وتعود
لتبلل الدموع عيني
تغور نظراتي في عتمة القلق ... والتساؤل
لست أدري أي إحساس
هذا الذي يلفني ...
لست أدري أي بحر أهوج
يبتلع أعماقي ...
فأمضي في رحلة ... لا شعورية
تقتلعني من اللحظة المحسوسة ...
تقتلعني من وعيي لما يحيط بي ...
لما يلامسني ؟
لما يلامس أناملي ؟
ما بي ؟
أين أنا ؟
لست أدري ...
الصور تهتز في خيالي
تسقط مني الكلمات ...
تتبدل المشاعر ...
صمت كبير يجتم على صدري
ألتفت في كل مكان ...
في كل اتجاه
بحثا عن من يمد لي يده ... فيحتويني
يبلسم جراحي ...
يمسح عن وجنتي حريق دمعتين تتدحرجان
لا أحد ..
الكل في طريقه ..
زائغ النظرات ..
كئيب العينين ..
يمشي بتثاقل
يكتب حزنا دفينا
وشيء من اليأس ... ينتفض من عينيه
من تنقل خطاه البطيئة
الكل يقاوم شعورا مماثلا ...
الكل ... غرباء
غرباء ، في أرض الحصى والشوك
يمسحون ... دمــوعا
يلبسون ... جــروحا
وتنبث على حطامها ... جروح أخرى
وتفجر ينابيع ... دموع أخرى
أمد يدي ... فتصافح الريح
تصافح ... الوهم
تسقط عميقا في قاع من السواد
تضيق النوافذ
ويخبوا النور
لأعرف أننا
كلنا ... كلنا
في الواقع الحياة
مجرد
غربـــاء ...
لتبلل الدموع عيني
تغور نظراتي في عتمة القلق ... والتساؤل
لست أدري أي إحساس
هذا الذي يلفني ...
لست أدري أي بحر أهوج
يبتلع أعماقي ...
فأمضي في رحلة ... لا شعورية
تقتلعني من اللحظة المحسوسة ...
تقتلعني من وعيي لما يحيط بي ...
لما يلامسني ؟
لما يلامس أناملي ؟
ما بي ؟
أين أنا ؟
لست أدري ...
الصور تهتز في خيالي
تسقط مني الكلمات ...
تتبدل المشاعر ...
صمت كبير يجتم على صدري
ألتفت في كل مكان ...
في كل اتجاه
بحثا عن من يمد لي يده ... فيحتويني
يبلسم جراحي ...
يمسح عن وجنتي حريق دمعتين تتدحرجان
لا أحد ..
الكل في طريقه ..
زائغ النظرات ..
كئيب العينين ..
يمشي بتثاقل
يكتب حزنا دفينا
وشيء من اليأس ... ينتفض من عينيه
من تنقل خطاه البطيئة
الكل يقاوم شعورا مماثلا ...
الكل ... غرباء
غرباء ، في أرض الحصى والشوك
يمسحون ... دمــوعا
يلبسون ... جــروحا
وتنبث على حطامها ... جروح أخرى
وتفجر ينابيع ... دموع أخرى
أمد يدي ... فتصافح الريح
تصافح ... الوهم
تسقط عميقا في قاع من السواد
تضيق النوافذ
ويخبوا النور
لأعرف أننا
كلنا ... كلنا
في الواقع الحياة
مجرد
غربـــاء ...
تعليق