تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
هي عين لايصيبها شيء ميت الا حيا ولا يشرب منها ذو روح الابقي خالدا لايموت الى يوم الدين وهي العين التي شرب منها الخضر عليه السلام
ويحكى ان ذا القرنين كان عبدا صالحا وكان من الله بمكان نصح لله فنصح له واحب الله فاحبه وكان قد سبب له في البلاد ومكن له فيها حتى ملكه ما بين المشرق والمغرب وكان له خليلا من الملائكة يقال له رقائيل ينزل عليه يحدثه ويناجيه
فبينما هوذات يوم عنده اذ قال له ذو القرنين يا رقائيل كيف عبادة اهل السماء واين هي من عبادة اهل الارض؟
قال رقائيل وما عبادة اهل الارض ؟ اما عبادة اهل السماء مافي السموات من موضع قدم الا وعليه ملك قائم لا يقعد ابدا وراكع لايسجد ابد وساجد لايرفع رأسه ابدا
فقال ذو القرنين يا رقائيل اني احب ان اعيش حتى ابلغ من عبادة ربي وحق طاعته بما هو اهله
قال رقائيل يا ذا القرنين ان لله في ارضه عينا يقال لها عين الحياة لا يشرب منها ذو روح لم يمت حتى الصيحة
فدعا ذو القرنين الخضر وكان افضل اصحابه ودعا بثلاثمائة وستين رجلا ودفع لكل واحد منهم سمكة ميتة
وقال لهم الى موضع كذا وكذا فان هناك ثلاثمائة وستين عينا فليغسل كل واحد منكم سمكته في عين غير عين صاحبه
فذهبوا يغسلون وقعد الخضر يغسل فانسابت سمكته منه في العين وبقي الخضر متعجبا مما رأى فقال في نفسه مااقول لذي القرنين ثم نزع ثيابه يطلب السمكة فشرب من مائهاولم يقدر الى السمكة
فرجعوا الى ذي القرنين فأمر ذو القرنين بقبض السمة من اصحابه فلما انتهوا الى الخضر فلم يجدوا معه شيئا فدعاه وقال له ما حال السمكة
فأخبره الخبر فقال له فصنعت ماذا فقال اغتمست فيها فجعلت اغوص اطلبها فلم اجدها
قال فشربت من مائها قال نعم فطلب ذو القرنين العين فلم يجدها
فقال للخضر اذن انت صاحبها
والايمان اقوى من البرهان
اجمل التحايالكم
راحـــيل
:65::65::65:
هي عين لايصيبها شيء ميت الا حيا ولا يشرب منها ذو روح الابقي خالدا لايموت الى يوم الدين وهي العين التي شرب منها الخضر عليه السلام
ويحكى ان ذا القرنين كان عبدا صالحا وكان من الله بمكان نصح لله فنصح له واحب الله فاحبه وكان قد سبب له في البلاد ومكن له فيها حتى ملكه ما بين المشرق والمغرب وكان له خليلا من الملائكة يقال له رقائيل ينزل عليه يحدثه ويناجيه
فبينما هوذات يوم عنده اذ قال له ذو القرنين يا رقائيل كيف عبادة اهل السماء واين هي من عبادة اهل الارض؟
قال رقائيل وما عبادة اهل الارض ؟ اما عبادة اهل السماء مافي السموات من موضع قدم الا وعليه ملك قائم لا يقعد ابدا وراكع لايسجد ابد وساجد لايرفع رأسه ابدا
فقال ذو القرنين يا رقائيل اني احب ان اعيش حتى ابلغ من عبادة ربي وحق طاعته بما هو اهله
قال رقائيل يا ذا القرنين ان لله في ارضه عينا يقال لها عين الحياة لا يشرب منها ذو روح لم يمت حتى الصيحة
فدعا ذو القرنين الخضر وكان افضل اصحابه ودعا بثلاثمائة وستين رجلا ودفع لكل واحد منهم سمكة ميتة
وقال لهم الى موضع كذا وكذا فان هناك ثلاثمائة وستين عينا فليغسل كل واحد منكم سمكته في عين غير عين صاحبه
فذهبوا يغسلون وقعد الخضر يغسل فانسابت سمكته منه في العين وبقي الخضر متعجبا مما رأى فقال في نفسه مااقول لذي القرنين ثم نزع ثيابه يطلب السمكة فشرب من مائهاولم يقدر الى السمكة
فرجعوا الى ذي القرنين فأمر ذو القرنين بقبض السمة من اصحابه فلما انتهوا الى الخضر فلم يجدوا معه شيئا فدعاه وقال له ما حال السمكة
فأخبره الخبر فقال له فصنعت ماذا فقال اغتمست فيها فجعلت اغوص اطلبها فلم اجدها
قال فشربت من مائها قال نعم فطلب ذو القرنين العين فلم يجدها
فقال للخضر اذن انت صاحبها
والايمان اقوى من البرهان
اجمل التحايالكم
راحـــيل
:65::65::65:
تعليق