الرسول (صلِ الله عليه واله) بين حاضره و مستقبله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لندن
    • Aug 2009
    • 9

    الرسول (صلِ الله عليه واله) بين حاضره و مستقبله

    الرسول (صلِ الله عليه واله) بين حاضره و مستقبله
    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلسلة دائرة المرأة العالمية في نيويورك موضوع رقم ( 444445 ) حقوق النشر محفوظة
    يشير القرآن الى رسالة رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم في قوله تعالى: « و ما ارسلناك الاّ رحمة للعالمين »[1].
    و يقول في ناحية صفاته الاخلاقية: « و انّك لعلى خلق عظيم »[2].
    و قوله تعالى: « انا ارسلناك بالحق بشيراً و نذيراً »[3].
    من الملاحظ في حياة النبي صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم تارة يقع الكلام عن شخصية الذاتية بما يعكس من اخلاقه و مكارمه و فضيلة النفسيه فيمثل بذلك دور اخلاقياً عالياً يؤخذ بمكارم اخلاقه.
    و اخرى ينظر اليه من زاوية عطاءه لمجتمعه و هو نوع آخر في ناحية توجهة نحو الاصلاح للعام و يكون بذلك صاحب مدرسة و نظام لاقامة العدل و اثبات الحقوق فيما بين المجتمعات، و هذا عطاء يتحرك من أجله كافة رجال الاصلاح في حياتهم الاجتماعية.
    و ثالثة التحرك عن نوعية المجتمع و انطلاقهم في مطالبة الحقوق و الدفاع عن حقوق المضطهدين.
    و هذا ما قام به النبي صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم في تحريك مشاعر الطبقة المحرومة و ايقافهم لطلب الحقوق من المقتضين لها من ذوى الطبقة الاستقراطية التي قد اضطهدت الطبقة المحرومة مثل العبيد و العضفاء من الفقراء و المساكين و القيام بالدفاع عنهم لأنّه يمثل صوت الحريّة و العدالة و المساواة.
    و رابعه القيام بالحركة العلمية قوله صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم: «كل طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمه» في خلق اجراء الثقافة التعلمية كما صنع ذلك عندما طلب من المتعلمين تعليم ذوى الطبقه غير المتعلمة و جعل لهم حلقات درسة فى المسجد النبوي كتعليم القرآن و الحديث و نحوها و هذا نوع انفتاح نحو الثقافة و التعليم.
    كل هذه الامور عند أخذ النبي صلى‏الله‏عليه‏و‏آله في توطبه قاعدته فى الحاضر؛ ولكن اخذ بعداً آفاقياً في المستقبل فاصبح في هذا الوعي العملي و السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي يصارع جميع الحضارات العالمية من الماضي و المستقبل و لم يقف على حد او ثقافية اقليمة أو جغرافية و انّما كان نداء لعامة المعمورة و لذا تجد النص القرآن يطرح ذلك بان الرسول هو للحاضر و المستقل في قوله تعالى: « و ما ارسلناك الاّ رحمة للعالمين »[4]. فلم يتحدد في زمان خاص في حبانه و انما هو نداء لكافة المجتمعات لابدّ ان تطلع عن حقيقة الاسلام و ما يتبنى عليه من اسس عليه و فكريه.

    المصدر بحث رقم ( 192 ) اية الله ال شبير الخاقاني تحقيق الدكتور الشيخ سجاد الشمري
    [1] . الانبياء / 107 .
    [2] . قلم / 4 .
    [3] . البقرة / 19.
    [4] . الانبياء / 107 .

  • حسيني 2
    • Aug 2009
    • 352

    #2
    جزاك الله احسن جزائه وعطائه

    تعليق

    • :: بحر ::
      • Jan 2009
      • 7359

      #3
      اللهم صلِ على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
      باركَ الله فيكَ

      تعليق

      • *llعاشقة الزهـراءll*
        • Nov 2008
        • 9514

        #4
        اللهم صل على محمد وال محمد
        جزيت عنا وعما وضعته بين ايدينا
        وافرالجزااء والعطااء..
        وانالك المولى زياارته بالعاجل القريب من الدنياا وشفاعتـه بالاخـره..
        :65::65::65:

        تعليق

        يعمل...
        X