
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
؛
؛
؛
؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رجل لامرأته: اذهبي إلى فاطمة بنت رسول الله
فسليها عني أنا من شيعتكم أو لست من شيعتكم؟
فسألتها، فقالت :
«قولي له: إن كنت تعمل بما أمرناك، وتنتهي عما زجرناك عنه، فأنت من شيعتنا وإلا فلا».
فرجعت فأخبرته فقال:
يا ويلي ومن ينفك من الذنوب والخطايا؟ فأنا إذاً خالد في النار
فإن من ليس من شيعتهم فهو خالد في النار.
فرجعت المرأة فقالت لفاطمة ما قال زوجها.
فقالت فاطمة : «قولي له: ليس هكذا، [فإن] شيعتنا من خيار أهل الجنة
وكل محبينا وموالي أوليائنا ومعادي أعدائنا والمسلم بقلبه ولسانه لنا ليسوا من
شيعتنا إذا خالفوا أوامرنا ونواهينا في سائر الموبقات، وهم مع ذلك في الجنة،
ولكن بعدما يطهّرون من ذنوبهم بالبلايا والرزايا، أو في عرصات القيامة بأنواع
شدائدها، أو في الطبق الأعلى من جهنم بعذابها إلى أن نستنقذهم بحبنا منها
وننقلهم إلى حضرتنا»
تفسير الإمام العسكري : ص308 بيان معنى الشيعة ح152.

طبتم وطاب ممشاكم أعزتي
والله ولي التوفيق
اختكم
عآآآآشقة الزهرآآآآء
تعليق