لبيك ياعراق
10-11-2009, 11:01 PM
في يومين فقط تصاعدت حمى الهجوم الاعلامي المتبادل بين دولتين جارين لبلدنا (الفقيد) العراق حول المسوؤلية عن الجرائم القذرة التي ترتكبها العصابات المعروفة بتوجهاتها الارهابية ضدشعبنا المظلوم.
في البداية كرست احداهما وسائل اعلامها وكتابها ليقولوا..ان الارهاب عاد الى اهله وان الانفجارات التي كانت تحدث يوميا في العراق صارت تحدث في البلد الداعم لحدوثها في بغداد ومدن العراق الاخرى وعقيب انفجارات شهدتها تلك الدولة...الثانية ردت عبر وسائل اعلامها وبتصريحات لكبير القوم ولعليتهم ايضا من انه وانهم يحذرون الست (احداهما) من استمرارها في دعم العنف والارهاب في بلاد الرافدين من خلال ارسال الاموال والانتحاريين ليقوموا باعمال (جنجهاندية) .
وامام هذا الاستهتار بارواح الابرياء والمساكين من اولاد الخايبة في بلادنا لانجد ألا وصفا واحدا لسلوك بعض الجوار بالمثل العراقي الشهير(متبايعين العيارة) وهو وصف لمن اختلفا في العلن واتفقا في السر على امر من الامور قد تلحق الاذى بسواهما من الناس.
ولضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس فاننا لانركن الى المثل القائل (خليك ورة العيار لباب الدار) .
وسواء اكانت القاعدة بحسب ادعائها انها قامت بجريمة الاحد او غيرها من عصابات القتل فان الواضح هو الدعم غير المحدود من دول عربية واسلامية لجماعات العنف المسلح ومن اجل مصالح واجندات خاصة بها... (لعنة الله على امريكا) .فهي التي فسحت المجال لهذه العصابات وللدول الداعمة لها لتعبث بامن وسلامة هذه البلاد وتحيل العراق الى ساحة لتصفية الحسابات وترتيب المصالح دون الالتفات الى مايعانيه العراقيون من اذى وقهر والم ومعاناة وقتل وتهجير.
وبصراحة فان العيارين هم ( امريكا ودول الغرب المنافسة لها .دول الجوار العربية والاسلامية .الاحزاب والقوى السياسية المتنافسة في هذا البلد..الجهات المذهبية والدينية والقومية..المسوؤلين الكبار والصغار من الذين استهوتهم لعبة سرقة المال العام والتجاوز على الصلاحيات..جماعات من المواطنين الذين ينقعون مع كل ناعق..الجماعات المسلحة وادعياء الجهاد الذين يقتلون الشعب المسكين..)وانا لله وانا اليه راجعون.
http://www.eatilaf.com/articles.php?action=show&id=314 (http://www.eatilaf.com/articles.php?action=show&id=314)
في البداية كرست احداهما وسائل اعلامها وكتابها ليقولوا..ان الارهاب عاد الى اهله وان الانفجارات التي كانت تحدث يوميا في العراق صارت تحدث في البلد الداعم لحدوثها في بغداد ومدن العراق الاخرى وعقيب انفجارات شهدتها تلك الدولة...الثانية ردت عبر وسائل اعلامها وبتصريحات لكبير القوم ولعليتهم ايضا من انه وانهم يحذرون الست (احداهما) من استمرارها في دعم العنف والارهاب في بلاد الرافدين من خلال ارسال الاموال والانتحاريين ليقوموا باعمال (جنجهاندية) .
وامام هذا الاستهتار بارواح الابرياء والمساكين من اولاد الخايبة في بلادنا لانجد ألا وصفا واحدا لسلوك بعض الجوار بالمثل العراقي الشهير(متبايعين العيارة) وهو وصف لمن اختلفا في العلن واتفقا في السر على امر من الامور قد تلحق الاذى بسواهما من الناس.
ولضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس فاننا لانركن الى المثل القائل (خليك ورة العيار لباب الدار) .
وسواء اكانت القاعدة بحسب ادعائها انها قامت بجريمة الاحد او غيرها من عصابات القتل فان الواضح هو الدعم غير المحدود من دول عربية واسلامية لجماعات العنف المسلح ومن اجل مصالح واجندات خاصة بها... (لعنة الله على امريكا) .فهي التي فسحت المجال لهذه العصابات وللدول الداعمة لها لتعبث بامن وسلامة هذه البلاد وتحيل العراق الى ساحة لتصفية الحسابات وترتيب المصالح دون الالتفات الى مايعانيه العراقيون من اذى وقهر والم ومعاناة وقتل وتهجير.
وبصراحة فان العيارين هم ( امريكا ودول الغرب المنافسة لها .دول الجوار العربية والاسلامية .الاحزاب والقوى السياسية المتنافسة في هذا البلد..الجهات المذهبية والدينية والقومية..المسوؤلين الكبار والصغار من الذين استهوتهم لعبة سرقة المال العام والتجاوز على الصلاحيات..جماعات من المواطنين الذين ينقعون مع كل ناعق..الجماعات المسلحة وادعياء الجهاد الذين يقتلون الشعب المسكين..)وانا لله وانا اليه راجعون.
http://www.eatilaf.com/articles.php?action=show&id=314 (http://www.eatilaf.com/articles.php?action=show&id=314)