الجابري
07-11-2009, 04:22 PM
الاعلام الدنيوي وقلب الحقائق
مرت علينا ذكرى ولادة الامام المجتبى التقي الزكي السبط الحسن بن علي عليهما السلام
ذكرى الامل والخير والبشرى والنور والنجاة للانسانية جمعا ..لانها ولادة احد اصحاب الكساء
الذين خلق الله تعالى الكون كله من اجلهم ؟ وعند أي ذكرى لائمتنا الاطهار يتبادر الى الذهن مباشرة
حجم المرار والعذاب والتعيم والظلم والجور لهم عليهم السلام حتى وان كانت الذكرى ولادة وفرح وغبطة
واشد ما لاقاه الامام المظلوم الحسن عليه السلام في خلافته..هو الاعلام الضال والمعادي له وهو بالملازمة معادي للانسانية والخير والصلاح التي تجلت في نفس وشخص الامام الحسن عليه السلام..اذن لماذ العداء ولماذا
الاعلام المعادي لماذا الرشا والاموال وشراء الذمم ولماذا تغير الحقائق ولماذا التدليس ولماذا الالتواء ولماذا اتخاذ نهج المكر والخداع ....من اجل ابعاد وتهميش دور واحقية القائد المنقذ والمصلح للعباد والبلاد ..الجواب واضح وجلي انها الدنيا والهوى والنفس والدينار والدرهم ..التي اخت ماخذها من النفوس المريضة التي لم ترى الا زخرف الدنيا وملذاتها وخلدت الى الكسل والراحة والقاع والحضيض طلبا وحرصا عليها ؟ من مارس ذلك؟
مارس وعمل وجسد وجاهد وجد هم اهل الباطل اهل الدنيا اهل المادة والقاع والحضيض ..حتى تمكنوا من سلب
روح الوفاء والعهد والميثاق والثبات من نفوس ادعت ذلك وكانت في معسكر الحق والنصرة...استهوتهم الدنيا وسرقتهم بعد الغفلة عن الحق المطلق والفغلة عن عالم الغيب والنعيم الخالد الابدي؟ فتاثروا بالمادة الحسية والدنيا الزائلة ..انخرط الاعم الاغلب في معسكر الباطل حيث الكذب والظلم والافتراء والتزييف
من اجل راحه ورخاء واموال وفتات ؟! ضاعت القيم وضاعت الاخلاق وضاعت المفاهيم واختلطت عندهم؟
الفاسق عندهم موقر ؟والزاهد العابد التقي عندهم محقر ؟ الطالب لهم لدنيا زائلة مطاع ؟ والطالب لهم لاخرة ونعيم دائم وشرف وخلود وكرامة غير مطاع ؟
ولم يكتفوا باعلام مزيف وكسب ابواق من سذج وجهال وامعات..بل خطوا خطوات اكثر واشد وابغض
تنجيهم توهما بدنيا وملك ورخاء ..عمدوا وارتكبوا جريمة قتل وسم الامام المظلوم عليه السلام ..لكي ينجوا بدنياهم وياخذوا راحتهم واستقرارهم ...بعد ان كان الامام ووجود سببا لشقاءهم وعدم راحتهم واستقرارهم
لان بوجوده يعني وجود الضد والنقيض لهم ولنهجهم المرواني السفياني الدنيوني البغيض والحقير...سموا الامام عليه السلام.....فزاد غضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم عذابا اليما..
واليوم نجد النهج السفياني المرواني الدنيوي البغيض على قدم وساق ينشط كلما كبرت الدنيا وزاد زخرفها في اعينهم... اعلام مزيف قلب للحقائق مكر خداع تشويه اموال رشا شراء ذمم وضمائر تدليس مكر خداع كذب ونفاق على مستوى عالي ووسط ومتندي من الاشخاص والجهات؟ لمن ولماذ ا؟ نفس الغايات والاهداف والاسباب ؟ لدنيا وواجهة ومناصب وملذات؟ يعملون كل شيء ويغيرون كل شيء ..الفاسق موقر ومجاهد وشريف ومجاهد؟!
والزاهد العابد العامل التقي الوطني الغيور ..مشرد مطرد معتم عليه لامكان له ولا لافكاره ؟ لانها بالضد والخلاف والتناقض من نهجهم وافكارهم ..ولانها بالضبط الكاشفة والحاكية عن خداعهم ومكرهم ونواياهم؟
اذن هم وبمرور الوقت ومع زخرفت الدنيا وغرورها في وعلى والى سم وسموم وقتل وترويع وتفجير سرقة وتزوير..ومطاردة وتلويح وعداء مستمر وقائم لكل من يحمل الفكر الرسالي الالهي الذي سار عليه الامام الحسن وكل الائمة الاطها عليهم السلام؟
فالعراق واهله الاخيار الاصلاء الطيبين ..تحت خطر هذا الاعلام المزيف الحاقد الدنيوي العين ...والحل والنجاة
في البقاء على العهد والثبات والعمل والجهاد والجد بالوقوف بالضد والخلاف من نهج الشيطان وكشفه وفضحه عند كل العباد والبلاد وخارج البلاد ...ننتصر باعلام الحق والرسالة والصدق لندحض اعلام الفسق والدجل والنفاق....ننتصر للنهج الرسالي وننتصر لاصحاب النهج الرسالي من الانبياء والمرسلين والائمة الاطهار عليه الصلاة والسلام اجمعين...ننتصر لعراق الانبياء والاوصياء وننتصر لابناء العراق وشعبه المظلوم لنحميه من شر وشرور الطغاة والمدعين والمنتفعين السارقين والمزورين والملفقين ...ننتصر ونغرس قلم الحق في هيكل وجسد الشيطان الرجيم اللعين من سفيانين ومرروانين ودجالين ..
مرت علينا ذكرى ولادة الامام المجتبى التقي الزكي السبط الحسن بن علي عليهما السلام
ذكرى الامل والخير والبشرى والنور والنجاة للانسانية جمعا ..لانها ولادة احد اصحاب الكساء
الذين خلق الله تعالى الكون كله من اجلهم ؟ وعند أي ذكرى لائمتنا الاطهار يتبادر الى الذهن مباشرة
حجم المرار والعذاب والتعيم والظلم والجور لهم عليهم السلام حتى وان كانت الذكرى ولادة وفرح وغبطة
واشد ما لاقاه الامام المظلوم الحسن عليه السلام في خلافته..هو الاعلام الضال والمعادي له وهو بالملازمة معادي للانسانية والخير والصلاح التي تجلت في نفس وشخص الامام الحسن عليه السلام..اذن لماذ العداء ولماذا
الاعلام المعادي لماذا الرشا والاموال وشراء الذمم ولماذا تغير الحقائق ولماذا التدليس ولماذا الالتواء ولماذا اتخاذ نهج المكر والخداع ....من اجل ابعاد وتهميش دور واحقية القائد المنقذ والمصلح للعباد والبلاد ..الجواب واضح وجلي انها الدنيا والهوى والنفس والدينار والدرهم ..التي اخت ماخذها من النفوس المريضة التي لم ترى الا زخرف الدنيا وملذاتها وخلدت الى الكسل والراحة والقاع والحضيض طلبا وحرصا عليها ؟ من مارس ذلك؟
مارس وعمل وجسد وجاهد وجد هم اهل الباطل اهل الدنيا اهل المادة والقاع والحضيض ..حتى تمكنوا من سلب
روح الوفاء والعهد والميثاق والثبات من نفوس ادعت ذلك وكانت في معسكر الحق والنصرة...استهوتهم الدنيا وسرقتهم بعد الغفلة عن الحق المطلق والفغلة عن عالم الغيب والنعيم الخالد الابدي؟ فتاثروا بالمادة الحسية والدنيا الزائلة ..انخرط الاعم الاغلب في معسكر الباطل حيث الكذب والظلم والافتراء والتزييف
من اجل راحه ورخاء واموال وفتات ؟! ضاعت القيم وضاعت الاخلاق وضاعت المفاهيم واختلطت عندهم؟
الفاسق عندهم موقر ؟والزاهد العابد التقي عندهم محقر ؟ الطالب لهم لدنيا زائلة مطاع ؟ والطالب لهم لاخرة ونعيم دائم وشرف وخلود وكرامة غير مطاع ؟
ولم يكتفوا باعلام مزيف وكسب ابواق من سذج وجهال وامعات..بل خطوا خطوات اكثر واشد وابغض
تنجيهم توهما بدنيا وملك ورخاء ..عمدوا وارتكبوا جريمة قتل وسم الامام المظلوم عليه السلام ..لكي ينجوا بدنياهم وياخذوا راحتهم واستقرارهم ...بعد ان كان الامام ووجود سببا لشقاءهم وعدم راحتهم واستقرارهم
لان بوجوده يعني وجود الضد والنقيض لهم ولنهجهم المرواني السفياني الدنيوني البغيض والحقير...سموا الامام عليه السلام.....فزاد غضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم عذابا اليما..
واليوم نجد النهج السفياني المرواني الدنيوي البغيض على قدم وساق ينشط كلما كبرت الدنيا وزاد زخرفها في اعينهم... اعلام مزيف قلب للحقائق مكر خداع تشويه اموال رشا شراء ذمم وضمائر تدليس مكر خداع كذب ونفاق على مستوى عالي ووسط ومتندي من الاشخاص والجهات؟ لمن ولماذ ا؟ نفس الغايات والاهداف والاسباب ؟ لدنيا وواجهة ومناصب وملذات؟ يعملون كل شيء ويغيرون كل شيء ..الفاسق موقر ومجاهد وشريف ومجاهد؟!
والزاهد العابد العامل التقي الوطني الغيور ..مشرد مطرد معتم عليه لامكان له ولا لافكاره ؟ لانها بالضد والخلاف والتناقض من نهجهم وافكارهم ..ولانها بالضبط الكاشفة والحاكية عن خداعهم ومكرهم ونواياهم؟
اذن هم وبمرور الوقت ومع زخرفت الدنيا وغرورها في وعلى والى سم وسموم وقتل وترويع وتفجير سرقة وتزوير..ومطاردة وتلويح وعداء مستمر وقائم لكل من يحمل الفكر الرسالي الالهي الذي سار عليه الامام الحسن وكل الائمة الاطها عليهم السلام؟
فالعراق واهله الاخيار الاصلاء الطيبين ..تحت خطر هذا الاعلام المزيف الحاقد الدنيوي العين ...والحل والنجاة
في البقاء على العهد والثبات والعمل والجهاد والجد بالوقوف بالضد والخلاف من نهج الشيطان وكشفه وفضحه عند كل العباد والبلاد وخارج البلاد ...ننتصر باعلام الحق والرسالة والصدق لندحض اعلام الفسق والدجل والنفاق....ننتصر للنهج الرسالي وننتصر لاصحاب النهج الرسالي من الانبياء والمرسلين والائمة الاطهار عليه الصلاة والسلام اجمعين...ننتصر لعراق الانبياء والاوصياء وننتصر لابناء العراق وشعبه المظلوم لنحميه من شر وشرور الطغاة والمدعين والمنتفعين السارقين والمزورين والملفقين ...ننتصر ونغرس قلم الحق في هيكل وجسد الشيطان الرجيم اللعين من سفيانين ومرروانين ودجالين ..