مظلومية الزهراء (ع) في كتب السنه بأدلة صحيحة واضحة جلية وكيف ينكرونها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سكون الليل
    • Nov 2008
    • 2787

    مظلومية الزهراء (ع) في كتب السنه بأدلة صحيحة واضحة جلية وكيف ينكرونها

    بسم الله الرحمن الرحيم


    عن علي (عليه السلام) : «إنه مما عهد إليّ النبي : أن الأمة ستغدر بي بعده».


    [ المستدرك على الصحيحين 3 / 140 و 142 ، قال الحاكم : صحيح الإسناد ، وقال الذهبي في تلخيصه : صحيح . و من رواة هذا الحديث أيضاً : ابن أبي شيبه والبزار والدارقطني والخطيب والبيهقي وغيرهم ]


    2ـ عن علي (عليه السلام) : بينما رسول الله آخذ بيدي و نحن نمشي في بعض سكك المدينة ... فلمّا خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكياً ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ، قال : قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك » [ مجمع الزوائد 9/ 118 عن أبي يعلى والبزار بسند صححه الحاكم والذهبي وابن حبان ، وراجع نفس السند في المستدرك 3 / 13]


    3ـ عن الطبري بسنده : « أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... »[ تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن ابي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432]


    4ـ عن البلاذري بسنده : « إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ...»[ أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156]



    5ـ عن عروة بن الزبير : « أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله بن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر» . [ مروج الذهب 3/86 ، شرح ابن أبي الحديد 20/147 ]


    6ـ عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : « والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته » .[ رواه إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب أخبار السقيفة ، وعنه في الشافي في الإمامة . ومما يدل على صحة روايات الثقفي هذا ما قاله ابن حجر في لسان الميزان 1/102 : أنه لما صنف كتاب المناقب والمثالب أشار عليه أهل الكوفة أن يخفيه ولا يظهره ، فقال : أي البلاد أبعد عن التشيع ؟ فقالوا له : إصفهان ، فحلف أن يخفيه ولا يحدث به إلا في إصفهان ، ثقة منه بصحة ما أخرجه فيه ، فتحول إلى إصفهان وحدث فيها ]


    7ـ قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 : « إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن » [ ميزان الاعتدال 1/139 ]


    8 ـ قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231 : « إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : احرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين» [ الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17]


    9ـ عن ابن قتيبة : « إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي » [ المعارف لابن قتيبه كما عنه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 3/358 . علماً بان المعارف المطبوع قد حذف منه هذا المطلب ]


    10ـ عن شيخ ابن ابي الحديد : « لما القت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبار ، لأنه روّع زينب فألقت ما في بطنها ، فكان لابد أنه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها لحكم باهدار دم من فعل ذلك ... فقال له ابن أبي الحديد : أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة روعت فألقت محسناً ؟

    فقال : لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه » [ شرح ابن أبي الحديد 14/192]


    11ـ عن أبي بكر : « أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...»[ تاريخ الطبري 3/430 ، العقد الفريد 2/254 ، كتاب الأموال لابن سلام ، مروج الذهب ، الإمامة والسياسة ]


    12ـ أخرج البخاري ومسلم عن عائشة : « إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر ... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ...»[ صحيح البخاري : باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير]


    13ـ أخرج البخاري عن النبي أنه قال : « فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني» [ صحيح البخاري : كتاب بدء الخلق]


    14ـ عن النبي أنه قال : « فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها و يؤذيني ما آذاها » [ البخاري وأحمد و أبو داود ومسلم ] 15ـ قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):

    « إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها »

    « إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما انصبها »

    « فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها »

    [ صحيح مسلم : باب مناقب فاطمة ، مسند أحمد 4/5 ، المستدرك 3/323 وقال : صحيح على شرط الشيخين ] .


    16ـ عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) : « إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها » . [ المستدرك ، الإصابة ، كنز العمال عن : ابي يعلى والطبراني و أبي نعيم ] . 17ـ قال الله تبارك و تعالى « إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا»[ سورة الأحزاب : 57 ]
    ------------


    وزيادة على ذلك في حول حرق بيت الزهراء في كتب أهل السنة..

    ‎1‎ـ الإمامة والسياسة / بإسناده‎ ‎عن عبد الرحمن الأنصاري: (… وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند ‏علي كرّم‎ ‎الله وجهه، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا‎ ‎بالحطب، وقال: ‏والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها‎ !!.
    فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة ؟‎!
    فقال : وإن‎ !!…)
    رواه ابن‎ ‎قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة 1/ 30‏‎ .

    ‎2‎ـ المختصر في أخبار البشر‎ : (…‎فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله ‏عنها، وقالت‎: ‎إلى أين يا ابن الخطاب، أجئت (لتحرق دارنا‎)!!
    قال : نعم، أو تدخلوا فيما دخلت‎ ‎به الأمة‎!!)
    أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر في أخبار البشر 1/156‏‎.

    ‎3‎ـ تاريخ الأمم والملوك : (…عن زياد بن كليب، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل‎ ‎عليّ وفيه طلحة والزبير ‏ورجال من المهاجرين فقال: والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ‎ ‎إلى البيعة‎!...).
    رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198 مصنف كتاب المحاسن‏‎ ‎وأنفاس الجواهر‎.

    ‎4‎ـ أنساب الأشراف/ بإسناده عن سليمان التميمي، وعن ابن‎ ‎عون‎:
    إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد بيعته، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة،‎ ‎فتلقّته فاطمة على الباب‎.
    فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك (محرقاً عليّ‎ ‎بابي)؟‎
    قال : نعم ، وذلك أقوى ممّا جاء به أبوك‎.
    رواه البلاذري في أنساب‎ ‎الأشراف 1/ 586 ج 1184 دار المعارف‏‎

    ‎5‎ـ الملل والنحل عن النظّام أنّه قال‎ : ‎وكان عمر يصيح‎:
    أحرقوا دارها بمن فيها‎!!
    وما كان في الدار غير علي، وفاطمة‎ ‎والحسن والحسين‎.
    أورده الشهر ستاني في الملل والنحل : 1 / 56‏‎.

    ‎6‎ـ العقد‎ ‎الفريد / ج5/ 12 طبع مكتبة الرياض الحديثة‏‎ .
    ‎7‎ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي‎ ‎الحديد / ج1 / 134‏‎.
    ‎8‎ـ كنز العمال / المتقي الهندي / ج5/651‏‎.
    ‎9‎ـ أعلام‎ ‎النساء/ عمر رضا كحالة /ج4/114‏‎.

    ومما يؤيد ما سبق اعتراف أبي بكر وإقراره‎ ‎بل وندمه على كشفه لبيت الزهراء (عليها السلام)، فقد ذكر ‏الذهبي في ميزان الاعتدال‎: ‎عن العقيلي حديثاً مسنداً ـ قد اعترف هو بصحته ـ عن عبد الرحمن بن عوف ، ‏قال : دخلت‎ ‎على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً، فقلت‎:
    أصبحت بحمد الله بارئاً ـ إلى أن قال ـ‎ : ‎ما أرى بك بأساً والحمد لله، فلا تأس على الدنيا ـ إلى أن قال ـ ‏فقال أبو بكر‎: ‎إنّي لا آسي على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن: وددت أني لم اكشف بيت فاطمة‎ ‎‎[‎عليها السلام] ، وتركته‎…
    ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 215‏‎.
    كنز العمال 5/ 631‏‎ ‎ط مؤسسة الرسالة بيروت‎ .

    وقريب منه في‎ :
    لسان الميزان / ابن حجر‎ ‎العسقلاني 4/ 219‏‎.
    مروج الذهب ومعادن الجوهر / 2/ 301‏‎.
    الإمامة والسياسة‎ / ‎ابن قتيبة 1/ 18‏‎.
    تاريخ الأمم والملوك لابن جريرالطبري / 2/ 619‏‎
  • المرجوجه
    • Aug 2009
    • 101

    #2
    جزآآكـ آلله خيرآآ يآآخي

    تعليق

    • ^سـيـفـ الأمـيـر^
      • Jul 2009
      • 347

      #3
      ساعد الله قلبك
      بازهراء يامظلومه
      لابد من النكران الدائم

      تحياتي

      تعليق

      • سكون الليل
        • Nov 2008
        • 2787

        #4
        شكرا على المرور احبتي

        تعليق

        • [ نور البتول ...
          • Sep 2009
          • 158

          #5
          السلام عليكِ أيتها امظلومه
          السلام عليكِ يابنت رسول الله

          بارك الله فيكَ

          تعليق

          • ام سبا
            • Sep 2009
            • 87

            #6
            موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

            تعليق

            يعمل...
            X