لا تـنـتـظـر … فـالـزمــان … لا يـنـتـظر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
عجيبة هذه الأيام
وقاسية تلك الدقائق
ومؤلم ذلك الزمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
يجري سـريـعـاً سـريـعـاً سـريـعـاً
في طريقٍ واحد ،،، ولهدف واحد
لم يتوقف لحظة واحدة ، أو حتى ثانية
أو جزءً صغيراً من الثانية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
لا يجعلنا نلتقط الأنفاس
ولا يستمع إلينا ،، ولا إلى توسلاتنا
يأخذنا معه .. يـجـرجـرنـا
شــئـنـا أم أبـيـنا
فهو ماضٍ في طريقه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أسود قلبه ،
لا يهتم بمن يسقط على جنباته
ولا يكترث لصرخات الموتى
ولا يسأل عمن فُقدوا في رحلته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
لا يهمه سوى المسير
والمضي قدماً لذلك المصير
وقطع شريط النهاية … عند نقطة الفناء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
نكبر معه … ونكثر
ونعتقد أننا نستطيع أن نتحداه ونبقى
ولا ندري أننا نقترب من الفناء أكثر وأكثر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
لم نراه … ولم نسمع عنه
أنه رجــع إلى الـوراء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
يئس منه البعض ومـلّ
والبعض يعتقد أنه حاقد أرعن
وأخر يكره الحديث عنه أو معه
وكـثـيـرون … يـتـمـسـكـون بـحـبـالـه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
ولكن لا يجرؤ أحداً أن يوقفه
أو يدعي مقاومته
فهو قاهر الرجال
و عدو النساء
و صديق الأطفال
و تجارة الأتقياء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
نغفو عنه ونتناساه
ولا نستطيع محو ذكراه
أو الوقوف عن التفكير في سواه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأحياناً نشعر أن سرعته … قد زادت
فنظن أن نهايته … قد دانت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تتطاير معه ذرات التراب
يضحكني ، يبكيني ، يحيرني
ذلك التراب
يختبئ في أماكن صغيرة
ويبحث عن كل ظلام
ويلتصق بالحطام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
كل تراب وابن تراب وابن تراب
صنع من الحيّل العجاب
حتى يغيب ويخبو عن ذلك الجزار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
ولكن هيهات … هيهات أن يـفـرّ
أو أن يعيش طرفة عين بدون ذلك الزمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
ألا يقف هذا التراب مع نفسه
أو يفكر قليلاً في لحظة سكونه
إلى تلك السماء التي وقع منها …. كيف رُفعت
وإلى هذه الأرض التي ينتمي إليها … كيف سُطحت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألا يعلم أن هذا الزمن صديق متى كان في فعل الحسن
ويصبح شاهداً قاتلاً إذا شدت المحن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
يا ابن التراب أهمس إليك
فأصغِ إليّ واستمع
عيناك احترقتا
من طول النظر
… إلى شـمـعـة الأمل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
وعمرك
يـذوب
و يمضي
وأنت
… ساكن بلا عمل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أنت لم تُخلق لتتجمع على مكاتب الأثرياء
أو بين فساتين حسناء ساحرة
أو تكون بهيمة في الأرض سائرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
أنت ابن الأرض … وريث الأرض
انظر لمن خَلق !!
وفكر به كيف خَلق ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
ونظف فؤادك … وملبسك
قبل الزمان يقتلك
أرجع نظيفا … طاهراً
كما أوجدك من عدم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
اياك ان تنتظر فالزمان لا ينتظر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
عجيبة هذه الأيام
وقاسية تلك الدقائق
ومؤلم ذلك الزمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
يجري سـريـعـاً سـريـعـاً سـريـعـاً
في طريقٍ واحد ،،، ولهدف واحد
لم يتوقف لحظة واحدة ، أو حتى ثانية
أو جزءً صغيراً من الثانية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
لا يجعلنا نلتقط الأنفاس
ولا يستمع إلينا ،، ولا إلى توسلاتنا
يأخذنا معه .. يـجـرجـرنـا
شــئـنـا أم أبـيـنا
فهو ماضٍ في طريقه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أسود قلبه ،
لا يهتم بمن يسقط على جنباته
ولا يكترث لصرخات الموتى
ولا يسأل عمن فُقدوا في رحلته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
لا يهمه سوى المسير
والمضي قدماً لذلك المصير
وقطع شريط النهاية … عند نقطة الفناء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
نكبر معه … ونكثر
ونعتقد أننا نستطيع أن نتحداه ونبقى
ولا ندري أننا نقترب من الفناء أكثر وأكثر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
لم نراه … ولم نسمع عنه
أنه رجــع إلى الـوراء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
يئس منه البعض ومـلّ
والبعض يعتقد أنه حاقد أرعن
وأخر يكره الحديث عنه أو معه
وكـثـيـرون … يـتـمـسـكـون بـحـبـالـه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
ولكن لا يجرؤ أحداً أن يوقفه
أو يدعي مقاومته
فهو قاهر الرجال
و عدو النساء
و صديق الأطفال
و تجارة الأتقياء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
نغفو عنه ونتناساه
ولا نستطيع محو ذكراه
أو الوقوف عن التفكير في سواه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأحياناً نشعر أن سرعته … قد زادت
فنظن أن نهايته … قد دانت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تتطاير معه ذرات التراب
يضحكني ، يبكيني ، يحيرني
ذلك التراب
يختبئ في أماكن صغيرة
ويبحث عن كل ظلام
ويلتصق بالحطام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
كل تراب وابن تراب وابن تراب
صنع من الحيّل العجاب
حتى يغيب ويخبو عن ذلك الجزار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
ولكن هيهات … هيهات أن يـفـرّ
أو أن يعيش طرفة عين بدون ذلك الزمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
ألا يقف هذا التراب مع نفسه
أو يفكر قليلاً في لحظة سكونه
إلى تلك السماء التي وقع منها …. كيف رُفعت
وإلى هذه الأرض التي ينتمي إليها … كيف سُطحت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألا يعلم أن هذا الزمن صديق متى كان في فعل الحسن
ويصبح شاهداً قاتلاً إذا شدت المحن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
يا ابن التراب أهمس إليك
فأصغِ إليّ واستمع
عيناك احترقتا
من طول النظر
… إلى شـمـعـة الأمل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
وعمرك
يـذوب
و يمضي
وأنت
… ساكن بلا عمل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أنت لم تُخلق لتتجمع على مكاتب الأثرياء
أو بين فساتين حسناء ساحرة
أو تكون بهيمة في الأرض سائرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
أنت ابن الأرض … وريث الأرض
انظر لمن خَلق !!
وفكر به كيف خَلق ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
ونظف فؤادك … وملبسك
قبل الزمان يقتلك
أرجع نظيفا … طاهراً
كما أوجدك من عدم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
اياك ان تنتظر فالزمان لا ينتظر
تعليق