بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و على اله الطيبين الطاهرين اجمعين .
ستكون البداية في الكويت عام 1981 م ايام غزو صدام حسين و معاناة الحب في هذه الايام .
البداية :.
-----------------------------------------------------
البرات الاول
بيت ( ام شذى )
الساعة 8:35 الصباح
شذى تصارخ : يماااااااا الغسييييييييييييل
جت ام شذى ( عزا ) مخترعة : زين زين وش فيج هاتي اشوف وين كنتي من هذاك الحين اللي ناديتج فيه ها ؟؟؟
شذى : أقرا كتاب ..
عزا : و وش هالكتاب اللي مندمجة معاه و منشغلة عني ..؟؟...و في تنظيف البيت ..؟؟
شذى توجه نظرات لشيماء و تقول : إذا انا يما منشغلة عنج بكتاب شوفي بنتج المدللة وش منشغلة فيه عنج ...؟؟
طالعت عزا بنتها شيماء بخزا : شيماؤو وش تسوين ...؟؟
نقزت شيماء و مسكت قلبها : يمااا ..!!.. وش فيج تصارخين نقزتيني من مكاني
عزا بعصبية على اهمال شيماء : جاوبيني على سؤالي ...
شيماء باستعباط : اي سؤال ..!!؟؟
عزا معصبة ع الاخر : يا بنت لا تلعبين معاي مع من تثرثرين للحين ..؟؟
شيماء : مع فتون صديقتي ... و الحين بتقعدوا لي نشبة حتى على التلفون انا ما صدقت حطوا لنا واحد و الفضل كله لخالتي مروة الله يديمها لنا ..؟؟
شذى بخزات مالها داعي : و حطوا التلفون عشان تثرثرين فيه التلفون للحاجة بس
شيماء تأشر على شذى و تقول : و انتي وش خصج بيني و بين خالتي يا ثقيلة الطينة ..؟؟
شذى : انا ثقيلة طينة يا الخايسة يا المعفنة .. لا تخليني اقط كل كلام صدام و سباته عليج الحين ..
عزا بقرف : الحين وش جاب سيرت هالكلب لا احد يجيب لي سيرته في هالبيت تفهمون ... و بلا هواش و قوموا ساعدوني في تنظيف البيت عشان خلاص احنا ببنتقل بنروح بيت جدكم يلا قوموا بسرعة ...
و قاموا الثنتين و ساعدوا امهم
( ام شذى ..عزا .. أرملة تتمنى في حياة بناتها من بعد ما انقتل زوج عزا في يد صدام صارت تخاف على بناتها و على اهلها كلهم من هالغزو اللي تتمنى انه ينتهي عزا عمرها 32 سنة تزوجت صغيرة جداً و انجبت شذى و هي عمرها 13 سنة يعني وايد صغيرة و اطباعها رومنسية و عاطفية و حساسة و عندها شعر وايد حلو ..)
----------------------------------------------------
بيت بو فهد
نفس الوقت
أما عند مروة كانت تجهز البيت عشان حضور عزا هنا و كانت جداً مستانسة رح يجتمعوا الاخوة مرة ثانية .. مروة و عزا و فهد .. و كانت تشرف على اقل حاجة بالبيت و رن تلفون البيت و ردت مروة : هلا بيت سعود .....
المتصل : انسة مروة الشغل مرتبك الحين يعني رجاءا ارجعي لحظة عشان راعي مؤسسة النجارة مو راضي يقبل بالسعر اللي عطيناه اياه ....
مروة : طيب طيب انا الحين جاية ... هو الحين بالمكتب ؟؟
السكرتير : ايه نعم و ينتظرج
مروة : اها طيب الحين جاية قول له ينتظر زين يلا في امان الله ..
و سكرت مروة
-----------------------------------------------------
مؤسسة بو فهد للأثاث
نفس الوقت
و توجهت للمؤسسة بعد ما وصت منظفة البيت و كل شي و وصلت المؤسسة و دخلت المكتب اول ما فتحت الباب لقت واحد معطيها ظهره و لف لما سمع الباب انفتح
مروة : صباح الخير
و قام راعي مؤسسة النجارة ( تركي ) و سلم على مروة و جلس و ما شال عينه عن مروة لين ما قالت له مروة : خيررررررر
تركي : هااا لا ولاشي
مروة : ايه استاذ تركي عبد الرحمن موبكذا و لا انا غلطانة ..؟؟
تركي : ايه معاج ولد عبد الرحمن راعي مؤسسة النجارة
رفعت مروة حاجب و نزلت حاجب و قالت : ادري انتي ولد من ... ليش شايفني سطلة اتعامل مع حد ما اعرف رقعتهم من وين .... المهم انا الصراحة سمعت عن ابوك كثير الله يرحمه و عرفت كيف اكثر من مؤسسة يتعاملون معاكم فكبرتوا في عين ابوي الله يرحمه و صار يتعامل معاكم ....
تركي قطعها : بس يا انسة هذا ما يفرض اني اقبل بالسعر اللي قالي عنه سكرتيرك 2500 دينار هذي وش تسوي هااا ..
مروة خلاص عصبت و قالت له بوجهه : احمد ربك ان عطيناك مثل هالسعر في هالوقت في ايام غزو صدام للكويت و تفكر بنعطيك اكثر من هذا السعر تحلم و أصلاً ما بتشوف لك في الديرة مثل السعر اللي عطيناك اياه اللي الناس و الخلق اللي بالكويت متبهدلين تايهين يتمنون من يأمن لهم المكان الدافي و الأمن و انتي جاي لي تطالب في فلوس ما فلوس ....
تركي : انا ما قلت شي يا انسة مروة و لكن احنا متبهدلين حنا المؤسسات بعد في منهم اللي تسكروا من سبب صدام و في منهم اللي تهدمت فوق صاحبينها و انا مابي مؤسستك و لا مؤسستي يصيبها هالشي تفهمين و انا مابي هالسعر ...
مروة ما حبت تظهر وجها العصبي فنزلت راسها و مسكته و قالت بصوت واطي لتركي : لو سمحت احنا ما عندنا ألا هذا السعر تبي غيره في مليون مؤسسة روح فر عليهم كلهم و إذا حصلت احسن من سعرنا تعال و لومني و الحين من غير مطرود إذا فكرت خبرني رقم المؤسسة عند سكرتيرك يلا في امان الله
تركي قام و فتح الباب و طلع بتسكيرت باب جداً قوية و لكن ورا الباب كان هو مستند عليه و يقول في خاطره : يا هي مرة حلوة مررررررررة و عقلها مرة فاهم الدنيا زين مدري وش صار فيي سحبت قلبي هالمرة وش سوت فيي لدرجة اني ما قدرت اجاوبها على تهزيأاتها بس حلووووووووة ما انكر هالشي و فتحت مروة الباب بتروح و لقت تركي قدامها و قالت له : انت ما رحت ؟؟!!
تركي : هااا يلا في امان الله
و راح تركي و مروة ما قدرت تحبس ظحكتها على تركي و على هبالته و لا عاد و هو مفهي مروة جت لها خاطرة تقول فيها :وو الله يخقق هالرجال و حلووووو
و لكن قالت بخاطرة ثانية : لالالا حركات مراهقين لالا وش افكر فيه انا صح خبال يووووه وش فيني
--------------------------------------------------
بيت بو فهد الساعة
الساعة تسعة الصباح
و راحت مروة البيت بسرعة و وصلت ولقت اخوها فهد منسدح على الكنبة منسدح على بطنه توجهت له مروة بعصبية و قالت له : فهيددددد اقعد نايم نامت عليك طوفة قووووووووووم
فهد بزهق : يوووووووه روحي عني لا أصطرك اطير ضروسك تراني حدي تعبان ارحميني
مروة مسكت يده و كفستها : قوم لا اكسر يدك قووووم الحين بتجي اختك قوووووووووم
فهد باستعباط : اي خت ...؟؟!!...عزا ما ماتت..؟؟
مروة معصبة حدها : ماتتتتتتت الله ياخذك تدعي على اختك زوجها اللي مات مو هي يا دلخ ترى إذا ما قمت بخليك بكرا تمسك المؤسسة بروحك... هااا قوم ..
فهد خاف من المؤسسة و قام بسرعة : هااا ... يلا بقوم في ا مان الله
و راح فهد غرفته و غسل وجهه
( مروة ... عمرها 24 سنة رفقة مع بنات ختها كانت متعلقة بأمها و اوبها وايد كانت هي كئيبة وايد لما توفوا و لكن ملكتها الشجاعة و صارت ماسكة مؤسسة ابوها ترجع العمل عليها مثل الاول و لكن حدهامنقهرة من اخوها فهد لا فايدة و لا عايدة منه قاعد بالبيت علة في قلب مروة و مروة بنت حلوة طولها ممتاز و عيون تدمر رجاجيل الكويت و عندها شخصية قوية على الكل ما عندها فيها ...)
و عند فهد بالغرفة كان ينشف شعره و رن التلفون اللي في غرفة فهد و رد فهد : الووووووو
.....: وش فيك يا معود لا تبلعني
فهد * يا ربي هذي وش جابها الحين يا ربي لزقة ما تتقبع * : هلا وش تبين حميدة
حميدة : كيف حالك ...؟؟
فهد معصب : و انتي وش دخلج بحالي خلج في حالج يا اخي و لا تدقي في وقت زي وجهج تفهمين يا سطلة يلا في امان الله ...
و سكر فهد بوجه حميدة
( فهد .... عمره 23 سنة عصبي ما يحب احد يدخل فيه مهمل و كسول واييييييد و شعره لتحت اذنه و خشمه طويل و فمه لا هو صغير و لاكبير حلو و عيونه سود و شعره اسود و طويل و معضل يحافظ على جسمه ... و بنات وايد يقزونه لأنه حلووووو..)
-----------------------------------------------------------
بيت ام شذى
الساعة تسع و نص الصباح
شيماء بزهق : يوووووه يا ربي الله يلعنك من غبار دخل في عيني اعنبوا داره
شذى تظحك : خخخخخخخخ هههههههههه خخخخخخخ تستاهلين ههههههههههه احد قال لج رزي وجهج للصندوق و انخشي ههههههههههه
شيماء و هي تسب و معصبة : يا حمارة القايلة الله ياخذج لا تظحكين
و ظلت شذى تظحك و شيماء زعلت و قالت لأمها : يمااااااا شوفي بنتج الحمارة تتطنز علي
عزا ماسكة الظحكة : انتي يا بنتي الله يهديج ليش تدشين في الصندوق مو قلت لج انا بنظفه هههه
شيماء تفرك عيونها : وش اسوي كسرتي خاطري قلت اساعدج ..؟؟
شذى تتطنز : اجل انتي وش تسوين من الصبح هههههههه
شيماء تفرك عيونها : يماااااااااااااا شوفيها هالجلبة
عزا : خلاص يا بنت و انتي شيماء روحي غسلي وجهج لا تفركي عشان ما يدخل في مخج ههههه
شذى فقعدت من الظحك من تطنز امها
شيماء مادة البوز : يما ااتطنزيننننننننن يا ربي
عزا تظحك على خفيف : لا حبيبتي روحي الله يكمل عليج عقلج روحي غسلي ....
و راحت شيماء و فرت على شذى بشعرها الطويل السايح الاشقر و انغرت شذى بشعر ختها و قالت لأمها : يا ربي ليه ما طلع شعري مثل هالجلبة طويل و سايح يا ربيييييييييي حلال على الجلاب و حرام على المساكين
ظحكت عزا : هههه يا حليلها بنتي طالعة علي انتي طالعة على ابوج الله يرحمه لورات و اشقر ....
شذى تذكرت ابوها : الله يرحمه برحمته يا رب
عزا رافعة يدها : يا رب ........
بعد شوي ظحكت شذى سألتها عزا : شفيج يا الخبلة
شذى بظحك : هههههه الصراحة يما القطة اللي قطيتها من هذاج الحين موتتني من الظحك هههههه
عزا : هههههههه اشتغلي اشتغلي
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$
و مر الوقت و صارت الساعة 12 و نص الظهر
---------------------------------------------------------
بيت بو فهد
الساعة 12 و نص الظهر
كانت تحوس يمين و يسار لفت مخ اخوها على هذي الحواسة
فهد : ته قعدي لا صار مخي يدور معاج قعدي....
مروة : مدري وش فيني اتحرا شوفة اختي عزا ..... ( طق الباب ) .. كاهي جت
راحت مروة تركض و فتحت الباب و شافت ختها و ضمتها : وش فيج يا بنت الناس كسرتي بابنا
عزا : انا كسرت الباب يا الخايسة بطلي عن سوالفج, و دخلت مروة مع ختها بدون ما تسلم على شذى و شيماء صارخت شيماء و شذى : هيه نحن هنا ألس لنا سلام مثل الاخرين
تلفتت مروة و فتحت يدها و توجهت لهم بأكبر بسمة : يا هلالالالالالالالا بالشباب أشوفكم طولتوا
شذى مادة البوز شبرين : جذي ما تسلمي يا خالة جذي ...آه من لقا أحبابه نسا اصحابه ...
شيماء مع ختها : ايه و الله ... أفااا بس افاااا
مروة : تيه تيه و صار عندكم ألسان بعد .... تعالوا تعالوا لي يا الخيس
و راحوا شذى و شيماء و ضموا خالتهم و راحت عزا لاخوها فهد و قالت له : شخبارك اخوي عساك بخير
فهد برفعة خشم : بخيييييير الحمد لله ..اوووف
عزا : وش فيك عسى ما شر ...؟؟؟
فهد عصب : و لا شي و لا شي .... اوووف
قام فهد و راح غرفته و صقع الباب بقوة و قالت عزا بزهق و عصبية : وش فيه هذا ما لقى له غيري يتبرطم في وجها صج عقل مافي .....
مروة : ما عليج منه هو جذي كل يوم على اقل شي يعصب و يقوم ..... يلا ما عليج قومي نتغدا
عزا : و اخوج هذا ...؟؟
مروة : خلا ينطق الحين إذا جاع بيروح الديوانية يتغدا هناك .... يلا امشي و لا تكدري خاطرج
شذى تصارخ على شيماء :ااااااااااااه ااااااااااه يا خبلللللللللللللللة رجلي
شيماء شالت الشنطة : زين زين ما صار شي كلها شنطة يا ربي الدلع الزايد
شذى عصبت : اي دلع يعني إذا صارخت عليج عشان رجلي اكون اتدلع فكي بس فكي
شيماء بصوت واطي : الله ياخذج ان شا الله على ذا دلع.....
شذى لفت و بنص عين : انتي وش تهمسين فيه ..؟؟؟
شيماء مشت و لا عليها بأختها : ان لله
(شذى .. عمرها 21 سنة .. تدرس بالجامعة سنة ثالثة .... حلوة أحلا ما فيها خشمها طويييييييل و ممتاز و شعرها كيرلي و اشقر مثل ابوها و تحب تلبس كلا قصير و تحب اللون الاحمر فيها شوية غرور و تهور و لكن الدلع اكثر و رشيقة و تحب الرجال ذو الخشم الطويل اللي مثلها هههه...)
أما ..
( شيماء ... عمرها 19 سنة تدرس بالجامعة سنة اولى تدرس هندسة معمارية ... فيها شوية حلا و شعرها أشقر و سايح و طويل يوصل لاخر ظهرها عيونها عسلية ما تخلي مكان مطفي ألا و تشعل نوره خفيفة دم فيها شوية أطباع رجولية لكن حنونة و طيبة ...)
----------------------------------------------------------
بيت بو تركي
الساعة اربع و نص العصر
كان منسدح على سريره يفكر يفكر يفكر بالعيون اللي طاح بين اوامرها و طغيانها عيون مروة كان تركي يمين يسار يتسدح على السرير مو قادر يغفو له غفوة من كثر التفكير اخر شي قام جلس ع السرير و قال بنفسه * هذي البنت وش سوت بعقلي شغلته صار ما يفكر ألا فيها لا حووووووووووول ترى جد عورني راسي بس الصراحة عيونها سحر و دمار و شفتها وردييييييية مثل العسل يوووووووووه صرت اهلوس بعد خل عني حركات المراهقين جربت مرة ما بي اجرب مرة ثانية عشان ما اطيح في خدعة من خدع النسوة و خيانتهم لي خلني اقوم اروح لعليوي ....
( تركي ... عمره 26 سنة .. ماسك مؤسسة ابوه بعد وفاته عنده ام مسافرة تتعالج عن مرضها النفسي و عنده اخت اسمها زينب مطلقة و مسافرة مع امها في سفرة العلاج تركي شاب طموح اللي يبيه ياخذه يعني ياخذه و لا مرة قال قرار و ما عملاه يضحي من اجل الحب ما يحب الكذابين شعره حلو في شوي شقرة عيونه عسلية غامقة طوله ممتاز و جسمه فلة و خشمه لا هو كبير و لا طويل مستقيم زين موته الشطة ..احححححححح..)
دق الباب و رد علي : مييييييييين ..؟؟؟
تركي : افتح انا تركي
علي باستخفاف : كلمة السر لو سمحت..
تركي رفس الباب : العن الله ابوك افتح ....
علي باستخفاف زايد : كلمة السر خاطئة الرجاء المحاولة ثانيةً....
تركي عصب ع الاخر : يا ثور ....
انفتح الباب : كلمة سر صحيحة تفضل ....هههه
تركي داخل الغرفة : يا سخفك انت متأثر وايد باللي تروح لهم بالجامعة انت و وجهك
علي : انتي الحين وش تبي قاطع سلسلة افكاري ....؟؟
تركي : امش روح معاي ...
علي : وين ان شا الله ..؟؟...وثانياً الحين مو وقت طلعة توها الناس مصلية العصر ...وين تبي تروح ..؟؟
تركي يحرك كتفه : مدري دبرلي اي مكان اتسلا فيه حدي طفشان ... لو بودي زنطك ...
علي بنص عين : ول ول طيب بطلعك بس وين ..؟؟ وين ..؟؟...ايه ...
تركي : قول و اللي يرحملي والديك
علي بخزة : اول شي الفلوسسسس..؟؟
تركي : اللع يرجك هنا لا تاكل هم عندي ... هااا يلا قول وين ..؟؟
علي :النادي نادي (....)
تركي : طيب و هذا وين رقعة ابوه هالنادي ...
علي : عند بيت بو جسوم ...
تركي : اييييه عرفته لا يكون هذاك النادي اللي شاب طالع و شاب داخل فيه
علي :ايه عليك نور هذا هو .... يلا نمشي
تركي : يلا و نشوف اخرتها وين رح تودينا .... امش امش
وراحوا لما وصلوا عند باب النادي سمعوا انفجار من انفجارات صدام كان الصوت قريب كثير منهم ....
علي : وش ذا ..؟؟
تركي متقزز : هذا الجلب ابن الجلاب صدام اللع يلعنه مو راضي يخلينا بروحنا ....
و جا محمد صدبق تركي جا يركض ...
تركي : وش فيك تركض جذي كأنك ثور ....؟؟؟
محمد من التعب مو قادر : اه .. اه .... ف ..ف ..فيصل ...
تركي : وش فيه فيصل ...؟؟ خرعتني ...!!!
محمد : فيصل قوصوا عساكر صدام ...
و تركي بلا شعوري عصببببببب و قال : هم وينهم الحين ..؟؟
محمد : اه اه ههناك
و راح تركي و وراه محمد و علي بعدين شاف صديقه فيصل منسدح ع الارض الدم يملي مكانه و شاف العساكر واقفين يطالعونه ( كان في 2 عسكر ) و تركي من الغضب و الحسرة على صديقه مسك العسكريين و ضرب روسهم ببعض و ضربهم ضرب و لا عمرهم حصلوا مثله المهم سدح واحد و الثاني يشتغل فيه ضرب و لكن المنسدح ضرب تركي على كتفه ضربه رصاصة بكتفه و محمد ما سكت له و رد له الرصاصة بعشر رصاصات بمخه و الثاني ذبحاه علي و اخذوا تركي و فيصل المستشفى فيصل و بعد كم ساعة جا خبر ان فيصل كا توفى بس جته اعاقة ما يقدر يمشي و تركي بأحسن حال بس يبي له شوية راحة ....
في غرفة تركي
الساعة تسع و نص الليل
كان يحن يحن و الجميع ماسكين اذانهم من حنته ....
محمد : يا رجال ما قلنا شي رح تشوفه بس انت اصبر ...
تركي معصب : قلت لك ابي اروح اشوف صديقي و اطمن عليه ...
علي عصب ع الاخر و ثار : يووه ازعجتنا يا اخي قلنا لك ما نقدر و انت تحن تحن بطل حنة عااااد هوووف ازعجتني انطم عاد .... ايه و الله
و محمد و تركي ظلوا يطالعون بعلي و يسمعون كلامه و بعدين تركي باقرب شي صفع علي به
تركي : و انت وش دخلك يا حنبوصو هااااا... ما بقى ألا البزران يطولون لسنهم علي ...
محمد بتمسخر : مدري عنك .... من ساعة كاملة تحن تبي تروح له الرجال نايم مو فاظي لك ترى يحلم بحبيبته ...ههههه
علي فقع ظحك : من هذي بعد اللي يحلم فيها ....؟؟؟
تركي قطع موضوع الرجال و قال : ابي ماي ... المهم
علي و محمد : الاهم ...
تركي : ابي اطلع ..
علي ضرب على راسه : لاحوووووووووول .... الليلة ما بتعدي على خير اليوم
محمد : انتي وش فيك ما تفهم طلوع من المستشفى مافي ممنوع ...
تركي صفعاه بالمخدة :وشو ممنوع يا زهقت ابي اطلع
محمد : انتي ما صار لك ساعتين من دخلت تبي تطلع .... اقول انجعم
علي بصوت واطي مقرب لتركي : ادري ليه بتطلع ... عشان الحب اللي يستناك ....هههههه
تركي صطر علي : حب امك اللي جابتك زينب ...
علي : الحين وش جاب سيرة امي ... مثل ما هي امي اختك ....و الله
و بعد شوي اندق الباب ........
نهايةالبرات الاول
ابي تشجيعععععععععععع عشان اكمل لكم الرواية:boxin:
و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و على اله الطيبين الطاهرين اجمعين .
ستكون البداية في الكويت عام 1981 م ايام غزو صدام حسين و معاناة الحب في هذه الايام .
البداية :.
-----------------------------------------------------
البرات الاول
بيت ( ام شذى )
الساعة 8:35 الصباح
شذى تصارخ : يماااااااا الغسييييييييييييل
جت ام شذى ( عزا ) مخترعة : زين زين وش فيج هاتي اشوف وين كنتي من هذاك الحين اللي ناديتج فيه ها ؟؟؟
شذى : أقرا كتاب ..
عزا : و وش هالكتاب اللي مندمجة معاه و منشغلة عني ..؟؟...و في تنظيف البيت ..؟؟
شذى توجه نظرات لشيماء و تقول : إذا انا يما منشغلة عنج بكتاب شوفي بنتج المدللة وش منشغلة فيه عنج ...؟؟
طالعت عزا بنتها شيماء بخزا : شيماؤو وش تسوين ...؟؟
نقزت شيماء و مسكت قلبها : يمااا ..!!.. وش فيج تصارخين نقزتيني من مكاني
عزا بعصبية على اهمال شيماء : جاوبيني على سؤالي ...
شيماء باستعباط : اي سؤال ..!!؟؟
عزا معصبة ع الاخر : يا بنت لا تلعبين معاي مع من تثرثرين للحين ..؟؟
شيماء : مع فتون صديقتي ... و الحين بتقعدوا لي نشبة حتى على التلفون انا ما صدقت حطوا لنا واحد و الفضل كله لخالتي مروة الله يديمها لنا ..؟؟
شذى بخزات مالها داعي : و حطوا التلفون عشان تثرثرين فيه التلفون للحاجة بس
شيماء تأشر على شذى و تقول : و انتي وش خصج بيني و بين خالتي يا ثقيلة الطينة ..؟؟
شذى : انا ثقيلة طينة يا الخايسة يا المعفنة .. لا تخليني اقط كل كلام صدام و سباته عليج الحين ..
عزا بقرف : الحين وش جاب سيرت هالكلب لا احد يجيب لي سيرته في هالبيت تفهمون ... و بلا هواش و قوموا ساعدوني في تنظيف البيت عشان خلاص احنا ببنتقل بنروح بيت جدكم يلا قوموا بسرعة ...
و قاموا الثنتين و ساعدوا امهم
( ام شذى ..عزا .. أرملة تتمنى في حياة بناتها من بعد ما انقتل زوج عزا في يد صدام صارت تخاف على بناتها و على اهلها كلهم من هالغزو اللي تتمنى انه ينتهي عزا عمرها 32 سنة تزوجت صغيرة جداً و انجبت شذى و هي عمرها 13 سنة يعني وايد صغيرة و اطباعها رومنسية و عاطفية و حساسة و عندها شعر وايد حلو ..)
----------------------------------------------------
بيت بو فهد
نفس الوقت
أما عند مروة كانت تجهز البيت عشان حضور عزا هنا و كانت جداً مستانسة رح يجتمعوا الاخوة مرة ثانية .. مروة و عزا و فهد .. و كانت تشرف على اقل حاجة بالبيت و رن تلفون البيت و ردت مروة : هلا بيت سعود .....
المتصل : انسة مروة الشغل مرتبك الحين يعني رجاءا ارجعي لحظة عشان راعي مؤسسة النجارة مو راضي يقبل بالسعر اللي عطيناه اياه ....
مروة : طيب طيب انا الحين جاية ... هو الحين بالمكتب ؟؟
السكرتير : ايه نعم و ينتظرج
مروة : اها طيب الحين جاية قول له ينتظر زين يلا في امان الله ..
و سكرت مروة
-----------------------------------------------------
مؤسسة بو فهد للأثاث
نفس الوقت
و توجهت للمؤسسة بعد ما وصت منظفة البيت و كل شي و وصلت المؤسسة و دخلت المكتب اول ما فتحت الباب لقت واحد معطيها ظهره و لف لما سمع الباب انفتح
مروة : صباح الخير
و قام راعي مؤسسة النجارة ( تركي ) و سلم على مروة و جلس و ما شال عينه عن مروة لين ما قالت له مروة : خيررررررر
تركي : هااا لا ولاشي
مروة : ايه استاذ تركي عبد الرحمن موبكذا و لا انا غلطانة ..؟؟
تركي : ايه معاج ولد عبد الرحمن راعي مؤسسة النجارة
رفعت مروة حاجب و نزلت حاجب و قالت : ادري انتي ولد من ... ليش شايفني سطلة اتعامل مع حد ما اعرف رقعتهم من وين .... المهم انا الصراحة سمعت عن ابوك كثير الله يرحمه و عرفت كيف اكثر من مؤسسة يتعاملون معاكم فكبرتوا في عين ابوي الله يرحمه و صار يتعامل معاكم ....
تركي قطعها : بس يا انسة هذا ما يفرض اني اقبل بالسعر اللي قالي عنه سكرتيرك 2500 دينار هذي وش تسوي هااا ..
مروة خلاص عصبت و قالت له بوجهه : احمد ربك ان عطيناك مثل هالسعر في هالوقت في ايام غزو صدام للكويت و تفكر بنعطيك اكثر من هذا السعر تحلم و أصلاً ما بتشوف لك في الديرة مثل السعر اللي عطيناك اياه اللي الناس و الخلق اللي بالكويت متبهدلين تايهين يتمنون من يأمن لهم المكان الدافي و الأمن و انتي جاي لي تطالب في فلوس ما فلوس ....
تركي : انا ما قلت شي يا انسة مروة و لكن احنا متبهدلين حنا المؤسسات بعد في منهم اللي تسكروا من سبب صدام و في منهم اللي تهدمت فوق صاحبينها و انا مابي مؤسستك و لا مؤسستي يصيبها هالشي تفهمين و انا مابي هالسعر ...
مروة ما حبت تظهر وجها العصبي فنزلت راسها و مسكته و قالت بصوت واطي لتركي : لو سمحت احنا ما عندنا ألا هذا السعر تبي غيره في مليون مؤسسة روح فر عليهم كلهم و إذا حصلت احسن من سعرنا تعال و لومني و الحين من غير مطرود إذا فكرت خبرني رقم المؤسسة عند سكرتيرك يلا في امان الله
تركي قام و فتح الباب و طلع بتسكيرت باب جداً قوية و لكن ورا الباب كان هو مستند عليه و يقول في خاطره : يا هي مرة حلوة مررررررررة و عقلها مرة فاهم الدنيا زين مدري وش صار فيي سحبت قلبي هالمرة وش سوت فيي لدرجة اني ما قدرت اجاوبها على تهزيأاتها بس حلووووووووة ما انكر هالشي و فتحت مروة الباب بتروح و لقت تركي قدامها و قالت له : انت ما رحت ؟؟!!
تركي : هااا يلا في امان الله
و راح تركي و مروة ما قدرت تحبس ظحكتها على تركي و على هبالته و لا عاد و هو مفهي مروة جت لها خاطرة تقول فيها :وو الله يخقق هالرجال و حلووووو
و لكن قالت بخاطرة ثانية : لالالا حركات مراهقين لالا وش افكر فيه انا صح خبال يووووه وش فيني
--------------------------------------------------
بيت بو فهد الساعة
الساعة تسعة الصباح
و راحت مروة البيت بسرعة و وصلت ولقت اخوها فهد منسدح على الكنبة منسدح على بطنه توجهت له مروة بعصبية و قالت له : فهيددددد اقعد نايم نامت عليك طوفة قووووووووووم
فهد بزهق : يوووووووه روحي عني لا أصطرك اطير ضروسك تراني حدي تعبان ارحميني
مروة مسكت يده و كفستها : قوم لا اكسر يدك قووووم الحين بتجي اختك قوووووووووم
فهد باستعباط : اي خت ...؟؟!!...عزا ما ماتت..؟؟
مروة معصبة حدها : ماتتتتتتت الله ياخذك تدعي على اختك زوجها اللي مات مو هي يا دلخ ترى إذا ما قمت بخليك بكرا تمسك المؤسسة بروحك... هااا قوم ..
فهد خاف من المؤسسة و قام بسرعة : هااا ... يلا بقوم في ا مان الله
و راح فهد غرفته و غسل وجهه
( مروة ... عمرها 24 سنة رفقة مع بنات ختها كانت متعلقة بأمها و اوبها وايد كانت هي كئيبة وايد لما توفوا و لكن ملكتها الشجاعة و صارت ماسكة مؤسسة ابوها ترجع العمل عليها مثل الاول و لكن حدهامنقهرة من اخوها فهد لا فايدة و لا عايدة منه قاعد بالبيت علة في قلب مروة و مروة بنت حلوة طولها ممتاز و عيون تدمر رجاجيل الكويت و عندها شخصية قوية على الكل ما عندها فيها ...)
و عند فهد بالغرفة كان ينشف شعره و رن التلفون اللي في غرفة فهد و رد فهد : الووووووو
.....: وش فيك يا معود لا تبلعني
فهد * يا ربي هذي وش جابها الحين يا ربي لزقة ما تتقبع * : هلا وش تبين حميدة
حميدة : كيف حالك ...؟؟
فهد معصب : و انتي وش دخلج بحالي خلج في حالج يا اخي و لا تدقي في وقت زي وجهج تفهمين يا سطلة يلا في امان الله ...
و سكر فهد بوجه حميدة
( فهد .... عمره 23 سنة عصبي ما يحب احد يدخل فيه مهمل و كسول واييييييد و شعره لتحت اذنه و خشمه طويل و فمه لا هو صغير و لاكبير حلو و عيونه سود و شعره اسود و طويل و معضل يحافظ على جسمه ... و بنات وايد يقزونه لأنه حلووووو..)
-----------------------------------------------------------
بيت ام شذى
الساعة تسع و نص الصباح
شيماء بزهق : يوووووه يا ربي الله يلعنك من غبار دخل في عيني اعنبوا داره
شذى تظحك : خخخخخخخخ هههههههههه خخخخخخخ تستاهلين ههههههههههه احد قال لج رزي وجهج للصندوق و انخشي ههههههههههه
شيماء و هي تسب و معصبة : يا حمارة القايلة الله ياخذج لا تظحكين
و ظلت شذى تظحك و شيماء زعلت و قالت لأمها : يمااااااا شوفي بنتج الحمارة تتطنز علي
عزا ماسكة الظحكة : انتي يا بنتي الله يهديج ليش تدشين في الصندوق مو قلت لج انا بنظفه هههه
شيماء تفرك عيونها : وش اسوي كسرتي خاطري قلت اساعدج ..؟؟
شذى تتطنز : اجل انتي وش تسوين من الصبح هههههههه
شيماء تفرك عيونها : يماااااااااااااا شوفيها هالجلبة
عزا : خلاص يا بنت و انتي شيماء روحي غسلي وجهج لا تفركي عشان ما يدخل في مخج ههههه
شذى فقعدت من الظحك من تطنز امها
شيماء مادة البوز : يما ااتطنزيننننننننن يا ربي
عزا تظحك على خفيف : لا حبيبتي روحي الله يكمل عليج عقلج روحي غسلي ....
و راحت شيماء و فرت على شذى بشعرها الطويل السايح الاشقر و انغرت شذى بشعر ختها و قالت لأمها : يا ربي ليه ما طلع شعري مثل هالجلبة طويل و سايح يا ربيييييييييي حلال على الجلاب و حرام على المساكين
ظحكت عزا : هههه يا حليلها بنتي طالعة علي انتي طالعة على ابوج الله يرحمه لورات و اشقر ....
شذى تذكرت ابوها : الله يرحمه برحمته يا رب
عزا رافعة يدها : يا رب ........
بعد شوي ظحكت شذى سألتها عزا : شفيج يا الخبلة
شذى بظحك : هههههه الصراحة يما القطة اللي قطيتها من هذاج الحين موتتني من الظحك هههههه
عزا : هههههههه اشتغلي اشتغلي
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$
و مر الوقت و صارت الساعة 12 و نص الظهر
---------------------------------------------------------
بيت بو فهد
الساعة 12 و نص الظهر
كانت تحوس يمين و يسار لفت مخ اخوها على هذي الحواسة
فهد : ته قعدي لا صار مخي يدور معاج قعدي....
مروة : مدري وش فيني اتحرا شوفة اختي عزا ..... ( طق الباب ) .. كاهي جت
راحت مروة تركض و فتحت الباب و شافت ختها و ضمتها : وش فيج يا بنت الناس كسرتي بابنا
عزا : انا كسرت الباب يا الخايسة بطلي عن سوالفج, و دخلت مروة مع ختها بدون ما تسلم على شذى و شيماء صارخت شيماء و شذى : هيه نحن هنا ألس لنا سلام مثل الاخرين
تلفتت مروة و فتحت يدها و توجهت لهم بأكبر بسمة : يا هلالالالالالالالا بالشباب أشوفكم طولتوا
شذى مادة البوز شبرين : جذي ما تسلمي يا خالة جذي ...آه من لقا أحبابه نسا اصحابه ...
شيماء مع ختها : ايه و الله ... أفااا بس افاااا
مروة : تيه تيه و صار عندكم ألسان بعد .... تعالوا تعالوا لي يا الخيس
و راحوا شذى و شيماء و ضموا خالتهم و راحت عزا لاخوها فهد و قالت له : شخبارك اخوي عساك بخير
فهد برفعة خشم : بخيييييير الحمد لله ..اوووف
عزا : وش فيك عسى ما شر ...؟؟؟
فهد عصب : و لا شي و لا شي .... اوووف
قام فهد و راح غرفته و صقع الباب بقوة و قالت عزا بزهق و عصبية : وش فيه هذا ما لقى له غيري يتبرطم في وجها صج عقل مافي .....
مروة : ما عليج منه هو جذي كل يوم على اقل شي يعصب و يقوم ..... يلا ما عليج قومي نتغدا
عزا : و اخوج هذا ...؟؟
مروة : خلا ينطق الحين إذا جاع بيروح الديوانية يتغدا هناك .... يلا امشي و لا تكدري خاطرج
شذى تصارخ على شيماء :ااااااااااااه ااااااااااه يا خبلللللللللللللللة رجلي
شيماء شالت الشنطة : زين زين ما صار شي كلها شنطة يا ربي الدلع الزايد
شذى عصبت : اي دلع يعني إذا صارخت عليج عشان رجلي اكون اتدلع فكي بس فكي
شيماء بصوت واطي : الله ياخذج ان شا الله على ذا دلع.....
شذى لفت و بنص عين : انتي وش تهمسين فيه ..؟؟؟
شيماء مشت و لا عليها بأختها : ان لله
(شذى .. عمرها 21 سنة .. تدرس بالجامعة سنة ثالثة .... حلوة أحلا ما فيها خشمها طويييييييل و ممتاز و شعرها كيرلي و اشقر مثل ابوها و تحب تلبس كلا قصير و تحب اللون الاحمر فيها شوية غرور و تهور و لكن الدلع اكثر و رشيقة و تحب الرجال ذو الخشم الطويل اللي مثلها هههه...)
أما ..
( شيماء ... عمرها 19 سنة تدرس بالجامعة سنة اولى تدرس هندسة معمارية ... فيها شوية حلا و شعرها أشقر و سايح و طويل يوصل لاخر ظهرها عيونها عسلية ما تخلي مكان مطفي ألا و تشعل نوره خفيفة دم فيها شوية أطباع رجولية لكن حنونة و طيبة ...)
----------------------------------------------------------
بيت بو تركي
الساعة اربع و نص العصر
كان منسدح على سريره يفكر يفكر يفكر بالعيون اللي طاح بين اوامرها و طغيانها عيون مروة كان تركي يمين يسار يتسدح على السرير مو قادر يغفو له غفوة من كثر التفكير اخر شي قام جلس ع السرير و قال بنفسه * هذي البنت وش سوت بعقلي شغلته صار ما يفكر ألا فيها لا حووووووووووول ترى جد عورني راسي بس الصراحة عيونها سحر و دمار و شفتها وردييييييية مثل العسل يوووووووووه صرت اهلوس بعد خل عني حركات المراهقين جربت مرة ما بي اجرب مرة ثانية عشان ما اطيح في خدعة من خدع النسوة و خيانتهم لي خلني اقوم اروح لعليوي ....
( تركي ... عمره 26 سنة .. ماسك مؤسسة ابوه بعد وفاته عنده ام مسافرة تتعالج عن مرضها النفسي و عنده اخت اسمها زينب مطلقة و مسافرة مع امها في سفرة العلاج تركي شاب طموح اللي يبيه ياخذه يعني ياخذه و لا مرة قال قرار و ما عملاه يضحي من اجل الحب ما يحب الكذابين شعره حلو في شوي شقرة عيونه عسلية غامقة طوله ممتاز و جسمه فلة و خشمه لا هو كبير و لا طويل مستقيم زين موته الشطة ..احححححححح..)
دق الباب و رد علي : مييييييييين ..؟؟؟
تركي : افتح انا تركي
علي باستخفاف : كلمة السر لو سمحت..
تركي رفس الباب : العن الله ابوك افتح ....
علي باستخفاف زايد : كلمة السر خاطئة الرجاء المحاولة ثانيةً....
تركي عصب ع الاخر : يا ثور ....
انفتح الباب : كلمة سر صحيحة تفضل ....هههه
تركي داخل الغرفة : يا سخفك انت متأثر وايد باللي تروح لهم بالجامعة انت و وجهك
علي : انتي الحين وش تبي قاطع سلسلة افكاري ....؟؟
تركي : امش روح معاي ...
علي : وين ان شا الله ..؟؟...وثانياً الحين مو وقت طلعة توها الناس مصلية العصر ...وين تبي تروح ..؟؟
تركي يحرك كتفه : مدري دبرلي اي مكان اتسلا فيه حدي طفشان ... لو بودي زنطك ...
علي بنص عين : ول ول طيب بطلعك بس وين ..؟؟ وين ..؟؟...ايه ...
تركي : قول و اللي يرحملي والديك
علي بخزة : اول شي الفلوسسسس..؟؟
تركي : اللع يرجك هنا لا تاكل هم عندي ... هااا يلا قول وين ..؟؟
علي :النادي نادي (....)
تركي : طيب و هذا وين رقعة ابوه هالنادي ...
علي : عند بيت بو جسوم ...
تركي : اييييه عرفته لا يكون هذاك النادي اللي شاب طالع و شاب داخل فيه
علي :ايه عليك نور هذا هو .... يلا نمشي
تركي : يلا و نشوف اخرتها وين رح تودينا .... امش امش
وراحوا لما وصلوا عند باب النادي سمعوا انفجار من انفجارات صدام كان الصوت قريب كثير منهم ....
علي : وش ذا ..؟؟
تركي متقزز : هذا الجلب ابن الجلاب صدام اللع يلعنه مو راضي يخلينا بروحنا ....
و جا محمد صدبق تركي جا يركض ...
تركي : وش فيك تركض جذي كأنك ثور ....؟؟؟
محمد من التعب مو قادر : اه .. اه .... ف ..ف ..فيصل ...
تركي : وش فيه فيصل ...؟؟ خرعتني ...!!!
محمد : فيصل قوصوا عساكر صدام ...
و تركي بلا شعوري عصببببببب و قال : هم وينهم الحين ..؟؟
محمد : اه اه ههناك
و راح تركي و وراه محمد و علي بعدين شاف صديقه فيصل منسدح ع الارض الدم يملي مكانه و شاف العساكر واقفين يطالعونه ( كان في 2 عسكر ) و تركي من الغضب و الحسرة على صديقه مسك العسكريين و ضرب روسهم ببعض و ضربهم ضرب و لا عمرهم حصلوا مثله المهم سدح واحد و الثاني يشتغل فيه ضرب و لكن المنسدح ضرب تركي على كتفه ضربه رصاصة بكتفه و محمد ما سكت له و رد له الرصاصة بعشر رصاصات بمخه و الثاني ذبحاه علي و اخذوا تركي و فيصل المستشفى فيصل و بعد كم ساعة جا خبر ان فيصل كا توفى بس جته اعاقة ما يقدر يمشي و تركي بأحسن حال بس يبي له شوية راحة ....
في غرفة تركي
الساعة تسع و نص الليل
كان يحن يحن و الجميع ماسكين اذانهم من حنته ....
محمد : يا رجال ما قلنا شي رح تشوفه بس انت اصبر ...
تركي معصب : قلت لك ابي اروح اشوف صديقي و اطمن عليه ...
علي عصب ع الاخر و ثار : يووه ازعجتنا يا اخي قلنا لك ما نقدر و انت تحن تحن بطل حنة عااااد هوووف ازعجتني انطم عاد .... ايه و الله
و محمد و تركي ظلوا يطالعون بعلي و يسمعون كلامه و بعدين تركي باقرب شي صفع علي به
تركي : و انت وش دخلك يا حنبوصو هااااا... ما بقى ألا البزران يطولون لسنهم علي ...
محمد بتمسخر : مدري عنك .... من ساعة كاملة تحن تبي تروح له الرجال نايم مو فاظي لك ترى يحلم بحبيبته ...ههههه
علي فقع ظحك : من هذي بعد اللي يحلم فيها ....؟؟؟
تركي قطع موضوع الرجال و قال : ابي ماي ... المهم
علي و محمد : الاهم ...
تركي : ابي اطلع ..
علي ضرب على راسه : لاحوووووووووول .... الليلة ما بتعدي على خير اليوم
محمد : انتي وش فيك ما تفهم طلوع من المستشفى مافي ممنوع ...
تركي صفعاه بالمخدة :وشو ممنوع يا زهقت ابي اطلع
محمد : انتي ما صار لك ساعتين من دخلت تبي تطلع .... اقول انجعم
علي بصوت واطي مقرب لتركي : ادري ليه بتطلع ... عشان الحب اللي يستناك ....هههههه
تركي صطر علي : حب امك اللي جابتك زينب ...
علي : الحين وش جاب سيرة امي ... مثل ما هي امي اختك ....و الله
و بعد شوي اندق الباب ........
نهايةالبرات الاول
ابي تشجيعععععععععععع عشان اكمل لكم الرواية:boxin:
تعليق