بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
{إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءالْعَالَمِينَ}..
الشبه بين السيدة مريم والسيدةالزهراء(:as:)؟..
هنالك أوجه عديدة نذكر منها:
*
مسألة الاصطفاءالإلهي:
قال تعالى في حق مريم (:as:): {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ}..
فكما أن الله تعالى اصطفى السيدة مريم (:as:)، كذلك اصطفى سيدتنا فاطمة (:as:)، مع العلم بأنه لا جزافية في فعل الله تعالى وعطاءاته.. إذ لابد من أرضية مرجحة للدخول في عالم الاصطفاء والجذب الإلهي، فالذي يريد أن يكون كفاطمة (:as:) عليه أن يكون مثلها في كل جوانبها الحياتية: سلوكها، وتعاملها، وعبادتها، ودفاعها عن عقيدتها.
*
الجانب المأساوي: إن مريم (:as:) عاشت شطراً من حياتها مأساة الذين اتهموها بالبغي.. وفاطمة (:as:) عاشت المحن والبلاءات في حياتها.
*
الرعاية الإلهية: مريم (:as:) كفَّلها ربها زكريا (:as:) وأنبتها نباتاً حسنا.. وكذلك سيدتنا فاطمة (:as:) كفَّلها النبي المصطفى وعلي(:as:).
تعليق