تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة على الرسول المسدد أبا القاسم محمد واله الأخيار
وبعد الحج تلك الشعيرة او الشعار المقدس
وبعد الحج تلك الشعيرة او الشعار المقدس
الذي يعظموه المسلمين ويلبون ندائه كل عام
من منا سال نفسه ماذا يراد من تلك المناسك
الكثير منا قد رأى الفنانون المسرحيون الذين
يقومون بتمثيل الصامت على خشبة المسرح فيحاول
الفنان إيصال الفكرة والموضوع من خلال الحركات
دونما يتكلم نفس الشي عندما يقوم الحاج بحج فانه
يحاول ايصال الفكرة من تلك الافعال التي يقوم بها
من حيث يعلم او لا يعلم ولو سالت الكثير من الحجاج
ما هذا الذي تقوم به مثل الدوران حول الكعبة قد لا
يجيبك ما الغاية من الدوران حول الكعبة ولما جعلت
الطواف حول الكعبة سبعة مرات لما لم يجعل الطواف
اكثر او اقل وما غاية من النحر وما معنى لباس الاحرام
ولما جعل بلون الابيض والكثير من الاسئلة التي ترد
في ذهن السائل
تجيبك كربلاء الفداء اول شي ان الكعبة رمز لتوحيد الله فانت تجعل من التوحيد محورا لحياتك قدر المستطاع وسؤال الثاني ما الغاية من الطواف سبعة مرات تجيبك زيارات الحسين الم نقراء السلام الوارد في الزيارة حيث تقول السلام على ادم صفوة الله السلام على نوح نبي الله السلام على ابراهيم خليل الله السلام على موسى كليم الله السلام على عيسى روح الله السلام على محمد حبيب الله والسلام على امير المؤمنين فلو نظرنا بعمق اكثر سوف اجد
1 مقام الصفوة صفوة الله
2 مقام النبوة نبي الله
3 مقام الخلة خليل الله
4 مقام التكليم كليم الله
5 مقام الروح روح الله
6 مقام الحب حبيب الله
7 مقام امرة المؤ منين
تلك تمم مقامات الطواف حول التوحيد ام ملابس الاحرام البيضاء فهي اشارة الى الرجوع الى الفطرة والنقاء من المعاصي والذنوب وام النحر وتقديم الاضاحي فهي اشارة الى تسليم النفس الى الذبح والتسليم المطلق لله عز وجل كما ورد في الاية الكريمة
( اتقوا حق تقاته ولاتموتن الاوأنتم مسلمون)
كما اسلم ابراهيم الخليل ولد اسماعيل للذبح
اذا فا الحج عبادة نظرية وتتجسد قيمة الحج بتطبق الفعلي فاخذ مثلا ان احد المطربين ذهب الى الحج فان القيمة الفعلية العملية لحجته صفر واني اعرف اسمه لكن لا احب ذكره ان الحسين عليه السلام حينما نزع احرامه وتوجه صوب كربلاء قد لبا النداء الاكبر للحج فهو اسلم اخوته وابنائه وانصاره ونفسه للذبح ولبا التلبية الكبرى في كربلاء التلبية الفعلية وليس النظرية اذا جعل من شعار الحج محور للتحرك في كربلاء بكل تفاصيله اذا ان الحسين اعطانا كل تفاصيل كربلاء كا موقف وليس مجرد شعار والحسين ابن سيد الموحدين جعل من التوحيد نقطة ارتكاز للتحرك و اعطا شعار الحج قيمته الحقيقية واقول ان كل انسان لم يعرف كربلاء فعلن لن يستطيع ابدا معرفة العمق الحقيقي للحج وتظل عباده في المستوى النظري كما يعبر عنه الكهنوت المتخلف والزيف الديني التقليدي فقيمة العبادات تتجسد بمدى واقعها الحقيقي في الحياة اليومية والاحتكاك الواقعي مع المجتمع ومع النفس حتى كما ورد ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فلو ان الصلاة لم تنهي عن المنكر فالقيمة الحقيقية لها صفر جعلنا الله واياك من الحجاج الحقيقين
من منا سال نفسه ماذا يراد من تلك المناسك
الكثير منا قد رأى الفنانون المسرحيون الذين
يقومون بتمثيل الصامت على خشبة المسرح فيحاول
الفنان إيصال الفكرة والموضوع من خلال الحركات
دونما يتكلم نفس الشي عندما يقوم الحاج بحج فانه
يحاول ايصال الفكرة من تلك الافعال التي يقوم بها
من حيث يعلم او لا يعلم ولو سالت الكثير من الحجاج
ما هذا الذي تقوم به مثل الدوران حول الكعبة قد لا
يجيبك ما الغاية من الدوران حول الكعبة ولما جعلت
الطواف حول الكعبة سبعة مرات لما لم يجعل الطواف
اكثر او اقل وما غاية من النحر وما معنى لباس الاحرام
ولما جعل بلون الابيض والكثير من الاسئلة التي ترد
في ذهن السائل
تجيبك كربلاء الفداء اول شي ان الكعبة رمز لتوحيد الله فانت تجعل من التوحيد محورا لحياتك قدر المستطاع وسؤال الثاني ما الغاية من الطواف سبعة مرات تجيبك زيارات الحسين الم نقراء السلام الوارد في الزيارة حيث تقول السلام على ادم صفوة الله السلام على نوح نبي الله السلام على ابراهيم خليل الله السلام على موسى كليم الله السلام على عيسى روح الله السلام على محمد حبيب الله والسلام على امير المؤمنين فلو نظرنا بعمق اكثر سوف اجد
1 مقام الصفوة صفوة الله
2 مقام النبوة نبي الله
3 مقام الخلة خليل الله
4 مقام التكليم كليم الله
5 مقام الروح روح الله
6 مقام الحب حبيب الله
7 مقام امرة المؤ منين
تلك تمم مقامات الطواف حول التوحيد ام ملابس الاحرام البيضاء فهي اشارة الى الرجوع الى الفطرة والنقاء من المعاصي والذنوب وام النحر وتقديم الاضاحي فهي اشارة الى تسليم النفس الى الذبح والتسليم المطلق لله عز وجل كما ورد في الاية الكريمة
( اتقوا حق تقاته ولاتموتن الاوأنتم مسلمون)
كما اسلم ابراهيم الخليل ولد اسماعيل للذبح
اذا فا الحج عبادة نظرية وتتجسد قيمة الحج بتطبق الفعلي فاخذ مثلا ان احد المطربين ذهب الى الحج فان القيمة الفعلية العملية لحجته صفر واني اعرف اسمه لكن لا احب ذكره ان الحسين عليه السلام حينما نزع احرامه وتوجه صوب كربلاء قد لبا النداء الاكبر للحج فهو اسلم اخوته وابنائه وانصاره ونفسه للذبح ولبا التلبية الكبرى في كربلاء التلبية الفعلية وليس النظرية اذا جعل من شعار الحج محور للتحرك في كربلاء بكل تفاصيله اذا ان الحسين اعطانا كل تفاصيل كربلاء كا موقف وليس مجرد شعار والحسين ابن سيد الموحدين جعل من التوحيد نقطة ارتكاز للتحرك و اعطا شعار الحج قيمته الحقيقية واقول ان كل انسان لم يعرف كربلاء فعلن لن يستطيع ابدا معرفة العمق الحقيقي للحج وتظل عباده في المستوى النظري كما يعبر عنه الكهنوت المتخلف والزيف الديني التقليدي فقيمة العبادات تتجسد بمدى واقعها الحقيقي في الحياة اليومية والاحتكاك الواقعي مع المجتمع ومع النفس حتى كما ورد ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فلو ان الصلاة لم تنهي عن المنكر فالقيمة الحقيقية لها صفر جعلنا الله واياك من الحجاج الحقيقين
ونسالكم الدعاء
منقول
تعليق