الجابري
07-11-2009, 03:49 PM
الظالمــــــون والمتملّقـــــون ؟؟!!
هم الذين يُزيّنون للطغاة والسلاطين سوء أعمالهم ويقنعونهم بأنهم على صواب فيطمئنون بخطواتهم , وتٌملىء أنفسهم ثقةً وأعتدالاً, ويُزينون للناس ماصدر وما سوف يصدر عن المستكبرين , بما يجعل إتباعهم خط المستكبرين هو الهدى والرشاد ومن لايفعل فقد أحتمل إثماً وجرماً وبهتاناً يُعاقب عليه , وهم بصورة عامة ليس بهم في جهاز الحكم في دولة التسلط والطغاة مواقع من المسؤلية رغم إنّ لهم مكاناً علياً في المجتمع . قال تعالى { وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم مابين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والا نس إنهم كانوا خاسرين }فصلت 25 . وقال تعالى { وجعلوا لله شركاء قل سموهم أم تُنبئونه بما لايعلم في الارض أم بظاهر من القول بل زُين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن سبيل الله ومن يُضلل الله فما له من هاد } الرعد 33. وقال تعالى { ياهامان ابن لي صرحاً لعلَّي أبلغ الاسباب } غافر 36.
إنّ الضلالات التي تنتشر في المجتمع كثيرة جداً , وهي على أنواع متعددة :ـ
1. الاشاعات المغرضة .
2. الخرافات السخيفة .
3. الازياء والموضات العجيبة .
4. الافكار المنحرفة .
5. أرهاب الناس وتخوين العامة.
6. أشغال الناس بالفقر والحاجة وغيرها
وكل تلك الاشياء مقصودة تماماً يبتدعها المستكبرون وينفذها لهم أعوانهم المتملقون .
وهذا معناه أنّ المجتمع عندما تكون السلطة بيد حفنة من المستكبرين الظالمين , تستغل معطيات السلطة لصالح شهواتها وأطماعها يكون الناس جميعاً مستضعفين . وهؤلاء الظالمون المستكبرون بسبب الظلم العام , المـُنصب على المجتمع المتمثل في سلب جميع الحقوق وخصوصاً في الفكر والحرية والكرامة والمال , ينقلب ميزان فهمهم للحقيقة , فيتهيأ لهم إنَّ الحق مع القوي والمستقبل الزاهر بين يديه , فيتجهون الى الى دول الاستكبار العالمي إيماناً به وإستناداً لخطه وتثبيتاً لنظامه أملاً في الحصول على مكاسب دنيوية عاجلة التي تؤمن لهم جانباً من رغد الحياة وقادم أيامها . وهذا النجاح المزيف الممزوج بعرق ودماء الضعفاء والمحرومين هو من نسج الثالوث الملعون المتمثل ( بأمريكا , وإسرائيل , وبريطانيا ) وأذنابهم . وبهذا المعنى من التبعية العمياء وتنفيذ الاوامر , بغير تمحيص وفحص يشير تعالى الى مجادلتهم يوم القيامة { وبرزا لله جميعاً فقال الضعفاء للذين أستكبروا إنا كنا لكم تبعاً فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا مالنا من محيص } أبراهيم 21. فهم للظالمين والمستكبرين في الدنيا أتباع مخلصون , قائمون على تنفيذ أوامرهم وخططهم في الليل والنهار والتي تحاك وراء الكواليس قال تعالى { وقال الذين أستضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمرونا أن نكفر بالله ونجعل له أنداداً } سبأ33. ولم يكونوا يعترضوا بشيء خوفاً أو طمعاً رغم إنّ هذه الاوامر الصادرة من الجهات العليا الاستكبارية محتواها الكفر بالله وأتباع أهوائه .
هم الذين يُزيّنون للطغاة والسلاطين سوء أعمالهم ويقنعونهم بأنهم على صواب فيطمئنون بخطواتهم , وتٌملىء أنفسهم ثقةً وأعتدالاً, ويُزينون للناس ماصدر وما سوف يصدر عن المستكبرين , بما يجعل إتباعهم خط المستكبرين هو الهدى والرشاد ومن لايفعل فقد أحتمل إثماً وجرماً وبهتاناً يُعاقب عليه , وهم بصورة عامة ليس بهم في جهاز الحكم في دولة التسلط والطغاة مواقع من المسؤلية رغم إنّ لهم مكاناً علياً في المجتمع . قال تعالى { وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم مابين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والا نس إنهم كانوا خاسرين }فصلت 25 . وقال تعالى { وجعلوا لله شركاء قل سموهم أم تُنبئونه بما لايعلم في الارض أم بظاهر من القول بل زُين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن سبيل الله ومن يُضلل الله فما له من هاد } الرعد 33. وقال تعالى { ياهامان ابن لي صرحاً لعلَّي أبلغ الاسباب } غافر 36.
إنّ الضلالات التي تنتشر في المجتمع كثيرة جداً , وهي على أنواع متعددة :ـ
1. الاشاعات المغرضة .
2. الخرافات السخيفة .
3. الازياء والموضات العجيبة .
4. الافكار المنحرفة .
5. أرهاب الناس وتخوين العامة.
6. أشغال الناس بالفقر والحاجة وغيرها
وكل تلك الاشياء مقصودة تماماً يبتدعها المستكبرون وينفذها لهم أعوانهم المتملقون .
وهذا معناه أنّ المجتمع عندما تكون السلطة بيد حفنة من المستكبرين الظالمين , تستغل معطيات السلطة لصالح شهواتها وأطماعها يكون الناس جميعاً مستضعفين . وهؤلاء الظالمون المستكبرون بسبب الظلم العام , المـُنصب على المجتمع المتمثل في سلب جميع الحقوق وخصوصاً في الفكر والحرية والكرامة والمال , ينقلب ميزان فهمهم للحقيقة , فيتهيأ لهم إنَّ الحق مع القوي والمستقبل الزاهر بين يديه , فيتجهون الى الى دول الاستكبار العالمي إيماناً به وإستناداً لخطه وتثبيتاً لنظامه أملاً في الحصول على مكاسب دنيوية عاجلة التي تؤمن لهم جانباً من رغد الحياة وقادم أيامها . وهذا النجاح المزيف الممزوج بعرق ودماء الضعفاء والمحرومين هو من نسج الثالوث الملعون المتمثل ( بأمريكا , وإسرائيل , وبريطانيا ) وأذنابهم . وبهذا المعنى من التبعية العمياء وتنفيذ الاوامر , بغير تمحيص وفحص يشير تعالى الى مجادلتهم يوم القيامة { وبرزا لله جميعاً فقال الضعفاء للذين أستكبروا إنا كنا لكم تبعاً فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا مالنا من محيص } أبراهيم 21. فهم للظالمين والمستكبرين في الدنيا أتباع مخلصون , قائمون على تنفيذ أوامرهم وخططهم في الليل والنهار والتي تحاك وراء الكواليس قال تعالى { وقال الذين أستضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمرونا أن نكفر بالله ونجعل له أنداداً } سبأ33. ولم يكونوا يعترضوا بشيء خوفاً أو طمعاً رغم إنّ هذه الاوامر الصادرة من الجهات العليا الاستكبارية محتواها الكفر بالله وأتباع أهوائه .