تويت
تقول الشاعرة شيخة الجابري
المشكلة عانس
شماعة وعليها تعلقت روحي
والمشكلة عانس !!
مامن يساعدني أو يفهم جروحي
الشارع أسود في عيوني والمدى
والناس تاكلني بنظرات يغطيها الصّدى
والمشكلة عانس!!
أقضي حياتي في ملل
هم يحسبوني خايبة
بليّا أمل !
وهم ما دروا إني صخر جلد
من إحدى المدونات
والتي بعنوان (( يوميات عانس )) تقول الكاتبة عبير سليمان
العانس لفظة يُعنى بها تلك «البنت البالغة التي لم تتزوج، والرجل الذي لم يتزوج، ويقال:
«عنست الجارية، أي طال مكثُها عند أهلها بعد إدراكها «بلوغها» حتى خرجت من
عداد الأبكار ولم تتزوج قط». فالعانس إذن، هي البنت البالغة التي لم تتزوج، أو هو الرجل الذي لم يتزوج.
فـالقاموس المحيط أطلق هذا اللفظ على المرأة والرجل على حد متساو ، ولكن المفهوم الشعبي يرى أن العانس هي المرأة لا الرجل.
وفي مجتمعاتنا الشرقية يطلق مصطلح عانس على الانثى بعد عمر ال30 ،وذلك لأن مفهوم
البنت فى مجتمعنا يعتمد على اعدادها لتكون محط انظار رجل يختارها كي تكون زوجته، وعندما لا يأتي هذا الشخص فهذا يعني أنها بارت.!!!!!!
وقد تطرقت الكاتبة لإحصائيات العنوسة في الوطن العربي التي تؤكد بها رأيها ..
عانس !!!
لم هي عانس ؟؟!!
وماهي أسباب عنوستها يا ترى ؟
لم يتجدد هذا للفظ جيلا بعد جيل ؟؟؟
هل الزواج فعلا هو نهاية سعيدة لكل عانس ؟ بمعنى هل انتهت كل العلاقات الزوجية بنجاح ؟
تقول عبير سليمان :
أرفض لقب العانس بمعناه الاجتماعى ولكن شئت أم أبيت فالمعنى اللغوى - وفقا لتعريف القاموس المحيط- ينطبق
علي أنا و الكثيرات و الكثيرون أيضا ولكن إليكم حالي: أنا لست متضررة من كوني عانس ولا أخجل
من معنى هذه الكلمة التى تزعجكم كثيرا فهي تعني بمنتهى البساطة أني غير متزوجة.. وحالتي الإجتماعية من المفترض أن لا تدينني،،
فهى مجرد خانة فى جواز سفري
لذا قررت اتخاذ خطوة جريئة إلى الأمام .... قررت أن أكتب - كـــ عانس من وجهة نظر المجتمع .... و كامرأة حرة من وجهة نظر أبناء جيلي
... ليس الهدف منها هو ندب حظي كامرأة لم تتزوج و لكن الهدف هو فتح نافذة لجيلي (نساء و رجال) على
المجتمع من حولنا كي يرى المحيطين بنا حالنا و يرفعوا عنا الألقاب البالية التى أصبحت لا تناسب العصر الذى نحيى به.!!!
:
:
يا تُرى هل ستنجح الكاتبة عبير في تغيير مفهوم اجتماعي قد
امتد
لسنوات ...
فــتأتي لتغيّره
من
خلال
يوميات ؟؟؟!!!!!!!!!
صاحت العانس بصوت أبكى الوجود
تشتكي من جـور اخوها وعمهـا
لجـل عـادات وتقاليـد وقـيـود
شيبـو يـا نـاس بعيـون المهـا
من تقدم لـها غـدا ....... يـزود
يحسبـا سلعـه تجاهـل ظلمـهـا
مـن يواسيهـا متـى تلقـي ودود
عاتـِي الحرمـان جـدّد همـهـا
كيف فيها الـروح تطـوي بالحـود
مابكـم شخصـا بعطفـه ضمـهـا ؟!
خلو العانس علـى عالـي السـدود
ماتحـدد فـي حياتـهـا حلمـهـا
المشكلة عانس
شماعة وعليها تعلقت روحي
والمشكلة عانس !!
مامن يساعدني أو يفهم جروحي
الشارع أسود في عيوني والمدى
والناس تاكلني بنظرات يغطيها الصّدى
والمشكلة عانس!!
أقضي حياتي في ملل
هم يحسبوني خايبة
بليّا أمل !
وهم ما دروا إني صخر جلد
من إحدى المدونات
والتي بعنوان (( يوميات عانس )) تقول الكاتبة عبير سليمان
العانس لفظة يُعنى بها تلك «البنت البالغة التي لم تتزوج، والرجل الذي لم يتزوج، ويقال:
«عنست الجارية، أي طال مكثُها عند أهلها بعد إدراكها «بلوغها» حتى خرجت من
عداد الأبكار ولم تتزوج قط». فالعانس إذن، هي البنت البالغة التي لم تتزوج، أو هو الرجل الذي لم يتزوج.
فـالقاموس المحيط أطلق هذا اللفظ على المرأة والرجل على حد متساو ، ولكن المفهوم الشعبي يرى أن العانس هي المرأة لا الرجل.
وفي مجتمعاتنا الشرقية يطلق مصطلح عانس على الانثى بعد عمر ال30 ،وذلك لأن مفهوم
البنت فى مجتمعنا يعتمد على اعدادها لتكون محط انظار رجل يختارها كي تكون زوجته، وعندما لا يأتي هذا الشخص فهذا يعني أنها بارت.!!!!!!
وقد تطرقت الكاتبة لإحصائيات العنوسة في الوطن العربي التي تؤكد بها رأيها ..
عانس !!!
لم هي عانس ؟؟!!
وماهي أسباب عنوستها يا ترى ؟
لم يتجدد هذا للفظ جيلا بعد جيل ؟؟؟
هل الزواج فعلا هو نهاية سعيدة لكل عانس ؟ بمعنى هل انتهت كل العلاقات الزوجية بنجاح ؟
تقول عبير سليمان :
أرفض لقب العانس بمعناه الاجتماعى ولكن شئت أم أبيت فالمعنى اللغوى - وفقا لتعريف القاموس المحيط- ينطبق
علي أنا و الكثيرات و الكثيرون أيضا ولكن إليكم حالي: أنا لست متضررة من كوني عانس ولا أخجل
من معنى هذه الكلمة التى تزعجكم كثيرا فهي تعني بمنتهى البساطة أني غير متزوجة.. وحالتي الإجتماعية من المفترض أن لا تدينني،،
فهى مجرد خانة فى جواز سفري
لذا قررت اتخاذ خطوة جريئة إلى الأمام .... قررت أن أكتب - كـــ عانس من وجهة نظر المجتمع .... و كامرأة حرة من وجهة نظر أبناء جيلي
... ليس الهدف منها هو ندب حظي كامرأة لم تتزوج و لكن الهدف هو فتح نافذة لجيلي (نساء و رجال) على
المجتمع من حولنا كي يرى المحيطين بنا حالنا و يرفعوا عنا الألقاب البالية التى أصبحت لا تناسب العصر الذى نحيى به.!!!
:
:
يا تُرى هل ستنجح الكاتبة عبير في تغيير مفهوم اجتماعي قد
امتد
لسنوات ...
فــتأتي لتغيّره
من
خلال
يوميات ؟؟؟!!!!!!!!!
صاحت العانس بصوت أبكى الوجود
تشتكي من جـور اخوها وعمهـا
لجـل عـادات وتقاليـد وقـيـود
شيبـو يـا نـاس بعيـون المهـا
من تقدم لـها غـدا ....... يـزود
يحسبـا سلعـه تجاهـل ظلمـهـا
مـن يواسيهـا متـى تلقـي ودود
عاتـِي الحرمـان جـدّد همـهـا
كيف فيها الـروح تطـوي بالحـود
مابكـم شخصـا بعطفـه ضمـهـا ؟!
خلو العانس علـى عالـي السـدود
ماتحـدد فـي حياتـهـا حلمـهـا
تعليق