بسم الله الرحمن الرحيم
(تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ )
في هذا الموضوع سوف نتعرف على مخلوق من مخلوقات الله اختلفا المفسرين في تحديد شخصيته و من يكون .
هذه الشخصية جاء ذكرها بالقرآن بمسمى
روح القدس
و في هذا الموضوع سوف نتعرف على روح القدس من خلال أحاديث آهل البيت
التي جاء ذكرها في الكتب و المصادر المعتبرة .
قد جاء في وصفه عن أمير المؤمنين
قال : هو ملك له سبعون ألف وجه ولكل وجه سبعون ألف لسان لكل لسان سبعون ألف لغة يسبح الله تعالى بتلك اللغات كلها , و يخلق الله تعالى من كل تسبيحة ملكاً يطير مع الملائكة إلى يوم القيامة , و لم يخلق لله خلقاً أعظم من الروح غير العرش و لو شاء أن يبتلع السموات السبع و الأراضين السبع بلقمة واحدة لفعل .
و وظيفة روح القدس التسديد و التأييد لرسول الله و الأئمة من بعده , ونذكر ما جاء بالأخبار بهذا الصدد .
عن أبي بصير قال : سألت أبا عبدالله
عن قول الله عز وجل : (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ )
قال : خلق من خلق الله عز وجل أعظم من جبرائيل و ميكائيل كان مع رسول الله يخبره و يسدده وهو مع الأئمة من بعده .
وعن أبي بصير قال : كنت مع أبي عبدالله
فذكر شيئاً من أمر الإمام إذا ولد , فقال استوجب زيارة الروح في ليلة القدر , فقلت له : جُعلت فداك أليس الروح جبرائيل , فقال : جبرائيل من الملائكة و الروح أعظم من الملائكة أليس أن الله عزّ و جلّ يقول : (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا ) .
و عن جعيد الهمداني قال قلت : للحسين
جعلت فداك بأي شيء تحكمون قال : يا جعيد نحكم بحكم آل داوود فإذا عيينا عن شيء تلقانا بهِ روح القدس .
وعن أبي عبدالله
قال : إن الله تبارك وتعالى خلق روح القدس , ولم يخلق خلقاً أقرب إليه منها , وليست بأكرم خلقة عليه , فإذا أراد أمراً ألقاه إليها , فألقاه إلى النجوم فجرت بهِ .
وعنه قال في قوله : (وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ) السماء في هذا الموضع أمير المؤمنين , والطارق الذي يطرق الأئمة من عند ربهم مما يحدث بالليل و النهار , وهو الروح الذي مع الأئمة يسددهم .
و من خلال الأحاديث المرويه عن آهل البيت
نستنتج مايلي :
أن روح القدس ليس من الملائكة بل أنه خلق أعظم من الملائكة .
أن جبرائيل ليس هو روح القدس كماء أشار بعض المفسرين للقرآن بكتب التفسير .
إنَّ من أهم مهام روح القدس هو الوصل و تأييد لرسول و الأئمة
.
اسألكم الدعاااء
اجمل التحايالكم
راحــيل
:65::65::65:
(تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ )
في هذا الموضوع سوف نتعرف على مخلوق من مخلوقات الله اختلفا المفسرين في تحديد شخصيته و من يكون .
هذه الشخصية جاء ذكرها بالقرآن بمسمى
روح القدس
و في هذا الموضوع سوف نتعرف على روح القدس من خلال أحاديث آهل البيت

قد جاء في وصفه عن أمير المؤمنين

و وظيفة روح القدس التسديد و التأييد لرسول الله و الأئمة من بعده , ونذكر ما جاء بالأخبار بهذا الصدد .
عن أبي بصير قال : سألت أبا عبدالله

قال : خلق من خلق الله عز وجل أعظم من جبرائيل و ميكائيل كان مع رسول الله يخبره و يسدده وهو مع الأئمة من بعده .
وعن أبي بصير قال : كنت مع أبي عبدالله

و عن جعيد الهمداني قال قلت : للحسين

وعن أبي عبدالله

وعنه قال في قوله : (وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ) السماء في هذا الموضع أمير المؤمنين , والطارق الذي يطرق الأئمة من عند ربهم مما يحدث بالليل و النهار , وهو الروح الذي مع الأئمة يسددهم .
و من خلال الأحاديث المرويه عن آهل البيت

أن روح القدس ليس من الملائكة بل أنه خلق أعظم من الملائكة .
أن جبرائيل ليس هو روح القدس كماء أشار بعض المفسرين للقرآن بكتب التفسير .
إنَّ من أهم مهام روح القدس هو الوصل و تأييد لرسول و الأئمة

اسألكم الدعاااء
اجمل التحايالكم
راحــيل
:65::65::65:
تعليق