حواء
30-10-2009, 02:44 PM
بقلم : قاسم الديواني
الانسان هذا المخلوق الاعظم في الكون البديع والذي كرس كل شيء له ولخدمته فهو سيد الكون بلا منازع هذه الفضيلة والميزة للانسان بمعنى الانسانية التي يحملها سر الكمال في تركيبته وهو محتواه الداخلي الذي يحرك لطائف الانسان للتتجلى هدية الخالق في صناعته وبداعة هبته في هذا الكائن الحي وزرع فيه العقل الذي هو يعتبر جوهرة صنعتها القدرة الالهية في احل معانيها وابهى صورها تجسيدا لحكمة وهدف تتحق فيه الغاية المنشودة للانسان في معمورة الارض الربانية .. لكن متى ما فرغ الانسان من محتواه الداخلي أي الضمير الانسان الحي الذي يعتبر هو المحرك لهذا الانسان تتوقف كل لطائف الانسانية الهادفة الى بناء صرح الانسان وشموخه وعزته وهدفه الذي خلق من اجله ، حينها تبدأ مرحلة التهدم وتحل محلها مرحلة بناء الضمائر القاسية التي تعبد الغريزة وتستعبد العباد من اجلها ،وتجعلها غاية للهيمنة والسيطرة والاستعلاء ، تبدأ مرحلة التشتت اذا وصل الانسان الى هذه المرحلة والاختلاف بين الجنس الاوحدي وهو الانسانية ،وتولد صفة الفوقية لافراد اولدتهم حالة الانهيار الانساني والفطرة الجبول عليها الخلق وتحل الاجوفية للعمق الانساني الداخلي ..
تجسد هذا الانهيار بكل صفاته في شعب اتعبته مراحل طويلة من التشتت والاختلاف وسيطرة مؤسسات الاستعباد والعذاب على كل مفاصل هذا الشعب ..
مرت على العراق سنيين سوداء اكحلت فيه عيونهم برماد الابادة من مليشيات التفرقة وشراذمة القتل والطائفية المقيتة كل هذا ولم تنتهي عذاباته ..
واليوم اكحل عيوننا هؤلاء الشراذمة بصناعة جديدة تجذب اليها الجسد العراقي البالي من مأسي والام الجروح القديمة ..الا هو الموت الابيض طاعون العصر الجديد عصر اقتلني وانا ضاحك واصنع من عظامي عرش تعلو به نشوة التحيات لهؤلاء الطغاة..
شعب افتخر بعلو شموحه بمنائر ناطحت غيوم السماء ومعها العراقي يعلو الفضاء تشرئب اليه اعناق الاقزام عندما ينظرون الى علوه فوق منارة الحياة
لكنهم لم يرضو بعلو المنائر لانها صفة الاحرار وذخر عزهم فأرادو تحطيم العز بتهديم الشوامخ ففعلو ا فعلتهم النكراء وزلزلو اساسها التي هزت لها قمم الراسيات
خرم الطاعون اجساد العراقيين بأمر من المخادعين اصحاب الستائر .خداع وتضليل مكر وتقتيل تصريحات مدعين خائنين تخرج من افواه الكذب لتستقر على طاولة العجب لاعهد ولاميثاق لهؤلاء السراق خشب مسندين في كل واد يهيمون يقولون مالا يفعلون فتبا لهم وسحقا من برلمانيون حكومة اسواق تجمع السراق لاترجو منهم راجية فكلمتهم هاوية تجمعهم الطبول وتفرقهم العصا ضمائرهم دنانيرهم قساة حفاة ..
متى يحسون !! الى يوم يبعثون او تنبنى على خياشيمهم المنائر عندما تصحوا الضمائر
الانسان هذا المخلوق الاعظم في الكون البديع والذي كرس كل شيء له ولخدمته فهو سيد الكون بلا منازع هذه الفضيلة والميزة للانسان بمعنى الانسانية التي يحملها سر الكمال في تركيبته وهو محتواه الداخلي الذي يحرك لطائف الانسان للتتجلى هدية الخالق في صناعته وبداعة هبته في هذا الكائن الحي وزرع فيه العقل الذي هو يعتبر جوهرة صنعتها القدرة الالهية في احل معانيها وابهى صورها تجسيدا لحكمة وهدف تتحق فيه الغاية المنشودة للانسان في معمورة الارض الربانية .. لكن متى ما فرغ الانسان من محتواه الداخلي أي الضمير الانسان الحي الذي يعتبر هو المحرك لهذا الانسان تتوقف كل لطائف الانسانية الهادفة الى بناء صرح الانسان وشموخه وعزته وهدفه الذي خلق من اجله ، حينها تبدأ مرحلة التهدم وتحل محلها مرحلة بناء الضمائر القاسية التي تعبد الغريزة وتستعبد العباد من اجلها ،وتجعلها غاية للهيمنة والسيطرة والاستعلاء ، تبدأ مرحلة التشتت اذا وصل الانسان الى هذه المرحلة والاختلاف بين الجنس الاوحدي وهو الانسانية ،وتولد صفة الفوقية لافراد اولدتهم حالة الانهيار الانساني والفطرة الجبول عليها الخلق وتحل الاجوفية للعمق الانساني الداخلي ..
تجسد هذا الانهيار بكل صفاته في شعب اتعبته مراحل طويلة من التشتت والاختلاف وسيطرة مؤسسات الاستعباد والعذاب على كل مفاصل هذا الشعب ..
مرت على العراق سنيين سوداء اكحلت فيه عيونهم برماد الابادة من مليشيات التفرقة وشراذمة القتل والطائفية المقيتة كل هذا ولم تنتهي عذاباته ..
واليوم اكحل عيوننا هؤلاء الشراذمة بصناعة جديدة تجذب اليها الجسد العراقي البالي من مأسي والام الجروح القديمة ..الا هو الموت الابيض طاعون العصر الجديد عصر اقتلني وانا ضاحك واصنع من عظامي عرش تعلو به نشوة التحيات لهؤلاء الطغاة..
شعب افتخر بعلو شموحه بمنائر ناطحت غيوم السماء ومعها العراقي يعلو الفضاء تشرئب اليه اعناق الاقزام عندما ينظرون الى علوه فوق منارة الحياة
لكنهم لم يرضو بعلو المنائر لانها صفة الاحرار وذخر عزهم فأرادو تحطيم العز بتهديم الشوامخ ففعلو ا فعلتهم النكراء وزلزلو اساسها التي هزت لها قمم الراسيات
خرم الطاعون اجساد العراقيين بأمر من المخادعين اصحاب الستائر .خداع وتضليل مكر وتقتيل تصريحات مدعين خائنين تخرج من افواه الكذب لتستقر على طاولة العجب لاعهد ولاميثاق لهؤلاء السراق خشب مسندين في كل واد يهيمون يقولون مالا يفعلون فتبا لهم وسحقا من برلمانيون حكومة اسواق تجمع السراق لاترجو منهم راجية فكلمتهم هاوية تجمعهم الطبول وتفرقهم العصا ضمائرهم دنانيرهم قساة حفاة ..
متى يحسون !! الى يوم يبعثون او تنبنى على خياشيمهم المنائر عندما تصحوا الضمائر