كربلاء
منقول
في الاشارة الى الاخبار الناطقة بفضل كربلاء وشرفها وفضل التبرك بها ففي خبر ابن يعفور عن الصادق (ع) في حديث زيارة قبر الحسين (ع) قال:
والله لو اني حدثتكم بفضل زيارته لتركتم الحج رأسا وما حج منكم احد, ويحك , اما تعلم ان الله
اتخذ كربلا حرما آمنا مباركا قبل ان يتخذ مكة حرما , قال ابن ابي يعفور:
قد فرض الله على الناس حج البيت (من استطاع) ولم يذكر زيارة الحسين (ع).
قال: وان كان كذلك , فأن هذا الشئ جعله الله هكذا , اما سمعت قول امير المؤمنين (ع) ان باطن القدم
احق بالمسح من ظاهر القدم , ولكن الله فرض هذا على العباد .
او ما علمت ان الموقف ( الاحرام) لو كان في الحرم كان افضل لاجل الحرم , ولكن الله صنع ذلك في غير الحرم .
وفي خبر عمر بن يزيد عن الصادق (ع) ان ارض الكعبة قالت : من مثلي وقد بنى الله بيته على ظهري
يأتيني من كل فج عميق , وجعلت حرم الله وامنه .... فأوحى الله اليها : كفي وقري ,مافضل مافضلت
به فيما اعطيت ارض كربلاء , الا بمنزلتة الابرة غمست في البحر , فحملت من ماء البحر , ولولا
تربة كربلا مافضلتك ولولا ماتضمنته كربلاء لما خلقتك
ولا خلقت الذي افتخرت به . فقري واستقري وكوني دنيا متواضعا ذليلا مهينا .غير مستنكف ولا مستبكر
لارض كربلا . والا سخت بك وهويت بك في نار جهنم ).
وفي خبر ابن الجارود عن علي ابن الحسين (ع) قال:
( اتخذ الله ارض كربلا حرما قبل ان يتخذ مكة حرما بأربعة وعشرين الف عام , وانها تزهر لاهل الجنة
كالكوكب الدري ).
وفي خبر صفوان الجمال عن الصادق (ع)
ان الله فضل الارضين والمياه بعضها على بعض , فمنها
ما تفاخرت ومنها ما بغت, فما من ارض ولاماء الا عوقبت لترك التواضع لله ,
حتى سلط الله على الكعبة المشركين , وارسل الى زمزم ماءا مالحا فافسد طعمه ,
وان كربلا وماء الفرات اول ارض واول ماء قدس الله تعالى ... فبارك الله عليها .
فقال: لها تكلمي بما فضلك الله تعالى .
فقالت : انا ارض الله المقدسة المباركة , الشفاء في تربتي ومائي , ولافخر .... بل خاضعة
ذليلة لمن فعل في ذلك , ولافخر من دوني , بل شكرا لله .... فأكرمها وزاد بتواضعها وشكرها
لله بالحسين واصحابه , ثم قال الصادق(ع)..
من تواضع لله رفعه الله , ومن تكبر وضعه الله .
وفي خبر عمر بن ثابت عن ابيه عن ابي جعفر (ع). قال:
( خلق الله كربلا قبل ان يخلق الكعبه بأربعة وعشرين الف عام , وقدسها وبارك عليها ,
فما زالت قبل ان يخلق الله الخلق مقدسة مباركة , ولاتزال كذلك , وجعلها الله افضل ارض في الجنة ).
وفي خبر ابي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين (ع) في قوله تعالى
فحملته فنتبذت به مكانا قصيا
قال ( خرجت من دمشق حتى اتت كربلاء فوضعته في موضع قبر الحسين (ع) ثم رجعت ليلتها )
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى انصار الحسين
والله لو اني حدثتكم بفضل زيارته لتركتم الحج رأسا وما حج منكم احد, ويحك , اما تعلم ان الله
اتخذ كربلا حرما آمنا مباركا قبل ان يتخذ مكة حرما , قال ابن ابي يعفور:
قد فرض الله على الناس حج البيت (من استطاع) ولم يذكر زيارة الحسين (ع).
قال: وان كان كذلك , فأن هذا الشئ جعله الله هكذا , اما سمعت قول امير المؤمنين (ع) ان باطن القدم
احق بالمسح من ظاهر القدم , ولكن الله فرض هذا على العباد .
او ما علمت ان الموقف ( الاحرام) لو كان في الحرم كان افضل لاجل الحرم , ولكن الله صنع ذلك في غير الحرم .
وفي خبر عمر بن يزيد عن الصادق (ع) ان ارض الكعبة قالت : من مثلي وقد بنى الله بيته على ظهري
يأتيني من كل فج عميق , وجعلت حرم الله وامنه .... فأوحى الله اليها : كفي وقري ,مافضل مافضلت
به فيما اعطيت ارض كربلاء , الا بمنزلتة الابرة غمست في البحر , فحملت من ماء البحر , ولولا
تربة كربلا مافضلتك ولولا ماتضمنته كربلاء لما خلقتك
ولا خلقت الذي افتخرت به . فقري واستقري وكوني دنيا متواضعا ذليلا مهينا .غير مستنكف ولا مستبكر
لارض كربلا . والا سخت بك وهويت بك في نار جهنم ).
وفي خبر ابن الجارود عن علي ابن الحسين (ع) قال:
( اتخذ الله ارض كربلا حرما قبل ان يتخذ مكة حرما بأربعة وعشرين الف عام , وانها تزهر لاهل الجنة
كالكوكب الدري ).
وفي خبر صفوان الجمال عن الصادق (ع)

ما تفاخرت ومنها ما بغت, فما من ارض ولاماء الا عوقبت لترك التواضع لله ,
حتى سلط الله على الكعبة المشركين , وارسل الى زمزم ماءا مالحا فافسد طعمه ,
وان كربلا وماء الفرات اول ارض واول ماء قدس الله تعالى ... فبارك الله عليها .
فقال: لها تكلمي بما فضلك الله تعالى .
فقالت : انا ارض الله المقدسة المباركة , الشفاء في تربتي ومائي , ولافخر .... بل خاضعة
ذليلة لمن فعل في ذلك , ولافخر من دوني , بل شكرا لله .... فأكرمها وزاد بتواضعها وشكرها
لله بالحسين واصحابه , ثم قال الصادق(ع)..
من تواضع لله رفعه الله , ومن تكبر وضعه الله .
وفي خبر عمر بن ثابت عن ابيه عن ابي جعفر (ع). قال:
( خلق الله كربلا قبل ان يخلق الكعبه بأربعة وعشرين الف عام , وقدسها وبارك عليها ,
فما زالت قبل ان يخلق الله الخلق مقدسة مباركة , ولاتزال كذلك , وجعلها الله افضل ارض في الجنة ).
وفي خبر ابي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين (ع) في قوله تعالى
فحملته فنتبذت به مكانا قصيا
قال ( خرجت من دمشق حتى اتت كربلاء فوضعته في موضع قبر الحسين (ع) ثم رجعت ليلتها )
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى انصار الحسين
منقول
تعليق