"لقد مات أكرم", قالها فريد في الهاتف و صوته يقتطعه بكاء أشعره بندم لن يغفره له احد.
قبل أسبوعين, خرج أكرم من منزله ليلاقي أصحابه في المقهى وهو في قمة السعادة.كيف لا و قد حمل معه مفاجأتين .
"هاتفك المحمول الجديد في غاية الروعة"
"شكرا لكن انتظروا حتى أريكم المفاجأة الثانية والأهم"
"ما هذا يا أكرمّ؟كم أنت محظوظ".قالها فريد و رفاقه بعد ان أراهم أكرم الصور الخليعة في هاتفه.
كيف لا و هم شلة من المراهقين أكملوا دراستهم الثانوية منذ شهر.
"من اين تحصلت على كل هذا النعيم؟"
"لقد وجدت موقعا الكترونيا يقوم بإرسال مجموعة من الصور يوميا و ذلك بعد أسبوعين من التسجيل".
"فلنعقد صفقة يا رفاق,مبلغ مالي بسيط و سأقوم بارسال دعوة لكل ََواحد منكم."
لا حول و لا قوة الا بالله . انّا لله و انّا اليه راجعون. لم يمضي على نجاحنا في الباكالوريا سوى شهر و اسبوع.خطفك منا الموت يا اكرم يا صديقي.قالها فريد و قد احمرت عيناه من شدة ما بكاه اليوم وهو يرى صديق الطفولة يوضع في حفرة.
بقي فريد و رفاقه اسبوعا كاملا في اعانة عائلة صديقه في تلك المشاغل التي تتلو مراسم الدفن.
"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم".تجمد فريد في مكانه.
.فتح كالعادة و ككل صباح بريده الالكتروني.وجد رسالة الكترونية مبعوثة من المرحوم اكرم. فتح الرسالة.و صعق مما شاهد.
صور خليعة مرسلة من طرف اكرم.كيف لا و قد ارسل له اكرم دعوة للتسجيل في ذلك الموقع والآن و قد انقضى أسبوعان من التسجيل سيبدأ الموقع بإرسال الصور يوميا.
لكن لماذا ترسل الرسالة ب اسم اكرم.طبعا بما انه هو صاحب الدعوة.
يا للهول.انه اليوم الثالث و اكرم يرسل الصور.
انهار فريد على الأرض اخذ في البكاء.تذكر ان أكرم ارسل اكثر من 20 دعوة.
لم يتحمل فريد مجرد التفكير في ما يعانيه أكرم في قبره
اخذ هاتفه.اتصل بأصحاب الموقع." لقد مات اكرم",قالها فريد في الهاتف و صوته يقتطعه بكاء أشعره بندم لن يغفره له احد.أرجوكم أوقفوا عضويته.
لكن هيهات.طلبوا منه مدهم بكلمة العبور.
من أين له ان يأتي بها.
"متأسفين.لا يمكننا فعل شيء".و أغلقوا الهاتف.
اللهم أحسن خاتمتنا و اجعلنا من أصحاب الصدقة الجارية,
"هاتفك المحمول الجديد في غاية الروعة"
"شكرا لكن انتظروا حتى أريكم المفاجأة الثانية والأهم"
"ما هذا يا أكرمّ؟كم أنت محظوظ".قالها فريد و رفاقه بعد ان أراهم أكرم الصور الخليعة في هاتفه.
كيف لا و هم شلة من المراهقين أكملوا دراستهم الثانوية منذ شهر.
"من اين تحصلت على كل هذا النعيم؟"
"لقد وجدت موقعا الكترونيا يقوم بإرسال مجموعة من الصور يوميا و ذلك بعد أسبوعين من التسجيل".
"فلنعقد صفقة يا رفاق,مبلغ مالي بسيط و سأقوم بارسال دعوة لكل ََواحد منكم."
لا حول و لا قوة الا بالله . انّا لله و انّا اليه راجعون. لم يمضي على نجاحنا في الباكالوريا سوى شهر و اسبوع.خطفك منا الموت يا اكرم يا صديقي.قالها فريد و قد احمرت عيناه من شدة ما بكاه اليوم وهو يرى صديق الطفولة يوضع في حفرة.
بقي فريد و رفاقه اسبوعا كاملا في اعانة عائلة صديقه في تلك المشاغل التي تتلو مراسم الدفن.
"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم".تجمد فريد في مكانه.
.فتح كالعادة و ككل صباح بريده الالكتروني.وجد رسالة الكترونية مبعوثة من المرحوم اكرم. فتح الرسالة.و صعق مما شاهد.
صور خليعة مرسلة من طرف اكرم.كيف لا و قد ارسل له اكرم دعوة للتسجيل في ذلك الموقع والآن و قد انقضى أسبوعان من التسجيل سيبدأ الموقع بإرسال الصور يوميا.
لكن لماذا ترسل الرسالة ب اسم اكرم.طبعا بما انه هو صاحب الدعوة.
يا للهول.انه اليوم الثالث و اكرم يرسل الصور.
انهار فريد على الأرض اخذ في البكاء.تذكر ان أكرم ارسل اكثر من 20 دعوة.
لم يتحمل فريد مجرد التفكير في ما يعانيه أكرم في قبره
اخذ هاتفه.اتصل بأصحاب الموقع." لقد مات اكرم",قالها فريد في الهاتف و صوته يقتطعه بكاء أشعره بندم لن يغفره له احد.أرجوكم أوقفوا عضويته.
لكن هيهات.طلبوا منه مدهم بكلمة العبور.
من أين له ان يأتي بها.
"متأسفين.لا يمكننا فعل شيء".و أغلقوا الهاتف.
اللهم أحسن خاتمتنا و اجعلنا من أصحاب الصدقة الجارية,
تعليق