:65: بسم الله الرحمن الرحيم :65:
:a:اللهم صلي على فاطمة و ابيها و بعلها و بنيها عدد ما احاطه علمك و احصاه كتابك:a:
قال جابر بن عبدالله الانصاري:
صلى بنا رسول الله:sw:العصر فلما فرغ اقبل رجل من العرب و قال: إني جائع فأطعمني يارسول الله و عار فالبسني و فقير فأغنني،فقال رسول الله:sw:
(إني لا أجد لك شيئا و لكن الدال على الخير كفاعله انطلق إلى بيت فاطمة)
و كان بيتها ملاصقا لبيت النبي :sw:فأخذه بلال إلى بيت فاطمة فأعاد عليها كلماته و لم يكن عند فاطمة شي إلا جلد كبش ينام عليه الحسنان فأخذته وأعطته للفقير و قالت له:((بع هذا و اقض شأنك))) فقال :يا بنت محمد شكوت الجوع فما أصنع بجلد الكبش، و لما سمعت منه ذلك تأثرت فعمدت إلى عقد في رقبتها كان هدية من فاطمة بنت حمزة بنت عمها فدفعته غلى الفقير و قالت له : ((بع هذا لعل الله يعوضك بما هو خير لك ))
فأخذ الإعرابي العقد و ذهب إلى مسجد النبي و عرف رسول الله:sw:القضية فسال من حضر المسجد في شراء العقد فقام عمار بن ياسر ليستأذن عن شرائه للعقد،
فقال النبي: ( يا عمار اشتريه فلو اشترك فيه الثقلان ما عذبهم الله)
فاشتراه من الإعرابي و أعطاه ما أغناه من المال ثم أخذه إلى بيته و اطعمه ثم عمد عمار إلى القلادة و لفها في بردة يمانية ووضع معه طيب و أرسله إلى النبي مع عبد له اسمه(سهم) . فقبضه النبي ثم ارسله إلى فاطمة مع العبد و اخبرها بما جرى فاخذت العقد و اعتقت العبد لوجه الله، فضحك العبد،
فقالت له:(( ما يضحكك يا غلام؟؟))
فقال: (( اضحكني عظم بركة هذا العقد أشبع جائعا و كسى عريانا و أغنى فقيرا و اعتق عبدا و رجع إلى صاحبه))
اللهم صلي على محمد و على آله الطيبين الطاهرين:65:
:a:اللهم صلي على فاطمة و ابيها و بعلها و بنيها عدد ما احاطه علمك و احصاه كتابك:a:
قال جابر بن عبدالله الانصاري:
صلى بنا رسول الله:sw:العصر فلما فرغ اقبل رجل من العرب و قال: إني جائع فأطعمني يارسول الله و عار فالبسني و فقير فأغنني،فقال رسول الله:sw:
(إني لا أجد لك شيئا و لكن الدال على الخير كفاعله انطلق إلى بيت فاطمة)
و كان بيتها ملاصقا لبيت النبي :sw:فأخذه بلال إلى بيت فاطمة فأعاد عليها كلماته و لم يكن عند فاطمة شي إلا جلد كبش ينام عليه الحسنان فأخذته وأعطته للفقير و قالت له:((بع هذا و اقض شأنك))) فقال :يا بنت محمد شكوت الجوع فما أصنع بجلد الكبش، و لما سمعت منه ذلك تأثرت فعمدت إلى عقد في رقبتها كان هدية من فاطمة بنت حمزة بنت عمها فدفعته غلى الفقير و قالت له : ((بع هذا لعل الله يعوضك بما هو خير لك ))
فأخذ الإعرابي العقد و ذهب إلى مسجد النبي و عرف رسول الله:sw:القضية فسال من حضر المسجد في شراء العقد فقام عمار بن ياسر ليستأذن عن شرائه للعقد،
فقال النبي: ( يا عمار اشتريه فلو اشترك فيه الثقلان ما عذبهم الله)
فاشتراه من الإعرابي و أعطاه ما أغناه من المال ثم أخذه إلى بيته و اطعمه ثم عمد عمار إلى القلادة و لفها في بردة يمانية ووضع معه طيب و أرسله إلى النبي مع عبد له اسمه(سهم) . فقبضه النبي ثم ارسله إلى فاطمة مع العبد و اخبرها بما جرى فاخذت العقد و اعتقت العبد لوجه الله، فضحك العبد،
فقالت له:(( ما يضحكك يا غلام؟؟))
فقال: (( اضحكني عظم بركة هذا العقد أشبع جائعا و كسى عريانا و أغنى فقيرا و اعتق عبدا و رجع إلى صاحبه))
اللهم صلي على محمد و على آله الطيبين الطاهرين:65:
تعليق