نهنئكم بمولد منقذ الأمة ومهديها الى سبيل الحق والفوز العظيم اقر الله اعييننا برؤيته
من المسائل المهمة التي ينبغي للإنسان مراعتها والإهتمام بها في مسيرة حياته هي النظافة والإعتناء بالمظهر الخارجي.
فمن الضروري أن يعتني المرء بنظافته ومظهره لما لهما من أثر في صحة وحيوية الجسم ونشاط العقل فالعقل السليم في الجسم السليم ,كذلك لهما دور فعال في تجسيد العلاقات الإجتماعية وتويثقها بين الناس لكون تأثيرهما بالغ في منح الثقة للشخصية والتقرب منها.
فهما في الأصل ثمرة انسجامٍ بين الإنسان وثمرة الحيوية والتفاؤل في الحياة والنظرة السوية إلى الأمور فينتج بذلك حالات ٍ صحية واجتماعية ضرورية للإنسان تقوده إلى احترام الآخرين وتقديرهم والرغبة في عدم إزعاجهم بما تنفر منه الطبيعة الإنسانية.
والإحساس بالجمال و تذوقه والأنس به طبع إنساني سليم ,فالإهتمام بالنظافة والعناية بالمظهر الخارجي ليكون مقبولاً جزء من هذا الذوق الجمالي الذي يحمل المجتمع إلى درجات التحضر والرقي
قال تعالى ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا ) الأعراف 32
النبي (ص) (إن الله يحب إذا خرج عبدهُ إلى أخيه أن يتهيأ له وأن يتجمل)
النبي (ص) : ( تنظفوا بكل ما استطعتم فإن الله تعالى بنى الإسلام على النظافة)
نصائح:
1_تستقبل الناس على قدر ثيابهم ويودعون على قدر عقولهم.
2_كل ما يعجبك والبس ما يعجب الناس.
3_لا تنخدع باللباس أو المظهر فمن أراد البحث عن اللؤلؤ فليغص إلى الأعماق.
أبيات من الشعر:
لا تحقرن فتى لرث ردائهِ..............أو تكرمن فتى بدا في سندسِ
لا يخفض الإنسان أو يعلو بهِ.........خلقُالثيابِ ولا جديدُ الملبسِ
قصة:
يروى أن رجلاً اسمه سفيان الثوري عاش في زمن الإما الصادق (ع) وكانت عقيدته تختلف عن عقائد الإمام (ع) وضد التعاليم الإسلامية , وكان يبحث عن عذر ليحرج الإمام.
فذهب ذات يوم إلى مجلس الإمام الصادق(ع) الذي يجتمع فيه تلامذته والعديد من الناس .نظر سفيان إلى ملابس الإمام فوجدها من النوع الثمين . تصور سفيان بأنه عذر جيد فبدأ ينظر بحدة إلى ملابس الإمام .فقال الإمام (ع) : يا ثوري ماذا حدث أراك مندهشاً ربما تحيرت من ثوبي الثمين؟
أجاب ثفيان: يابن رسول الله إن رداء أبائك لم يكن هذا.
وعندما خرج جميع الناس ناداه الإمام وقال له : يا ثوري إن زمن آبائي كان زمان الفقر والحرمان وكان يعيش آباؤنا في الفقر ولكن زمننا زمن الكثرة والنعمة والثراء , ثم رفع ثوبه الثمين حيث ظهر ثوبه التحتي وكان من الصف الخشن البخس ثم أضاف قائلاً:يا ثوري ارتديت ثوب الصوف الخشن لأجل التواضع إلى الله.وأرتدي ذلك الثوب لأناس عقولهم في أعينهم فنخفي ماهو لأجل الله ونظهر ماهو لكم .
ملاحظة حول موضوعاتي التي أطرحها بالمنتدى لمن يهمه الأمر:
إني أحاول من خلال موضوعاتي أن أساهم في بناء شخصية واعية متفهمة لقواعد الحياة ,منطلقاً من فهمي للواقع معتمداً على الأيات القرآنية والأحاديث الشريفة مع شيء من الحكم والقصص والشعر. ولدي مواضيع على نفس النمط أطرحها إنشاء الله في المواضيع القادمة
والله ولي التوفيق.
من المسائل المهمة التي ينبغي للإنسان مراعتها والإهتمام بها في مسيرة حياته هي النظافة والإعتناء بالمظهر الخارجي.
فمن الضروري أن يعتني المرء بنظافته ومظهره لما لهما من أثر في صحة وحيوية الجسم ونشاط العقل فالعقل السليم في الجسم السليم ,كذلك لهما دور فعال في تجسيد العلاقات الإجتماعية وتويثقها بين الناس لكون تأثيرهما بالغ في منح الثقة للشخصية والتقرب منها.
فهما في الأصل ثمرة انسجامٍ بين الإنسان وثمرة الحيوية والتفاؤل في الحياة والنظرة السوية إلى الأمور فينتج بذلك حالات ٍ صحية واجتماعية ضرورية للإنسان تقوده إلى احترام الآخرين وتقديرهم والرغبة في عدم إزعاجهم بما تنفر منه الطبيعة الإنسانية.
والإحساس بالجمال و تذوقه والأنس به طبع إنساني سليم ,فالإهتمام بالنظافة والعناية بالمظهر الخارجي ليكون مقبولاً جزء من هذا الذوق الجمالي الذي يحمل المجتمع إلى درجات التحضر والرقي
قال تعالى ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا ) الأعراف 32
النبي (ص) (إن الله يحب إذا خرج عبدهُ إلى أخيه أن يتهيأ له وأن يتجمل)
النبي (ص) : ( تنظفوا بكل ما استطعتم فإن الله تعالى بنى الإسلام على النظافة)
نصائح:
1_تستقبل الناس على قدر ثيابهم ويودعون على قدر عقولهم.
2_كل ما يعجبك والبس ما يعجب الناس.
3_لا تنخدع باللباس أو المظهر فمن أراد البحث عن اللؤلؤ فليغص إلى الأعماق.
أبيات من الشعر:
لا تحقرن فتى لرث ردائهِ..............أو تكرمن فتى بدا في سندسِ
لا يخفض الإنسان أو يعلو بهِ.........خلقُالثيابِ ولا جديدُ الملبسِ
قصة:
يروى أن رجلاً اسمه سفيان الثوري عاش في زمن الإما الصادق (ع) وكانت عقيدته تختلف عن عقائد الإمام (ع) وضد التعاليم الإسلامية , وكان يبحث عن عذر ليحرج الإمام.
فذهب ذات يوم إلى مجلس الإمام الصادق(ع) الذي يجتمع فيه تلامذته والعديد من الناس .نظر سفيان إلى ملابس الإمام فوجدها من النوع الثمين . تصور سفيان بأنه عذر جيد فبدأ ينظر بحدة إلى ملابس الإمام .فقال الإمام (ع) : يا ثوري ماذا حدث أراك مندهشاً ربما تحيرت من ثوبي الثمين؟
أجاب ثفيان: يابن رسول الله إن رداء أبائك لم يكن هذا.
وعندما خرج جميع الناس ناداه الإمام وقال له : يا ثوري إن زمن آبائي كان زمان الفقر والحرمان وكان يعيش آباؤنا في الفقر ولكن زمننا زمن الكثرة والنعمة والثراء , ثم رفع ثوبه الثمين حيث ظهر ثوبه التحتي وكان من الصف الخشن البخس ثم أضاف قائلاً:يا ثوري ارتديت ثوب الصوف الخشن لأجل التواضع إلى الله.وأرتدي ذلك الثوب لأناس عقولهم في أعينهم فنخفي ماهو لأجل الله ونظهر ماهو لكم .
ملاحظة حول موضوعاتي التي أطرحها بالمنتدى لمن يهمه الأمر:
إني أحاول من خلال موضوعاتي أن أساهم في بناء شخصية واعية متفهمة لقواعد الحياة ,منطلقاً من فهمي للواقع معتمداً على الأيات القرآنية والأحاديث الشريفة مع شيء من الحكم والقصص والشعر. ولدي مواضيع على نفس النمط أطرحها إنشاء الله في المواضيع القادمة
والله ولي التوفيق.
تعليق