مفردات قرآنية (استغفار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ام سبا
    • Sep 2009
    • 87

    مفردات قرآنية (استغفار


    مفردات القرآن الكريم (استغفار)
    جاء في لسان العرب : يقال: اللهم اغفر لنا مغفرة وغَفْرًا وغُفْرانًا .
    وأصل الغَفْر التغطية والستر وغفر الله ذنوبه أي سترها ، وكل شيء سترته فقد غفرته ،ومنه قيل للذي يكون تحت بيضة الحديد على الرأس مِغْفر.انتهى.

    وفي حديث النبي (ص):"وأنا أستغفر الله سبعين استغفارة". قال(ص)وهو معصوم قيل : لأن الاستغفار عبادة ، أو لتعليم أمته، أو عن تواضع، أو عن اشتغاله بالنظر في مصالح الأمة ، ومحاربة الأعداء، أو عن أحوال ما مضى بالنسبة إلى ما ترقّى إليه ؛فإن حسنات الأبرار سيئات المقربين.

    وأقسام المذنبين ثلاثة:
    1- المشركون بالله : وهؤلاء لا تنالهم رحمة الله طبقًا للآية :{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء}.
    2- المذنبون التائبون: فهؤلاء تقبل توبتهم بلا خلاف.
    3- المذنبون غير التائبين: وهؤلاء وقع الخلاف في العفو عنهم ، فقد ذهب الأغلب إلى إمكان شمولهم بعطف الله .
    وقال المعتزلة بعدم العفو عنهم واستدلوا بالتالي:
    1- الآيات والأخبار قد تضافرت على بيان ترتب العقاب على المعصية.
    2- إن العفو عن غير التائب مستقبح عقلاً لأن ذلك يبعث بالطمع في الاستزادة من المعاصي.
    3- إن العفو عنهم مناف لعدل الله - سبحانه- فإن المساواة بين المطيع والعاصي في دخول الجنة يستلزم إضاعة حق المطيع في احتماله مكاره الطاعة ، ومشاق العبادة . وهذا صريح قوله تعالى :{أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ}.
    والجواب عن هذه الأدلة كما يلي:
    1- إن الآيات والأخبار هي لبيان ما يستحقه العاصي، أما مرحلة التنفيذ فإن الله له صلاحية العفو عن العقوبة ،بموجب قوله : {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء}.
    2- إن العفو عن المذنب غير التائب لا يوجب إغراءه لأن العفو ليس إلزاميًا ،ولذلك قيد سبحانه غفرانه بقوله : {لِمَن يَشَاء}حتى يصده عن الارتماء في أحضان المعصية.
    3- وكذلك فإن العفو عن المذنب غير التائب لا يشكل خرقًا لقاعدة العدل ، فإن حق المذنب التائب محفوظ وله من الدرجات الرفيعة ما لا يحظى به غير التائب.
    قال الشيخ الصدوق : اعتقادنا في الوعد والوعيد هو أن من وعده الله على عمل ثوبًا فهو منجزه ، ومن وعده على عقاب فهو بالخيار إن عذبه فبعدله ، وإن عفا عنه فبفضله.

    المصادر: لسان العرب (لابن منظور) - مجمع البحرين( للشيخ الطريحي)- أضواء على دعاء كميل (للسيد بحر العلوم) - بحوث في الملل والنحل (للشيخ جعفر السبحاني).
  • رحيق الولاية
    • May 2009
    • 88

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    جزاك الله خيرا زجعله في ميزان حسناتك

    تعليق

    • علويه حسينيه
      • Aug 2009
      • 4379

      #3


      تعليق

      • عاشقة الابتسامه
        • Dec 2008
        • 9239

        #4
        جزيتِ خيراً

        تعليق

        • ^سـيـفـ الأمـيـر^
          • Jul 2009
          • 347

          #5
          شكرا لكِ

          ننتظر المزيد
          تحياتي

          تعليق

          يعمل...
          X