المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يعود المفسدون عبر القائمة المفتوحة


السيد الاستاذ
30-10-2009, 09:06 AM
أود أن أوضح لأبناء شعبي العراقي الحبيب كيف سيدخل السراق والمفسدون والقتلة والطائفيون والحاقدون والتابعون إلى دول الجوار إلى البرلمان ولكن من الشباك وليس من الباب وفي القائمة المفتوحة وليس المغلقة .
وابدأ التوضيح بسؤال لأحد المواطنين عن أي قائمة سينتخب ؟ ويقول انتخب القائمة ( أ ) ، فأقول له : ولكن هذه القائمة كانت موجودة سابقا ولم تقدم شيء يذكر للعراق وللعراقيين ، بل العكس كان الدمار والقتل والسلب والسرقة وكل سوء نتيجة لاختيارها ، فيقول : سوف انتخب الإنسان الجيد فيها واترك هؤلاء المفسدين الموجودين فيها وسأختار الأستاذ ( صالح ) لأنه إنسان جيد ووطني وهو يستحق أن يدخل البرلمان ، فأقول له : لكن باختيارك الأستاذ ( صالح ) في هذه القائمة الفاسدة ستؤدي إلى تمرير الفاسدين من هذه القائمة إلى البرلمان ، وسوف تكون الأكثرية من الفاسدين وسوف لن يستطيع الأستاذ ( صالح ) فعل شيء معهم لأنهم الأكثرية ، ويقول لي : المواطن كيف انتخب الأستاذ ( صالح ) وامرر من خلاله الأكثرية الفاسدة ؟ فأوضح له قائلا : انك لو انتخبت أنت وغيرك من أبناء العراق في محافظتك الأستاذ ( صالح ) بأغلبية كبيرة لأنه إنسان وطني وحصل الأستاذ ( صالح ) على أصوات ( 100 ) ألف اختاروه وهذه أل ( 100 ) ألف صوت حصدت ( 5 ) مقاعد للقائمة فان الأستاذ ( صالح ) سوف يشغل مقعدا واحدا فقط في البرلمان و ( 4 ) مقاعد المتبقية ستوزع على أفراد القائمة المفسدين ، انظر كيف تم تمرير ( 4) أعضاء مفسدين إلى البرلمان من خلال انتخاب الأستاذ ( صالح ) الوطني المنتمي إلى هذه القائمة السيئة .
إذن علينا أن ننتبه إلى هذه الحقيقة وان لاننخدع بمكر المفسدين فان هدفهم الكرسي ونهب ثروات العراق وخدمة مصالح أسيادهم من دول الجوار وغيرهم ومادام هذا هدفهم فلن يتوان هؤلاء عن استخدام واستغلال كافة الوسائل وسوف يستغلون القائمة المفتوحة لكي يستمروا في التسلط .
فالانتباه والحذر من انتخاب إنسان جيد ينتمي إلى قائمة سيئة لأنه سوف يكون سلما يصعد بواسطته السيئين ، وهكذا رأينا كيف كان الأستاذ ( صالح ) سببا في بقاء المفسدين وهم أكثرية ولن ينفع تواجد الأستاذ ( صالح ) بينهم .
وعليه يجب الابتعاد عن هذه القوائم السيئة التي سبق أن جربها الشعب وانتخاب قائمة أخرى لم تتلطخ أيدي أفرادها بدماء العراقيين ولا بأموالهم وكان ولائها للعراق فقط