لكل شاب ينشد النجاح: تطوير الذات والمهارات من اجل غدٍ أفضل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • باب المراد
    • Jan 2009
    • 322

    لكل شاب ينشد النجاح: تطوير الذات والمهارات من اجل غدٍ أفضل


    السلام عليكم

    تم تجميع هذه المقالات لخدمة أبنائنا من شبكة
    وهي في مجملها تعالج السوق المصري ولكن الأبحاث فيها تخصصية وسريعة ومختصرة
    يمكن الاستفادة منها بشكل عملي لكل شاب يريد تطوير مهاراته الإنسانية
    الموضوع منقول و هو يرجع الى ابحاث دكتور مهندس/ إبراهيم الغنام . مستشار تطوير المشروعات
    الذي سوف يخبركم بكل شيء
    الموضوع طويل و لكن بنفس الوقت مفيد لذلك سوف اقسمه الى مراحل

    اتمنى ان تستفيدوا منها و ان ينال اعجابكم

    مقدمة عن تطوير الذات

    بعد فترة ليست بالقصيرة في مجال تطوير الذات والتطوير الإداري
    لاحظت أن مفهوم تطوير الذات غير واضح وليس له تعريف يضبطه
    بل يعود الأمر إلى المدربين والمهتمين والمتلقين
    كما وجدت أنه ليس هناك منهج تطوير للذات يمكن للإنسان أن يطمئن له
    ولهذا توكلت على الله وعزمت على إعداد منهج متكامل لتطوير الذات حسب خبرتي

    ماذا نعني بتطوير الذات ؟

    هو منهج يعمل على تنمية واكتساب أي مهارة أو معلومة أو سلوك تجعل الإنسان
    يشعر بالرضا والسلام الداخلي وتعينه على التركيز على أهدافه في الحياة وتحقيقها
    وتعدّه وتجهزه للتعامل مع أي عائق يمنعه من ذلك

    إفتراضات هامة على التعريف

    :إن التعريف المذكور أعلاه بني على افتراضات مهمة وأصيلة وهي

    أسمى أهداف الإنسان المسلم وغاياته هو الوصول إلى الجنة
    ولابد أن يصرف حياته كلها في سبيل هذا الهدف
    ولذا فمن المفترض أن يكون هذا الهدف أول الأولويات
    وأن تقاس باقي أهداف الإنسان من حيث أهميتها على هذا الهدف
    فالسعي لتحصيل المال كهدف
    مثلاً لابد أن يتماشى مع هذه الغاية في الوصول للجنة
    وكذلك الأمر مع أي هدف دنيوي آخر غير جمع المال


    1 تطوير الذات لا يخرج عن مقاصد الشريعة فلا يطلب الإنسان تطوير نفسه بما لا يتفق مع الثوابت الشرعية


    2 تطوير الذات لا ينفك عن تزكية النفس من الناحية
    وهو الوصول إلى كمال الإيمان وتطهير النفس مما يخدش الإيمان
    بل هو حالة خاصة من تزكية النفس فهي الأصل الذي يسعى إليه كل مؤمن عاقل


    3 تطوير الذات هو مهمة مستمرة دائما لا تتوقف عند حد أو عمر

    أهمية تطوير الذات

    لقد أضحى من نافلة القول أن يذكر أن تطوير الذات مهم بل مهم جداً وذلك للأسباب التالية

    1 لاشيء ثابت في هذا الكون سوى التغيير وهو قادم وواقع لا محالة
    فمن لا يتقدم يتقادم ويصبح ( دقة قديمة ) كما يقول المثل الشعبي ولذلك يجب على كل عاقل أن يطور نفسه

    2 هناك فجوة كبيرة بين مهارات ومعلومات نظم التعليم وبين ما يحتاج المرء فعلا ولا بد لهذه الفجوة أن تسد

    3سوق العمل الجديد لا يرحم ويحتاج إلى مهارات ومعلومات جديدة فإذا لم تكن ممن يضيف جديدا عليه فستصعب عليك المنافسة

    4ضغوط الحياة تزداد ولا بد من أن تتعلم طرق جديدة ومفيد ة للتعامل معها


    --------------------------------------------------------------------------------

    أركان تطوير الذات المهمة

    من واقع خبرتي مع كثير ممن ساعدتهم في تطوير أنفسهم
    هنالك أربعة أ ركان رئيسة لتطوير الذات لا يتم المنهج إلا بها وهي

    1معرفة رسالتك ورؤيتك وأهدافك في الحياة

    2 معرفة كيف تتواصل مع نفسك ومع الآخرين

    3 معرفة كيف تتعلم

    4معرفة كيف تدير أمورك المالية واتقان مهارات الاستقلال و الاكتفاء المالي


    أولى خطوات تطوير الذات

    نزل أحدهم من بيته ووقف أمام الباب وهو في كامل أناقته وحسن هندامه

    أخذ يشير بيده إلى سيارة أجرة وبالفعل لم تمر بضع ثواني حتى توقفت أمامه سيارة أجرة

    فتح الباب وركب السيارة فنظر إليه السائق في أدب واحترام وسأله إلي أين تريد الذهاب يا سيدي؟

    صمت صاحبنا برهة غير قصيرة والسائق ينتظر رده وعندما طال انتظاره

    سأل الراكب مرة أخرى وقال له: عفواً أين تريد أن نتوجه يا سيدي؟

    رفع الراكب رأسه وتنحنح وكأنه يبحث عن صوته ولمع في عينيه حيرة محبطة ملأت المكان وقال .... لا أدري

    لم يصدق السائق نفسه وقال ماذا؟ لا تدري إلى أين تذهب؟ جاء الرد خجولاً مهزوزاً نعم

    سؤالي لك ماذا سوف تفعل لو كنت أنت هذا السائق؟
    هل سوف تطرد الراكب؟ أم هل تشك في قواه العقلية؟ أو ماذا أنت فاعل؟
    مهما يكن رد فعلك فلا أظن أنك ترضى عن سلوك ذلك الراكب
    وهذه حقيقة فكلنا في الغالب لن نرضى عن مثل هذا السلوك من الضياع والحيرة

    ولكن هل سألت نفسك أين تريد أن تذهب بحياتك أنت بعد خمس أو عشر سنوات من الآن؟

    هل عندك وجهة تولي وجهك شطرها؟ هل تعرف إلى أين تقود عربة حياتك؟

    هذه الأسئلة قد تكون غريبة بعض الشيء
    ولكنها مهمة جداً حتى لا يكون المرء في حياته مثل ذلك الراكب التائه الذي لا يدري أين يذهب

    إن أول خطوات تطوير الذات بل إن أهم خطوات النجاح في الحياة على الإطلاق
    هي معرفة الإنسان لرسالته وهدفه في الحياة
    التي تصبح ضرباً من العبث أو على أحسن الأحوال مكافحة المشاكل والعيش في منطقة ردود الأفعال
    فكيف يمكن للمرء أن يكون مبادراً وهو لا يعرف ما يريد

    والحمد لله أننا نحن المسلمون نعلم أن لنا غاية رئيسة من الوجود على الأرض وهي عبادة الله بالاستخلاف في هذه الدنيا
    وعمارتها ولنا في رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أسوة حسنة لمن يريد أن يكون صاحب رسالة في الحياة

    ولنا كذلك أسوة في أصحابه من بعده الذين ملأوا الدنيا علماً وعدلاً ونوراً؛
    فذاك همه تعليم الناس القرآن وذاك همه إقامة حكم الله في الأرض بما يرضي الله
    وثالث همه نشر العلم وآخر شراء ما يحتاج الناس وتوفير الأمن والاستقرار لهم
    وآخر همه النصح والإرشاد وهلم جراً

    ثم جاء من بعدهم التابعون
    وتابعوا السير في رسائلهم نحو الله كل حسب قدراته وطاقاته على طريق الرعيل الأول في عبادة الله.
    وأرجو من الله أن يجعل هذا الموقع خطوة تساعد في هذا الطريق

    إن اختلاف الشخصيات والقيم والقناعات والتصورات التي بينتها في هذا الموقع
    تعلمنا أن الإنسان وقدراته تختلف عن أي مخلوق آخر فلقد كرمه الله بهذا التميز والاختلاف
    حتى يستطيع أن يعمر الأرض ويبلغ في طريقه إلى الله بإحسان النية
    فيما يقول أو يعمل حتى تنقلب عاداته عبادات فيسلك منهج الأولين في التقرب إلى الله

    إن هذا الاختلاف بيننا يعتبر مثلاً على عظمة قدرة الله وحكمته
    حيث خلق لكل جانب من جوانب عمارة الأرض خلقاً مهيئين خصيصاً للقيام بذلك الجانب
    فمن الناس من يحب خدمة الآخرين ومنهم من يحب المعرفة والعلم
    ومنهم من يحب الأمن والاستقرار وتوفيرها لنفسه وللآخرين
    ومنهم من يعشق الجمال والمتعة في مخلوقات الله وكونه البديع
    ويحب إبرازها وإظهارها وهكذا وصدق المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين قال

    كل ميسر لما خلق له

    لذا يجدر بكل واحد منا أن يحول هذه الطبائع التي فطره الله عليها وتعود عليها إلى عبادات ينال بها رضا الله
    ويحتاج في ذلك إلى فهم نفسه ومعرفتها ومن ثمَّ استحضار النية السليمة عند القيام بما يميل إليه من أعمال

    الحقيقة أن هذا التصور لتطوير الذات بدأ عندي منذ أن اكتشفت رسالتي في التدريب وتطوير الذات
    وهي إرضاء الله بإضاءة ظلمات عباد الله المعرفية وتعزيز قدراتهم الجلية وتفجير طاقاتهم الخفية
    فأنشأت هذا ليقوم بتحليل وإعطاء كل شخص لمحة أو لقطة
    عن شخصيته لتكون أول مراحل معرفته بنفسه وتكون أولى خطوات تطوير الذات

    وحتى تكتمل معرفة الإنسان بنفسه لابد أن يتعرف على منظومة القيم والمعتقدات عنده
    و التي تجعله يختلف عن أي إنسان آخر والتي تؤثر في كل قراراته وأحكامه
    والتي تبنى عليها الرؤية والرسالة والأهداف في مجمل حياته.
    وهذا الأمر الممتع الجميل أشبه ما يكون برحلة استكشاف في أعماق النفس البشرية
    والتعرف عليها بشكل أقرب وأدق

    ومازلت إلى هذه اللحظة أشعر بمتعة كلما تذكرت تلك الرحلة التي قمت أنا بها شخصياً في نفسي
    وخرجت منها برسالتي في الحياة ورسالتي في التدريب,
    تلك المتعة التي دفعتني لمساعدة الكثيرين والكثيرات بعون الله وفضله
    في رحلاتهم الخاصة في الكشف عن أنفسهم من الداخل
    من خلال برنامجي التدريبي أسرار السعادة
    الذي يهدف إلى اكتشاف الذات ومعرفة مقصدها في الحياة

    و ماذا بعد

    بعدما يعرف الإنسان من هو بالتحديد وما هي غايته الخاصة في الحياة
    وما هو دوره المحدد في عمارة الأرض يسهل عليه معرفة ما يحتاج
    من برامج ودورات وكتب للوصول إلى يريد وعندئذٍ لا يصبح صيداً سهلاً
    للباحثين عن المال أو الشهرة في عالم التدريب
    ولا لأبواق التكرار وتقديم المسكنات الآنية لاحتياجاته التطويرية
    ومن جهة أخرى تساعد هذه المعرفة بالذات من يحصل عليها على معرفة ما هي عيوبه ومميزاته
    وبالتالي معالجة العيوب وتعزيز المميزات بشكل واقعي ومنهجي
    وليس التخبط في عالم التدريب أو القراءة بحثاً عن أجوبة
    قد تكون مجرد حلول لمشكلات نشأت عن عدم معرفة نفسه جيداً أو عن مشكلات أعمق

    ثاني خطوات تطوير الذات

    لأن الإنسان اجتماعي بطبعه ولا يستطيع أن يعيش بمفرده فإني أعتقد أن
    ثاني أهم مراحل تطوير الذات من وجهة نظري الشخصية هي مهارات التفاهم والتواصل الفعال
    مع النفس أولاً ومع الآخرين
    ثانياً وهذا الأمر حرصت عليه في هذا الموقع في مقالات عدة
    سأنشرها تباعا ان شاء الله فمعرفة لماذا نختلف وكيف يمكن أن نتواصل بشكل فعال
    في ظل هذا الاختلاف الطبيعي بين البشر دون أي إحباط أو توقعات أعلى أو توهم ب
    أن المفروض ألا يكون هناك خلاف يعتبر أهم حقيقة في تطوير الذات ومساعدتها لتعيش حياة أفضل

    يتبع .....

    اتمنى من اللذين سوف يتابعوا الموضوع ان يكتبوا الردود حتى لا اتوقف
  • باب المراد
    • Jan 2009
    • 322

    #2
    مهارات تطوير الذات

    التكملة ....
    يتم دراسة علوم تنمية و تطوير قدرات الفرد و الجماعة في مجال العلوم السلوكية، و التخصص الدقيق لها يعرف بعلم النفس الصناعي و التنظيمي Industrial \ Organizational Psychology كما يتم دراستها في العلوم الشرعية في مجال مجاهدة النفس .

    تطوير الذات و الثقافة
    الثقافة ( Culture )
    هي عملية تبادل المعلومات والمعرفة عن البيئة المحيطة بأفراد مجتمع ما من خلال مجموعة من الأدوات و الأساليب و التقنيات ، بحيث تنعكس علي قيمه و اتجاهاته و سلوكه.

    القيم ( Values )
    هي مجوعة من القناعات التي تحدد أفضليات الفرد، وتحدد ميزان للحكم علي الأمور، وما هو الصواب و الخطأ، و المقبول و غير المقبول.

    الاتجاه ( Attitude )
    هو الميل أو الاستعداد الذهني و النفسي للاستجابة تجاه شيء أو شخص أو موقف معين.

    السلوك
    هو مجموعة التصرفات و التعبيرات الخارجية و الداخلية ( الظاهرة و غير الظاهرة) التي يسعي الفرد عن طريقها الي تحقيق التكيف بين متطلبات وجوده و مقتضيات الإطار الاجتماعي الذي يعيش فيه، وهو وسيلة الفرد لتحقيق أهدافه.

    مفاهيم أساسية للتعرف علي السلوك الإنساني
    الدوافع
    الدافع هو مثير خارجي يقابل احتياج داخل الفرد فيثير توترا داخليا يدفعه للاستجابة بسلوك معين بهدف إشباع هذا الاحتياج.

    إذا أدي الي الإشباع -----> الرضاء
    إذا لم يؤدي إلي إشباع ----> إحباط
    الحوافز
    هي قوي خارجية تولد طاقة داخلية تدفع الفرد لبذل جهد إضافي من أجل الحصول علي المزيد من الإشباع .

    معدل الإنجاز
    الإنجاز = الرغبة * المعرفة * القدرة .

    نظريات تحفيز الأفراد
    1- نظرية التدعيم
    يري مؤيدو نظرية التدعيم reinforcement أن التدعيم يوجه ويحفز الفرد، وأن الإجراءات التالية للتصرف الإنساني تؤثر في احتمال تكرار الفرد للتصرف الذي قام به ومستوي الأداء المتوقع في المرات التالية.

    فإذا أتم الفرد عملا فإنه يتوقع رد فعل أو تغذية مرتدة من الآخرين، فإذا كان رد الفعل إيجابيا فإن الفرد يميل إلى تكرار الفعل بصورة مماثلة، أو بصورة أفضل حسب مدي رد الفعل، أما إذا كان رد الفعل سلبيا، فربما يؤدي هذا إلى الامتناع عن الفعل.

    2- نظرية وضع الأهداف
    تري أن الهدف يوجه و يحفز الفرد، وأنه لا يكفي لتحفيزه دفعه إلى فعل أقصي ما يمكنه do your best بل يجب أن تكون الأهداف محددة بدقة، وهو يري أن الهدف الطموح المحدد، عند قبوله من الشخص و اقتناعه به، فإنه يعمل في حد ذاته كحافز، افضل مما تفعله الأهداف السهلة أو غير المحددة.

    كما يرون أن التغذية المرتدة تقوي الحافز وتساعده علي الاستمرار. وهو يري أن من أهم العوامل لزيادة تأثير الهدف كحافز: الاقتناع و الالتزام بالهدف commitment ، و الاقتناع بالقدرة علي القيام به self-efficacy.

    3- نظرية التوقعات
    وتري نظرية التوقعات أن سلوك الفرد يكون سلسلة من العلاقات كالتالي:

    أن الفرد يؤدي الجهد متوقعا أن يؤدي ذلك لتحسين الأداء أو السلوك
    إذا تم تحسين الأداء أو السلوك فإن الفرد يتوقع أن يتم تقديره
    وإذا تم تقديره فإنه يتوقع أن يشبع هذا التقدير احتياجا ذاتيا لديه.
    مصائد إتخاذ القرار
    تجميل الواقع (التغليف بالسكر sugar coating).
    الاستدراج ( بعد كل ما أنفقت تطالبني بالتغيير).
    الثقة الزائدة (اطمئن: أستطيع التغيير متي أردت).
    عملية التطوير الذاتي
    تهدف الي تطوير القدرات لكي نصبح أكثر قدرة علي تحقيق أهدافنا بكفاءة و فاعلية.

    ما هي عملية التغيير
    هي أي أنشطة تؤدي إلي جعل الواقع يختلف عن الوضع المعتاد .

    عملية التطوير
    هي أنشطة عمدية مخططة تهدف تحسين الواقع .

    القدرات
    هي الإمكانية العقلية والعضلية لأداء مهمة أو عمل ما.

    الكفاءة و الفاعلية
    الكفاءة
    هي القدرة علي أداء العمل بأفضل استخدام للموارد. أي أنها عدد الوحدات المستخدمة من أي مورد لإنجاز العمل.

    الفاعلية
    هي القدرة علي تحقيق الأهداف المخططة. أي أنها نسبة مما تحقق إلي المستهدف الكلي.

    متي يشعر الفرد بالحاجة الي التغيير
    اكتساب معلومات جديدة أدت إلي تغيير في الاتجاهات .
    ظهور احتياجات جديدة غير مشبعة .
    حدوث تدني في الأداء بالمقارنة بالأداء السابق .
    حدوث تدني في الأداء بالمقارنة بالآخرين.
    تطور المستوي الثقافي أو التعليمي .
    التعرض لضغوط خارجية أو داخلية تحتم علي الفرد التغير.
    أنواع التغيير
    التعديل
    (تغييرات مرحلية صغيرة متتابعة – ذاتية – لملائمة ظروف متوقعة).

    التوافق
    (تغييرات مرحلية صغيرة متتابعة – تحت مؤثر خارجيHHhhhh – لملائمة واقع مستجد).

    التكيف
    (تغييرات حاسمة - لملائمة ظروف متوقعة).

    إعادة البناء
    (تغييرات حاسمة - تحت مؤثر خارجي – لملائمة واقع مستجد).

    أسباب نجاح التغيير
    التغيير اختياري الخاص " لم أجبر عليه" .
    التغيير يلبي احتياجا لدي .
    لدي المعرفة بالخطوات الضرورية لإحداث التغيير .
    التغيير علي مراحل متدرجة " غير مفاجئ".
    لقد كنت استمتع بشعوري بالإنجاز .
    لقد اتخذت الاحتياطات الكافية التي تساعدني علي الاستمرار .
    لقد ساعدت غيري علي التغير أيضا أثناء مرحلة التغيير .
    لم يكن من الممكن الاستمرار في الوضع السابق.
    أسباب فشل التغيير
    الوضع الحالي ليس سيئا جدا، و قد اعتدت عليه .
    هناك الكثيرين في حالة أكثر سوءا .
    ماذا سيعود علي الوضع الجديد .
    لقد كنت أفكر كثيرا في العادات التي سأفتقدها بهذا التغيير.
    الطريق طويل حتى يتم التغيير.
    البيئة من حولي لا تساعدني .
    لا اعرف كيف يتم التغيير .
    لا توجد العوامل المساعدة علي الاستمرار في التغيير .
    مراحل أحداث التغيير
    صياغة الرؤية .
    التعبئة و التحفيز (لماذا يجب أن أتغير –أضرار الواقع الحالي - الفوائد المتوقعة للواقع الجديد) .
    الدعم (ماذا أحتاج – أصدقاء جدد – تطوير سلوك أصدقاء قدامي - عادات مصاحبة جديدة) .
    التنفيذ (برنامج زمني- نقاط مراجعة - أهداف مرحلية ) .
    المتابعة (توثيق الإنجازات – التعديل عند الاحتياج – استشارات و معلومات إضافية) .
    التقدير ( مكافأة النفس – الشعور بالإنجاز – مشاركة الآخرين) .
    المنهج الإسلامي في التغيير
    1-الإقناع ضرورة للتغيير

    ( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله).
    (يا بني اركب معنا ولا تكن من الكافرين).
    (يا بني لا تقصص رؤياك علي إخوتك فيكيدوا لك كيدا) .
    2- الإسلوب القصصي المصحوب بالعبرة و الموعظة لضرب الأمثلة

    (هل أتاك حديث موسي ....).
    (هل أتاك حديث الجنود ....).
    3- تجسيم وتصوير الوضع المستهدف و العائد منه (الجنة و النعيم)

    4- تجسيم وتصوير الوضع غير المرغوب و العائد منه (النار و العذاب)

    5- الحث علي الصحبة الصالحة و مرافقة الصالحين ( غير قريتك)

    6- النهي عن مخالطة الفاسدين

    7- الحث علي الإصرار و المتابعة (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم ولا تعد عيناك)

    8- التدرج في التنفيذ ( الخمر)

    9- الحث علي البدء الفوري و عدم التسويف ( سارعوا - مالكم إذا قيل لكم انفروا اثاقلتم )

    10- توفير البدائل (أحل الطيبات وحرم الخبائث – حرمت عليكم ..... وأحل ما دون ذلك، حرم السفاح و أحل النكاح)

    التغيير
    هو الانتقال من الحالة (أ) الي الحالة (ب) عبر الطريق (أ –ب)

    الإنجاز = الرغبة * المعرفة * القدرة

    المعرفة
    يسهل الحصول عليها من حضور المحاضرات – قراءة الكتب – قصص النجاح – استشارة الاختصاصيين و ذوي الخبرة.

    القدرة
    تحدد مدي توافر الطاقة العضلية و العقلية و الذهنية، و تؤدي إما الي اتخاذ القرار بالدخول في التجربة، أو الحاجة الي تطوير القدرات قبل الدخول في التجربة .

    الرغبة
    مسألة داخلية تتعلق بقوة الحافز الي الوضع الجديد، و قوة التنافر مع الوضع الحالي.

    إذن: التغيير لا يكون إلا من الداخل، و مهما قام ذوي الخبرة بمساعدتنا فلن يحدث التغيير إلا إذا رغباه وبدأناه.

    "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. صدق الله العظيم.

    الخطوات العملية للتغيير
    حدد أهدافك في الحياة (كيف تعبد الله).
    حدد مجالات التغيير و أولوياته .
    ثق بالفائدة المزدوجة (التغير و ثواب مجاهدة النفس).
    ثق في قدرتك علي إنجاز التغيير مع الاستعانة بالله .
    حدد مراحل للإنجاز ونقاط للمتابعة وكن صبورا.
    جسد لنفسك مضار الوضع الحالي.
    عظم في نفسك مزايا الوضع المستهدف.
    ابدأ فورا.
    حلل معوقات التغيير بعناية .
    احرص علي توفير بدائل مفيدة للعادات السابقة.
    شجع زملائك و أسرتك علي التغير معك.
    اقرأ قصص النجاح و تعلم منها .
    غير البيئة أو غير في البيئة (مصاحبة من يعينك، البعد عمن يعوقك) .
    كافئ نفسك علي كل نجاح.

    يتبع .....

    تعليق

    • باب المراد
      • Jan 2009
      • 322

      #3
      مهارات تطوير الذات

      التكملة

      مهارات التفكير

      "التفكير هو أي عملية أو نشاط يحدث في عقل الإنسان "، ويحدث التفكير لأغراض متعددة منها:
      الفهم و الاستيعاب
      اتخاذ القرار
      التخطيط، أو حل المشكلات
      الحكم على الأشياء
      الإحساس بالبهجة و الاستمتاع
      التخيل
      الانغماس في أحلام اليقظة.
      وهو عملية واعية يقوم بها الفرد عن وعي وإدراك، ولا تتم بمعزل عن البيئة المحيطة، أي أن عملية التفكير تتأثر بالسياق الاجتماعي والسياق الثقافي الذي تتم فيه.

      أنماط التفكير
      التفكير البديهي (الطبيعي)
      التفكير العاطفي (أو الوجداني)
      التفكير المنطقي
      التفكير الرياضي
      التفكير الناقد
      التفكير العلمي
      التفكير الابتكاري
      1- التفكير البديهي (الطبيعي)
      وأحيانا يطلق عليه التفكير المبدئي، الأولي، الخام، حيث لا توجد مسارات صناعية للتدخل في أنماط التفكير الأولية.

      وتتسم خصائص التفكير البديهي بما يلي:
      التكرار.
      التعميم والتحيّز.
      عدم التفكير في الجزئيات والتفكير في العموميات.
      الخيال الفطري والأحلام.
      معرض للخطأ.
      يحدث بالتداعي الحر للخواطر .
      2- التفكير العاطفي
      وأحيانا يطلق عليه التفكير الوجداني أو الهوائي، و يقصد به فهم أو تفسير الأمور أو اتخاذ القرارات وفقا لما يفضله الفرد أو يرتاح إليه أو يرغبه أو يألفه.

      وتتسم خصائص التفكير العاطفي بما يلي:
      السطحية.
      التسرع.
      التبسيط.
      الاستيعاب الاختياري.
      حسم المواقف على طريقة أبيض وأسود أو صح – خطأ .
      3- التفكير المنطقي
      يمثل التحسن الذي طرأ على طريقة التفكير الطبيعي من خلال المحاولة الجادة للسيطرة على تجاوزات التفكير الطبيعي أو الفطري. والصفة الأساسية للتفكير المنطقي أنه يعتمد علي التعليل لفهم واستيعاب الأشياء. و التعليل يعد خطوة علي طريق ” القياس“. ويلاحظ أن وجود علة أو سبب لفهم الأمور لا يعني عن أن السبب وجيه أو مقبول.

      4- التفكير الرياضي
      ويشمل استخدام المعادلات السابقة الإعداد والاعتماد على القواعد والرموز والنظريات والبراهين، حيث تمثل إطارا فكريا يحكم العلاقات بين الأشياء.

      وعلى العكس من طريق التفكير الطبيعي والمنطقي فإن نقطة البداية تكمن في المعادلة أو الرمز حتى قبل توفر بيانات أن هذه القنوات السابقة (المعادلات، الرموز) ستسهل من مرور المعلومات بها وفق نسق رياضي سابق التحديد.

      5- التفكير الناقد
      التفكير النــاقد هو قدرة الفرد على إبداء الرأي المؤيد أو المعارض في المواقف المختلفة ، مع إبداء الأسباب المقنعة لكل رأي.

      والتفكير الناقد تفكير تأملي يهدف إلي إصدار حكم أو إبداء رأي.

      ويكفي هنا أن يكون الفرد صاحب رأي في القضايا المطروحة ، وأن يدلل على رأيه ببينة مقنعة حتى يكون من الذين يفكرون تفكيرا ناقدا.

      ويتم ذلك بإخضاع المعلومات والبيانات لاختبارات عقلية ومنطقية وذلك لإقامة الأدلة أو الشواهد والتعرف على القرائن. ويتم فيه معالجة هذه المعلومات والبيانات لاختبارات عقلية ومنطقية وذلك لإقامة الأدلة أو الشواهد والتعرف على القرائن.

      خطوات التفكير الناقد
      تحديد الهدف من التفكير.
      التعرف علي أبعاد الموضوع.
      تحليل الموضوع الي عناصر ”بما يتلاءم مع الهدف ”.
      وضع المعايير و المؤشرات الملائمة لتقييم عناصر الموضوع.
      استخدام المعايير في تقييم كل عنصر من عناصر الموضوع.
      التوصل إلي القرار أو الحكم.
      6- التفكير العلمي
      هو العملية العقلية التي يتم بموجبها حل المشكلات أو اتخاذ القرارات بطريقة علمية من خلال التفكير المنظم المنهجي.

      خطوات التفكير العلمي لاتخاذ القرار:-
      تحديد تحديد المشكلة و الهدف من اتخاذ القرار.
      جمع البيانات والحقائق عنها والتنبؤ بآثارها المحتملة.
      وضع الحلول البديلة للمشكلة Alternatives
      تقييم كل بديل من البدائل Evaluation
      اتخاذ القرار الأنسب الذي يمثل أحسن مسار لتحقيق الهدف في ضوء الإمكانيات والموارد المتاحة.
      خطوات الأسلوب العلمي للمعرفة:-
      الملاحظة .
      الرغبة في المعرفة ” تساؤل“.
      وضع الفروض.
      تحديد أفضل الطرق للإجابة علي التساؤل.
      اختبار الفروض.
      الاستنتاج.
      التعميم الحذر.
      7- التفكير الإبداعي
      الإبداع هو النظر للمألوف بطريقة أو من زاوية غير مألوفة، ثم تطوير هذا النظر ليتحول إلى فكرة، ثم إلى تصميم ثم إلى إبداع قابل للتطبيق والاستعمال.

      مميزات التفكير الإبداعي
      تجنب التتابعية المنطقية.
      توفير بدائل عديدة لحل المشكلة.
      تجنب عملية المفاضلة والاختيار.
      البعد عن النمط التقليدي الفكري.
      تعديل الانتباه إلى مسار فكري جديد
      خصائص التفكير الإبداعي
      الحرص على الجديد من الأفكار والآراء والمفاهيم والتجارب والوسائل
      البحث عن البدائل لكل أمر والاستعداد لممارسة الجديد منها.
      الاستعداد لبذل بعض الوقت والجهد للبحث عن الأفكار والبدائل الجديدة، ومحاولة تطوير الأفكار الجديدة أو الغريبة،
      الاستعداد لتحمل المخاطر واستكشاف الجديد .
      الثقة بالنفس والتخلص من الروح الانهزامية.
      الاستقلالية في الرأي والموقف .
      تنمية روح المبادرة والمبادأة في التعامل مع القضايا والأمور كلها.
      معوقات التفكير الإبداعي
      الخوف من الفشل، والخوف من النقد.
      عدم الثقة بالنفس، (كأن يقول أحدهم : إن طاقتي محدودة، أو لا يمكن أن أغيّر الواقع، أو لا أستطيع مقاومة التيار، أو أنا أطيع الأوامر وحسب).
      الاعتياد و الألفة.
      الخوف من المجهول أو من الجديد.
      المعتقدات ” اللي تعرفه ... – من خرج من داره.... ” .
      المناخ المشحون بالتوتر، والتخوف، والاستبداد الفكري .
      الرغبة في التقليد ، والتمذهب، والمحاكاة للنماذج السابقة .
      تنمية مهارات التفكير
      أ‌- مهارات الإعداد النفسي.

      ب‌- مهارات الإدراك الحسي والمعلومات والخبرة.

      ج‌- المهارات المتعلقة بإزالة العقبات وتجنب أخطاء التفكير .

      ء – مهارات تطويع العقل للموقف.

      أ‌- مهارات الإعداد النفسي
      الثقة بالنفس وقدرتها على التفكير والوصول إلى النتائج.
      المرونة والانفتاح الذهني وحب التغيير .
      الإقرار بالجهل أن لزم ؛ الاستماع إلى وجهة نظر الآخرين (فتأخذ بها أو ترفضها) ؛ استشارة الآخرين .
      الاستعداد للعدول عن وجهة نظرك ولتغيير الهدف والأسلوب إن لزم الأمر ؛ التريُّث في استخلاص النتائج.
      تجنب التناقض والغموض ، وسهولة التواصل مع الآخرين بأفكار مُقنعة وواضحة ومفهومة.
      ب‌- مهارات الإدراك الحسي.
      توجيه الحواس حسب الهدف والخلفية العلمية أو الفكرية للموضوع.
      الاستماع الواعي والملاحظة الدقيقة وربط ذلك مع الخبرة الذاتية ، أي تمحيص الاحساسات والتأكد من خلوها من الوهم والتخيلات.
      توسيع نطاق الرؤية بالنظر إلى عدة اتجاهات ومن عدة زوايا.
      تخزين المعلومات وتذكرها بطريقة منظمة واستكشافية : إثارة التساؤلات، استكشاف الأنماط ، استخدام الأمارات الدالة والأشياء المميزة ، اللجوء إلى القواعد التي تسهل تذكر الأشياء.
      ج‌- المهارات المتعلقة بتجنب أخطاء التفكير
      الابتعاد عن التمركز حول الذات.
      استخدام التفكير للاستكشاف و ليس للدفاع عن وجهة النظر .
      تجنب القفز الي النتائج، أو الخلط بين الفرضيات و الحقائق.
      تجنب التعميم بغير أساس .
      تجنب المبالغة (التهويل) أو التبسيط الزائد (التهوين).
      تجنب القولبة.
      تجنب الأطراف (أبيض/أسود) إذا كان هناك بدائل أخري.
      معالجة أسباب المشكلات، وليس الأعراض.
      تجنب أخذ الأمور علي محمل شخصي.
      تجنب الاستنتاج من التفاصيل و إهمال باقي الموضوع .
      تجنب التحيز و الاعتياد و الاستيعاب الاختياري.
      تجنب الانسياق وراء الزحام بغير تحليل.
      ابحث عن حلول و بدائل غير تقليدية.
      شجع التفكير الابتكاري كهدف بغض النظر عن نتائجه.
      لا تنفي وجود الشيء، لمجرد أنك لا تعلمه.
      تجنب الاعتماد على الأمثال أو الأقوال المعروفة في اتخاذ القرار دون اعتبار لخصوصيات الموقف .
      ء – مهارات تطويع العقل للموقف
      التعرف علي الغرض من التفكير.
      تحديد نمط التفكير الملائم للموقف و مرحلة التفكير.
      الاستعداد لتقبل نواتج التفكير .
      الاستعداد لتغيير نمط التفكير إذا تغير الموقف أو مرحلة التفكير.
      قبول نواتج التفكير إذا حققت أهدافك في الوقت المحدد .




      تجارب في تطوير الذات
      17 مارس,2008 | تطوير الذات, قرأت لك
      من السنن، الحسنة، في الشركة التي أعمل بها، أننا نعقد في كل خميس اجتماعا عاما يحضره كل موظف، بمن فيهم الفرّاش، وكل أسبوع يقدم أحدنا عرضا تقديميا، بنبذة عن أي موضوع يتعلق بمجاله..

      الخميس قبل الماضي كان دوري، فقدمت عرضا عن البرامج مفتوحة المصدر، بالطبع، فالشرائح مجرد رؤوس أقلام، لمحاضرة تلقيها على من يعرف مبدئيا ماهية البرامج وفكرة البرمجة ومن لا يعرف..لكن طالما امتدحه الزملاء، فهاكم العرض..

      أما الخميس الماضي فقد تملص أحد الزملاء من تقديم عرضه، فأراد المدير أن يعد لنا عرضا عن التميز الاداري في حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وبالطبع، لم يكن مزاجه مناسبا يومها فأحيل عمله علي..بالمناسبة، لم أختر مصادرا ولا غيره، فقط عملت من مقالة أعطانيها عرضا..

      هي عملية ممتعة نوعا ما..لكن ليس إلى حد بعيد


      حسنا..لقد وجدت أن أغلب زواري هم من القادمين عبر محركات البحث..وصل أغلبهم عن طريق البحث عن كلمة د*ـارة..وقد وجدوها في إحدى الموضوعات القديمة في سياق يجذبهم بشدة..
      أما المرتبة التالية هم القادمين عبر محركات البحث عند بحثهم عن موضوعات في التنمية البشرية..وحيث أن الطلب الأول غير شرعي وغير مقبول لدي..فقد قررت أن ألبي الطلب الثاني..خاصة أن بعض زواري قد طلبوا بعض ما يتعلق بهذا الموضوع في سجل الزوار..
      هذا الموضوع هو عبارة عن Book Review أقوم فيه بتقديم كتاب “خرائط العقل” لتوني بوزان..

      كيف ترسم خريطة العقل-توني بوزان

      يعتبر رسم خريطة العقل أحد الأساليب التي أحدثت ثورة في التخطيط وتدوين الملاحظات مما غير حياة ملايين البشر عبر العالم، وكتاب “كيف ترسم خريطة العقل” كتب ليكون دليلا في عالم خرائط العقل..

      مؤلف الكتاب هو توني بوزان، والذي وصفته جريدة نيويوركر بأنه “الإسم الأكبر في الذاكرة”، وهو مؤسس ذلك الأسلوب الجديد في تدوين الملاحظات، معتمدا على أسلوب إغريقي قديم في ربط المعلومات بروابط ذهنية متصلة، بحيث تمكن العقل من التعامل مع الملاحظات بسرعة عالية، وبنفس الأسلوب الذي يتعامل به العقل مع الأفكار داخليا أثناء التفكير، وقد توصل إليه بعد معاناته أثناء شبابه من تشوش أفكاره واحتياجه إلى أداة قوية لتنظيم أفكاره ومعارفه، وأسعده بعدها أن يجد أن كبار المفكرين كانوا يعتمدون بشكل ما على أسلوب قريب من طريقته باستخدام الصور المعبرة عن الأفكار.

      وقد قام بشرح أسلوبه شرحا وافيا باستخدام الأمثلة المصورة، والقصص والتجارب الواقعية التي أوردها في كتابه، في 132 صفحة من الطباعة الفاخرة بالحجم الصغير، من ترجمة وإصدار مكتبة جرير.

      ويعتمد أسلوب التدوين الذي قدمه توني بوزان أساسا على الربط الذهني والتخيل، لأن العقل البشري لا يفكر بالحروف كما نكتبها، وإنما يفكر في الصور المحسوسة والألوان..تماما كما ضرب مثالا لذلك فقال: “عندما نذكر كلمة فاكهة فإنه لا يتبادر إلى ذهنك حروف هذه الكلمة فـ ـا كـ ـهـ ـة، وإنما يتبادر إلى ذهنك صورة فاكهة معينة أو ربما سلة مليئة بالفواكه”.

      وعلى هذا الأساس اعتمد توني بوزان لتطوير طريقة جديدة تستخدم نفس أسلوب التفكير لدى العقل البشري، والذي شبهه بمكتبة تحتوي قدرا كبيرا من المعلومات واختار أن تكون طريقة الخريطة الذهنية هي آداته الفائقة السرعة للوصول إلى البيانات، وتعتمد طريقته أساسا على تصوير الموضوع الأساسي بصورة معبرة، ومن ثم الأفكار المتربطة بالموضوع بصور ذات علاقة مع إرفاقها بكلمة مفتاحية واحدة دالّة على الفكرة، بحيث تكفي نظرة واحدة إليها لتحديد الفكرة المطلوبة في العقل البشري، ومن ثم ربط تلك الأفكار بالكامل في خريطة واحدة مع باقي الأفكار المشتركة في نفس هذا المجال، وهو يرى أن هذه الطريقة من شأنها أيضا –إضافة إلى سرعتها الفائقة في التذكير بالبيانات الهامة- أن تجعل العقل البشري أكثر قابلية لتلقي البيانات والتعامل معها بكفاءة أكبر حتى مع زيادتها، إذ أن جميع هذه البيانات ستدخل في شبكة مترابطة من الروابط الذهنية.

      ولذا تعد هذه الطريقة مثالية لتدوين الملاحظات واستخدامها في تيسير كثير من الأمور مثل:
      - الإعداد لتقديم العروض، وإعداد البيانات، والتواصل مع الآخرين.
      - ابتكار أفكار عبقرية.
      - إقناع الآخرين والتفاوض معهم.
      - تذكر الأشياء.
      - تحديد الأهداف الشخصية.
      - القدرة على تنظيم حياتك.
      - زيادة سرعة وكفاءة الدراسة.

      الميزة الأساسية في هذا الأسلوب هو أنه يتيح لمستخدمه أن يدون موضوعا كاملا بكل ما فيه من أفكار في ورقة واحدة، “ولأن الصورة الواحدة قد تعبر عن ألف كلمة” كما يقول المؤلف، فإن تلك الورقة الواحدة قد تكفي لتلخيص خطبة تستمر إلى نصف ساعة، شاملة لأفكارها وموفرة لصاحبها القدرة على الإحاطة بالموضوع من جميع جوانبه، وهو ما سيقضي على أي توتر قد يصيب مقدم الخطبة فيمكنه من تقديم موضوعه بكل يسر وبأسلوبه الطبيعي على سجيّته.

      كذلك فقد قام بتقديمها على أنها أسلوب أمثل للإعداد للمكالمات التليفونية الهامة إذ تتيح لك جمع أفكارك كلها قبل الشروع في بدء المكالمة وهي بذلك تقلل من احتمال حدوث الإحباط الناجم عن أنك “تذكرت للتو” بعد إنهائك للمكالمة، وهو يراها أيضا أسلوبا أمثلا لتلخيص الكتب بحيث يمكنك من جمع الأفكار الواردة فيها بحيث تتمكن من الإلمام بها بشكل عام، وحتى الاستعداد للتسوق وترتيب مهام الأسبوع وبرامج الإجازات..قد يتم بشكل أمثل عن طريق الخرائط الذهنية.

      من مميزات هذه الطريقة أيضا أنها تستغل فصّي المخ استغلالا كاملا، فهي تستغل الفص الأيمن الذي يعنى بالصور والألوان، إلى جانب استغلالها للفص الأيسر الذي يعنى بالبيانات والتحليل، لذا يشبه المؤلف الفرق بين استخدام تلك الطريقة وعدم استخدامها بأنه كالفرق بين عدّاء ربطت إحدى يديه بإحدى رجليه وآخر يركض حر الحركة..ولذا فإن هذه الطريقة توفر لمستخدمها سرعة أكبر في تذكر البيانات بالإضافة إلى ما في استخدامها من متعة كبيرة للعقل.

      قام الكاتب في النهاية بذكر السبب الرئيسي في مشاكل التدوين الخطية العادية وفيه يكمن الفرق بين طريقته وتلك الطريقة، إذ أن الطريقة الخطية للتدوين توفر نفس الإيقاع من البيانات بشكل رتيب ممل، وعندما يجد العقل البشري أمرا مملا فإنه دائما ما يتوقف عن التفكير فيه، ولذا تعد طريقة الخريطة الذهنية طريقة مثالية للتركيز الكامل لتوفير القدرة على التفكير الإبداعي..

      كتاب “كيف ترسم خريطة العقل” هو كتاب ممتع يفتح آفاقا متعددة ويقدم طريقة جديدة في تدوين الملاحظات والتحضير للّقاءات وتنظيم الأفكار والذاكرة، وهي طريقة جديرة بالتجربة فعلا ولا يعيبها –برأيي- سوى أنها قد لا توفر إمكانية التدوين الآني السريع..
      يتبع .....
      الدرس القادم عن ( كيف تخطط أهدافك..وكيف تنجز أهدافك؟ )

      تعليق

      • باب المراد
        • Jan 2009
        • 322

        #4
        مهارات تطوير الذات

        شكرا اختي العزيزة
        ادعو من الله ان تستفادي بالفعل

        كيف تخطط أهدافك..وكيف تنجز أهدافك؟


        هذه الأمسية الثانية في اليوم التالي كتبت ملخصها هنا بعد انتظار من الأحباب..
        تحديد الأهداف يساعدك على حياة أكثر اتزانا من الناحية النفسية…فهو يرشدك إلى طريقك في الحياة..وهو يرشدك إلى الاتجاه الذي ستركز فيه دائما..
        عند وجود الأهداف..يوجد المعنى للعمل..وهو ما يعني حياة أكثر اتزانا..حيث وجود المعنى مما يحتاجه الانسان للحياة المتزنة..

        من الناس من:
        لا يعرف ما يريد..يحتاج إلى تحديد اهدافه..
        يعرف ما يريد لكن لا يدرك السبيل إلى تحقيقه..
        يعرف ما يريد ويدرك سبيل تحقيقه دون ثقة في قدرته..
        يعرف ما يريد ويدرك السبيل إلى تحقيقه ويصر دائما على تحقيق الهدف….(شخص ناجح)

        تذكر: الفعل..هو الفرق بين النجاح والفشل..

        قانون التحكم: ضع البدائل والاحتمالات..وضع حلولا مسبقة للمشاكل المتوقعة..

        قم دائما ببمارسة دورة الفعل والتعديل
        1-خطط..2- تصرف..3- قيم النتائج..4- عدل الخطط..5- عد إلى 2..
        انطلق دائما إلى المستقبل ولا تلتفت إلى الماضي..لا تسمح للماضي بجذبك إلى الوراء..وتعلم من الماضي الأليم بدلا من أن تكرر تجاربك الأليمة مرارا داخل عقلك فتعيشها آلاف المرات دون استفادة..
        تسامح مع الجميع -وبخاصة الأهل- ولا تحمل الضغائن في نفسك..وثق أنهم لو كانوا يملكون أن يقدموا لك ما هو أفضل لفعلوا..

        الأهداف تنقسم إلى:
        أهداف رئيسية..
        أهداف قصيرة المدى “مثل تعلم لغة..قراءة كتاب”
        أهداف متوسطة المدى “من سنة إلى 5 سنوات”
        أهداف طويلة الدى “من 5 سنوات إلى 25 سنة”

        الهدف..والهدف المستمر في الزمن..
        الهدف: ينتهي بمجرد تحقيقه..وهكذا قد تعود بك دورة المخ إلى البداية بعد تحقيقه..
        مثال: لو جعلت هدفك الاقلاع عن التدخين..فسوف ينتهي الهدف بتحقيقه..وبعد الاقلاع؟..تعود مجددا مع عودة دورة المخ إلى ما اعتدت عليه وألفته!
        الهدف المستمر في الزمن: هو هدف لا ينتهي أثره..فهو يختلف..فدورة المخ لا تعيدك إلى النقطة الأولى بعد هدفك الأول..
        لو جعلت هدفك التقرب إلى الله تعالى فإنك ستستمر في هذا دون أن تعود إلى البداية..
        حول هدف الاقلاع عن التدخين إلى أن تقلع عن التدخين للتقرب إلى الله تعالى..بهذا يتحول الهدف إلى هدف مستمر في الزمن..وبهذا لاتعود مجددا إلى البداية..

        تقليل الوزن الزائد هدف..أما تقليله حفاظا على صحة أفضل ومظهر أليق..فهو هدف مستمر في الزمن..وله أسباب تجعله أقوى..

        أعطي أسبابا لكل هدف وابتعد عن التلقائيات تصبح تصرفاتك واعية وعلى أساس من المعلومات..

        تحديات تحقيق الهدف:
        1-الخوف:
        Feel the fear & do it any y!

        يجب أن تعلم أن الحكمة من وجود الخوف أو الألم:
        1- مساعدتك على التقرب من الله تعالى..
        2- الابتعاد عن السلوكيات السلبية…
        3- أن تحسن من حياتك..
        عند إدراك ذلك يصبح الخوف أو الألم للتعليم والتحسين..ولا يكونان عائقا لك..

        تذكر: الخوف إحساس زائف دائما…

        2- الصورة الذاتية السلبية..
        3- المؤثرات الخارجية (كالمثبطين)
        تذكر دائما..أفكار الآخرين ربما تناسبهم هم..لا مانع من تلقي الاقتراحات..لكن فيما يخصك..عليك أن تقرر وحدك ما ينبع من ذاتك..

        تذكر: رأي الناس فيك لا يدل عليك وإنما على آراء شخصية تخصهم..

        الانسان المتزن يصدّر سلوكه المتزن إلى المحيطين به..والعكس بالعكس..

        “النجاح والقوة أن تعبر من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماسك” جورج برنارد شو..

        4- المماطلة..

        الأركان السبعة للحياة المتزنة:
        الركن الروحاني:
        حب الله تعالى..
        التسامح المتكامل: إفصل بين الشخص وسلوكه..ليس لأنك تكره سلوكا له فأنت تكرهه!..
        العطاء غير المشروط..

        الركن الصحي: اهتم بصحتك..

        الركن الشخصي:
        اخرج عن روتين العمل..وتذكر أن الراحة إنجاز تستمتع فيه بباقي إنجازاتك..
        قم بتنمية مهاراتك ومواردك البشرية..

        الركن العائلي: حسن العلاقات الأسرية..العلاقات الأسرية الناجحة أيضا إنجاز..

        الركن الاجتماعي: حسن الروابط والعلاقات الاجتماعية..

        الركن المهني: الانجاز المهني ضروري للحياة المتزنة..

        الركن المادي: الاستقرار المادي مهم..لكن تذكر: المال طاقة أرضية إن ركزت عليها جذبتك لأسفل..(يجب أن يكون المال في يدك لا في قلبك)

        اسأل نفسك أسئلة الهدف المستمر:
        أين أنا الآن من كل هذا؟
        يقودك هذا السؤال لتعرف موقعك من الواقع..
        وبسؤال: ماذا أريد؟
        يقودك لادراك الهدف..
        وبسؤال: لماذا؟
        يقودك إلى إدراك الأسباب..مما يقوي الدافع إلى الهدف..
        وبسؤال: متى؟
        تضع خطة زمنية لتحقيق الهدف..تمنعك من المماطلة..
        وبسؤال: كيف؟
        تبدأ بالتخطيط وحصر الموارد وتنميتها ومواجهة التحديات..

        قانون التركيز: التركيز دائما يكون في اتجاه واحد..
        التفكير في اتجاه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه..
        الانسان يكون حساسا جدا تجاه ما يفكر فيه..وحساسا جدا تجاه أي مؤثر يتعلق بما يفكر فيه بشكل ما..

        الهدف وقانون الاعتقاد:
        كل هدف تربطه بأحاسيسك يصبح اعتقادا!..
        If you think you can, or you think you can’t, you are right!

        الهدف باعتقاد إمكانية الفعل يولد الفعل!
        والفعل أيضا يولد اعتقاد إمكانيته..

        بمعنى:إعتقاد إمكانية تنفيذ أمر ما..يجعلك قادرا على تنفيذه..
        وإذا كان ثم من سبقك بالتنفيذ (مثلا) فإن هذا يولد لديك الاعتقاد بإمكانية التنفيذ..

        الهدف والقيمة العليا:
        القيمة العليا تدفع إلى الهدف..والهدف يدفع إلى الفعل..

        تقبل الواقع على أنه هدية من الله تعالى لتبدأ في وضع الحلول..

        تحقيق الهدف عن طريق العقل الواعي:
        1- اكتب الهدف (كتابة الهدف هي 50% من تحقيقه) وذلك لتوجيه التركيز بالكامل نحو التفكير في الهدف..
        2- إقرأه دائما خاصة قبل النوم..
        3- فكر فيه دائما حتى يصبح الهدف جزءا منك..
        4- ضعه في الفعل تدريجيا..

        تحقيق الهدف عن طريق العقل اللاواعي:
        يتم ذلك عن طريق:
        التأمل (والتفكير في تحقيق الهدف)- التخيل الايجابي (وهو تخيل طريقة تحقيق الهدف وقد سبق شرحه)- الوصول إلى حالة ألفا والاسترخاء – التصور (يختلف عن التخيل..فالتصور يكون بتخيل صورتك في الحالة التي ترغب) – الاسترخاء- التأكيدات الإيجابية..

        كيف تصل إلى ألفا:
        حالة ألفا هي حالة من الاسترخاء التام مع قدر من الصفاء النفسي..حيث تساعدك بقدر كبير على الانفصال بمشاعرك عن المشكلة التي تواجهها..وتعتمد على زيادة كفاءة المخ بتزويده بقدر وافر من الأكسجين..
        يتم الوصول إليها عن طريق التنفس العميق يستغرق الشهيق فيه حوالي ثمان عدات ثم الاحتفاظ به بشكل لحظي ثم الزفير في أربع عدات..
        تقوم برفع عينيك إلى الأعلى أثناء الشهيق..وإسبالهما أثناء الزفير..
        بهذا تصل إلى حالة تقترب من التنويم..وعندها يمكنك الاسترخاء لتفكر بشكل بعيد عن المشاعر السلبية..

        قانون توارد الخواطر: كل ما تفكر فيه يتم إيجاده..

        استراتيجية الفقي لتحقيق الأهداف:
        حسنا..هذه استراتيجية ينصح بها الدكتور ابراهيم الفقي..
        1- توكل على الله تعالى..
        2- كن واضحا فيما تريد..
        3- السرية والكتمان في الفترة الأولى على الأقل..والغرض من ذلك هو الابتعاد عن المؤثرات الخارجية..
        4- القرار القاطع بتحقيق الهدف..
        5- حدد الأسباب واقرأها دائما..لتقوية الرغبة..
        قانون النشاطات غير المنتهية: كل نشاط غير منته يرتبط في اللاوعي بالألم..بمعنى أنك إذا اشتريت كتابا ولم تقرأه (مثلا) فإن ذلك سيعوقك عن شراء كتاب آخر وقراءته..حاول إنجاز كل ما تبدأ به..فلو قرأت الكتاب سيحفزك ذلك على شراء غيره..
        6- اربط هدفك بالسعادة لا الألم..لو ارتبطت الرياضة في ذهنك بالتعب فستحجم عنها وتتكاسل..أما إن ارتبطت بالصحة فستنشط لها..
        7- الاعتقاد: الاعتقاد في أن الله لن يضيع تعبك..والاعتقاد في قدرتك على الفعل..
        8- القيمة العليا..
        9- نمي مهاراتك (ازدد معرفة)
        10- التخيل الابتكاري..
        تذكر: المؤثرات الخارجية لاتؤثر على قرارك ولن يجعلك أحد تشعر بشئ دون إذنك..
        11- الالتزام التام بتحقيق الهدف..
        12- المرونة التامة: الأكثر مرونة يتحكم في حياته وفي نفسه..
        13- الاحتفاظ بالحماس..
        14- التحسن المستمر: طور مهاراتك باستمرار..
        15- مساعدة الآخرين: ليبارك الله تعالى لك في علمك ولتستمر فكرتك من بعدك (عن طريق تلاميذك) ولتحقق أهدافك (سيساعدك من ساعدتهم بالتأكيد)

        ابتعد عن: النقد..كي لا تجعل من تنتقد في وضع التحفز تجاهك!
        ابتعد عن: اللوم..فهو يجعلك في موقف الضحية!

        تذكر: الهدف (الفوائد) والقيمة العليا..يوصلانك لهدفك مهما كانت التحديات..

        اجعل هدفك دائما هو رضى الله تعالى..
        اشكر الله سبحانه وتعالى..وابدأ دعاءك بتعظيمه وشكره والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم..


        التعليقات: 134

        الناموسة..لا تزال في عقلي!
        30 مارس,2005 | تطوير الذات
        حسنا..هذه تجربة ذكرها الدكتور إبراهيم يبرهن فيها على أن التفكير السلبي قد يضع الشخص في مشاكل زائفة..
        فقد وضع أحد حالات الحساسية المفرطة ضد البعوض في حديقة في إحدى الليالي..وبعد ربع ساعة من جلوسه بدأت تظهر عليه أعراض لسع البعوض..
        المفاجأة..
        لا توجد بعوضة واحدة في هذه الحديقة!..
        لقد تم تنظيفها تماما قبل دخوله..إن البعوضة كانت في عقله..
        لقد آذى الرجل نفسه بلا داع بتفكيره السلبي..


        الدرس القادم ( المفاتيح العشرة للنجاح )
        يتبع ....

        تعليق

        • *llعاشقة الزهـراءll*
          • Nov 2008
          • 9514

          #5
          احسنت اخي واستاذنا الغالي نتمنى لك المزيد من التقدم وافادتنا بمالديك من معلومااااااااات
          بوركت جهودك الواضحه بهذا القسم اخي
          دمـــــــــــــــــ بحب وولايه محمد وعترته الاطهااااااااااااارـــــــــــــــــــــــت

          تعليق

          يعمل...
          X