ابوجعفرالديواني
16-11-2008, 10:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
قال الله في كتابه العزيز(ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الابالله )
فاالاصلاح كمفهوم يتضمن التقويم واعدة البناء والتنظيم الصحيح لكل شيء يصيبه الفساد ومن شانه قبول وتقبل الاصلاح والبناء فهو يشمل الانسان ويشمل المجتمع فهو يشمل الانسان كاصلاح الفكر والنفس ،واصلاح العقيدة والاخلاق والسلوك واما اصلاح المجتمع فهو اصلاح لنظامه الاقتصادي ونظامه الاجتماعي والسياسي والروحي والا صلاح هو الاستقامة التامة نحو التكامل والرقي وهذا هو جوهر رساله الانبياء والرسل صلوات الله عليهم اجمعين وجميع الاولياء والصالحين والاصلاح يستند على ثلاثة اركان بطبيعة ..............
اولا /هو وجود الاطروحة العادله الصالحة التامة المتكامله التي اساسها يبنى الانسان والمجتمع .
الثاني/هو المجتمع ككيان عام بجميع ارتباطاته واطيافه وميوله وثقافته ومعتقداته .
ثالثا/ هو المصلح اوالقائد الذي يستطيع ان يترجم اطروحته على ارض الواقع العملي بعد ان يستقطب معه ثله من الناس تكون له عونا واداة تنفيذ اهدافه بصورة تامة وكامله
هذه هي الاركان الثلاث التي اعتمدت عليها جميع الحركات الاصلاحية عبر التاريخ وعلى راسها حركة الانبياء والمرسلين والاوصياء والاولياء الصالحين المصلحين فالنبي او الرسول هو الثقائدوالمصلح الذي يجسد اطروحة السماء الكاملة العادله المتكامله على الواقع بمساعدة شريحة من الناس وهم الثلة المؤمنة وعملية الاصلاح عملية بنائية لاتاتي بليله وضحاها وانما هي عمليه تدريجية تبتدى من اصلاح النفس الانسانيه وتربية الافراد الذين يتفهمون اهداف الحركة ويؤمنون بها ويتيقنون بصلاحها وامكانية التغير الشامل وفق مفاهيمها ومبادئها فتخضع تلك الثلة المؤمنة بعد ابداء استعدادها لحمل تلك المبادىء لاصلاح الناس تخضع الى تربية خاصة وترويض للسلوك وتهذيب للنفس وعبر هذه التربية وهذا الاختبار تنتج نفوس متفاوتة بتفاوت قابليتها النفسية والفكرية ومداركها العقلية وهذا ابناء يحتاج الى سنين طوال ومن ثم ينطلق المصلح القائد الى الساحة العامة للمجتمع فيجعل من هؤلاء دعاة الى الصلاح وعندما يرى المجتمع علامات السمو والتكامل والصلاح الذاتي عند هؤلاء ينجذب اليهم بكل سهولة ويتفاعل معهم ويتقبل افكارهم واطروحاتهم وذالك لصدق اقوالهم وحسن افعالهم وسموا اخلاقهم وتكامل نفوسهم فتتسرب الافكار الصالحة اليهم كانسياب الماء في الارض الجرداء فيتخلل الى شقوقها ويعلوا تلالها واذا بالماء طغى على تلك الارض فاخرجت كنوزها ولفضت خيراتها ونضجت ثمارها .
فكذالك المجتمع فان الاطروحة الصالحة المتكامله تجري كجريان الماء في الارض وكجريان الدم في العروق فما ان يلبث الاوالخير قد عم الحياة فاستقرت واطمانت واخرجت خيراتها ولكن قد يتعرض المصلح الى بعض العراقيل التي تؤخر عملية الوصول الى اهدافه والعامل الاساس والمهم الذي يعثر او يعطل المسيرة ويقف في طريقها هو عدم ادراك الثلة المؤمنة ادراكا كليا لاطروحات المصلح والتلكىء في تنفيذ الاوامر والتعليمات نتيجة لسوء الفهم وقصور الادراك فيرجع القائد لاصلاح الخلل في الاداة دون ان يتفرغ للانطلاق في الاستمرار في تطبيق برامجه وهذا العامل الرئيسي قد تعرض اليه الانبياء والرسل من قبل عبر التاريخ وكثيرا ما ادى هذا العامل الى افشال الحركات الاصلاحية دون تحقيق اهدافها ولم تنجوا جميع الحركات الاصلاحية من هذا العامل ....
ولربما لايحصل الفشل بس هذا العامل لربما يحصل التاخير والتعطيل كل حسب فهمه وادركه للاطروحة المتبنيها وحسب المدرك العقلي للانسان او الثلة المؤمنة التي تتبع الاطروحة والقائد
ونسال الله ان يهل علينا صاحب الطلعة المحمدية والانوار الهاشمية وان يكحل ناظرنا بنظرة منا اليه بحق محمد وال محمد انه سميع مجيب
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
قال الله في كتابه العزيز(ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الابالله )
فاالاصلاح كمفهوم يتضمن التقويم واعدة البناء والتنظيم الصحيح لكل شيء يصيبه الفساد ومن شانه قبول وتقبل الاصلاح والبناء فهو يشمل الانسان ويشمل المجتمع فهو يشمل الانسان كاصلاح الفكر والنفس ،واصلاح العقيدة والاخلاق والسلوك واما اصلاح المجتمع فهو اصلاح لنظامه الاقتصادي ونظامه الاجتماعي والسياسي والروحي والا صلاح هو الاستقامة التامة نحو التكامل والرقي وهذا هو جوهر رساله الانبياء والرسل صلوات الله عليهم اجمعين وجميع الاولياء والصالحين والاصلاح يستند على ثلاثة اركان بطبيعة ..............
اولا /هو وجود الاطروحة العادله الصالحة التامة المتكامله التي اساسها يبنى الانسان والمجتمع .
الثاني/هو المجتمع ككيان عام بجميع ارتباطاته واطيافه وميوله وثقافته ومعتقداته .
ثالثا/ هو المصلح اوالقائد الذي يستطيع ان يترجم اطروحته على ارض الواقع العملي بعد ان يستقطب معه ثله من الناس تكون له عونا واداة تنفيذ اهدافه بصورة تامة وكامله
هذه هي الاركان الثلاث التي اعتمدت عليها جميع الحركات الاصلاحية عبر التاريخ وعلى راسها حركة الانبياء والمرسلين والاوصياء والاولياء الصالحين المصلحين فالنبي او الرسول هو الثقائدوالمصلح الذي يجسد اطروحة السماء الكاملة العادله المتكامله على الواقع بمساعدة شريحة من الناس وهم الثلة المؤمنة وعملية الاصلاح عملية بنائية لاتاتي بليله وضحاها وانما هي عمليه تدريجية تبتدى من اصلاح النفس الانسانيه وتربية الافراد الذين يتفهمون اهداف الحركة ويؤمنون بها ويتيقنون بصلاحها وامكانية التغير الشامل وفق مفاهيمها ومبادئها فتخضع تلك الثلة المؤمنة بعد ابداء استعدادها لحمل تلك المبادىء لاصلاح الناس تخضع الى تربية خاصة وترويض للسلوك وتهذيب للنفس وعبر هذه التربية وهذا الاختبار تنتج نفوس متفاوتة بتفاوت قابليتها النفسية والفكرية ومداركها العقلية وهذا ابناء يحتاج الى سنين طوال ومن ثم ينطلق المصلح القائد الى الساحة العامة للمجتمع فيجعل من هؤلاء دعاة الى الصلاح وعندما يرى المجتمع علامات السمو والتكامل والصلاح الذاتي عند هؤلاء ينجذب اليهم بكل سهولة ويتفاعل معهم ويتقبل افكارهم واطروحاتهم وذالك لصدق اقوالهم وحسن افعالهم وسموا اخلاقهم وتكامل نفوسهم فتتسرب الافكار الصالحة اليهم كانسياب الماء في الارض الجرداء فيتخلل الى شقوقها ويعلوا تلالها واذا بالماء طغى على تلك الارض فاخرجت كنوزها ولفضت خيراتها ونضجت ثمارها .
فكذالك المجتمع فان الاطروحة الصالحة المتكامله تجري كجريان الماء في الارض وكجريان الدم في العروق فما ان يلبث الاوالخير قد عم الحياة فاستقرت واطمانت واخرجت خيراتها ولكن قد يتعرض المصلح الى بعض العراقيل التي تؤخر عملية الوصول الى اهدافه والعامل الاساس والمهم الذي يعثر او يعطل المسيرة ويقف في طريقها هو عدم ادراك الثلة المؤمنة ادراكا كليا لاطروحات المصلح والتلكىء في تنفيذ الاوامر والتعليمات نتيجة لسوء الفهم وقصور الادراك فيرجع القائد لاصلاح الخلل في الاداة دون ان يتفرغ للانطلاق في الاستمرار في تطبيق برامجه وهذا العامل الرئيسي قد تعرض اليه الانبياء والرسل من قبل عبر التاريخ وكثيرا ما ادى هذا العامل الى افشال الحركات الاصلاحية دون تحقيق اهدافها ولم تنجوا جميع الحركات الاصلاحية من هذا العامل ....
ولربما لايحصل الفشل بس هذا العامل لربما يحصل التاخير والتعطيل كل حسب فهمه وادركه للاطروحة المتبنيها وحسب المدرك العقلي للانسان او الثلة المؤمنة التي تتبع الاطروحة والقائد
ونسال الله ان يهل علينا صاحب الطلعة المحمدية والانوار الهاشمية وان يكحل ناظرنا بنظرة منا اليه بحق محمد وال محمد انه سميع مجيب
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين