السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
عندما تهيج الإحاسيس وتغرق النفوس في المصائب .. وتبتلي الأنفُس .. وتنكسرُ القلوب ..!
ينسى الإنسان .. أقرب شئ إليه ... ألا وهو الله عز وجل ..
عجبِ ممن إبتلاه الله .. وأتى يشكي للناس .. ولأقربائه .. ولا يشكي .. لربه .. او لأحد الوسائل التي تقربنا لله عز وجل ..
أخوتي وأحبتي .. ربما أكون صغيرا في عمري .. ولا أمتلك طاقة .. للأتيان بتلك الكلمات .. القريبة لقلوبكم .. ولكني أكتبُ هذا الموضوع .. بكل أحاسيسي الصادقة .. وشعوري الحقيقي .. !
بينما أنا أقرأ قصة نبي الله أيــوب عليه السلام ..
تعلمت الكثير من الأمور التي كانت غائبة عني .. وربما تكون غائبة عنكم أيضا .. فأحببت أن أكتب هذا الموضوع .. لأريكم .. ولعلي أتعلم وأعلم شيئا .. ينفعني وينفعكم ..
أريد أن اوضح .. ثلاث نقاط ..عن الصبر .. ولعلنا .. نصبر ذرة .. من صبر أيوب عليه السلام ..
* الصبر على المصيبة : إن الله سبحانه وتعالى يبتلي أحبته بمصائب .. كبيرة .. سواء هذه المصائب تأتي بفقد ثروة .. او صديق .. او اب .. او ام .. إلخ ..
* الصبر على المعصية : يروى أن هناك رجل .. كان ذاهبا لزيارة السيدة زينب عليها السلام .. وبينما هو ينقل أغراضه في شقته .. دخلت عليه إمراءة ذات جمال .. وذات منصب .. وذات عائلة كبيرة .. فقد غرتها لذة الدنيا .. وأتت إليه بنية شيطانية .. فقامت بالتعري أمامه .. ولكنه رفض ما يجري في تلك اللحظة وأمرها بالخروج .. إلا أنها أصرت وقامت بتهديده .. بأنها سوف تقوم بالصراخ .. وتفضحه .. وستدلي بأقوالها بأنها أتت إلى شقته مجبورة من تهديداته .. فقال لها حينئذ .. أما ان تخرجي .. او انا اخرج من هنا .. فقامت بالصراخ .. لتجمع كل من في تلك البناية .. وتعرت تماما .. ولكنه .. أنهار .. وقام بالقفز .. من تلك البناية ..( 3 طابق ) حتى سقط مغشيا عليه يسيل بدمائه مكسر الضلوع .. ياله من حدث رائع .. فقد صبر عن المعصية .. وبعون الله قد تعافى .. ورزقه الله الزوجة الصالحة .. والتي إلى يومنا هذا .. يحمدُ الله على زوجته ..
* الصبر على الطاعة : أن أدائنا لفرائضنا هي بحد ذاتها صبر على الطاعة .. وطاعتنا لله ورسوله هي صبر على الطاعة .. فما أجرُ هذا الصبر ؟!؟
أيها الأحبة .. ما اريد أن أنوه به .. هو .. أننا كثيرا ما نشكو ونقول لماذا ياربي ترك كل الخلق وأبتليتني أنا فقط .؟!؟
نبي الله أيوب بالرغم من المصائب التي قاسها طوال عمره 70 عاما ً إلا انه دائما يردد الحمدلله رب العالمين .. !!!
أنقارن صبر أيوب .. بصبر صاحب العصر والزمان ؟!؟؟؟
السلامُ عليك ياسيدي ومولاي ..
إن الإمام الحجة صبور على ما يجري في هذه الدنيا .. صبور على ما يرى ..
يرى شيعته تغرق في المعاصي وترتكب الذنوب الكبيرة ( الكبائر )..!!
ويرى الظلم والجور .. فكيف صبره ؟!؟
نسأل الله سبحانه وتعالى .. أن يجعلنا أيها الأحبة .. أن نصبر على ما يقدر الله لنا وما يكتبه .. فإنا بحكمهِ قابلين ..!!
يالله يالله يالله
تحية بـ بعطر الورد
اريج الجنة
ينسى الإنسان .. أقرب شئ إليه ... ألا وهو الله عز وجل ..
عجبِ ممن إبتلاه الله .. وأتى يشكي للناس .. ولأقربائه .. ولا يشكي .. لربه .. او لأحد الوسائل التي تقربنا لله عز وجل ..
أخوتي وأحبتي .. ربما أكون صغيرا في عمري .. ولا أمتلك طاقة .. للأتيان بتلك الكلمات .. القريبة لقلوبكم .. ولكني أكتبُ هذا الموضوع .. بكل أحاسيسي الصادقة .. وشعوري الحقيقي .. !
بينما أنا أقرأ قصة نبي الله أيــوب عليه السلام ..
تعلمت الكثير من الأمور التي كانت غائبة عني .. وربما تكون غائبة عنكم أيضا .. فأحببت أن أكتب هذا الموضوع .. لأريكم .. ولعلي أتعلم وأعلم شيئا .. ينفعني وينفعكم ..
أريد أن اوضح .. ثلاث نقاط ..عن الصبر .. ولعلنا .. نصبر ذرة .. من صبر أيوب عليه السلام ..
* الصبر على المصيبة : إن الله سبحانه وتعالى يبتلي أحبته بمصائب .. كبيرة .. سواء هذه المصائب تأتي بفقد ثروة .. او صديق .. او اب .. او ام .. إلخ ..
* الصبر على المعصية : يروى أن هناك رجل .. كان ذاهبا لزيارة السيدة زينب عليها السلام .. وبينما هو ينقل أغراضه في شقته .. دخلت عليه إمراءة ذات جمال .. وذات منصب .. وذات عائلة كبيرة .. فقد غرتها لذة الدنيا .. وأتت إليه بنية شيطانية .. فقامت بالتعري أمامه .. ولكنه رفض ما يجري في تلك اللحظة وأمرها بالخروج .. إلا أنها أصرت وقامت بتهديده .. بأنها سوف تقوم بالصراخ .. وتفضحه .. وستدلي بأقوالها بأنها أتت إلى شقته مجبورة من تهديداته .. فقال لها حينئذ .. أما ان تخرجي .. او انا اخرج من هنا .. فقامت بالصراخ .. لتجمع كل من في تلك البناية .. وتعرت تماما .. ولكنه .. أنهار .. وقام بالقفز .. من تلك البناية ..( 3 طابق ) حتى سقط مغشيا عليه يسيل بدمائه مكسر الضلوع .. ياله من حدث رائع .. فقد صبر عن المعصية .. وبعون الله قد تعافى .. ورزقه الله الزوجة الصالحة .. والتي إلى يومنا هذا .. يحمدُ الله على زوجته ..
* الصبر على الطاعة : أن أدائنا لفرائضنا هي بحد ذاتها صبر على الطاعة .. وطاعتنا لله ورسوله هي صبر على الطاعة .. فما أجرُ هذا الصبر ؟!؟
أيها الأحبة .. ما اريد أن أنوه به .. هو .. أننا كثيرا ما نشكو ونقول لماذا ياربي ترك كل الخلق وأبتليتني أنا فقط .؟!؟
نبي الله أيوب بالرغم من المصائب التي قاسها طوال عمره 70 عاما ً إلا انه دائما يردد الحمدلله رب العالمين .. !!!
أنقارن صبر أيوب .. بصبر صاحب العصر والزمان ؟!؟؟؟
السلامُ عليك ياسيدي ومولاي ..
إن الإمام الحجة صبور على ما يجري في هذه الدنيا .. صبور على ما يرى ..
يرى شيعته تغرق في المعاصي وترتكب الذنوب الكبيرة ( الكبائر )..!!
ويرى الظلم والجور .. فكيف صبره ؟!؟
نسأل الله سبحانه وتعالى .. أن يجعلنا أيها الأحبة .. أن نصبر على ما يقدر الله لنا وما يكتبه .. فإنا بحكمهِ قابلين ..!!
يالله يالله يالله
تحية بـ بعطر الورد
اريج الجنة
تعليق