صفقات تجارية تحت مسمى زواج المسيار
تحقيق - غزيل العتيبي:
يكفل الزواج في حالة التفاهم والقبول بين الطرفين الاستقرار النفسي والعاطفي والاجتماعي وكذلك الاقتصادي ولكن عندما يتحول الزواج إلى صفقات تجارية بين الطرفين فهل نستطيع القول بأن هؤلاء حققوا الاستقرار المطلوب من الزواج أم ان الهدف لديهم كانت المتعة والمال فقط.
في الآونة الأخيرة أصبح زواج المسيار صفقات تجارية رابحة لدى البعض.
حول هذا الموضوع كان لنا وقفة مع صاحبات وأصحاب التجربة للتعرف على قرب على إبراز الشروط وأهمها بين الطرفين.
* تقول: (سمية).. "بعد وفاة زوجي أقمت مع أبنائي الأربعة في بيت أخي الذي كان لطيفاً معنا ولكن زوجته لم تكن أبداً ترغب بوجودنا".
وتتابع "رفضت كل من تقدم لخطبتي وذلك لرفضهم وجود أبنائي معي ولكن الله يرزق من يشاء فبعد ثلاث سنوات أخبرتني إحدى القريبات ان صديق زوجها رجل أعمال ويرغب في الاقتران بأخرى ولكن بشروط أهمها عدم الإنجاب وان يبقى الزواج سراً بيننا".
تتوقف قليلاً لتواصل "أمام معاملة زوجة أخي القاسية وخوفي على أبنائي قبلت بتلك الشروط مقابل فيلا باسمي أعيش فيها مع أبنائي دون إزعاج أحد وكما ترين فقد قمت بتأجير الدور الثاني بعشرين ألفاً بالإضافة إلى مصروفي الشهري خمسة آلاف ريال أنني أعيش حياة ميسورة على الرغم من أنني لا أرى هذا الزوج إلاّ يوماً واحداً في الأسبوع ولكن من أجل أبنائي كل شيء يهون".
* أما (جواهر).. والبالغة من العمر خمسة وثلاثين عاماً، موظفة في إحدى الدوائر الحكومية فتقول: "قبلت بزواج المسيار من رجل يبلغ من العمر سبعين عاماً هرباً من أبي وزوجته فبعد وفاة والدتي عملت خادمة لهم في البيت لقد استغلوني مادياً لمدة أحد عشر عاماً ثم تتوقف لتقول "هل تصدقينني إذا قلت لك ان راتبي عشرة آلاف ريال لا أحصل منه إلاّ على مائة ريال في الشهر هل تصدقينني أنني الوحيدة من بين زميلاتي التي تعمل لمدة عام كامل بزي واحد إنني أتحسر على شبابي الذي ضاع وفي نهاية المطاف قاموا ببيعي لهذا الرجل مقابل 300ألف ريال، ثم تبتسم بنبرة الحزن والدموع في عينيها لتواصل، "ألاّ ترين معي ان هذا المبلغ قيمة سيارة فاخرة أعلم أنني انتقلت من سجن إلى سجن آخر ولكن أفضل ان أكون ممرضة لهذا السبيعني على البقاء في منزل والدي".
* وتشاركنا (عفاف).. وهي طالبة جامعية قائلة الحياة يا عزيزتي فرص ونحن في عصر المادة وليس المشاعر والأحاسيس كما في المسلسلات المكسيكية فعصر الحب ولى وانتهى واليوم المادة وحدها هي التي تتحدث وليس الأشخاص".
وتتابع "تزوجت منذ سنة من رجل أعمال معروف مقابل مائتي ألف ريال كمهر وخمسين ألف ريال سنوياً بدل أمومة لأن شرطه الوحيد عدم الإنجاب".
وفجأة تتوقف عن الحديث لتقول: "لا تنبهري إذا قلت لك أنني أصلي ركعتين كل ليلة وأدعو على هذا الزوج بالموت لاتمكن من مشاركة زوجته وأبنائها تلك الثروة الطائلة التي لا حدود لها".
ثم تضحك قائلة: "لا تخافي أستطيع شراء أي رجل بنقودي فالبطالة منتشرة هذه الأيام كما تعلمين ولا أنسى ان أدعو كل فتاة عن طريق جريدتكم إلى عقد مثل تلك الصفقات".
* تتحدث (هدى).. معلمة في المرحلة الثانوية والبالغة من العمر ثلاثين عاماً، قائلة: "تزوجت ثلاث مرات ولكن الحظ لم يحالفني في كل مرة والسبب أنني عقيم لا أستطيع تحقيق أمنية الإنجاب لأي زوج من أزواجي السابقين".
قبلت الزواج برجل أعمال من جدة يعلم جيداً أنني لا أنجب وهذا ما يريده مقابل فيلا وسيارة باسمي في الرياض أما بالنسبة لي فكان شرطي الوحيد ان تكون والدتي معنا لأنها كبيرة في السن وتحتاج لرعاية".
وتتابع "لا أرى هذا الزوج إلاّ شهرين في السنة عندما يحضر للرياض لانهاء بعض المعاملات الخاصة به".
* أما (محمد - م).. والبالغ من العمر ثلاثين عاماً رجل أعمال حاصل على شهادة الماجستير تخصص تجارة، والذي كان ثائراً أثناء المكالمة ليقول: اسمحي لي إذا قلت لك ان المرأة تحب الخيانة بطبعها فقبل سنة تزوجت من امرأة مطلقة تعمل موظفة في أحد البنوك كان شرطي الوحيد ان لا يعلم أهلي بذلك الزواج خاصة وأنها تنتمي لطبقة اجتماعية غير التي انتمي إليها.
ويواصل حديثه قائلاً: مسكينة تلك المرأة اعتقدت أنها لو أخبرت أهلي بذلك الزواج فإنها سوف تجبرني على الاعتراف بها أمام أهلي لكنها لم توفق في اختيار الوقت المناسب لاخبار الجميع بأنها زوجتي لقد طلقتها بناءً على رغبة والدي".
ويتابع "لا أخفي عليك ما زلت أحبها ولكن لا أحب أبداً من يحاول استغلالي أو إرغامي على شيء أرفضه".
* يقول (عبدالله - ل).. رجل أعمال حاصل على الثانوية العامة، "حققت لها جميع وسائل الرفاهية والحياة الكريمة ولكنها لا تستحق ذلك فبعد سنتين من زواجنا أخبرتني أنها حامل وهذا ما كنت أرفضه".
ويواصل "طلبت منها إسقاط الجنين ولكنها رفضت فطلقتها لأنني لا أحب الخيانة أما ابني فهو تحت رعايتي".
* بدأت (ريم).. سيدة أعمال والبالغة من العمر سبعة وثلاثين عاماً، تحكي لنا مشوارها مع زواج المسيار قائلة: "عندما كان عمري ستة عشر عاماً اقترنت برجل يبلغ من العمر خمسين عاماً لمدة ستة أشهر وذلك بناءً على طلبه مقابل أربع مائة ألف لم أكن وقتها أفكر بغير المادة فقط لأنها كل شيء.
وتتابع "بعد طلاقي بسنتين اقترنت برجل أعمال مقابل قطعة أرض تجارية بالطائف تبلغ مساحتها ألفي متر قمت ببيعها بمليون ونصف". وتواصل "بقيت في عصمته لمدة ثلاث سنوات انتهت بطلاقي للمرة الثانية أما اليوم فلديّ العديد من العقارات والأموال بالإضافة إلى زوجي الثالث الذي رزقت منه بطفلين توأم هم كل حياتي".
وتنهي حديثها قائلة: "أشكر الله على ما وصلت إليه".
هل إنتبهتم إلى شرط (ريم) في الزواج ؟؟؟
وصدق من ألف كتابا : زواج المتعة حلال عند أهل السنة
تحياتي
تحقيق - غزيل العتيبي:
يكفل الزواج في حالة التفاهم والقبول بين الطرفين الاستقرار النفسي والعاطفي والاجتماعي وكذلك الاقتصادي ولكن عندما يتحول الزواج إلى صفقات تجارية بين الطرفين فهل نستطيع القول بأن هؤلاء حققوا الاستقرار المطلوب من الزواج أم ان الهدف لديهم كانت المتعة والمال فقط.
في الآونة الأخيرة أصبح زواج المسيار صفقات تجارية رابحة لدى البعض.
حول هذا الموضوع كان لنا وقفة مع صاحبات وأصحاب التجربة للتعرف على قرب على إبراز الشروط وأهمها بين الطرفين.
* تقول: (سمية).. "بعد وفاة زوجي أقمت مع أبنائي الأربعة في بيت أخي الذي كان لطيفاً معنا ولكن زوجته لم تكن أبداً ترغب بوجودنا".
وتتابع "رفضت كل من تقدم لخطبتي وذلك لرفضهم وجود أبنائي معي ولكن الله يرزق من يشاء فبعد ثلاث سنوات أخبرتني إحدى القريبات ان صديق زوجها رجل أعمال ويرغب في الاقتران بأخرى ولكن بشروط أهمها عدم الإنجاب وان يبقى الزواج سراً بيننا".
تتوقف قليلاً لتواصل "أمام معاملة زوجة أخي القاسية وخوفي على أبنائي قبلت بتلك الشروط مقابل فيلا باسمي أعيش فيها مع أبنائي دون إزعاج أحد وكما ترين فقد قمت بتأجير الدور الثاني بعشرين ألفاً بالإضافة إلى مصروفي الشهري خمسة آلاف ريال أنني أعيش حياة ميسورة على الرغم من أنني لا أرى هذا الزوج إلاّ يوماً واحداً في الأسبوع ولكن من أجل أبنائي كل شيء يهون".
* أما (جواهر).. والبالغة من العمر خمسة وثلاثين عاماً، موظفة في إحدى الدوائر الحكومية فتقول: "قبلت بزواج المسيار من رجل يبلغ من العمر سبعين عاماً هرباً من أبي وزوجته فبعد وفاة والدتي عملت خادمة لهم في البيت لقد استغلوني مادياً لمدة أحد عشر عاماً ثم تتوقف لتقول "هل تصدقينني إذا قلت لك ان راتبي عشرة آلاف ريال لا أحصل منه إلاّ على مائة ريال في الشهر هل تصدقينني أنني الوحيدة من بين زميلاتي التي تعمل لمدة عام كامل بزي واحد إنني أتحسر على شبابي الذي ضاع وفي نهاية المطاف قاموا ببيعي لهذا الرجل مقابل 300ألف ريال، ثم تبتسم بنبرة الحزن والدموع في عينيها لتواصل، "ألاّ ترين معي ان هذا المبلغ قيمة سيارة فاخرة أعلم أنني انتقلت من سجن إلى سجن آخر ولكن أفضل ان أكون ممرضة لهذا السبيعني على البقاء في منزل والدي".
* وتشاركنا (عفاف).. وهي طالبة جامعية قائلة الحياة يا عزيزتي فرص ونحن في عصر المادة وليس المشاعر والأحاسيس كما في المسلسلات المكسيكية فعصر الحب ولى وانتهى واليوم المادة وحدها هي التي تتحدث وليس الأشخاص".
وتتابع "تزوجت منذ سنة من رجل أعمال معروف مقابل مائتي ألف ريال كمهر وخمسين ألف ريال سنوياً بدل أمومة لأن شرطه الوحيد عدم الإنجاب".
وفجأة تتوقف عن الحديث لتقول: "لا تنبهري إذا قلت لك أنني أصلي ركعتين كل ليلة وأدعو على هذا الزوج بالموت لاتمكن من مشاركة زوجته وأبنائها تلك الثروة الطائلة التي لا حدود لها".
ثم تضحك قائلة: "لا تخافي أستطيع شراء أي رجل بنقودي فالبطالة منتشرة هذه الأيام كما تعلمين ولا أنسى ان أدعو كل فتاة عن طريق جريدتكم إلى عقد مثل تلك الصفقات".
* تتحدث (هدى).. معلمة في المرحلة الثانوية والبالغة من العمر ثلاثين عاماً، قائلة: "تزوجت ثلاث مرات ولكن الحظ لم يحالفني في كل مرة والسبب أنني عقيم لا أستطيع تحقيق أمنية الإنجاب لأي زوج من أزواجي السابقين".
قبلت الزواج برجل أعمال من جدة يعلم جيداً أنني لا أنجب وهذا ما يريده مقابل فيلا وسيارة باسمي في الرياض أما بالنسبة لي فكان شرطي الوحيد ان تكون والدتي معنا لأنها كبيرة في السن وتحتاج لرعاية".
وتتابع "لا أرى هذا الزوج إلاّ شهرين في السنة عندما يحضر للرياض لانهاء بعض المعاملات الخاصة به".
* أما (محمد - م).. والبالغ من العمر ثلاثين عاماً رجل أعمال حاصل على شهادة الماجستير تخصص تجارة، والذي كان ثائراً أثناء المكالمة ليقول: اسمحي لي إذا قلت لك ان المرأة تحب الخيانة بطبعها فقبل سنة تزوجت من امرأة مطلقة تعمل موظفة في أحد البنوك كان شرطي الوحيد ان لا يعلم أهلي بذلك الزواج خاصة وأنها تنتمي لطبقة اجتماعية غير التي انتمي إليها.
ويواصل حديثه قائلاً: مسكينة تلك المرأة اعتقدت أنها لو أخبرت أهلي بذلك الزواج فإنها سوف تجبرني على الاعتراف بها أمام أهلي لكنها لم توفق في اختيار الوقت المناسب لاخبار الجميع بأنها زوجتي لقد طلقتها بناءً على رغبة والدي".
ويتابع "لا أخفي عليك ما زلت أحبها ولكن لا أحب أبداً من يحاول استغلالي أو إرغامي على شيء أرفضه".
* يقول (عبدالله - ل).. رجل أعمال حاصل على الثانوية العامة، "حققت لها جميع وسائل الرفاهية والحياة الكريمة ولكنها لا تستحق ذلك فبعد سنتين من زواجنا أخبرتني أنها حامل وهذا ما كنت أرفضه".
ويواصل "طلبت منها إسقاط الجنين ولكنها رفضت فطلقتها لأنني لا أحب الخيانة أما ابني فهو تحت رعايتي".
* بدأت (ريم).. سيدة أعمال والبالغة من العمر سبعة وثلاثين عاماً، تحكي لنا مشوارها مع زواج المسيار قائلة: "عندما كان عمري ستة عشر عاماً اقترنت برجل يبلغ من العمر خمسين عاماً لمدة ستة أشهر وذلك بناءً على طلبه مقابل أربع مائة ألف لم أكن وقتها أفكر بغير المادة فقط لأنها كل شيء.
وتتابع "بعد طلاقي بسنتين اقترنت برجل أعمال مقابل قطعة أرض تجارية بالطائف تبلغ مساحتها ألفي متر قمت ببيعها بمليون ونصف". وتواصل "بقيت في عصمته لمدة ثلاث سنوات انتهت بطلاقي للمرة الثانية أما اليوم فلديّ العديد من العقارات والأموال بالإضافة إلى زوجي الثالث الذي رزقت منه بطفلين توأم هم كل حياتي".
وتنهي حديثها قائلة: "أشكر الله على ما وصلت إليه".
هل إنتبهتم إلى شرط (ريم) في الزواج ؟؟؟
وصدق من ألف كتابا : زواج المتعة حلال عند أهل السنة
تحياتي
تعليق