
قال رسول صل الله عليه و آله و سلم ( شعبان شهري ، وشهر رمضان شهر الله عز وجل ، فمن صام يوماً من شهري كنت شفيعه يوم القيامة ، و من صام يومين من شهري غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن صام ثلاثة أيام من شهري ، قيل له : استأنف العمل ، ومن صام شهر رمضان فحفظ فرجه ولسانه ، وكف أذاه عن الناس ، وعفر الله له ذنوبه ما تقدم منها و ما تأخر، و أعتقه من النار و أحله دار القرار ، وقبل شفاعته في عدد رمل عالج من مذنبي أهل التوحيد ) .

قال أبو عبد الله عليه السلام سمعت أبي يقول : كان أبي زين العابدين عليه السلام إذا هل شعبان الله يقول : شعبان شهري ألا فصوموا فيه محبة لنبيكم ، وتقرباً إلى ربكم ، فهو الذي يقول : من شعبان محبة نبي الله عليه السلام ، وتقربا إلى الله ، أحبه الله وقربه من كرامته يوم القيامة وأوجب له الجنة .

عن صفوان بن مهران الجمال قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام ( حث من في ناحيتك على صوم شعبان فقلت : جعلت فداك تري فيها شيئاً ؟
قال نعم أن رسول الله صل الله عليه و آله وسلم كان إذا رأي هلال شعبان أمر منادياً فنادى في المدينة : ثم قال أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول : ما فاتني صوم شعبان منذ سمعت منادي كان يقول : صوم شهرين متتابعين توبة من الله ).

قال الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ( إن في فضل صوم شعبان كذا و كذا حتى أن الرجل ليرتكب الدم الحرام فيفقر له ) .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
اللهم صل على محمد وآل محمد شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومعدن العلم وأهل بيت الوحي اللهم صل على محمد وآل محمد الفلك الجارية في اللجج الغمرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق واللازم لهم لاحق اللهم صل على محمد وآل محمد الكهف الحصين وغياث المضطر المستكين وملجأ الهاربين وعصمة المعتصمين اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة كثيرة تكون لهم رضا ولحق محمد وآل محمد أداءً وقضاء بحول منك وقوة يا رب العالمين اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الأبرار الأخيار الذين أوجبت لهم حقوقهم وفرضت طاعتهم وولايتهم اللهم صل على محمد وآل محمد واعمر قلبي بطاعتك ولا تخزني بمعصيتك وارزقني مواساة من قترت عليه من رزقك بما وسعت علي من فضلك ونشرت علي من عدلك وأحييتني تحت ظلك وهذا شهر نبيك سيد رسلك شعبان الذي حففته منك بالرحمة والرضوان الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدأب لك في صيامه في لياليه وأيامه نجوعاً لك في إكرامه وإعظامه إلى محل حمامه اللهم فأعنا على الاستنان بسنته فيه ونيل الشفاعة لديه اللهم واجعله لي شفيعاً مشفعاً وطريقاً إليك مهيعاً واجعلني له متبعاً حتى ألقاك يوم القيامة عني راضياً وعن ذنوبي غاضياً قد أوجبت لي منك الرحمة والرضوان وأنزلتني دار القرار ومحل الأخيار
"عاشقة النور"
"عاشقة النور"
تعليق