مجموعه من الادعيه للامام زين العابدين عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • علويه حسينيه
    • Aug 2009
    • 4379

    مجموعه من الادعيه للامام زين العابدين عليه السلام



    من دعائه عليه السلام بخواتيم الخير
    يَا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاكِرِينَ، وَيَا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاكِرِينَ وَيَا مَنْ طَاعَتُهُ نَجَاةٌ لِلْمُطِيعِينَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاشْغَلْ قُلُوبَنَا بِذِكْرِكَ عَنْ كُلِّ ذِكْرٍ، وَأَلْسِنَتَنَا بِشُكْرِكَ عَنْ كُلِّ شُكْرٍ، وَجَوَارحَنَا بِطَاعَتِكَ عَنْ كُلِّ طَاعَةٍ. فَإنْ قَدَّرْتَ لَنَا فَرَاغاً مِنْ شُغُلٍْ فَاجْعَلْهُ فَرَاغَ سَلاَمَةٍ لاَ تُدْرِكُنَا فِيهِ تَبِعَةٌ، وَلاَ تَلْحَقُنَا فِيهِ سَآمَةٌ حَتَّى يَنْصَرِفَ عَنَّا كُتَّابُ السَّيِّئَاتِ بِصَحِيفَةٍ خَالِيَةٍ مِنْ ذِكْرِ سَيِّئاتِنَا،وَيَتَوَلَّى كُتَّابُ الْحَسَنَاتِ عَنَّا مَسْرُورِينَ بِمَا كَتَبُوا مِنْ حَسَنَاتِنَا. وَإذَا انْقَضَتْ أَيَّامُ حَيَاتِنَـا، وَتَصَرَّمَتْ مُـدَدُ أَعْمَارِنَـا، وَاسْتَحْضَرَتْنَا دَعْوَتُكَ الَّتِي لاَ بُدَّ مِنْهَا وَمِنْ إجَابَتِهَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ خِتَامَ مَا تُحْصِي عَلَيْنَا كَتَبَةُ أَعْمَالِنَا تَوْبَةً مَقْبُولَةً لا تُوقِفُنَا بَعْدَهَا عَلَى ذَنْبٍ اجْتَرَحْنَاهُ، وَلاَ مَعْصِيَةٍ اقْتَرَفْنَاهَا، وَلاَ تَكْشِفْ عَنَّا سِتْراً سَتَرْتَهُ عَلَى رُؤُوسِ الأَشْهَادِ يَوْمَ تَبْلُو أَخْبَارَ عِبَادِكَ، إنَّكَ رَحِيمٌ بِمَنْ دَعَاكَ، وَمُسْتَجِيبٌ لِمَنْ نَادَاكَ.

    من دعائه عليه السلام لنفسه وأهل ولايته
    يا مَنْ لاتَنْقَضِي عَجَائِبُ عَظَمَتِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاحْجُبْنَا عَنِ الإِلْحَادِ فِي عَظَمَتِكَ. وَيَا مَنْ لاَ تَنْتَهِي مُدَّةُ مُلْكِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِـهِ، وَاعْتِقْ رِقَابَنَا مِنْ نِقْمَتِك. وَيَا مَنْ لاَ تَفْنَى خَزَائِنُ رَحْمَتِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ لَنا نَصِيباً فِي رَحْمَتِكَ. وَيَا مَنْ تَنْقَطِعُ دُونَ رُؤْيَتِهِ الأَبْصَارُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَادْنِنَا إلَى قُرْبِكَ. وَيَا مَنْ تَصْغُرُ عِنْدَ خَطَرِهِ الأَخْطَارُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَكَرِّمْنَا عَلَيْكَ. وَيَا مَنْ تَظْهَرُ عِنْدَهُ بَوَاطِنُ الأَخْبَارِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلاَ تَفْضَحْنَا لَدَيْكَ.
    اللَّهُمَّ اغْنِنَا عَنْ هِبَةِ الْوَهَّابِينَ بِهِبَتِكَ، وَاكْفِنَا وَحْشَةَ الْقَاطِعِينَ بِصِلَتِكَ، حَتَّى لاَ نَرْغَبَ إلَى أحَدٍ مَعَ بَذْلِكَ، وَلاَ نَسْتَوْحِشَ مِنْ أحَدٍ مَعَ فَضْلِك، اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَكِدْ لَنَا وَلاَ تَكِدْ عَلَيْنَا، وَامْكُرْ لَنَا وَلاَ تَمْكُرْ بِنَا، وَأَدِلْ لَنَا وَلاَ تُدِلْ مِنَّا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَقِنَا مِنْكَ، وَاحْفَظْنَا بِكَ، وَاهْدِنَا إلَيْكَ، وَلاَ تُبَاعِدْنَا عَنْكَ إنَّ مَنْ تَقِهِ يَسْلَمْ، وَمَنْ تَهْدِهِ يَعْلَمْ، وَمَنْ تُقَرِّبْهُ إلَيْكَ يَغْنَمْ.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاكْفِنَا حَدَّ نَوائِبِ الزَّمَانِ، وَشَرَّ مَصَائِدِ الشَّيطانِ وَمَرَارَةَ صَوْلَةِ السُّلْطَانِ.
    اللَّهُمَّ إنَّما يَكْتَفِي الْمُكْتَفُونَ بِفَضْـلِ قُوَّتِكَ فَصَلِّ عَلَى محَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاكْفِنَا، وَإنَّمَا يُعْطِي الْمُعْطُونَ مِنْ فَضْلِ جِدَتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاعْطِنَا، وَإنمَا يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ بِنُورِ وَجْهِكَ فَصَلِّ عَلَى محمّدٍ وَآلِهِ وَاهْدِنَا.
    اللَّهُمَّ إنّكَ مَنْ وَالَيْتَ لَمْ يَضْرُرْهُ خِذْلاَنُ الْخَاذِلِينَ، وَمَنْ أعْطَيْتَ لَمْ يَنْقُصْهُ مَنْـعُ الْمَانِعِينَ، وَمَنْ هَدَيْتَ لَمْ يُغْوِهِ إضْلاَلُ المُضِلِّيْنَ. فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَامْنَعْنَا بِعِزِّكَ مِنْ عِبَادِكَ، وَاغْنِنَا عَنْ غَيْرِكَ بِإرْفَادِكَ، وَاسْلُكْ بِنَا سَبِيلَ الْحَقِّ بِـإرْشَادِكَ .
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِـهِ وَاجْعَلْ سَلاَمَةَ قُلُوبِنَا فِي ذِكْرِ عَظَمَتِكَ، وَفَرَاغَ أبْدَانِنَا فِي شُكْرِ نِعْمَتِكَ، وَانْطِلاَقَ أَلْسِنَتِنَا فِي وَصْفِ مِنَّتِكَ.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلْنَا مِنْ دُعَاتِكَ الدَّاعِينَ إلَيْكَ، وَهُدَاتِكَ الدَّالِّينَ عَلَيْكَ، وَمِنْ خَاصَّتِكَ الْخَاصِّينَ لَدَيْكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

    دعائه عليه السلام إذا مرض أو نزل به كرب أو بلية
    اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا لَمْ أَزَلْ أَتَصَرَّفُ فِيهِ مِنْ سَلاَمَةِ بَدَنِي، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَحْدَثْتَ بِيْ مِنْ عِلَّةٍ فِي جَسَـدِي، فَمَا أَدْرِي يَـا إلَهي، أَيُّ الْحَالَيْنِ أَحَقُّ بِالشُّكْرِ لَكَ؟ وَأَيُّ الْوَقْتَيْنِ أوْلَى بِالْحَمْدِ لَكَ؟ أَوَقْتُ الصِّحَّةِ الَّتِي هَنَّـأْتَنِي فِيهَا طَيِّبَاتِ رِزْقِكَ، وَنَشَّطْتَنِي بِهَا لابْتِغاءِ مَرْضَاتِكَ وَفَضْلِكَ، وَقَوَّيْتَنِي مَعَهَا عَلَى مَـا وَفَّقْتَنِي لَهُ مِنْ طَـاعَتِـكَ؟ أَمْ وَقْتُ الْعِلَّةِ الَّتِي مَحَّصْتَنِي بِهَا، وَاْلنِّعَمِ الَّتِي أَتْحَفْتَنِي بِهَا؛ تَخْفِيفاً لِمَا ثَقُلَ بِهِ عَلَى ظَهْرِي مِنَ الْخَطِيئَاتِ، وَتَطْهِيراً لِمَا انْغَمَسْتُ فِيهِ مِنَ السَّيِّئاتِ؛ وَتَنْبِيهاً لِتَنَاوُلِ التَّوْبَةِ؛ وَتَذْكِيراً لِمَحْوِ الْحَوْبَةِ بِقَدِيمِ النِّعْمَة؛ وَفِي خِلاَلِ ذَلِكَ مَا كَتَبَ لِيَ الْكَاتِبَانِ مِنْ زَكِيِّ الأَعْمَالِ؛ مَا لاَ قَلْبٌ فَكَّرَ فِيهِ، وَلاَ لِسَانٌ نَطَقَ بِهِ، وَلاَ جَارِحَةٌ تَكَلَّفَتْهُ؛ بَلْ إفْضَالاً مِنْكَ عَلَيَّ، وَإحْسَاناً مِنْ صَنِيعِـكَ إلَيَّ.
    اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِـهِ، وَحَبِّبْ إلَيَّ مَـا رَضِيتَ لِي، وَيَسِّرْ لِي مَا أَحْلَلْتَ بِيْ، وَطَهِّرْنِي مِنْ دَنَسِ مَا أَسْلَفْتُ، وَامْحُ عَنِّيْ شَرَّ مَا قَـدَّمْتُ، وَأَوْجِدْنِي حَلاَوَةَ الْعَافِيَةِ، وَأَذِقْنِي بَرْدَ اْلسَّلاَمَةِ وَاجْعَلْ مَخْرَجِي عَنْ عِلَّتِي إلَى عَفْوِكَ، وَمُتَحَوَّلِي عَنْ صَرْعَتِي إلَى تَجَاوُزِكَ، وَخَلاصِي مِنْ كَرْبِي إلَى رَوْحِكَ؛ وَسَلاَمَتِي مِنْ هَذِهِ اْلشِّدَّةِ إلَى فَرَجِكَ؛ إنَّكَ الْمُتَفَضِّلُ بِالإِحْسَانِ، الْمُتَطَوِّلُ بِالامْتِنَانِ، الْوَهَّابُ الْكَرِيمُ، ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ.




  • عاشقة الابتسامه
    • Dec 2008
    • 9239

    #2
    جزيتِ خيراً

    تعليق

    يعمل...
    X