المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسيرُ العَلامَة الشيخ الحجاري لآية التي يَحق للشيعة في الدعاء اتخاذ أهل البيت وسيلة


الشيخ الحجاري الرميثي
10-11-2009, 07:27 AM
http://i85.servimg.com/u/f85/13/55/93/20/ouoo_o10.jpg

http://www.rose14z.name/up/uploads/4d009159cf.jpg (http://www.rose14z.name/up/)
[http://i85.servimg.com/u/f85/13/55/93/20/612fea10.gif[/url


بسم اللهِ الرحمن الرحيم

اللهُـمَ صَـلِ وبـارك علـى مُحمـدٍ وآلِـهِ الطَيبيـنَ

كَما صَليتَ وباركتَ على إبراهيم وآلِهِ أجمَعينَ


منتدياتـُنا الإسلامِيَة تُقدم لكُم تَفسِير الآيَة الكَريمَة وقوله تَعالى

(وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ

زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِـي مَا هُـمْ فِيـهِ يَخْتَلِفُونَ) (الزمر:3)

تَفسيرُ العَلامَـة المُحَقق الشَـيخ ألحجاري الرميثي مِِـنَ العـراق

وهذهِ الآيَة قَـدْ تَطَرقَنا بِمَضمُونِها تَفسِيراً مِـنَ الرابـط أدناه كَما

تَطرقَ في تَفسِيرِها خِطابَةً عَبـْر القَنواتِ الفَضائِيَة سَماحَة آيَـة

الله المَرجَعُ الديني مَحمد حسين فضْل الله ( دامَ ظلُهُ الوارف )

لـِذا نَشكُر سِيادَتَهُ على خِطابِهِ الرائعِ الذي بَيَّنَ فِيهِ بيان الآيَـة

إلى الأمَةِ جَماع بأنَنا لَسْنا الذينَ اتَخذنا أئِمَـتنا شُـفعاءٌ لـَّنا في

حَياتِنا نَتَوسَلُ بِهِم في طَلَبِ قَـضاءِِ حَوائِجِنا مِنْ دُونِ اللهِ تَعالى

فقَـد بَينَ المَرجع الديني خِطابَهُ لِلمذاهِبِ الإسلاميَةِ على بَـراءَِةِ

المَذهب الشِيعـي وبَـراءَةِ عُلَماءِِنا والمُؤمنـين مِـنْ حَيـْثُ نَحـنُ

عمُوماً لَيسُ مِنْ هؤلاء السُذج الذينَ يَخونَهُم التَعبير في دُعائِهِم

مِما جعَلُوا الأئِمَةَ شُـفعاءٌ دُونَ أنْ يَتَخِذوهُم وَسِيلة لَهُم بِالتَقربِِ

إلى اللهِ بطَلَبِ حَوائِجِهِم,,

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقالَ العلامَة الشيخ الحجاري: فهذا لا مُحالَة أنْ يُتَهَـمَ المَذهب

الشِيعي بِعلَمائِهِ ورجالِهِ الصالِحينَ بأنَهُم مُشركينَ علـى جَريرةِ

ذَنـْبٍ الجُهلاءِ الذينَ يَخُونَهُم التَعبير بِلَفظِ سياقِ الدُعاء,, ولكنُ

نَحنُ الشِيعةَ برجالـِنا ونِساءِنا إذا أرِدنا أنْ نَدعُـوَّ اللـَّه عَـزَّ وَجَـل

اتَخَذنا أهْل البيت الأطهار وَسِيلَّةً لَنا عِندَ الله بِطَلبِ قضاءِ حَوائِجِنا

لأنَنا نَخشى أنْ نُواجهَ اللهُ تَعالى بِمَسائِلِنا هُوَ سَبَباً لِقصُورِ أعمالِنا

فَتَشَفَعنا بأهْـلِ البَيتِ لأنَهُم أقـربُ لَنا عِنـدَ اللـَّهِ بالإجابَةِ إلى قبُـولِ

دَعوانا كَما وَردَ فِِينا بِذلِكَ قرآناً (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغـُونَ إِلَى

رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ)(الاسراء:57) والواسِلُ هُوَ الراغِبُ إِلى اللهِ تَعالى

فَنحنُ الشِيعَةَ جَعلنا الوَسِيلَةُ بَينَنا هِيَّ القربَـةُ مِـنْ رَحمَةِ اللهِ حَتى

نَسلُك سَبيلَهُ ونَتَقدُم بأعمالِنا بِواسِطَةِ أهْـلِ بَيْـتِ الرحَمَة لِيُقَربُونا

إليهِ لِنَرجِوَّ رَحمَتَهُ الواسِعَة,, والدَليلُ الأقربُ مِـنْ ذلكَ أنَ حِجَتنا

مِن هذهِ الآيَـة التي اتَخذنا مِنها الوَسِيلَة إنَها لا تَتَنافى مَعَ حَديثِ

الأَذان مِما نَقول اللَّهُمَّ آتِ مُحمداً الوَسِيلَة والفَضيلة وابعثهُ المَقام

المَحمُود) ودُعاءُ الوَسِيلَة هُوَ في الأَصْلِ ما يتَوَصَّل بـهِ العَبد إلى

اللهِ بِواسطَةِ الإمام المَعصُوم لََهُ عِنَدَ الله ذلِكِ لِسرعَةِ قبُولِ الإجابَةِ

فـي طَلَّبِ تَحقيقِ الحاجََةِ,, فهـذا التَضَّرعُ هُـوَ مُعتقـدَهُ في قلـُوبِنا

إتباعاً لِمَفهُوم الآيَةِ المَذكُرة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولِكن رُبَّما نَتساءلُ والسُؤالُ مَطرُوحٌ إلى أعداءِ آلِ مُحَمدٍ الوَهابِيَة

والمُفسرينَ الذينَ غَيرُوا سِياق مَنهج تَفسير الآيَة 57 مِـنْ سُورةِ

الإسراء وجَعَلُوا حُكمُها فِينا باتِخاذِنا أهْل البَيت وَسِيلَة لَنا عِندَ الله

بأنَنا المُشركُونَ,, ولكنْ كَيفَ يَسمَحُ للِجَميع سُنَة وشيعَةً وَوهابيَة

أنْ يَتَخذوا حَديث الآذان دُعاءً لَهُم أنْ يَدعُوا لِلنَبي مُحَمدٍ بِقَولِهِم

هذا (اللَّهُمَّ آتِ مُحمداً الوَسِيلَة والفَضيلة وابْعثهُ المَقام المَحمُود)

بَلْ هذا جائِزٌ عِندَكُم يا أعداءَ اللـَّه في اتخاذِكُم الوَسِيلَة أنْ يَدعُوَّ

العَبد المُسيء للنَبي, ونَحنُ غَيرُ جائِزٍ أنْ نتَخِذَ أهلُ بَيت الرحمَة

وَسِيلَةً يَتشفعُونَ لَنا بِقبُولِ دُعاءِنا عِنـدَ الله,, فَمِنْ أينَ جاءَ هـذا

التَناقض عِندَكُم تُجوزُونَ للعَبدِ المُسِيء أنْ يَتخِذَ الوَسيلة بِدُعائِهِ

للنَبي وتَحكمُونَ عَلينا بالكُفر والإشراكِ والضَّلالَةِ بأنَ أهلَ البَيت

المَعصُومينَ لا يَجوز أنْ يُتَخذَ بِهِم الوَسيلة, ولكنْ نـُوجه شَكوانا

بإجابَتـِنا هذهِ إلى أهـْلَ الخَيـر ليَعطُونا بَيان رأيهُم عَـنْ الفرقِ بَينَ

الآيَة المَذكورةِ وبينَ حَديث الآذان المَذكُور والمُقارَنَة بَينَ التَفاسير

ونسألكُم الدُعاء يا أهلَ الخَيـر الذي هُـو وَسيـلَة بَينَنا وَبَينَكُم,,

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

مِن هُنا نُبَّيْنُ لُكُم سِّر الآيَة 57 مِن سُورةِ الإسْراء التي قَـدْ اختَلَفَ

فِيها جَمهُور المُفسرينَ,, وكانَ أولُ رأي لِلشيعةِ هُوَ آيَة الله محمد

حسين الطَباطبائي ومَعَهُ العَلامَة السيد عبد الله شُبَر في تَفسِيرِهِما

للآيَة 57 قالا إنَ جَعلَ طلب الوَسيلة تُؤدي الشِرك مَعَ الله تَعالى,,

وكَما يَلي تَفسِيرهُما:: فَقالَ السَيد الطَباطَبائي فـي تَفسيرهِ للآيَـةِ

(أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغـُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ)(الاسراء:57)

(أُولَئِكَ) المُشركُون (الَّذِيـنَ يَدْعُونَ) الآلِهَة ويَعبدونَها (يَبْتَغـُونَ

إِلَى رَبِّهِمُ) بطَلَبِ ما يَتَقربُونَ بِـهِ إلى اللهِ ويَستَعملونَ على حـالِ

المَلائِكَة والجـِنِ والإِنـسِ ويَطلبُونَ الْوَسِيلَةَ القِربَـة ويَتنافَسُون

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

أما رأي العَلامَة المُفسر السيد عبد الله شُـبَر لٍِهذهِ الآيَة قال

(أُولَئِـكَ الَّذِيـنَ يَدْعُـونَ) يَدعُونَهُم آلِـهَة (يَبْتَغــُونَ) يَطلِبُـون

(إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ) بالقُربَةِ بالطاعَةِ,,,,, انتهى تَفسِيرهُما

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

حمل رابط تفسير الشيخُ الحجاري وقارنهُ بَينَ تَفسير العُلماءِ

http://www.rose14z.name/up//download-55b83d2172.rar.html (http://www.rose14z.name/up//download-55b83d2172.rar.html)


ملاحظة إذا وجَـدتَ رابط التَفسيرُ هُـنا عاطل تَجـدهُ

صالحٌ في مَوقع الشيخ الحجاري, أنزل تَحـت,,

افتح موقع/ صَوت الشيعة الناطق للشيخ الحجاري

http://sout-alshe3a-alna68.montadarabi.com/montada-f9/topic-t218.htm#224 (http://sout-alshe3a-alna68.montadarabi.com/montada-f9/topic-t218.htm#224)

_______________

:sw: