لا يـتـوب الـعــبـد إلـى الله عـز وجـل مـن ذنـب إلا بـيـن تـوبـتـيـن عـلـيـه مـن الله
الأولـى
تـوبـة مـن الله عـلـيـه قـبـلـهـا
الـثـانـيـة
تـوبـة مـن الله عـلـيـه بـعـدهـا
كـيـف ؟
تـوبـة الـعـبـد بـيـن تـوبـتـيـن مـن ربّـه سـابـقـة ولا حـقـة
فـإن تـاب الله عـلـيـه أولا فـهـو إذن وتـوفـيـق وإلـهـام
فـيـتـوب الـعـبـد ،،،
ويـتـوب الله عـلـيـه ثـانـيـا قـبـولا وإثـابـة
قـال الله سـبـحـانـه وتـعـالـى
{ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * }
{ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ... الـتـوبـة : 17 ــ 18 }
فـي هـذه الآيـتـيـن أخـبـر سـبـحـانـه وتـعـالـى أن تـوبـتـه عـلـيـهـم سـبـقـت تـوبـتـهـم
وأنـهـا هـي الـتـي جـعـلـتـهـم تـائـبـيـن ، فـكـانـت سـبـبـا مُـقـتـضـيـا لـتـوبـتـهـم
فـدلّ عـلـى أنـهـم مـا تـابـوا حـتـى تـاب الله تـعـالـى عـلـيـهـم
وفـي مـقـابـل هـذا ،،، الـهـدايـة
هـدايـة الله لـعـبـده تـكـون قـبـل الاهـتـداء ، فـيـهـتـدي الـعـبـد بـهـدايـة الله لـه
فـتـوجـب لـه تـلـك الـهـدايـة هـدايـة أخـرى يُـثـيـبـه الله بـهـا هـدايـة عـلـى هـدايـتـه
لأن مـن ثـواب الـهـدى ، الـهـدى بـعـده
كـمـا أن مـن عـقـوبـة الـضـلالـة ، الـضـلالـة بـعـدهـا
قـال الله سـبـحـانـه وتـعـالـى
{ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ... مـحـمـد : 17 }
فـهـداهـم الله أولا فـاهـتـدوا ، فـزادهـم هـدى ثـانـيـا
وعـكـس ذلـك أهـل الـزيـغ والـضـلال ، قـال الله سـبـحـانـه وتـعـالـى
{ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ... الـصـف : 5 }
هـذه الإزاغـة الـثـانـيـة عـقـوبـة عـلـى زيـغـهـم
الـعـبـد تـواب ،،، والله تـواب
تـوبـة الـعـبـد رجـوعـه إلـى سـيـده بـعـد الـعـصـيـان وارتـكـاب الـذنـب
وتـوبـة الله نـوعـان ...
تـوبـة إذن وتـوفـيـق
وتـوبـة قـبـول وإمـداد
الأولـى
تـوبـة مـن الله عـلـيـه قـبـلـهـا
الـثـانـيـة
تـوبـة مـن الله عـلـيـه بـعـدهـا
كـيـف ؟
تـوبـة الـعـبـد بـيـن تـوبـتـيـن مـن ربّـه سـابـقـة ولا حـقـة
فـإن تـاب الله عـلـيـه أولا فـهـو إذن وتـوفـيـق وإلـهـام
فـيـتـوب الـعـبـد ،،،
ويـتـوب الله عـلـيـه ثـانـيـا قـبـولا وإثـابـة
قـال الله سـبـحـانـه وتـعـالـى
{ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * }
{ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ... الـتـوبـة : 17 ــ 18 }
فـي هـذه الآيـتـيـن أخـبـر سـبـحـانـه وتـعـالـى أن تـوبـتـه عـلـيـهـم سـبـقـت تـوبـتـهـم
وأنـهـا هـي الـتـي جـعـلـتـهـم تـائـبـيـن ، فـكـانـت سـبـبـا مُـقـتـضـيـا لـتـوبـتـهـم
فـدلّ عـلـى أنـهـم مـا تـابـوا حـتـى تـاب الله تـعـالـى عـلـيـهـم
وفـي مـقـابـل هـذا ،،، الـهـدايـة
هـدايـة الله لـعـبـده تـكـون قـبـل الاهـتـداء ، فـيـهـتـدي الـعـبـد بـهـدايـة الله لـه
فـتـوجـب لـه تـلـك الـهـدايـة هـدايـة أخـرى يُـثـيـبـه الله بـهـا هـدايـة عـلـى هـدايـتـه
لأن مـن ثـواب الـهـدى ، الـهـدى بـعـده
كـمـا أن مـن عـقـوبـة الـضـلالـة ، الـضـلالـة بـعـدهـا
قـال الله سـبـحـانـه وتـعـالـى
{ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ... مـحـمـد : 17 }
فـهـداهـم الله أولا فـاهـتـدوا ، فـزادهـم هـدى ثـانـيـا
وعـكـس ذلـك أهـل الـزيـغ والـضـلال ، قـال الله سـبـحـانـه وتـعـالـى
{ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ... الـصـف : 5 }
هـذه الإزاغـة الـثـانـيـة عـقـوبـة عـلـى زيـغـهـم
الـعـبـد تـواب ،،، والله تـواب
تـوبـة الـعـبـد رجـوعـه إلـى سـيـده بـعـد الـعـصـيـان وارتـكـاب الـذنـب
وتـوبـة الله نـوعـان ...
تـوبـة إذن وتـوفـيـق
وتـوبـة قـبـول وإمـداد
تعليق