أسد الله الغالب
19-02-2021, 03:40 AM
يقول السلفي :
لماذا لم يقل ذلك في مكة؟
أقول
لا فرق بينهما فقول النبي الأعظم يجب أن يمتثل وقد أوصله إلى 100 ألف وهم من حضروا الحج ...وغدير خم يتزود أناس منه ويستريحوا فيه قبل أن يتوزعوا إلى بلدانهم وقد يقال حتى تكون الأقرب إلى أذهنهم وذاكرتهم فهي آخر ما ورد عن النبي الأعظم قبل تفرقهم إلى بلدانهم وقد يقال لما سيأتي..فإن عمر أراد مرة وهو في منى أن يوصل رسالة للناس فخشي عبد الرحمن بن عوف أن يوضع الكلام في غير موضع ويفهم بغير ما أريد لأن أكثر الصحابة في نظره رعاع غوغاء وليسوا بأهل فهم وتدبر !
صحيح البخاري بَابُ مَقْدَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ المَدِينَةَ (5/ 67)ح 3928 (.. يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، إِنَّ المَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تُمْهِلَ حَتَّى تَقْدَمَ المَدِينَةَ، فَإِنَّهَا دَارُ الهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ وَالسَّلاَمَةِ، وَتَخْلُصَ لِأَهْلِ الفِقْهِ وَأَشْرَافِ النَّاسِ وَذَوِي رَأْيِهِمْ، قَالَ عُمَرُ: «لَأَقُومَنَّ فِي أَوَّلِ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ» و(8/ 168)ح 6830 بَابُ رَجْمِ الحُبْلَى مِنَ الزِّنَا إِذَا أَحْصَنَتْ (يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ لاَ تَفْعَلْ، فَإِنَّ المَوْسِمَ يجمع رعاع الناس وغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها . فقال عمر والله - إن شاء الله - لأقومن بذلك أو ل مقام أقومه بالمدينة )
ثم النبي الأعظم وضح أمر الخلافة والإمامة عدة مرات فلا جديد في أصل الفكرة ... ما جد هو ( الزمان والمكان والظرف )
للتوسع
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=158574#post158574
لماذا لم يقل ذلك في مكة؟
أقول
لا فرق بينهما فقول النبي الأعظم يجب أن يمتثل وقد أوصله إلى 100 ألف وهم من حضروا الحج ...وغدير خم يتزود أناس منه ويستريحوا فيه قبل أن يتوزعوا إلى بلدانهم وقد يقال حتى تكون الأقرب إلى أذهنهم وذاكرتهم فهي آخر ما ورد عن النبي الأعظم قبل تفرقهم إلى بلدانهم وقد يقال لما سيأتي..فإن عمر أراد مرة وهو في منى أن يوصل رسالة للناس فخشي عبد الرحمن بن عوف أن يوضع الكلام في غير موضع ويفهم بغير ما أريد لأن أكثر الصحابة في نظره رعاع غوغاء وليسوا بأهل فهم وتدبر !
صحيح البخاري بَابُ مَقْدَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ المَدِينَةَ (5/ 67)ح 3928 (.. يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، إِنَّ المَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تُمْهِلَ حَتَّى تَقْدَمَ المَدِينَةَ، فَإِنَّهَا دَارُ الهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ وَالسَّلاَمَةِ، وَتَخْلُصَ لِأَهْلِ الفِقْهِ وَأَشْرَافِ النَّاسِ وَذَوِي رَأْيِهِمْ، قَالَ عُمَرُ: «لَأَقُومَنَّ فِي أَوَّلِ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ» و(8/ 168)ح 6830 بَابُ رَجْمِ الحُبْلَى مِنَ الزِّنَا إِذَا أَحْصَنَتْ (يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ لاَ تَفْعَلْ، فَإِنَّ المَوْسِمَ يجمع رعاع الناس وغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها . فقال عمر والله - إن شاء الله - لأقومن بذلك أو ل مقام أقومه بالمدينة )
ثم النبي الأعظم وضح أمر الخلافة والإمامة عدة مرات فلا جديد في أصل الفكرة ... ما جد هو ( الزمان والمكان والظرف )
للتوسع
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=158574#post158574