كيف نلوّن الحياة ؟!؟ ... دعوة لنثر ألوان قوس قزح !
-----------------------------
-----------------------------
حياتنا ..
قوس قزح تتدلى من خلفه الأيام
حياتنا ..
نجمة ليل تتراقص فوقها الأحلام
حياتنا ..
ألوان رسمناها طيفاً في حكايا ما قبل المنام
من هنا يأتي الإستفهام !
...
كيف نلوّن الحياة ؟
كيف ننشر الألوان فيها ؟
اللوحة و الفرشاة ؟
هل برسم الأحاسيس نعطي الحياة جلّ معانيها ؟!
...
من يلوّن الحياة ؟
أرواحنا أم هي فقط الأجساد ؟
نحتاج العون فيها أم هي بضع خربشات ؟
هل بغياب المشاعر نحقق في الحياة المراد ؟!
...
متى نلوّن الحياة ؟
في الفرح أو الحزن .. في الصيف أو الشتاء ؟
عند تعثرنا بجراحها أم في المسرات ؟
هل تؤذينا المحاولات أم أننا اعتدنا بلا العمل الدعاء ؟!
...
بماذا نلوّن الحياة ؟
بهمسات اللقاء أم بكلمات الوداع ؟
بالجمال نلونها ، أم بالأدوات ؟
هل بذهاب الروح فرحة الجمعة أم ندم وضياع ؟!
...
حياتنا ... حياتنا ... حياتنا ...
ما هي حياتنا ؟
.. هل هي الروتين الذي نعيشه نحن البشر الأخيار منّا و الأشرار معاً ،
مختلطين ، متخبطين ، متنوعين ، متشكلين ، متغيرين ( باستمرار) .... ؟....
هل هي الأحجية التي نحاول حلّها نحن البشر المتطلعين نحو الغدّ البعيد اللا معروف ،
الساعين نحو المستقبل الغامض ، اللاهثين خلف المجهول .... ؟ ....
هل هي اللعبة التي نحن البشرفيها المتنافسين على المركز الأول ،
المتنازعين على الجائزة الكبرى ،
الطامعين بالمزيد من التألق و التقدم ( مهما كان الثمن ) .... ؟ ....
.................
ما هي حياتنا ؟
ما هو لونها ؟ ... هل هي سوداء - كقلوب البعض منّا - ؛
مظلمةٌ ... منغلقة على نفسها ، مبتعدة عن الغير ، فارغة ٌ ...
تخلو من كل محتوى ،
عميقة الفجوى ، بعيدةٌ ... تجهل الكثير من الأمور ،
تنسى أهمّ الأشياء !
أم هل هي بيضاء - كقلوب البعض منّا - ؛ مشرقةٌ ...
منفتحة على الآخرين ، متحببة مُحِـبـَّـة ،
متفائلةٌ ... متطلعة نحو الأفضل ،
تدرك أصغرالأمور و أكبرها ،
اجتماعيةٌ ... تفكّر بالغير ،
و تحرص على استمرار الخير !
أم أنها كثيرة الألوان - كقلوب البعض منّا -؛ هائجةٌ ...
تنطلق بكل الإتجاهات كموج بحر أزرق
تتدرج فيه الألوان لتظهر بأربع أو خمس درجات
قد تؤذي بقصد أو لا قصد في بعض الأوقات ،
صارخةٌ ، متوجهة نحو اللا اتجاه كلهيب شعلة نار
ينبعث إلى أعلى ناشراً دفئاً أحمراً قد يكون حارقاً أحياناً
ثائرةٌ ... تدفع ما فيها نحو الخارج لتظهر ما لديها كنبتة خضراء
تنمو وسط الحشائش لتظهر نفسها كأفضل الموجود ؛
بلا وعي منها ربما أو بدافع البقاء للأفضل ربما !
ما هو لونها ؟
هل نسأل أنفسنا هذا السؤال ؟ .. لـِـمـَـا لا !
لكن هل نستطيع مصارحة أنفسنا بالإجابة عليه ؟ ... ربـــــــــــمـــــــــا !
و لكن هل نستطيع جميعنا مواجهة أنفسنا بحقيقة حقيقتنا ؟ ... نعم أو لا !
........
قد يكون من السهل التفكير بأن الحياة الدنيا لعبة سنعيشها لسنين .. سنعيشها كلنا ( البشر حميعنا ) ، لعبة قد نخرج منها رابحين و قد نخرج خاسرين ..
قوس قزح تتدلى من خلفه الأيام
حياتنا ..
نجمة ليل تتراقص فوقها الأحلام
حياتنا ..
ألوان رسمناها طيفاً في حكايا ما قبل المنام
من هنا يأتي الإستفهام !
...
كيف نلوّن الحياة ؟
كيف ننشر الألوان فيها ؟
اللوحة و الفرشاة ؟
هل برسم الأحاسيس نعطي الحياة جلّ معانيها ؟!
...
من يلوّن الحياة ؟
أرواحنا أم هي فقط الأجساد ؟
نحتاج العون فيها أم هي بضع خربشات ؟
هل بغياب المشاعر نحقق في الحياة المراد ؟!
...
متى نلوّن الحياة ؟
في الفرح أو الحزن .. في الصيف أو الشتاء ؟
عند تعثرنا بجراحها أم في المسرات ؟
هل تؤذينا المحاولات أم أننا اعتدنا بلا العمل الدعاء ؟!
...
بماذا نلوّن الحياة ؟
بهمسات اللقاء أم بكلمات الوداع ؟
بالجمال نلونها ، أم بالأدوات ؟
هل بذهاب الروح فرحة الجمعة أم ندم وضياع ؟!
...
حياتنا ... حياتنا ... حياتنا ...
ما هي حياتنا ؟
.. هل هي الروتين الذي نعيشه نحن البشر الأخيار منّا و الأشرار معاً ،
مختلطين ، متخبطين ، متنوعين ، متشكلين ، متغيرين ( باستمرار) .... ؟....
هل هي الأحجية التي نحاول حلّها نحن البشر المتطلعين نحو الغدّ البعيد اللا معروف ،
الساعين نحو المستقبل الغامض ، اللاهثين خلف المجهول .... ؟ ....
هل هي اللعبة التي نحن البشرفيها المتنافسين على المركز الأول ،
المتنازعين على الجائزة الكبرى ،
الطامعين بالمزيد من التألق و التقدم ( مهما كان الثمن ) .... ؟ ....
.................
ما هي حياتنا ؟
ما هو لونها ؟ ... هل هي سوداء - كقلوب البعض منّا - ؛
مظلمةٌ ... منغلقة على نفسها ، مبتعدة عن الغير ، فارغة ٌ ...
تخلو من كل محتوى ،
عميقة الفجوى ، بعيدةٌ ... تجهل الكثير من الأمور ،
تنسى أهمّ الأشياء !
أم هل هي بيضاء - كقلوب البعض منّا - ؛ مشرقةٌ ...
منفتحة على الآخرين ، متحببة مُحِـبـَّـة ،
متفائلةٌ ... متطلعة نحو الأفضل ،
تدرك أصغرالأمور و أكبرها ،
اجتماعيةٌ ... تفكّر بالغير ،
و تحرص على استمرار الخير !
أم أنها كثيرة الألوان - كقلوب البعض منّا -؛ هائجةٌ ...
تنطلق بكل الإتجاهات كموج بحر أزرق
تتدرج فيه الألوان لتظهر بأربع أو خمس درجات
قد تؤذي بقصد أو لا قصد في بعض الأوقات ،
صارخةٌ ، متوجهة نحو اللا اتجاه كلهيب شعلة نار
ينبعث إلى أعلى ناشراً دفئاً أحمراً قد يكون حارقاً أحياناً
ثائرةٌ ... تدفع ما فيها نحو الخارج لتظهر ما لديها كنبتة خضراء
تنمو وسط الحشائش لتظهر نفسها كأفضل الموجود ؛
بلا وعي منها ربما أو بدافع البقاء للأفضل ربما !
ما هو لونها ؟
هل نسأل أنفسنا هذا السؤال ؟ .. لـِـمـَـا لا !
لكن هل نستطيع مصارحة أنفسنا بالإجابة عليه ؟ ... ربـــــــــــمـــــــــا !
و لكن هل نستطيع جميعنا مواجهة أنفسنا بحقيقة حقيقتنا ؟ ... نعم أو لا !
........
قد يكون من السهل التفكير بأن الحياة الدنيا لعبة سنعيشها لسنين .. سنعيشها كلنا ( البشر حميعنا ) ، لعبة قد نخرج منها رابحين و قد نخرج خاسرين ..
تعليق