بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
ذكر العالم الرباني الكبير السيد ابن طاووس في كتابه " إقبال الأعمال " بسند متصل بالإمام الصادق عليه السلام :
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول وناس يسألونه ، يقولون :
إن الأرزاق تقسم ليلة النصف من شعبان ، فقال : لا والله ما ذلك إلا في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان ، وإحدى وعشرين ، وثلاثوعشرين ، فإن في ليلة تسع عشرة يلتقيالجمعان ، وفي ليلة إحدى وعشرين يفرق كل أمر حكيم ، وفي ليلة ثلاث وعشرين يمضي ماأراد الله جل جلاله ذلك ، وهي ليلة القدر التي قال الله :{ خير من ألف شهر } .
قلت : ما معنى قول : ( يلتقى الجمعان ) ؟
قال :قال يجمع الله فيها ما أراد الله من تقديمه وتأخيرهاوإرادته وقضائه.
قلت : ومامعنى يمضيه في ليلة ثلاث وعشرين ؟
قال : إنه يفرق في ليلة إحدى وعشرين ، ويكون له فيه البداء ، وإذا كانت ليلة ثلاث وعشرين أمضاه فيكون من المحتوم الذي لا يبدو له فيه تبارك وتعالى.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
ذكر العالم الرباني الكبير السيد ابن طاووس في كتابه " إقبال الأعمال " بسند متصل بالإمام الصادق عليه السلام :
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول وناس يسألونه ، يقولون :
إن الأرزاق تقسم ليلة النصف من شعبان ، فقال : لا والله ما ذلك إلا في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان ، وإحدى وعشرين ، وثلاثوعشرين ، فإن في ليلة تسع عشرة يلتقيالجمعان ، وفي ليلة إحدى وعشرين يفرق كل أمر حكيم ، وفي ليلة ثلاث وعشرين يمضي ماأراد الله جل جلاله ذلك ، وهي ليلة القدر التي قال الله :{ خير من ألف شهر } .
قلت : ما معنى قول : ( يلتقى الجمعان ) ؟
قال :قال يجمع الله فيها ما أراد الله من تقديمه وتأخيرهاوإرادته وقضائه.
قلت : ومامعنى يمضيه في ليلة ثلاث وعشرين ؟
قال : إنه يفرق في ليلة إحدى وعشرين ، ويكون له فيه البداء ، وإذا كانت ليلة ثلاث وعشرين أمضاه فيكون من المحتوم الذي لا يبدو له فيه تبارك وتعالى.
وذكر السيد ابن طاووس في الإقبال :
عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله عليهالسلام : إذا كانت ليلة تسع عشرة من شهر رمضان أنزلت صكاك الحاج و كتبت الآجال والأرزاق و اطلع الله إلى خلقه فيغفر [فغفر] لكل مؤمن ما خلا شارب مسكر أو صارم رحمماسة مؤمنة.
وقد علق السيد على ذلك بقوله :
" و قد مضى في كتابه و غيره أن ليلة النصف من شعبان تكتب الآجالو تقسم الأرزاق و تكتب أعمال السنة و يحتمل أن يكون في ليلة نصف شعبان تكون البشارةبأن في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان تكتب الآجال و تقسم الأرزاق فتكون ليلة نصفشعبان ليلة البشارة بالوعد و ليلة تسع عشرة من شهر رمضان وقت إنجاز ذلك الوعد أويكون في تلك الليلة تكتب آجال قوم و تقسم أرزاق قوم و في هذه ليلة تسع عشرة تكتبآجال الجميع و أرزاقهم أو غير ذلك مما لم نذكره فإن الخبر ورد صحيحا صريحا بأنالآجال و الأرزاق في ليلة تسع عشرة و ليلة إحدى و عشرين و ثلاث و عشرين من شهررمضان ".
-----
فائدة :
نجد بعض الناس يحرص على أداء الأعمال والعبادة في ليلة الثالثة والعشرين فقط.
" و قد مضى في كتابه و غيره أن ليلة النصف من شعبان تكتب الآجالو تقسم الأرزاق و تكتب أعمال السنة و يحتمل أن يكون في ليلة نصف شعبان تكون البشارةبأن في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان تكتب الآجال و تقسم الأرزاق فتكون ليلة نصفشعبان ليلة البشارة بالوعد و ليلة تسع عشرة من شهر رمضان وقت إنجاز ذلك الوعد أويكون في تلك الليلة تكتب آجال قوم و تقسم أرزاق قوم و في هذه ليلة تسع عشرة تكتبآجال الجميع و أرزاقهم أو غير ذلك مما لم نذكره فإن الخبر ورد صحيحا صريحا بأنالآجال و الأرزاق في ليلة تسع عشرة و ليلة إحدى و عشرين و ثلاث و عشرين من شهررمضان ".
-----
فائدة :
نجد بعض الناس يحرص على أداء الأعمال والعبادة في ليلة الثالثة والعشرين فقط.
ينبغي للإنسان أن يحرص على أداء العبادة والأعمال في كل الليالي الثلاث, وألا يضيع أوقاته في ما لا فائدة منه, كمشاهدةالمسلسلات التلفزيونية ونحوها.
ليلة التاسعة عشر وليلة الحادي والعشرين مقدمة كبيرة إلى ليلة الثالثةوالعشرين, ليلة اللقاء الأعظم مع الله تعالى.
ليلة التاسعة عشر وليلة الحادي والعشرين مقدمة كبيرة إلى ليلة الثالثةوالعشرين, ليلة اللقاء الأعظم مع الله تعالى.
إنها أشبه ما تكون بالامتحان.
لا يمكن لطالب ذاكر في الساعات الأخيرة أن يحصل على ممتاز.
كذلك فإنالاستعداد النفسي الذي عمله الإنسان منذ دخول شهر رمضان, يجعل منه إنسانا لديهالاستعداد لا ستقبال الفيوضات الإلهية في ليالي القدر.
كذلك فإن الاستعداد الروحي اللإنسان في ليلة التاسعة عشر والحادية والعشرين يجعله اكثر استعداد لتلقي فيوضات الله المتدفقة بشكل متواصل في ليلة الثالثةوالعشرين.
تحياتي
*iiعاشقة الزهـراءii*
تحياتي
*iiعاشقة الزهـراءii*
تعليق