:55555":
اللهم صل على محمدوال محمدوعجل فرجهم ياكريم
يحب عامة الناس أن يرزقهم الله تعالى الذكور وهو أمر ممدوح .. أما الأمر المذموم فهو أن يكره المرء أن يرزقه الخالق تعالى البنات ، فلطالما تحدثت الأحاديث الشريفة عن إكرام البنات وخصهن بالمحبة وطلبهن من الله ..
عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) : (( خير أولادكم البنات ))
وعنه أيضا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (( من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة ))
فقيل يارسول الله ، واثنتين ؟ فقال : واثنتين ، فقيل : يارسول الله وواحدة ؟ فقال : وواحدة )) .
وأيضا ورد عن الرسول (ص) أنه قال : (( فإنه من فرح ابنته فكأنما أعتق من ولد إسماعيل )) .
وقال (ص) : (( نعم الولد البنات المخدرات ، من كانت عنده واحدة جعلها الله سترا له من النار ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بهما الجنة ..)).
وروي عنه (ص) : (( من ولدت له ابنة فلم يؤذها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها _ يعني الذكور _ أدخله الله بها الجنة ).
وقال أحد أصحاب الإمام الصادق (ع) له : (( تزوجت بالمدينة . فقال له الإمام (ع) : كيف رأيت ؟
قال : ما رأى رجل من خير في إمرأة إلا وقد رأيته فيها ، ولكن خانتني .
فقال (ع) : وما هو ؟ قال : ولدت جارية ( يعني بنتا ) . فقال له (ع) : (( لعلك كرهتها ، إن الله عز وجل يقول (( آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا )) .
والعلي العظيم يقول في محكم كتابه العزيز (( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى عن القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون )) .
روي أنه (( أتي رجل وهو عند النبي (ص) فأخبر بمولود أصابه فتغير وجه الرجل ، فقال له النبي (ص) : مالك ؟ فقال : خير . فقال (ص) : قل . قال : خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنها ولدت جارية . فقال النبي (ص) : الأرض تقلها والسماء تظلها والله يرزقها ، وهي ريحانة يشمها )) .
وأيضا يقول (ص) : (( من أعال ثلاث بنات يعطى ثلاث روضات من رياض الجنة كل روضة أوسع من الدنيا وما فيها )) .
(( ومن كانت له إبنة واحدة كانت خيرا له من ألف حجة وألف غزوة وألف فدية وألف ضيافة ))وكذلك (( من عال ابنتين أو ثلاثا كان معي في الجنة )) .
وورد عن الحسن بن سعيد اللخمي قال : ولد لرجل من أصحابنا جارية ، فدخل على أبي عبد الله الصادق (ع) فرآه متسخطا ، فقال : ارأيت لو أن الله أوحى إليك أن اختار لك أو تختار لنفسك ؟ ما كنت تقول ؟ قال : كنت أقول : يارب تختار لي .
فقال (ع) : فإن الله عز وجل قد اختار لك . ثم قال : إن الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى (ع) وهو قول الله عز وجل (( فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما )) أبدلهما الله عز وجل به جارية ولدت سبعين نبيا .
وأفضل وأسمى مقولة للرسول الأكرم (ص) في تبيين عدم وجود اختلاف بين البنت والإبن : (( البنات حسنات والبنون نعمة ، والحسنات يثاب عليها والنعمة يسأل عنها )) .
يقول الله سبحانه وتعالى : ((ولتسألن يومئذ عن النعيم )) .
اسأل الله أن لا يحرمني من صالح دعائكم
اجمل التحايا لكم
راحـــيل
:65::65::65:
اللهم صل على محمدوال محمدوعجل فرجهم ياكريم
يحب عامة الناس أن يرزقهم الله تعالى الذكور وهو أمر ممدوح .. أما الأمر المذموم فهو أن يكره المرء أن يرزقه الخالق تعالى البنات ، فلطالما تحدثت الأحاديث الشريفة عن إكرام البنات وخصهن بالمحبة وطلبهن من الله ..
عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) : (( خير أولادكم البنات ))
وعنه أيضا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (( من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة ))
فقيل يارسول الله ، واثنتين ؟ فقال : واثنتين ، فقيل : يارسول الله وواحدة ؟ فقال : وواحدة )) .
وأيضا ورد عن الرسول (ص) أنه قال : (( فإنه من فرح ابنته فكأنما أعتق من ولد إسماعيل )) .
وقال (ص) : (( نعم الولد البنات المخدرات ، من كانت عنده واحدة جعلها الله سترا له من النار ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بهما الجنة ..)).
وروي عنه (ص) : (( من ولدت له ابنة فلم يؤذها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها _ يعني الذكور _ أدخله الله بها الجنة ).
وقال أحد أصحاب الإمام الصادق (ع) له : (( تزوجت بالمدينة . فقال له الإمام (ع) : كيف رأيت ؟
قال : ما رأى رجل من خير في إمرأة إلا وقد رأيته فيها ، ولكن خانتني .
فقال (ع) : وما هو ؟ قال : ولدت جارية ( يعني بنتا ) . فقال له (ع) : (( لعلك كرهتها ، إن الله عز وجل يقول (( آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا )) .
والعلي العظيم يقول في محكم كتابه العزيز (( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى عن القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون )) .
روي أنه (( أتي رجل وهو عند النبي (ص) فأخبر بمولود أصابه فتغير وجه الرجل ، فقال له النبي (ص) : مالك ؟ فقال : خير . فقال (ص) : قل . قال : خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنها ولدت جارية . فقال النبي (ص) : الأرض تقلها والسماء تظلها والله يرزقها ، وهي ريحانة يشمها )) .
وأيضا يقول (ص) : (( من أعال ثلاث بنات يعطى ثلاث روضات من رياض الجنة كل روضة أوسع من الدنيا وما فيها )) .
(( ومن كانت له إبنة واحدة كانت خيرا له من ألف حجة وألف غزوة وألف فدية وألف ضيافة ))وكذلك (( من عال ابنتين أو ثلاثا كان معي في الجنة )) .
وورد عن الحسن بن سعيد اللخمي قال : ولد لرجل من أصحابنا جارية ، فدخل على أبي عبد الله الصادق (ع) فرآه متسخطا ، فقال : ارأيت لو أن الله أوحى إليك أن اختار لك أو تختار لنفسك ؟ ما كنت تقول ؟ قال : كنت أقول : يارب تختار لي .
فقال (ع) : فإن الله عز وجل قد اختار لك . ثم قال : إن الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى (ع) وهو قول الله عز وجل (( فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما )) أبدلهما الله عز وجل به جارية ولدت سبعين نبيا .
وأفضل وأسمى مقولة للرسول الأكرم (ص) في تبيين عدم وجود اختلاف بين البنت والإبن : (( البنات حسنات والبنون نعمة ، والحسنات يثاب عليها والنعمة يسأل عنها )) .
يقول الله سبحانه وتعالى : ((ولتسألن يومئذ عن النعيم )) .
اسأل الله أن لا يحرمني من صالح دعائكم
اجمل التحايا لكم
راحـــيل
:65::65::65:
تعليق