المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يحدث عندما يتولى الأمر من ليس أهلا له من الطامات العظيمة ؟!


أسد الله الغالب
19-02-2021, 06:44 AM
ماذا يحدث عندما يتولى الأمر من ليس أهلا له من الطامات العظيمة ؟!
تحية عطرة لكم إخواني الأعزاء

الخلاصة
( أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر أن ترجم فمربها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال : ما شأن هذه ؟ قالوا : مجنونة بني فلان زنت فأمر بها عمر أن ترجم ... هذه ترجم ؟ قال نعم ...فَمَا بَالُ هَذِهِ تُرْجَمُ؟)

التفصيل
صحيح ابن خزيمة المؤلف : محمد بن إسحاق بن خزيمة أبو بكر السلمي النيسابوري الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت ، 1390 – 1970 تحقيق : د. محمد مصطفى الأعظمي عدد الأجزاء : 4 الأحاديث مذيلة بأحكام الأعظمي والألباني عليها [ جزء 4 - صفحة 348 ] ح 3048 ( ثنا يونس بن عبد الأعلى و محمد بن عبد الله بن الحكم قالا ثنا ابن وهب أخبرني جرير بن حازم عن سليمان بن مهران عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال : مر علي بن أبي طالب بمجنونة بني فلان قد زنت أمر عمر برجمها فردها علي و قال لعمر : يا أمير المؤمنين أترجم هذه ؟ قال : نعم قال : أما تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله و عن النائم حتى يستيقظ و عن الصبي حتى يحتلم قال : صدقت فخلى عنها قال أبو بكر : و فيه دليل عندي على أن المجنون إذا حج به في حال جنونه ثم أفاق لم يجزه كالصبي ) قال الألباني : حديث صحيح رجاله ثقات وله طرق أخرى وشواهد في الإرواء 298 و 2103


سنن أبي داود المؤلف : سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني الأزدي الناشر : دار الفكر تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات كَمَال يوسُفْ الحوُت والأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 2 - صفحة 545 ] ح 4399 حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال : أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر أن ترجم فمر بها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال ما شأن هذه ؟ قالوا مجنونة بني فلان زنت فأمر بها عمر أن ترجم قال فقال ارجعوا بها ثم أتاه فقال يا أمير المؤمنين أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة عن المجنون حتى يبرأ وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يعقل ؟ قال بلى قال فما بال هذه ترجم ؟ قال لا شىء قال فأرسلها قال فأرسلها قال فجعل يكبر. قال الشيخ الألباني : صحيح

سنن أبي داود المؤلف: أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المحقق: شعيب الأرنؤوط - محمد كامل قره بللي الناشر: دار الرسالة العالمية الطبعة: الأولى (6/ 452)ح 4399 قال شعيب الأرنؤوط ( حديث صحيح )


مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 1 - صفحة 140 ] ح1183 ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا سعيد عن قتادة عن الحسن : إن عمر بن الخطاب أراد أن يرجم مجنونة فقال له علي ما لك ذلك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الطفل حتى يحتلم وعن المجنون حتى يبرأ أو يعقل فأدرأ عنها عمر رضي الله عنه تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره ).




صحيح ابن خزيمة المؤلف : محمد بن إسحاق بن خزيمة أبو بكر السلمي النيسابوري الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت ، 1390 – 1970 تحقيق : د. محمد مصطفى الأعظمي عدد الأجزاء : 4 الأحاديث مذيلة بأحكام الأعظمي والألباني عليها [ جزء 2 - صفحة 102 ] ح 1003 ( أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا يونس بن عبد الأعلى و محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قالا أخبرنا ابن وهب أخبرني جرير بن حازم عن سليمان بن مهران عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال : مر علي بن أبي طالب بمجنونة بني فلان قد زنت أمر عمر برجمها فرجعها علي وقال لعمر : يا أمير المؤمنين ترجم هذه ؟ قال : نعم قال : أو تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رفع القلم عن ثلاث عن المجنون المغلوب على عقله وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم قال : صدقت فخلى عنها قال الألباني : إسناده صحيح ولا يضره وقف من أوقفه ولا سيما وله شواهد مرفوعة خرجتها في الإرواء).


لا حظوا كيف يبتر البخاري النص سترا لسيده عمر ...وإمعانا في النصب بترك ذكر فضيلة الوصي عليه السلام
الجامع الصحيح المختصر ( صحيح البخاري ) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 [ جزء 5 - صفحة 2017 ] باب الطلاق في الإغلاق والكره والسكران والمجنون وأمرهما والغلظ والنسيان في الطلاق وقال علي ألم تعلم أن القلم رفع عن ثلاثة عن المجنون حتى يفيق وعن الصبي حتى يدرك وعن النائم حتى يستيقظ ) و [ جزء 6 - صفحة 2498 ] باب لا يرجم المجنون والمجنونة وقال علي لعمر أما علمت أن القلم رفع عن المجنون حتى يفيق وعن الصبي حتى يدرك وعن النائم حتى يستيقظ ).


صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 – 1993 تحقيق : شعيب الأرنؤوط عدد الأجزاء : 18 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 1 - صفحة 356 ] ح 143 ( أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا يونس بن عبد الأعلى حدثنا ابن وهب حدثنا جرير بن حازم عن سليمان بن مهران عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال : مر علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمجنونة بني فلان قد زنت أمر عمر برجمها فردها علي وقال لعمر يا أمير المؤمنين أترجم هذه ؟ قال : نعم قال : أو ما تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( رفع القلم عن ثلاثة : عن المجنون المغلوب على عقله وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم ) ؟ قال : صدقت فخلى عنها قال شعيب الأرنؤوط : رجاله ثقات رجال مسلم

المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة الأولى ، 1411 - 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 1 - صفحة 389 ] ح949( حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه و عبد الله بن محمد بن موسى قالا : أنبأ أحمد بن عيسى المصري أنبأ ابن وهب أخبرني جرير بن حازم عن سليمان بن مهران عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال : مر علي بن أبي طالب بمجنونة بني فلان و قد زنت و أمر عمر بن الخطاب برجمها فردها علي و قال لعمر : يا أمير المؤمنين أترجم هذه ؟ قال : نعم قال : أو ما تذكر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : رفع القلم عن ثلاث : عن المجنون المغلوب على عقله و عن النائم حتى يستيقظ و عن الصبي حتى يحتلم قال صدقت فخلى عنها هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرطهما

إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة : الثانية - 1405 – 1985 عدد الأجزاء : 8 [ جزء 2 - صفحة 5 ] وأما حديث علي فله عنه طرق . 1 - عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال : ( أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر أن ترجم فمربها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال : ما شأن هذه ؟ قالوا : مجنونة بني فلان زنت فأمر بها عمر أن ترجم قال : ارجعوا بها ثم أتاه فقال : يا أمير المؤمنين : أما علمت ان القلم قد رفع عن ثلاثة عن المجنون حتى يبرأ وعن النائم حتى يستيقض وعن الصبي حتى يعقل ؟ قال : بلى قال : فما بال هذه ترجم ؟ قال لا شئ قال : فأرسلها قال : فجعل عمر يكبر ) . وفي رواية : قال : أوما تذكر أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله حتى يفيق وعن النائم حتى يستيقيظ وعن الصبي حتى يحتلم ؟ قال : صدقت قال : فخلى عنها . رواه أبو داود ( 4399 - 441 ) وابن خزيمة في ( صحيحه ) ( 1003 ) وعنه ابن حبان ( 1497 ) والحاكم ( 2 / 59 / 389 ) كلاهما بالروايتين والدارقطني ( 347 ) بالرواية الثانية من طرق عن الأعمش عن أبي ظبيان به . وقال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي

شرح سنن أبي داود المؤلف: شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حسين بن علي بن رسلان المقدسي الرملي الشافعي تحقيق: عدد من الباحثين بدار الفلاح بإشراف خالد الرباط الناشر: دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث، الفيوم - جمهورية مصر العربية الطبعة: الأولى (17/ 332) (فأمر بها عمر أن ترجم) لعموم الأحاديث السابقة والآية (فمر بها على علي بن أبي طالب فقال: ما شأن هذِه؟ ) المرأة (قالوا: ‌مجنونة ‌بني ‌فلان) قد (زنت فأمر بها عمر -رضي اللَّه عنه- أن ترجم، فقال: ارجعوا بها) وأخروها إلى أن أراجعه.(فأتاه) أي: أتى إلى عمر (فقال: يا أمير المؤمنين، أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة: عن المجنون حتى يبرأ) من جنونه ([وعن النائم حتى يستيقظ]، وعن الصبي حتى يعقل).تنبيه: الرواية الآتية: "وعن الصبي حتى يحتلم"، وهو وقت كمال العقل (قال: بلى) علمت (قال: فما بال) بالرفع (هذِه) المرأة (ترجم؟ قال: لا شيء) عليها (فأَرْسِلها. قال: فأَرْسَلها) عمر، ورجع عما كان أمر به، لما تبين له الصواب.(قال: فجعل) علي -رضي اللَّه عنه- (يكبر) اللَّه تعالى على الهداية والتوفيق إلى الصواب، ومعنى التكبير هنا: تعظيم اللَّه تعالى والثناء عليه، ولا يختص ذلك بلفظ التكبير، ولكن (اللَّه أكبر) هو الأصل في ذلك، قال اللَّه تعالى: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}).


صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة المؤلف: أبو مالك كمال بن السيد سالم مع تعليقات فقهية معاصرة: فضيلة الشيخ/ ناصر الدين الألباني فضيلة الشيخ/ عبد العزيز بن باز فضيلة الشيخ/ محمد بن صالح العثيمين الناشر: المكتبة التوفيقية، القاهرة – مصر (4/ 14) ( التكليف (البلوغ، والعقل): فلا خلاف بين الفقهاء في أن الحد لا يجب إلا على مكلَّف، وهو البالغ العاقل، فلا يُحدُّ الصغير ولا المجنون، ويؤيد هذا:(أ) حديث ابن عباس قال: أُتي عمر بمجنونة قد زَنتْ فاستشار فيها أناسًا، فأمر بها عمر أن تُرجم، فمر بها على عليِّ بن أبي طالب فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: ‌مجنونة ‌بني ‌فلان زنت، فأمر بها عمر أن ترجم، فقال: راجعوا بها، ثم أتاه فقال: يا أمير المؤمنين، أما علمت أن القلم قد رُفع عن ثلاثة: عن المجنون حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يعقل؟ قال: بلى، قال: فما بال هذه تُرجم؟ قال: لا شيء، قال: فأرْسِلْها، قال: فأَرْسَلَها، فجعل يكبِّر .(ب) وفي حديث أبي هريرة - في قصة اعتراف ماعز بالزنا -: … فلما شهد على نفسه أربع شهادات دعاه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «أبك جنون»؟ الحديث ).


عمدة القاري [ جزء 20 - صفحة 254 ] وقال علي ألم تعلم أن القلم رفع عن ثلاثة عن المجنون حتى يفيق وعن الصبي حتى يدرك وعن النائم حتى يستيقظ أي قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه ألم تعلم يخاطب به عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وذلك أن عمر أتى بمجنونة قد زنت وهي حبلى فأراد أن يرجمها فقال علي له ألم تعلم إلى آخره وذكر بصيغة جزم لأنه حديث ثابت وقال ابن المنذر ثبت أن رسول الله قال رفع القلم الحديث وهذا التعليق رواه ابن حبان في ( صحيحه ) مرفوعا من حديث ابن وهب عن جرير عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس عن علي رضي الله تعالى عنهم ورواه أبو داود والنسائي من رواية أبي ظبيان عن ابن عباس قال مر على علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه بمجنونة وفيه فقال علي أو ما تذكر أن رسول الله قال رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم قال صدقت ورواه ابن ماجه من رواية ابن جريج عن القاسم بن يزيد عن علي أن رسول الله )

عمدة القاري [ جزء 23 - صفحة 292 ] باب لا يرجم المجنون والمجنونة وقال علي لعمر أما علمت أن القلم رفع عن المجنون حتى يفيق وعن الصبي حتى يدرك وعن النائم حتى يستيقظ أي قال علي بن أبي طالب لعمر بن الخطاب وهذا التعليق رواه النسائي مرفوعا فقال أنبأنا أحمد بن السرح في حديثه عن ابن وهب أخبرني جرير بن حازم عن سليمان بن مهران عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال مر علي بن أبي طالب بمجنونة بني فلان قد زنت فأمر عمر برجمها فردها علي وقال لعمر أما تذكر أن رسول الله قال رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم قال صدقت فخلا عنها

الاستيعاب [ جزء 1 - صفحة 339 ] وقال أحمد بن زهير حدثنا أبي قال : حدثنا ابن عيينة عن ابن جريح عن ابن أبي ملكية عن ابن عباس قال قال عمر : علي أقضانا قال أحمد بن زهير : حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا سفيان الثوري عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال : كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن . وقال في المجنونة التي أمر برجمها وفي التي وضعت لستة أشهر فأراد عمر رجمها فقال له علي : إن الله تعالى يقول : " وحمله وفصاله ثلاثون شهرا . " الأحقاف 15 . الحديث . وقال له : إن الله رفع القلم عن المجنون . الحديث فكان عمر يقول : لولا علي لهلك عمر وقد روي مثل هذه القصة لعثمان مع ابن عباس وعن علي أخذها ابن عباس والله أعلم وروى عبد الرحمن بن أذنية الغنوي عن أبيه أذينة بن مسلمة قال : أتيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه فسألته : من أين أعتمر فقال : إيت عليا فسله فذكر الحديث . وفيه قال عمر : ما أجد لك إلا ما قال علي

مجلس إملاء لأبي عبد الله محمد بن عبد الواحد بن محمد الدقاق في رؤية الله تبارك وتعالى المؤلف : محمد بن عبد الواحد بن محمد الأصبهاني أبو عبد الله الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1997 تحقيق : الشريف حاتم بن عارف العوني عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 411 ] ح 956 (أخبرنا أبو علي أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة ثنا يعقوب بن يوسف القزويني ثنا محمد بن سعيد بن سابق ثنا عمرو بن أبي قيس عن منصور عن سعد بن عبيدة عن أبي ظبيان قال أتي عمر بن الخطاب رضي الله عنه بامرأة مجنونة قد زنت فأمر بها لترجم فمروا بها على علي رضي الله عنهم فقال أليست مجنونة بني فلان قالوا بلى قال ردوها قال فرجعوا بها إلى عمر بن الخطاب فقال علي يا أمير المؤمنين أليست مجنونة بني فلان قال علي ألا تعلم أنه رفع القلم عن ثلاثة المجنون حتى يبرأ والصبي حتى يعقل وعن النائم حتى يستيقظ قال بلى قال فأرسلها )


فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13 [ جزء 12 - صفحة 121 ]وقال علي رضي الله عنه لعمر رضي الله عنه أما علمت الخ تقدم بيان من وصله في باب الطلاق في الاغلاق وأن أبا داود وبن حبان والنسائي أخرجوه مرفوعا ورجح النسائي الموقوف ومع ذلك فهو مرفوع حكما وفي أول الأثر المذكور قصة تناسب هذه الترجمة وهو عن بن عباس أتى عمر أي بمجنونة قد زنت وهي حبلى فأراد أن يرجمها فقال له علي أما بلغك أن القلم قد رفع عن ثلاثة فذكره هذا لفظ علي بن الجعد الموقوف في الفوائد الجعديات ولفظ الحديث المرفوع عن بن عباس مر علي بن أبي طالب بمجنونة بني فلان قد زنت فأمر عمر برجمها فردها علي وقال لعمر أما تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله وعن الصبي حتى يحتلم وعن النائم حتى يستيقظ قال صدقت فخلى عنها هذه رواية جرير بن حازم عن الأعمش عن أبي ظبيان عن بن أبي داود وسندها متصل لكن أعله النسائي بأن جرير بن حازم حدث بمصر بأحاديث غلط فيها وفي رواية جرير بن عبد الحميد عن الأعمش بسنده أتى عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها الناس فأمر بها عمر أن ترجم فمر بها علي بن أبي طالب فقال ارجعوا بها ثم أتاه فقال أما علمت أن القلم قد رفع فذكر الحديث وفي آخره قال بلى قال فما بال هذه ترجم فأرسلها فجعل يكبر ومن طريق وكيع عن الأعمش نحوه وأخرجه أبو داود موقوفا من الطريقين ورجحه النسائي ورواه عطاء بن السائب عن أبي ظبيان عن علي بدون ذكر بن عباس وفي آخره فجعل عمر يكبر أخرجه أبو داود والنسائي بلفظ قال أتي عمر بامرأة فذكر نحوه وفيه فخلي على سبيلها فقال عمر ادع لي عليا فأتاه فقال يا أمير المؤمنين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رفع القلم فذكره لكن بلفظ المعتوه حتى يبرأ وهذه معتوهة بني فلان لعل الذي أتاها وهي في بلائها ولأبي داود من طريق أبي الضحى عن علي مرفوعا نحوه لكن قال وعن الخرف بفتح الخاء المعجمة وكسر الراء بعدها فاء ومن طريق حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم النخعي عن الأسود عن عائشة مرفوعا رفع القلم عن ثلاثة فذكره بلفظ وعن المبتلى حتى يبرأ وهذه طرق تقوي بعضها ببعض وقد أطنب النسائي في تخريجها ثم قال لا يصح منها شيء والمرفوع أولى بالصواب قلت وللمرفوع شاهد من حديث أبي إدريس الخولاني أخبرني غير واحد من الصحابة منهم شداد بن أوس وثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رفع القلم في الحد عن الصغير حتى يكبر وعن النائم حتى يستيقظ وعن المجنون حتى يفيق وعن المعتوه الهالك أخرجه الطبراني وقد أخذ الفقهاء بمقتضى هذه الأحاديث لكن ذكر بن حبان أن المراد برفع القلم ترك كتابة الشر عنهم دون الخير ...).

حواري مع بركات آدمن غرفة منهاج السنة حول حادثة أمر عمر برجم المجنونة

http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=23315



مصادر أخرى لمن أراد :
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13 [ جزء 9 - صفحة 393 ] والمستدرك [ جزء 2 - صفحة 68 ] ح 2351 و [ جزء 4 - صفحة 430 ] و سنن الدارقطني المؤلف : علي بن عمر أبو الحسن الدارقطني البغدادي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1386 – 1966 تحقيق : السيد عبد الله هاشم يماني المدني عدد الأجزاء : 4 [ جزء 3 - صفحة 138 ] ح 173 و مسند أبي يعلى المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي الناشر : دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة الأولى ، 1404 – 1984 تحقيق : حسين سليم أسد عدد الأجزاء : 13 الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها [ جزء 1 - صفحة 440 ] ح 587 وسنن سعيد بن منصور [ جزء 2 - صفحة 67 ] ح2078 ومصنف عبد الرزاق المؤلف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثانية ، 1403 تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي عدد الأجزاء : 11 [ جزء 7 - صفحة 80 ] ح 12288 وسنن البيهقي الكبرى المؤلف : أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي الناشر : مكتبة دار الباز - مكة المكرمة ، 1414 – 1994 تحقيق : محمد عبد القادر عطاعدد الأجزاء : 10 [ جزء 4 - صفحة 269 ] ح8091 و [ جزء 8 - صفحة 264 ] ح 16988وسنن النسائي الكبرى [ جزء 4 - صفحة 323 ] ح 7343 ومسند ابن الجعد المؤلف : علي بن الجعد بن عبيد أبو الحسن الجوهري البغدادي الناشر : مؤسسة نادر – بيروت الطبعة الأولى ، 1410 – 1990 تحقيق : عامر أحمد حيدر عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 120 ] ح 741 و فضائل الصحابة المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1403 – 1983 تحقيق : د. وصي الله محمد عباس عدد الأجزاء : 2 [ جزء 2 - صفحة 719 ] ح1232 وكنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف : علي بن حسام الدين المتقي الهندي الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت 1989 م [ جزء 5 - صفحة 667 ] ح 13584 ونصب الراية لأحاديث الهداية المؤلف : عبدالله بن يوسف أبو محمد الحنفي الزيلعي الناشر : دار الحديث - مصر ، 1357 تحقيق : محمد يوسف البنوري عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : حاشية بغية الألمعي في تخريج الزيلعي [ جزء 4 - صفحة 209 ] و عون المعبود شرح سنن أبي داود المؤلف : محمد شمس الحق العظيم آبادي أبو الطيب الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الثانية ، 1415 عدد الأجزاء : 14 [ جزء 12 - صفحة 49 ] وتحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي المؤلف : محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت عدد الأجزاء : 10 [ جزء 4 - صفحة 572 ] و فيض القدير [ جزء 4 - صفحة 35 ] وفيض القدير شرح الجامع الصغير المؤلف : عبد الرؤوف المناوي الناشر : المكتبة التجارية الكبرى – مصر الطبعة الأولى ، 1356 عدد الأجزاء : 6مع الكتاب : تعليقات يسيرة لماجد الحموي [ جزء 4 - صفحة 35 ]

الأسئلة المهمة :
هل فعلا عمر كان يجهل ارتفاع القلم عن مثل هؤلاء وهو خليفة المسلمين ؟! أقول خليفة المسلمين والله كبيرة ! كيف يستشر في أمرها فهل هي بيعة أم أحكام شرعية ؟ ثم هل بطانة عمر وأهل مشورته بهذا المستوى العلمي الهابط جدا حيث أشاروا عليه برجمها ؟ لو كنت المسألة على النسيان لربما عذروا لكن المسألة عن جهل إذ لا يظن أن يقع النسان من عمر وأهل مشورته ( فالنسيان الجماعي مستبعد جدا ) ولكن هو الجهل والله أعلم ! ماذا لو سفك دم هذه البريئةالمعذورة ؟ ماذا لو لم يوجد الإمام علي عليه السلام ؟ تأمل قول الله تعالى {من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } وما وقع !
بحث : أسد الله الغالب

أسد الله الغالب
19-02-2021, 06:45 AM
الحلقة الثانية من موضوع عندما يتولى الأمر من هم ليسوا بأهل ماذا يحدث من الويلات أو يكاد :

https://www.youtube.com/watch?v=MncQrA8_3uE

https://www.youtube.com/watch?v=yYNS6e4SkYQ

منهاج السنة النبوية المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الناشر : مؤسسة قرطبة الطبعة الأولى ، 1406تحقيق : د. محمد رشاد سالم عدد الأجزاء : 8 [ جزء 6 - صفحة 93 ] فصل :قال الرافضي وأمر برجم امرأة ولدت لستة أشهر فقال له علي إن خاصمتك بكتاب الله تعالى خصمتك إن الله يقول وحمله وفصاله ثلاثون شهرا سورة الأحقاف 15 وقال تعالى والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة سورة البقرة 233
والجواب أن عمر كان يستشير الصحابة فتارة يشير عليه عثمان بما يراه صوابا وتارة يشير عليه علي وتارة يشير عليه عبد الرحمن بن عوف وتارة يشير عليه غيرهم وبهذا مدح الله المؤمنين بقوله تعالى وأمرهم شورى بينهم سورة الشورى 38 ) أقول حتى الناصبي الخبيث ابن تيمية يقر بهذه الفضيلة

مصنف عبد الرزاق المؤلف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثانية ، 1403 تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي عدد الأجزاء : 11 [ جزء 7 - صفحة 349 ] ح 13443 ( عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال رفع إلى عمر امرأة ولدت لستة أشهر فسأل عنها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال علي ألا ترى أنه يقول وحمله وفصاله ثلاثون شهرا وقال وفصاله في عامين فكان الحمل ها هنا ستة اشهر فتركها ثم قال بلغنا أنها ولدت آخر لستة أشهر ) ومصنف عبد الرزاق المؤلف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثانية ، 1403 تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي عدد الأجزاء : 11 [ جزء 7 - صفحة 350 ] ح 13444 ( عبد الرزاق عن عثمان بن مطر عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي حرب بن الأسود الديلي عن أبيه قال رفع إلى عمر امرأة ولدت لستة اشهر فأراد عمر أن يرجمها فجاءت أختها إلى علي بن ابي طالب رضي الله عنه فقالت إن عمر يرجم أختي فأنشدك الله إن كنت تعلم أن لها عذرا لما أخبرتني به فقال علي إن لها عذرا فكبرت تكبيرة سمعها عمر من عنده فانطلقت إلى عمر فقالت إن عليا زعم أن لأختي عذرا فأرسل عمر إلى علي ما عذرها قال إن الله عز وجل يقول والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين وقال وحمله وفصاله ثلاثون شهرا فالحمل ستة أشهر والفصل اربعة وعشرون شهرا قال فخلى عمر [ ص 351 ] سبيلها قال ثم إنها ولدت بعد ذلك لستة أشهر).

سنن البيهقي الكبرى المؤلف : أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي الناشر : مكتبة دار الباز - مكة المكرمة ، 1414 – 1994 تحقيق : محمد عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 10 [ جزء 7 - صفحة 442 ] ح 15326 ( أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا يحيى بن أبي طالب نا أبو بدر شجاع بن الوليد ثنا سعيد بن أبي عروبة عن داود بن أبي القصاف عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي : أن عمر رضي الله عنه أتى بامرأة قد ولدت لستة أشهر فهم برجمها فبلغ ذلك عليا رضي الله عنه فقال ليس عليها رجم فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه فأرسل إليه فسأله فقال والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وقال وحمله وفصاله ثلاثون شهرا فستة أشهر حمله حولين تمام لا حد عليها أو قال لا رجم عليها قال فخلى عنها ثم ولدت ) والاستذكار [ جزء 7 - صفحة 491 ]

الاستذكار المؤلف : أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1421 – 2000 تحقيق : سالم محمد عطا ، محمد علي معوض عدد الأجزاء : 8 [ جزء 7 - صفحة 493 ] قال بعد إيراد القصة ( قال أبو عمر لا أعلم خلافا بين أهل العلم في ما قاله علي وبن عباس في هذا الباب في اقل الحمل وهو أصل وإجماع

الاستيعاب [ جزء 1 - صفحة 339 ] وقال أحمد بن زهير حدثنا أبي قال : حدثنا ابن عيينة عن ابن جريح عن ابن أبي ملكية عن ابن عباس قال قال عمر : علي أقضانا قال أحمد بن زهير : حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا سفيان الثوري عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال : كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن . وقال في المجنونة التي أمر برجمها وفي التي وضعت لستة أشهر فأراد عمر رجمها فقال له علي : إن الله تعالى يقول : " وحمله وفصاله ثلاثون شهرا . " الأحقاف 15 . الحديث . وقال له : إن الله رفع القلم عن المجنون . الحديث فكان عمر يقول : لولا علي لهلك عمر وقد روي مثل هذه القصة لعثمان مع ابن عباس وعن علي أخذها ابن عباس والله أعلم

الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : دار العاصمة – الرياض الطبعة الثالثة ، 1418 – 1998 تحقيق : د. علي بن محمد الدخيل الله عدد الأجزاء : 4 [ جزء 2 - صفحة 523 ] وكذلك أمر رضي الله عنه برجم امرأة ولدت لستة أشهر فذكره علي رضي الله عنه بقوله تعالى وحمله وفصاله ثلاثون شهرا الأحقاف15 مع قوله والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين البقرة233 فرجع عن الأمر برجمها

الوافي في الوفيات [ جزء 1 - صفحة 2945 ] وعن سعيد بن المسيب قال : كان عمر يتعوذ من قضية معضلةٍ ليس لها أبو حسن . وقال في المجنونة التي أمر برجمها وفي التي وضعت لستة أشهر فأراد عمر رجمها فقال له علي : إن الله يقول : " وحمله وفصاله ثلاثون شهراً " الحديث . وقال له : إن الله رفع القلم عن المجنون . . . الحديث . وكان عمر يقول : لولا علي هلك عمر . وقد روي مثل هذه القصة لعثمان مع ابن عباس وعن علي أخذها ابن عباس والله أعلم . وعن سعيد بن المسيب قال : ما كان أحد من الناس يقول : سلوني غير علي بن أبي طالب .

سنن سعيد بن منصور [ جزء 2 - صفحة 66 ] ح 2074 ( أخبرنا سعيد حدثنا هشيم أخبرنا يونس عن الحسن : أن امرأة ولدت لستة أشهر فأتى بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه فهم برجمها فقال له علي : ليس ذاك لك : إن الله عز وجل يقول في كتابه : { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } فقد يكون في البطن ستة أشهر والرضاع أربعة وعشرين شهرا فذلك تمام ما قال الله : ثلاثون شهرا فخلى عنها عمر ).

كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف : علي بن حسام الدين المتقي الهندي الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت 1989 م [ جزء 5 - صفحة 672 ] عن الأسود الدؤلي أن عمر بن الخطاب رفعت إليه امرأة ولدت لستة أشهر فهم برجمها فبلغ ذلك عليا فقال : ليس عليها رجم قال الله تعالى : { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } وقال : { والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين وستة أشهر } فذلك ثلاثون شهرا ( عب وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ق).

تحفة المودود بأحكام المولود المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : مكتبة دار البيان – دمشق الطبعة الأولى ، 1391 – 1971 تحقيق : عبد القادر الأرناؤوط عدد الأجزاء : 1[ جزء 1 - صفحة 265 ] فذكر البيهقي وغيره عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي أن عمر أتي بامرأة قد ولدت لستة أشهر فهم عمر برجمها فبلغ ذلك عليا رضي الله عنه فقال ليس عليها رجم فبلغ ذلك عمر فأرسل إليه فسأله فقال والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة البقرة 233 وقال وحمله وفصاله ثلاثون شهرا الأحقاف 15 فستة أشهر حمله وحولان تمام الرضاعة لا حد عليهما فخلى عنها

المغني في فقه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني المؤلف : عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي أبو محمد الناشر : دار الفكر – بيروت الطبعة الأولى ، 1405 عدد الأجزاء : 10 [ جزء 9 - صفحة 114 ] فصل : وأقل مدة الحمل ستة أشهر لما روى الأثرم بإسناده عن أبي الأسود أنه رفع إلى عمر أن امرأة ولدت لستة أشهر فهم عمر برجمها فقال له علي : ليس لك ذلك قال الله تعالى : { والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين } وقال تعالى : { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } فحولان وستة أشهر ثلاثون شهرا لا رجم عليها فخلى عمر سبيلها وولدت مرة أخرة لذلك الحد

المغني في فقه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني المؤلف : عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي أبو محمد الناشر : دار الفكر – بيروت الطبعة الأولى ، 1405 عدد الأجزاء : 10 [ جزء 10 - صفحة 186 ] وروي أن عثمان أتي بامرأة ولدت لستة أشهر فامر بها عثمان أن ترجم فقال علي : ليس لك عليها سبيل قال الله تعالى : { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } وهذا يدل على انه كان يرجمها بحملها وعن عمر نحو من هذا

الشرح الكبير [ جزء 9 - صفحة 87 ] مسألة وأقل مدة الحمل ستة أشهر وغالبها تسعة وأكثرها أربع سنين وعنه سنتان مسألة : وأقل مدة الحمل ستة أشهر وغالبها تسعة وأكثرها أربع سنين وعنه سنتان إنما كان أقل مدة الحمل ستة اشهر لما روى الأثرم بإسناده عن ابي الأسود أنه رفع إلى عمر أن امرأة ولدت لستة أشهر فهم عمر برجمها فقال له علي : ليس لك ذلك قل الله تعالى : { والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين } وقال الله تعالى : { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } فحولان وستة أشهر ثلاثون شهرا لا رجم عليها فخلى عمر سبيلها وولدت مرة أخرى لذلك الحد ) والشرح الكبير [ جزء 10 - صفحة 206 ] وروي أن عثمان أتي بامرأة ولدت لستة أشهر فأمر بها عثمان أن ترجم فقا علي : ليس لك عليها سبيل قال الله تعالى : { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } وهذا يدل على أنه كان يرجمها بحملها وعن عمر نحو من هذا

تحفة المودود بأحكام المولود المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : مكتبة دار البيان – دمشق الطبعة الأولى ، 1391 – 1971 تحقيق : عبد القادر الأرناؤوط عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 265 ] فذكر البيهقي وغيره عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي أن عمر أتي بامرأة قد ولدت لستة أشهر فهم عمر برجمها فبلغ ذلك عليا رضي الله عنه فقال ليس عليها رجم فبلغ ذلك عمر فأرسل إليه فسأله فقال والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة البقرة 233 وقال وحمله وفصاله ثلاثون شهرا الأحقاف 15 فستة أشهر حمله وحولان تمام الرضاعة لا حد عليهما فخلى عنها

مجموع الفتاوى المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس عدد الأجزاء : 35 [ جزء 34 - صفحة 10 ] ومثل هذه القصة وقعت فى زمن عمر بن الخطاب رضى الله عنه واستدل الصحابة على امكان كون الولد لستة أشهر بقوله تعالى وحمله وفصاله ثلاثون شهرا مع قوله والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين فاذا كان مدة الرضاع من الثلاثين حولين يكون الحمل ستة أشهر فجمع فى الآية أقل الحمل وتمام الرضاع ولولم يستلحقه فكيف إذا استلحقه وأقر به بل لو استلحق مجهول النسب وقال انه ابنى لحقه باتفاق المسلمين إذا كان ذلك ممكنا

الجامع لأحكام القرآن المؤلف : محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح القرطبي أبو عبد الله عدد الأجزاء : 20 [ جزء 5 - صفحة 249 ] قال أبو العالية : وذلك قوله تعالى : { ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم } نعم ما كان مما استأثر الله بعلمه ولم يطلع عليه أحدا من خلقه فذلك الذي يقال فيه : الله أعلم وقد استنبط علي رضي الله عنه مدة أقل الحمل - وهو ستة أشهر - من قوله تعالى : { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } [ الأحقاف : 15 ] وقوله تعالى : { والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين } [ البقرة : 233 ] فإذا فصلنا الحولين من ثلاثين شهرا بقيت ستة أشهر ومثله كثير

الدر المنثور المؤلف : عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي الناشر : دار الفكر - بيروت ، 1993 عدد الأجزاء : 8 [ جزء 7 - صفحة 441 ] وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر من طريق قتادة عن أبي حرب ابن أبي الأسود الدؤلي قال : رفع إلى عمر رضي الله عنه امرأة ولدت لستة أشهر [ جزء 7 - صفحة 442 ] فسأل عنها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال علي رضي الله عنه : لا رجم عليها ألا ترى أنه يقول وحمله وفصاله ثلاثون شهرا وقال : وفصاله في عامين لقمان 14 وكان الحمل ههنا ستة أشهر فتركها عمر رضي الله عنه قال : ثم بلغنا أنها ولدت آخر لستة أشهر

كتاب المواقف المؤلف : عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الإيجي الناشر : دار الجيل – بيروت الطبعة الأولى ، 1997 تحقيق : د.عبد الرحمن عميرة عدد الأجزاء : 3 [ جزء 3 - صفحة 636 ] و شرح منتهى الإرادات [ جزء 3 - صفحة 191 ] و الإحكام في أصول الأحكام المؤلف : علي بن أحمد بن حزم الأندلسي أبو محمد الناشر : دار الحديث – القاهرة الطبعة الأولى ، 1404 عدد الأجزاء : 8 [ جزء 2 - صفحة 245 ]

كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف : علي بن حسام الدين المتقي الهندي الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت 1989 م [ جزء 6 - صفحة 296 ]عن قتادة عن أبي حرب بن الأسود الدؤلي عن أبيه قال : رفع إلى عمر امرأة ولدت لستة أشهر فأراد عمر أن يرجمها فجاءت أختها إلى علي بن أبي طالب فقالت : إن عمر يرجم أختي فأنشدك الله إن كنت تعلم أن لها عذرا لما أخبرتني به فقال علي : إن لها عذرا فكبرت تكبيرة سمعها عمر ومن عنده فانطلقت إلى عمر فقالت : إن عليا زعم أن لأختي عذرا فأرسل عمر إلى علي ما عذرها ؟ قال : إن الله عز وجل يقول : { والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين } فقال : { حمله وفصاله ثلاثون شهرا } فالحمل ستة أشهر والفصل أربعة وعشرون شهرا فخلى عمر سبيلها قال : ثم إنها ولدت بعد ذلك لستة أشهر( عب ) وعبد بن حميد وابن المنذر
بحث : أسد الله الغالب

أسد الله الغالب
19-02-2021, 06:46 AM
الحلقة الثلاثة من موضوع عندما يتولى الأمر من هم ليسوا بأهل ماذا يحدث من الويلات أو يكاد :

جامع البيان عن تأويل آي القرآن المؤلف : محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري أبو جعفر عدد الأجزاء : 12 [ جزء 11 - صفحة 215 ] وقد حدثني يونس بن عبد الأعلى قال : أخبرنا ابن وهب قال : ثني ابن أبي ذئب عن أبي قسيط عن بعجة بن زيد الجهني أن امرأة منهم دخلت على زوجها وهو رجل منهم أيضا فولدت له في ستة أشهر فذكر ذلك لعثمان بن عفان رضي الله عنه فأمر بها أن ترجم فدخل عليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه : { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } [ الأحقاف : 15 ] وقال : { وفصاله في عامين } [ لقمان : 14 ] قال : فوالله ما عبد عثمان أن بعث إليها ترد قال يونس قال ابن وهب : عبد : استنكف


https://www.youtube.com/watch?v=ULCzawT-kjI

الدر المنثور المؤلف : عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي الناشر : دار الفكر - بيروت ، 1993 عدد الأجزاء : 8 [ جزء 7 - صفحة 441 ] وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن بعجة بن عبد الله الجهني قال : تزوج رجل منا امرأة من جهينة فولدت له تماما لستة أشهر فانطلق زوجها إلى عثمان بن عفان فأمر برجمها فبلغ ذلك عليا رضي الله عنه فأتاه فقال : ما تصنع ؟ قال : ولدت تماما لستة أشهر وهل يكون ذلك ؟ قال علي رضي الله عنه : أما سمعت الله تعالى يقول وحمله وفصاله ثلاثون شهرا وقال : حولين كاملين البقرة الآية233 فكم تجده بقي إلا ستة أشهر ؟ فقال عثمان رضي الله عنه : والله ما فطنت لهذا علي بالمرأة فوجدوها قد فرغ منها وكان من قولها لأختها : يا أخيه لا تحزني فو الله ما كشف فرجي أحد قط غيره قال : فشب الغلام بعد فاعترف الرجل به وكان أشبه الناس به قال : فرأيت الرجل بعد يتساقط عضوا عضوا على فراشه

موطأ الإمام مالك المؤلف : مالك بن أنس أبو عبدالله الأصبحي الناشر : دار إحياء التراث العربي - مصر تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 2 [ جزء 2 - صفحة 825 ] ح 1507 ( وحدثني مالك أنه بلغه :إن عثمان بن عفان أتى بامرأة قد ولدت في ستة اشهر فأمر بها ان ترجم فقال له علي بن أبي طالب ليس ذلك عليها ان الله تبارك وتعالى يقول في كتابه { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } وقال { والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة } فالحمل يكون ستة اشهر فلا رجم عليها فبعث عثمان بن عفان في أثرها فوجدها قد رجمت حدثني مالك انه سأل بن شهاب عن الذي يعمل عمل قوم لوط فقال بن شهاب عليه الرجم أحصن أو لم يحصن

سنن سعيد بن منصور[ جزء 2 - صفحة 66 ] ح 2075 ( أخبرنا سعيد حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن مسلم بن صبيح عن قائد بن عباس قال : أتي عثمان في امرأة ولدت في ستة أشهر فأمر برجمها فقال ابن عباس : ادنوني منه فأدنوه فقال : إنها تخاصمك بكتاب الله يقول الله عز وجل { والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين } ويقول في آية أخرى { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } فردها عثمان وخلى سبيله ).

مصنف عبد الرزاق المؤلف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثانية ، 1403 تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي عدد الأجزاء : 11 [ جزء 7 - صفحة 351 ] ح 13446 (عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف قال رفعت إلى عثمان امرأة ولدت لستة أشهر فقال إنها رفعت إلي امرأة لا أراه إلا قال وقد جاءت بشر أو نحو هذا ولدت لستة أشهر فقال له بن عباس إذا أتمت الرضاع كان الحمل ستة أشهر قال وتلا بن عباس وحمله وفصاله ثلاثون شهرا فإذا أتمت الرضاع كان الحمل ستة أشهر )

حادثة المرأة التي وضعت بعد 6 أشهر بين الصحابي عثمان بن عفان والإمام علي بن أبي طالب
https://www.youtube.com/watch?v=qKIljyXEZOg


سنن البيهقي الكبرى المؤلف : أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي الناشر : مكتبة دار الباز - مكة المكرمة ، 1414 – 1994 تحقيق : محمد عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 10 [ جزء 7 - صفحة 442 ] ح 15328 ( أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنا أبو بكر بن جعفر المزكي نا محمد بن إبراهيم البوشنجي نا بن بكير نا مالك أنه بلغه : أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أتى بامرأة قد ولدت في ستة أشهر فأمر بها أن ترجم فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليس ذلك عليها قال الله تبارك وتعالى { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } وقال { وفصاله في عامين } وقال { والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين } فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا والحمل ستة أشهر فأمر بها عثمان أن ترد فوجدت قد رجمت والله أعلم

الاستيعاب [ جزء 1 - صفحة 339 ] وقال أحمد بن زهير حدثنا أبي قال : حدثنا ابن عيينة عن ابن جريح عن ابن أبي ملكية عن ابن عباس قال قال عمر : علي أقضانا قال أحمد بن زهير : حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا سفيان الثوري عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال : كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن . وقال في المجنونة التي أمر برجمها وفي التي وضعت لستة أشهر فأراد عمر رجمها فقال له علي : إن الله تعالى يقول : " وحمله وفصاله ثلاثون شهرا . " الأحقاف 15 . الحديث . وقال له : إن الله رفع القلم عن المجنون . الحديث فكان عمر يقول : لولا علي لهلك عمر وقد روي مثل هذه القصة لعثمان مع ابن عباس وعن علي أخذها ابن عباس والله أعلم

الاستذكار المؤلف : أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة الأولى ، 1421 – 2000 تحقيق : سالم محمد عطا ، محمد علي معوض عدد الأجزاء : 8 [ جزء 7 - صفحة 491 ] ح 1531

تحفة المودود بأحكام المولود المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : مكتبة دار البيان – دمشق الطبعة الأولى ، 1391 – 1971 تحقيق : عبد القادر الأرناؤوط عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 266 ] ( وفي موطأ مالك أنه بلغه أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أتي بامرأة قد ولدت في ستة أشهر فأمر بها أن ترجم فقال علي ليس ذلك عليها قال الله تعالى وحمله وفصاله ثلاثون شهرا وقال وفصاله في عامين فأمر بها عثمان أن ترد فوجدها قد رجمت ).

المغني في فقه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني المؤلف : عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي أبو محمد الناشر : دار الفكر – بيروت الطبعة الأولى ، 1405 عدد الأجزاء : 10 [ جزء 10 - صفحة 186 ] وروي أن عثمان أتي بامرأة ولدت لستة أشهر فامر بها عثمان أن ترجم فقال علي : ليس لك عليها سبيل قال الله تعالى : { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } وهذا يدل على انه كان يرجمها بحملها وعن عمر نحو من هذا

المغني [ جزء 12 - صفحة 489 ] حكم ما لوطئ الرجل أمته فأتت بولد بعد ستة أشهر فصل : فإذا وطئ الرجل أمته فأتت بولد بعد وطئه بستة أشهر فصاعدا لحقه نسبه وصارت له بذلك أم ولد وإن أتت بولد تام لأقل من ستة أشهر لم يلحقه نسبه لأن أقل مدة الحمل ستة أشهر بدليل ما روى الحسن أن امرأة ولدت لستة أشهر فأتى بها إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فهم برجمها فقال له علي رضي الله عنه : ليس لك ذلك إن الله يقول { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } فقد يكون في البطن ستة أشهر والرضاع أربعة وعشرون شهرا فذلك تمام ما قال الله تعالى : { ثلاثون شهرا } فخلى عنها عمر

الشرح الكبير [ جزء 10 - صفحة 206 ] وروي أن عثمان أتي بامرأة ولدت لستة أشهر فأمر بها عثمان أن ترجم فقا علي : ليس لك عليها سبيل قال الله تعالى : { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } وهذا يدل على أنه كان يرجمها بحملها وعن عمر نحو من هذا

تحفة المودود بأحكام المولود المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : مكتبة دار البيان – دمشق الطبعة الأولى ، 1391 – 1971 تحقيق : عبد القادر الأرناؤوط عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 266 ] وفي موطأ مالك أنه بلغه أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أتي بامرأة قد ولدت في ستة أشهر فأمر بها أن ترجم فقال علي ليس ذلك عليها قال الله تعالى وحمله وفصاله ثلاثون شهرا وقال وفصاله في عامين فأمر بها عثمان أن ترد فوجدها قد رجمت

تفسير القرطبي [ جزء 16 - صفحة 165 ] وروي أن عثمان قد أتي بامرأة قد ولدت لسته أشهر فأراد أن يقضي عليها بالحد فقال له علي رضي الله عنه : ليس ذلك عليها قال الله تعالى : { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } وقال تعالى : { والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين } [ البقرة : 233 ] فالرضاع أربعة وعشرون شهرا والحمل ستة أشهر فرجع عثمان عن قوله ولم يحدها

تفسير القرآن العظيم المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي أبو الفداءعدد الأجزاء : 4 [ جزء 4 - صفحة 173 ] و الجامع لأحكام القرآن المؤلف : محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح القرطبي أبو عبد الله عدد الأجزاء : 20 [ جزء 16 - صفحة 104 ]

وأشار إلى الحادثة صاحب كتاب المبسوط [ جزء 5 - صفحة 7 ]

الجامع لأحكام القرآن المؤلف : محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح القرطبي أبو عبد الله عدد الأجزاء : 20 [ جزء 5 - صفحة 249 ] قال أبو العالية : وذلك قوله تعالى : { ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم } نعم ما كان مما استأثر الله بعلمه ولم يطلع عليه أحدا من خلقه فذلك الذي يقال فيه : الله أعلم وقد استنبط علي رضي الله عنه مدة أقل الحمل - وهو ستة أشهر - من قوله تعالى : { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } [ الأحقاف : 15 ] وقوله تعالى : { والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين } [ البقرة : 233 ] فإذا فصلنا الحولين من ثلاثين شهرا بقيت ستة أشهر ومثله كثير

التحرير والتنوير [ جزء 1 - صفحة 4005 ] وقد جعل علي بن أبي طالب رضي الله عنه هذه الآية مع آية سورة البقرة ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ) دليلا على أن الوضع قد يكون لستة أشهر ونسب مثله إلى ابن عباس . ورووا عن معمر بن عبد الله الجهني قال : تزوج رجل منا امرأة من جهينة فولدت لتمام ستة أشهر فانطلق زوجها إلى عثمان ابن عفان فذكر له فبعث إليها عثمان فلما أتي بها أمر برجمها فبلغ ذلك عليا فأتاه فقال : أما تقرأ القرآن قال : بلى . أما سمعت قوله ( وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ) وقال ( حولين كاملين ) فلم نجده بقي إلا ستة أشهر . فرجع عثمان إلى ذلك وهو استدلال بني على اعتبار أن شمول الصور النادرة التي يحتملها لفظ القرآن هو اللائق بكلام علام الغيوب الذي أنزله تبيانا لكل شيء من مثل هذا

أحكام القرآن المؤلف : أحمد بن علي الرازي الجصاص أبو بكر الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، 1405 تحقيق : محمد الصادق قمحاوي عدد الأجزاء : 5 [ جزء 5 - صفحة 267 ] قوله تعالى وحمله وفصاله ثلاثون شهرا روي أن عثمان أمر برجم امرأة قد ولدت لستة أشهر فقال له علي قال الله تعالى وحمله وفصاله ثلاثون شهرا وقال وفصاله في عامين وروي أن عثمان سأل الناس عن ذلك فقال له ابن عباس مثل ذلك وأن عثمان رجع إلى قول علي وابن عباس وروي عن ابن عباس أن كل ما زاد في الحمل نقص من الرضاع فإذا كان الحمل تسعة أشهر فالرضاع واحد وعشرون شهرا وعلى هذا القياس جميع ذلك وروي عن ابن عباس أن الرضاع حولان في جميع الناس ولم يفرقوا بين من زاد

تلخيص الحبير في أحاديث الرافعي الكبير المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني المدينة المنورة ، 1384 – 1964 تحقيق : السيد عبدالله هاشم اليماني المدني عدد الأجزاء : 2 [ جزء 3 - صفحة 219 ] و الإحكام في أصول الأحكام المؤلف : علي بن أحمد بن حزم الأندلسي أبو محمد الناشر : دار الحديث - القاهرة الطبعة الأولى ، 1404 عدد الأجزاء : 8 [ جزء 2 - صفحة 153 ] و[ جزء 3 - صفحة 365 ]
بحث : أسد الله الغالب

أسد الله الغالب
19-02-2021, 06:46 AM
https://www.youtube.com/watch?v=L_z5MpN6PLY