المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة قتل السيد عبد المجيد ابن المرجع الكبير ابو القاسم الخوئي


عاشق كربلاء
07-09-2009, 02:13 AM
القصه الحقيقيه لإغتيال السيد عبد المجيد الخوئي
علي الفضلي
بدأ التأريخ الجهادي للسيد مقتدى الصدر بعد سقوط النظام الصدامي البغيض مباشرة , حيث قامت مجموعة من أنصاره بمهاجمة الروضه الحيدريه المقدسه في النجف ألأشرف في اليوم التالي لسقوط نظام الطاغيه صدام بحجة الثأر من الكليدار والذي يتهمونه ظلما بأنه من القيادات البعثيه والذي حضر الى الروضه الحيدريه المقدسه بصحبة السيد عبد المجيد الخوئي , نجل المرج الشيعي السيد أبو القاسم الخوئي ( ق س ) و ألأمين العام لمؤسسة ألإمام الخوئي في لندن , والذي دخل العراق عن طريق البحرين لأن القواة ألأمريكيه لم تسمح له بالحضور معها , والذي قام وفور وصوله الى النجف ألأشرف بالتحرك لجمع شمل النجفيين والسؤال عن ألإحتياجات الضروريه والتي يستطيع أن يساعد بتأمينها للنجف والعراق , وقد دفع أمول لإعادة تأهيل الماء والكهرباء ولإصلاح ما يمكن إصلاحه في المستشفيات والمدارس وغير ذلك , وقد كان السيد عبد المجيد الخوئي قد زار السيد مقتدى الصدر ليلة إغتياله وأعطاه مبلغ أربعون ألف دولار أمريكي ليساعد بدوره الضعفاء والمحتاجين وجهاز هاتف عبر ألأقمار الصناعيه ثريا , وطلب منه أن يترك أمر الخلافات بينه وبين الكليدار لأن الوضع خطر ويجب جمع الشمل ونبذ الخلافات وإتفق مع السيد مقتدى أن يقوم بمصالحته مع السيد حيدر الكليدار , فكان رد السيد مقتدى , أن على السيد عبد المجيد إحضار الكليدار الى البراني , ألأمر الذي رفضه السيد عبد المجيد لأسباب عده بينها للسيد مقتدى وطلب منه الحضور الى الروضه الحيدريه المقدسه في اليوم الثاني , وإن السيد عبد المجيد سوف يحضر السيد حيدر الكليدار معه ويجعل لقاءهم عند جدهم أمير المؤمنين سلام الله عليه بالصدفه وتتم المصالحه وقد وافق السيد مقتدى الصدر على هذا المقترح . وعلى ضوء هذا ألإتفاق , فقد إتصل السيد عبد المجيد الخوئي بالسيد حيدر الكليدار وطلب منه أن يرافقه صباح اليوم الثاني ليزور الروضه الحيدريه المقدسه من دون أن يوضح له ألأسباب , وقد قال له السيد حيدر الكليدار بأنه توجد إشاعه من جماعة السيد مقتدى الصدر مفادها أنهم يريدون قتلي ثأرا لمقتل السيد محمد محمد صادق الصدر من قبل الطاغيه ويتهمونني بالبعثيه , فأجابه السيد عبد المجيد الخوئي بأن لا يصدق مثل هذه ألإشاعات المغرضه وإنهم عائله واحده وليس لهذه ألإشاعه من صحه , وانه ومجموعه من ألأصدقاء وأهل النجف سوف يذهبون معا الى الروضه المقدسه فقط حيث لا يجرأ أحد على ألإعتداء على أحد في الروضه , وعلى هذا ألأساس فقد تم إقناع السيد حيدر الكليدار بالذهاب معه . وفعلا وفي صباح اليوم التالي حضر السيد عبد المجيد الخوئي لدار السيد حيدر الكليدار وإصطحبه معه الى الروضه الحيدريه المقدسه وكان معهم مجموعه من ألأصدقاء ومجموعة من الحمايه الذين تطوعوا لحماية السيد عبد المجيد الخوئي , والذي توقف قبل دخوله الى وسط المدينه ( الولايه ) وطلب من الحمايه الرجوع لأنه ليس بحاجة لهم حيث أنه يخجل الدخول للولايه ومعه حمايه . وقد إمتثلوا لأمره وعادوا أدراجهم ولم يبقى معه إلا ألأصدقاء والوجهاء الذين كانوا بإنتظارهم في الروضه المقدسه حيث دخلوا جميعا لأداء مراسيم الزياره وبعدها توجهوا لقراءة سورة الفاتحه على المرحومين في مقبرة السيد الخوئي ( ق س ) وتوجهوا بعدها الى ديوان السادن وهو مقر عمل الكليدار الرسمي . وخلال وجودهم بالديوان , بدأ أنصار مقتدى بالتجمع أمام الديوان والصراخ والهتاف بسقوط البعثيه وبمطالبتهم بخروج السيد حيدر الكليدار من الديوان ليحاكموه على إغتيال السيد الصدر ويقتلوه . وقد قاموا برمي الديوان بالترب التي تستعل للصلاة وألأحذيه , فعندها قرر السيد عبد المجيد الخوئي الخروج للتحدث معهم وطلب من أحد زملائه الخروج الى خارج الصحن ليحاول ألإتصال بالحمايه ليأتوا لنجدتهم , وقد تمكن هذا الشخص من الخروج من الصحن , ولكن عند خروج السيد عبد المجيد من الديوان فوجئ بأن المحتشدين يحملون السيوف والقامات والخناجر والعصي وحاولوا ألإعتداء عليه حيث قام أحد المحتشدين بضربه بقامه تلقاها السيد عبد المجيد بيده اليسرى أدة الى قطع أصابعه الخنصر والبنصر والوسطى , فأخرج مسدسه وأطلق إطلاقتين بالهواء ليبعدهم عنه , وتمكن من الرجوع الى الديوان وإغلاق الباب من الداخل . في هذه ألأثناء بدأ السلاح يدخل الى الصحن الشريف من كل صوب , وحسب شهود العيان فإن السلاح أحضر من مكتب الشهيد الصدر في شارع الرسول ومن المدرسه المهديه في شارع الطوسي , وبدأ إطلاق نار كثيف على الديوان , وقد أصيب عدد من الموجودين في الداخل ومنهم السيد ماهر الياسري حيث كانت إصابته بليغه , وإضطروا للإحتماء في حمام داخل الديوان من إطلاق النار الكثيف , وقد إضطروا للرد على إطلاق النار حيث كان معهم بندقييتين كلاشنكوف ومسدسين الى أن نفذ عتادهم , حيث قام المهاجمون بإقتحام الديوان , وكان معهم السيد رياض النوري صهر السيد مقتدى الصدر والشيخ أحمد الشيباني القاضي في المحكمه الشرعيه وأحد مساعدي الصدروالسيد مصطفى اليعقوبي وآخرون من مكتب السيد الشهيد , وعند دخولهم طلب منهم السيد عبد المجيد الخوئي أن يأخذوا السيد ماهر الياسري الى المستشفى لإسعافه حيث كانت إصابته بليغه , فكان جوابهم , انكم أسرى وسوف نقتادكم الى السيد مقتدى لمحاكمتكم , وبداوا بالسب والشتم وإتهام الموجودين بالخيانه وبركل السيد ماهر الياسري وضربه بأخامس البنادق وصعد أحدهم على صدره , فشهق وفارق الحياة وهم غير مكترثين له ظنا منهم بأنه أجنبي وإنه أحد حماية السيد عبد المجيد الخوئي , وقد أمروا السيد عبد المجيد الخوئي والسيد حيدر الكليدار بخلع جببهم وعمائمهم وقاموا بتقييدهم كل إثنين معا بواسطة العمائم وأسلاك الهاتف وبدأوا بسحبهم الى الخارج . شهود هذه الحادثه أحياء يرزقون ومنهم السيد معد فياض المحرر بجريدة الشرق ألأوسط في لندن والذي حضر الى العراق لتغطية ألأحداث وغيره
في الجزء القادم سوف أعرض لكم تفاصيل عملية القتل كيف جرة وقد أتطرق الى أسماء المنفذين وتأريخهم الجهادي
يبدو أن ألأمر كان مهيأ ومعدا له إعدادا جيدا حيث انه وحال خروج ألأسرى من الديوان , كانت الجموع بإنتظارهم , وبدأ الضرب والطعن بالخناجر والسيوف والقامات حتى أثقلوهم بالجراح , وعند وصول المجموعه المقيده والتي يتقدمها السيد رياض النوري والسيد مصطفى اليعقوبي يقتادونهم الى مكتب السيد مقتدى الصدر , وعند عتبات باب القبله حيث كان السيد عبد المجيد الخوئي سائرا وخلفه السيد حيدر الكليدار مقيدا معه معد فياض , قام المدعوا خليل أبو شبع بظرب السيد حيدر الكليدار بقضيب حديدي ( بوري حديدي ) على رأسه أوقعه أرضا عندها تكاثروا عليه يطعنون به حتى فارق الحياة , عندها صاح خليل أبو شبع ( إشهدوا لي عند السيد أنا أول من ضرب وإنه سوف يحتفظ بالبوري للذكرى ) ولم يكتف المجاهدين بذلك , فقد سحبوا الجثه الى الخارج والطعن والضرب مستمران الى وسط الشارع وكانوا حائرين بين أن يقطعوها أو يحرقوها بعد أن سلبوا كل ما عليها من ثياب وساعه وخواتم , وفعلا فقد سكبوا النفط على الجثه وأرادوا حرقها لولا تحرك مشاعر بعض الواقفين من كبار السن حيث قالوا لهم , إنه قد مات ولا يجوز لكم حرق الجثه هذا حرام لا يجوز شرعا , ولا أدري كيف إقتنعوا وتركوا الجثه ملقات على قارعة الطريق , والمؤسف والذي يدمي القلب هو وجود حشود من الناس كانت واقفه تتفرج ولم تحرك ساكنا لنصرت هؤلاء المساكين , وقد قرر المجاهدين أن يأخذوا جثة السيد حيدر الى مكان مجهول حتى لا يتمكن أحد من أهله أخذها ودفنها في مكان معلوم فيكون له قبر يزار , وهذا نقلا عن شهود العيان والذين كان من بينهم مجموعه من آل الرفيعي أبناء عمومة السيد حيدر الكليدار , وفعلا رفعت الجثه بإحدى سيارات المجاهدين وكانت بيكب 2 طن وذهب معها قسم منهم للتأكد من رمي الجثه في مكان لا يستطيع أن يصل إليه أحد وهم يهوسون بهوسات الفرح وألإنتصار , وقد قام البعض من أولاد الحلال بمتابعة هؤلاء الهمج الى المكان الذي ذهبوا له لرمي الجثه , وكان في منطقه غير مطروقه في واد السلام ( المقبره ) حيث رموها في حفرة نفايات وقاموا بتغطيتها حتى لا يراها أحد وعادوا أدراجهم لتكملة المأساة , وأثناء وقوع السيد حيدر الكليدار إنفلت الرباط من يده ويد معد فياض وبذلك إستطاع معد فياض الهرب بين الجموع ليكتب ألله له النجاة ويروي ما حدث , وقد قامت مجموعه أخرى من المجاهدين بسحب أحد الساده من ألأسرى حيث كان يرتدي زيه الرسمي ( الجبه والعمامه ) وقاموا بضربه وطعنه وهم يصيحون , سوف ننتقم للسيد محمد الصدر من قاتله حيدر الكليدار وهو يستغيث ويحاول إفهامهم بأنه ليس السيد حيدر الكليدار من غير جدوى , حتى إستطاعوا أقاربه من إنتشاله من بين أيدي القتله , وقد كان في جسمه ما يقارب السبعين طعنه . وقد أستطاع السيد عبد المجيد الخوئي أن يهرول بإتجاه مكتب السيد الصدر مستجيرا به وقد أثقلته الجراح والنزيف , ولكن عند وصوله الى باب المكتب , أغلق الباب بوجهه وظل متكئا الى الجدار بجانب الباب والدماء تسيل منه والتي بقيت عليه لمده طويله , وكان أتباع مقتدى الصدر عندما يريدون أن يرهبوا أحدا يذكروه بدماء السيد عبد المجيد الخوئي الموجوده على الجدار بالقرب من باب المكتب , ووسط الهرج والمرج تمكن أحد أصحاب المحال مقابل مكتب الصدر من سحب السيد عبد المجيد وإثنين من أصحابه الى داخل محله وأغلاق الباب , ولكن بعد قليل فتح باب المكتب وشوهد السيد مقتدى الصدر يغادره ويوجه الشيخ ياسر المظفروهو أحد مساعديه , بتوجيه المجاهدين ليأخذوا الخونه بعيدا عن المكتب ويقتلوهم وترك المكتب الى جهة غير معلومه, وقد نفذ ياسر المظفر ألأمر , وهنا إنتبه المجاهدون لعدم وجود السيد عبد المجيد الخوئي فتتبعوا آثار الدماء الى المحل حيث قاموا بإقتحام المحل وتهديد صاحبه بالقتل إذا لم يسلمهم السيد عبد المجيد الخوئي والذي كان مسجا داخل المحل ينازع الموت , وقد توسل صاحب المحل المجاهدين بأن يتركوا السيد عبد المجيد حيث انهم كانوا يطلبون السيد حيدر وقد قتلوه , ولكن جوابهم كان , إن لدينا ألأمر من السيد مقتدى بأن لا نتركه حتى ولو كان ميتا علينا إخفاء جثته حتى لا يكون له قبر يزار , وقد نالوا مرادهم وسحبوا الجثه سحبا الى الشارع العام وبذلك نسوا ألإثنين ألآخرين الذين كان قد أخفاهما صاحب المحل جزاه الله خيرا الى المساء حيث تفرق المجاهدون , وقد قام صاحب المحل بتغيير ملابس الشخصين وإخراجهم من المحل خفية لكي لا يراهم أحد المجاهدين , وبذلك كتبت لهم النجاة حتى يقصّوا هذه المأساة ألإنسانيه بتفاصيلها المره رغم وجود مئاة الشهود على مجريات هذه الجريمه . أما بالنسبه للسيد عبد المجيد الخوئي , وكما أسلفت , فقد تم سحله الى شارع الرسول ومنه الى شارع الصادق والضرب والطعن مستمران عليه الى قرب بداية شارع الصادق , والمضحك المبكي هنا , فقد كان أحد المجاهدين يطعن السيد عبد المجيد بمفك براغي درنفيس حيث لم يسعفه الوقت للحصول على خنجر أو سكيين حين سأله أحد الواقفين أن يتوقف عن الطعن لأنه قد مات , فأجابه دعني أشفي غليلي من البعثيين الخونه , فسأله هذا الشخص هل تعلم من هذا الذي مزقت جسده , فأجابه كلا , أكيد إنه أحد البعثيين , فأجابه أنت واهم , هذا السيد عبد المجيد إبن السيد الخوئي , فإرتجف المجاهد ورمى الدرنفيس من يده وأخذ يصرخ , لماذا أخبرونا بأنهم خونه , هذه الحادثه والحادثه التي رويتها والتي حدثت مع أحد الساده تبيين بأن القتله كانوا لا يعرفون من كانوا يقتلون , هنا تحركت مشاعر أحد قادة المجاهدين وطلب من أصحابه ألإبتعاد عن الجثه وقام بإطلاق طلقة الرحمه على رأس السيد عبد المجيد الخوئي ليتمم ألأمر الذي وجه له بأخذه وقتله بعيدا عن مكتب السيد الشهيد , وقد تركت الجثه في مكانها وقد أمر المجاهدون الناس بعدم ألإقتراب منها . وقد تمكن أحد أقارب السيد عبد المجيد الخوئي وبمساعدة بعض ألأصدقاء من أخذ الجثه وتغسيلها , وعندما أرادوا دفنها في مقبرة السيد الخوئي ( ق س ) منعوا من قبل بعض أنصار مقتدى الصدر , ولكن تمكنوا من إقناع أحدهم بعد أن دفعوا له مبلغا من المال على أن يقوموا بالدفن ليلا . أما بالنسبه للسيد حيدر الكليدار , فقد قام بعض ألأصدقاء وعند غروب الشمس بالذهاب الى المقبره والتفتيش عن الجثه , حيث دلهم عليها ألأشخاص الذين لاحقوا جماعة الصدر وعرفوا مكانها , وفي ظلام الليل غسلوا الجثه ودفنوها
وقد ذهل أهل النجف من هول ما جرى ولم يحركوا ساكنا من هول الصدمه , ولم يصحوا إلا عند سماعهم حديثا كان يدور بين أنصار السيد مقتدى ومفاده أنهم أنهوا الخوئي والكليدار ولم يحرك أهل النجف ساكنا فلم لا يتموا المهمه التي كلفوا بها ويصفوا المراجع , وقد كان هدفهم سماحة السيد السيستاني ( د ظ ) , عندها إستيقظ الشارع النجفي والعشائر لحماية المراجع الدينيه , وقد عرضة الفضائيات الحشود التي إلتفت حول دور المراجع الدينيه لحمايتهم
شهود هذه ألأحداث أحياء يرزقون , وكذلك الشخصين اللذين كانا مع السيد عبد الجيد الخوئي , وسوف يأتي اليوم ويأخذ الحق مجراه ويمكن ألإفصاح عن كل هذه ألأسماء
في الحلقه القادمه سوف أستعرض أسماء بعض القتله ألأساسيين في هذه الجريمه البشعه وخلفياتهم
لقد أفاق الشارع النجفي من هول الصدمه التي فوجئ بها من إنتهاك لحرمة حرم أمير المؤمنين بإطلاق النار داخل الحرم وسفك دماء , فقد قامت مجموعه من النجفيين بتقصي الحقائق عن أسباب هذه الجريمه الشنعاء ومرتكبيها , وقد صدرت عدة منشورات دانت الجريمه , وسوف أعرض عليكم أسماء بعض القتله اللذين شاركوا في هذه الجريمه وخلفياتهم وأدوارهم
ستار البهادلي : معمم , خريج معهد الفنون الجميله وعضو فرقة ام علي للفنون الشعبيه في البصره سابقا, كان نزيلا في سجن ابو غريب لأسباب خلقيه وقد ساهم بإشعال فتنه بين السجناء , وله تأريخ حافل بالتمرد على العلماء والتجري على المرجعيه , وكان من المحرضين على إرتكاب الجريمه والمنفذين الفعليين للقتل
ياسرصالح المظفر: معمم , راسب في إعدادية صناعة17 تموز بسبب التسيب والغيابات , وذو تأريخ حافل في إنتشار الرذيله والدعاره والمتاجره بألأفلام ألإيباحيه , أحدث فتنه كبرى في منطقة غماس وأبو صخير, وكان كثير التجاوز على العلماء , كانت له مشاركه فاعله في تحريض أتباع الصدرعلى قتل السيد عبد المجيد الخوئي , حيث قام بإغلاق باب المكتب بوجهه , ووجه أمر مقتدى الصدر الى القتله بأخذ الخونه بعيدا عن المكتب وقتلهم
نجاح لايج محمد : معمم , الشهير بنجاح الوسخ , من أهالي الكوت , له تأريخ حافل في التعدي على علماء الدين ألأفاضل ومراجع التقليد , وهو من قاد حملة ألإعتداء على الديوان , وقد حاول السيد عبد المجيد الخوئي التحدث معه وإستمالته لتهدئة الوضع لكنه أصر على إخراج السيد حيدر الكليدار وتسليمه له وقتله , ومن ثم قام بالهجوم على الديوان
قيس الجيزاني : معمم , له دور رئيسي في مسرحية إقتياد ألأسرى ليكونوا تحت أسلحة الهمج في الطريق لبراني مقتدى الصدرى ليرى فيهم رأيه
حسن داخل التفاحي : معمم , الشهير ب حسن تفاحه , من منتسبي جهاز مخابرات النظام السابق وله تأريخ حافل في إنتهاك حرمة حرم أمير المؤمنين ( ع ) بمعاكسة النساء والتحرش , وهو من أشاع خبر مطلوبية السيد حيدر الكليدار لجماعة مقتدى الصدر بحجة أنه قاتل السيد محمد محمد صادق الصدر , وكان يحضر الى الديوان ويجلس في مكان الكليدار ويقول بأنهم سوف يثأروا لدم السيد الشهيد من قاتله حيدر الكليدار , وهو أول من ضرب السيد عبد المجيد الخوئي وسبه وشتم والده . وقد دعاه فلان من الناس على وليمه وسأله عن سبب عدائهم للسيد حيدر الكليدار , فأجابه بأنه هو من إغتال السيد الشهيد الثاني
عون عبد علي : معمم , كان في مقدمة المحرضين على القتل في الديوان وكان يحمل مكبر صوت ويأمر رفاقه بالتجمع لإستقبال ألأسرى خارج الديوان , وقد قام بتقييد الضحايا وإرسالهم الى براني مقتدى الصدر
رياض النوري : معمم , نسيب السيد مقتدى الصدر , له نفس دور عون عبد علي , وكان يحمل مكبر صوت أيضا ويحرض الجموع على القتل وكان ينقل ألأخبار بين الصحن وبراني مقتدى الصدر
مصطفى اليعقوبي : معمم , من أهالي الناصريه , كان من اللذين إقتحموا الديوان وإقتادوا الضحايا , وهو الذي أمر القتله بإسم السيد مقتدى الصدر بسحل السيد عبد المجيد الخوئي من أمام البراني الى شارع الصادق وقتله
أزهر الكناني : معمم , يسكن الجمهوريه , من اللذين أطلقوا لارصاص داخل الصحن الشريف , بل وحاول إدخال قاذفه الى داخل الصحن لتفجير الديوان
أحمد الشيباني : معمم , كان مع رياض النوري خطوه بخطوه , وقد عينه السيد مقتدى الصدر قاضيا لمحكمته الشرعيه وأحيانا ناطقا رسميا بإسم مكتب السيد الشهيد
عدي البهادلي : معمم , يسكن في شارع الصادق فرع المصرف , كان دوره مميزا في عملية القتل , حيث قام بطعن المجنى عليهم بفالة صيد السمك
عباس وماهر البغدادي : أولاد علي البغدادي , من سكنة حي السعد , مشهورين بأنهم أشقياء ويعتدون على الناس بسبب وبغير سبب , مدمني المخدرات والكبسله , وقد كان لهم الدور الرئيسي بالقتل بطعن المجنى عليهم بالسكاكين
كرار محمد على الحكيم : والده خادم بالروضه الحيدريه المطهره , ساقط خلقيا مأبون ) , من المشاركين ألأساسيين بعملية القتل بواسطة السكين )
علي النداوي : كان يحمل بندقيه ورمانات يدويه ويطلق النار على الديوان من داخل الصحن الشريف
أحمد عايد القاسمي : له نفس دورسابقه
حيدر العنكوشي : له نفس دور سابقيه
إحسان الكناس وأخوته : يسكن الحويش هو الذي أطلق الرصاصه ألأخيره على السيد عبد المجيد الخوئي وقطع إصبعه لكي يسرق خاتمه
صائب غازي حمدي : يسكن طرف المشراق , أحد اللذين شاركوا بطعن السيد عبد المجيد الخوئي بالسكين
حسن إبن جواد ألأعور : مدمن مخدرات وكبسله , ومن القتله ألأساسيين في هذه المأساة
إحسان الكعبي : يسكن حي الكرمه ومن المحرضين والمشاركين الفعليين بالقتل
جواد معجونه : ساقط خلقيا ومدمن مخدرات وكبسول , وممن شاركوا فعليا بقتل المجنى عليهم
خليل شهيد أبو شبع : قام بضرب السيد حيدر الكليدار على رأسه بالحديده , وأخذ يتباها بذلك وطلب ممن معه أن يشهدوا له عند ألأمير بأنه أول من ظرب
فاضل الكعبي : يسكن حي السلام وقد قام بضرب السيد عبد المجيد الخوئي ببوري حديد
أحمد الشكري : خريج سجون ,كان يحمل قامه , وهو من ضرب السيد عبد المجيد بالبدايه وقطع أصابعه , وقد شارك بعملية القتل بطعن المجنى عليهم بالقامه
عزت الميالي : يسكن شارع المدينه , ممن شاركوا بإقتحام الديوان وسرقة كامرة الصحفي مع فياض ومبالغ ماليه منه ومن ألآخرين
وقد شارك في هذه الجريمه النكراء عديدون معظمهم وجوه غير معروفه في النجف , غرباء بحيث لا يعرفون أين شارع الصادق , والذي لا يعرف شارع الصادق في النجف يعني إنه ليس من أهالي النجف , وقد يقودنا هذا الى إستنتاج بأن ألأمر لم يكن بالصدفه كما يزعم البعض , وإن ظهور السيد حيدر الكليدار قد أثار مشاعر بعض أنصار مقتدى الصدر فقاموا بقتله , فلماذا قتلوا السيد عبد المجيد الخوئي إذا , ولنفرض جدلا بأن السيد حيدر الكليدار كان بعثيا وهذا ما لم يتمكنوا من إثباته إطلاقا , فهل هو البعثي الوحيد في النجف ؟ وهل هو عضو المجلس الوطني الوحيد في النجف ؟ وما تفسير ظهور قيادات البعث النجفيه أمثال كريم غيث وغيرهم , يقودون تظاهرات الصدريين ضد ألإحتلال علنا ومنهم من هو مشهور بتعصبه لحزب البعث وإيغاله بإيذاء أهالي النجف, كما ان مقتدى الصدر كان بعثيا أيضا وكان مسؤوله المباشر العميد حسين مدير أمن النجف , وكان يحضر إجتماعاته في مديرية أمن النجف , ولم يتوقف عنه الدعم الرئاسي حتى بعد إغتيال السيد الشهيد الثاني
القضيه معقده جدا وليست بالبساطه التي تحدث عنها السيد مقتدى الصدر في احدى مقابلاته التلفزيونيه عندما سأله الصحفي عن موضوع الخوئي و الكليدار , فأجابه بأن ألأول هو ليس الخوئي وإنما هو عبد المجيد الذي حضر مع قوات ألإحتلال على ظهر الدبابات ألأمريكيه , وان حيدر الكليدار كان بعثيا فقتله المجاهدين
القضيه أبعد من ذلك بكثير , فإن العداء الذي كان يظمره مقتدى الصدر وأتباعه للسيد حيدر الكليدار كان سببه إطلاع السيد حيدر على كل دقائق ألأمور وألأوامر التي كانت توجه الى السيد الشهيد الثاني , هذا ليس لكونه بعثيا أو قياديا , ولكن بوصفه كليدار الروضه الحيدريه المقدسه , فقد كان أي مسؤول يزور النجف يأتي للزياره ومن الطبيعي أن يستقبلهم السيد حيدر ويجاملهم فيعلموه عن أسباب زيارتهم , ومن ظمنها الزيارات التي كانوا يقومون بها للسيد الشهيد الثاني وما ألأوامر التي أتوا بها وكم المبالغ الماليه التي جلبوها للسيد الشهيد الثاني وغير ذلك , كما أتوقع أن سبب ألإعتقاد السائد بين الصدريين بأن السيد حيدر هو الذي شارك بإغتيال السيد الشهيد الثاني هو, يوم دفن السيد الشهيد الثاني , إستدعي السيد حيدرلمراسيم الدفن كما إستدعي قبل ذلك الى دفن كل العلماء اللذين يتوفاهم الله وتقوم الدوله بألإشراف على دفنهم تحسبا من حدوث مشاكل , وقد قام رحمه ألله بالواجب رغم أن السيد الشهيد الثاني قد تعرض ولأكثر من مره في خطبه على السيد حيدر شخصيا وعلى العائله بصوره عامه واصفا إياهم بأوصاف عديده غير لائقه , ولم يرد المرحوم السيد حيدر على ذلك إطلاقا , كما توجد حادثة أخرى يتشدق بها الصدريون ويحللوا ما قاموا به على ضوئها , والحادثه وحسب إدعائهم بأن السيد حيدر وفي أحد ألأيام قد داس بحذائه سجادة السيد الشهيد الثاني , وهذا الموضوع محض إفتراء , ولكن الذي حدث كان السيد الشهيد الثاني يصلي المغرب والعشاء في الصحن الحيدري الشريف , وما كان يحلوا لأتباعه إلا أن يفرشوا له أمام عتبة مدخل الديوان والذي هو بمثابت إدارة الروضه الحيدريه المقدسه , وقد زار أحد المسؤولين الروضه في أحد ألأيام ولم يتمكن من الدخول الى الديوان ولم يتمكن السيد حيدر أن يخرج له , فأمرالمسؤول السيد حيدر بأن يطلب من السيد ترك مجال أمام باب الديوان , وقد طلب المرحوم السيد حيدر من المسؤول عن فرش السيد أن يبعد سجادة السيد قليلا عن باب الديوان , وقد أولت هذه الحادثه على أن السيد حيدر داس بحذائه سجادة السيد الشهيد الثاني
إما موضوع المرحوم السيد عبد المجيد الخوئي وسبب هذه الهجمه الشرسه عليه فالمعلن كان بسبب مجيئه مع ألإحتلال , والواقع أنه حضر الى العراق عن طريق البحرين وليس مع القواة ألأمريكيه والبريطانيه , وإنه لو كان مع قوات التحالف لكانوا قد وفروا له الحمايه أللازمه أو على ألأقل نجدوه عندما ذهب أحد أصدقاءه الى المعهد الفني يستنجدهم لتخليصه ومن معه , فلم يستجيبوا وقالوا له ان هذا شإن داخلي ليس لنا أن نتدخل فيه وقد طلب إلينا عدم ألإقتراب من ألأماكن المقدسه , كذلك راوغ المدعو عبد المنعم الذي أصبح محافظا للنجف لاحقا وتحجج بحجج كثيره عندما طلب منه بعض أصدقاء الضحايا التدخل لنجدتهم ولم يفعل
شهود هذه ألأحداث المؤلمه أحياء يرزقون , وسوف يأتي اليوم الذي سوف تظهر فيه الحقيقه ساطة كسطوع الشمس