:: بحر ::
10-01-2009, 02:37 PM
* لا بد من الاهتمام برعاية وعلاج المراهقين من المفجوعين بوفاة الوالدين
* المراهقون الذين فقدوا كلا الوالدين بشكل مفاجئ ، بسبب الموت الناجم عن وقوع الكوارث، كانوا الأكثر عرضة للإكتئاب
أفاد باحثون أمريكيون بأن فقدان الطفل أحد والديه أو كليهما بشكل مفاجئ بسبب الموت، كما هو الحال عند وقوع الكوارث، قد يهدد صحته النفسية على المدى الطويل. وأشار باحثون من جامعتى "كاليفورنيا" و"ديوك" الأمريكيتين، أنه لا بد من الاهتمام برعاية وعلاج المراهقين من المفجوعين بوفاة الوالدين، لتجنب إصابتهم باضطرابات نفسية مزمنة، قد يستمر تأثيرها لسنوات عقب وقوع الحادثة.
http://www.alarab.co.il/pics/2009/01/02/090102170110saff02109a.jpg
وأوضحت نتائج الدراسة التى نشرتها "دورية اضطرابات الوجدان"، فى إصدارها الإلكترونى المبكر لشهر "يناير"، أن المراهقين الذين فقدوا كلا الوالدين بشكل مفاجئ ، بسبب الموت الناجم عن وقوع الكوارث، كانوا الأكثر عرضة - بين أفراد العينة - للإصابة بالاكتئاب، حتى بعد انقضاء سنوات على الوفاة، يليهم فى ذلك الأفراد المراهقون الذين فقدوا آباءهم فقط ، ومن ثم أولئك الذين فقدوا أمهاتهم ، كما أفادت النتائج بأن الإناث كن أكثر تأثراً بفقدان أحد الوالدين أو كليهما، مقارنة مع نظرائهن من الذكور .
http://www.alarab.co.il/pics/2009/01/02/090102170106saff02109.jpg
الشدة ما بعد الصدمة
وفى نفس السياق ، أشارت دراسة ُنشرت فى دورية " أرشيفات طب الأطفال والمراهقين" ، إلى ارتباط تعرض الأفراد من الأطفال أو المراهقين، لفقدان أحد الوالدين بشكل مفاجئ بسبب الموت، بزيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب واضطرابات "الشدة ما بعد الصدمة"، وبمقدار يزيد عن الضعف، مقارنة مع أقرانهم ممن لم يخوضوا هذا النوع من التجارب القاسية.
* المراهقون الذين فقدوا كلا الوالدين بشكل مفاجئ ، بسبب الموت الناجم عن وقوع الكوارث، كانوا الأكثر عرضة للإكتئاب
أفاد باحثون أمريكيون بأن فقدان الطفل أحد والديه أو كليهما بشكل مفاجئ بسبب الموت، كما هو الحال عند وقوع الكوارث، قد يهدد صحته النفسية على المدى الطويل. وأشار باحثون من جامعتى "كاليفورنيا" و"ديوك" الأمريكيتين، أنه لا بد من الاهتمام برعاية وعلاج المراهقين من المفجوعين بوفاة الوالدين، لتجنب إصابتهم باضطرابات نفسية مزمنة، قد يستمر تأثيرها لسنوات عقب وقوع الحادثة.
http://www.alarab.co.il/pics/2009/01/02/090102170110saff02109a.jpg
وأوضحت نتائج الدراسة التى نشرتها "دورية اضطرابات الوجدان"، فى إصدارها الإلكترونى المبكر لشهر "يناير"، أن المراهقين الذين فقدوا كلا الوالدين بشكل مفاجئ ، بسبب الموت الناجم عن وقوع الكوارث، كانوا الأكثر عرضة - بين أفراد العينة - للإصابة بالاكتئاب، حتى بعد انقضاء سنوات على الوفاة، يليهم فى ذلك الأفراد المراهقون الذين فقدوا آباءهم فقط ، ومن ثم أولئك الذين فقدوا أمهاتهم ، كما أفادت النتائج بأن الإناث كن أكثر تأثراً بفقدان أحد الوالدين أو كليهما، مقارنة مع نظرائهن من الذكور .
http://www.alarab.co.il/pics/2009/01/02/090102170106saff02109.jpg
الشدة ما بعد الصدمة
وفى نفس السياق ، أشارت دراسة ُنشرت فى دورية " أرشيفات طب الأطفال والمراهقين" ، إلى ارتباط تعرض الأفراد من الأطفال أو المراهقين، لفقدان أحد الوالدين بشكل مفاجئ بسبب الموت، بزيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب واضطرابات "الشدة ما بعد الصدمة"، وبمقدار يزيد عن الضعف، مقارنة مع أقرانهم ممن لم يخوضوا هذا النوع من التجارب القاسية.