النبع العلوي
12-09-2009, 06:16 PM
إن التدين ظاهرة اجتماعيه نفسيه،وجدت مع الانسان منذ زمن بعيد ، فهو لذلك ظاهرة أساسيه في حياة الشعوب ،استمدت مبررات وجودها من عوامل واقعية داخل المجتمعات ، ومن الظروف الخاصه بالتحولات الاجتماعيه و الاقتصاديه ،والمشكلات العميقه التي تواجهه،والظاهرة الدينيه كما هي موجودة في الحاضر ستظل باقيه في المستقبل ،مادام الانسان المفكر يتطلع الى معرفة ماوراء الغيب (نزار مهدي الطائى،1985 ،ص 5)،وبالاضافه الى ذلك ،فإن الدين عنصر اساسي في حياة الانسان ،حيث تشمل التربيه السليمة التربية الدينيه ، كما يتضمنالنمو السوى النمو الديني ، وتشمل الصحه النفسيه السعاده في الدنيا والدين (حامد زهران ، 1977 ،ص 69) ،ويؤكد (مصطفى فهمى ، 1976 ) على أن التربيه الدينية المبكرة تعد وسيله وقائيه لصحة الانسان النفسيه فهى تساعد على تكوين نظام ثابت من القيم و المعايير الأخلاقيه ، حيث تصبح ركيزة أساسيه تقوم عليها أساليب تكيف الانسان وبقدر مايستفيد سلوكه و تفكيره من هذا النظام يقدر مايكون أقدر على التكيف النفسي والفكري السليم.
وبالاضافه الى ذلك، فان الدين ملاذ عظيم ومنقذ كبير من المشكلات الانفعالية و الصدمات النفسيه ، فالدين بما يحمل من أفكار وقيم قد يكون علاجا لكثير من المشكلات التىيقع فيها الفرد والتى تؤثر في نفسيته تأثيرا كبيرا ، فكثير من الناس يكون بلسمهم الشافى لكثير من الامهم النفسيه في تذكرهم المفاهيم الدينيه مما يجعلهم يجدون في ذلك راحه نفسيه و طمأنينة روحيه ، ويخفف الدين القلق النفسي وله صلة كبيرة بالنمو و الناحيه الجنسيه عند المراهقين ، فيوجد ارتباط بين الناحية الدينيه والناحيه الجنسية ، فتتخذ الناحيه الدينيه وسيلة لاعلاء النزعات الفريزيه الجنسيه عند المراهقين ، إذ أن المراهقين لديهم طاقات قويه نشأت من النمو الجسمي والنفسي ويمكن أن تتجه هذه الطاقات بالفرد الى المستوى الحيواني الى مالا يقره المجتمع ، وهنا يبرز دور الدين وأهميته في اعلاء هذه النزعات وحسن توجيه هذه الطاقات (محمد صالح سمك،1969)
وبالاضافه الى ذلك، فان الدين ملاذ عظيم ومنقذ كبير من المشكلات الانفعالية و الصدمات النفسيه ، فالدين بما يحمل من أفكار وقيم قد يكون علاجا لكثير من المشكلات التىيقع فيها الفرد والتى تؤثر في نفسيته تأثيرا كبيرا ، فكثير من الناس يكون بلسمهم الشافى لكثير من الامهم النفسيه في تذكرهم المفاهيم الدينيه مما يجعلهم يجدون في ذلك راحه نفسيه و طمأنينة روحيه ، ويخفف الدين القلق النفسي وله صلة كبيرة بالنمو و الناحيه الجنسيه عند المراهقين ، فيوجد ارتباط بين الناحية الدينيه والناحيه الجنسية ، فتتخذ الناحيه الدينيه وسيلة لاعلاء النزعات الفريزيه الجنسيه عند المراهقين ، إذ أن المراهقين لديهم طاقات قويه نشأت من النمو الجسمي والنفسي ويمكن أن تتجه هذه الطاقات بالفرد الى المستوى الحيواني الى مالا يقره المجتمع ، وهنا يبرز دور الدين وأهميته في اعلاء هذه النزعات وحسن توجيه هذه الطاقات (محمد صالح سمك،1969)