تويت
( ياقاطعاً نحر السيوف )
غازلت وجهك فوق لامعة الندى
فوجدت بضعة احمدٍ بل احمدا
وقرأت فوق الجرح سفرا خالداً
وسقتك عيني عند واعية الردى
يا خالص الهدي النقي بكنهــــه
ياكعبة نفس الهدى فيك اهتدى
فيك اكتوى جفن الهوى عند النوى
فغدا معي روح السهاد مسهدا
وانداح صوت الصمت من حجراته
وبكاك دهرا لاطما وجه الصدى
والصبح اخفى نوره متسربلاً
ثوب الحداد عليك كالليل ارتدى
لهفي لكبدك سائغاً كأس الظمى
ماراع منك الهاشمي الامجدا
لازال ريق الماء نحوك ظامئاً
ولذاك انت الري في افق المدى
قالوا سقطت وانما فوق القنا
أعلى سنان المجد مصباح الهدى
للنَبل عندَ حسينها صلواتها
جاءتك هارعة تروم المسجدا
واستأذنتك رماحهم وسيوفهم
لولا ك تأذن مابدا ما قد بدا
ياقاطعا نحر السيوف بنحره
فلديك فيض النحر صار مهندا
حررت أفئدة تراك مليكها
واستُعبدت ان ما راتك السيدا
فقئت عيون لاترى بدر الدجى
افلا تراك وليس غيرك فرقدا
باب الحسين قرعتها مستطعما
وعلمت اني قد قصدت محمدا
أ وهل يرد المترعات حياضهم
او يؤصد الباب الذي لا يؤصدا
بأبي اباة الذل في لهواتها
لتراب اقدام الحسين انا فدا
********************************** الشاعر
سيد علي المكصوصي
تعليق