قصيده للشاعر حمزة حسين الوائلي
غَزَّةُ .. أَشلاءٌ تتناثر
سَلْ غَـزَّةَ الأشْـلاءِ عـن أَشْلائِهـا ***** وَاسْمَعْ دَوِيَّ ألمـوتِ فـي أَرجائِهـا
وَانْظُرْ لأَمـواجِ الدمـاءِ تَلاطَمـتْ ***** فَتَعَثَّـرَتْ سُفُـنُ الـردى بِدِمائِهـا
وَاعْتِبْ على الأَبطالِ ، كيفَ تَجَدَّلوا ؟ ***** فَعَدى الغريـبُ بهـا علـى أَبنائِهـا
يـا غَـزَّةَ الإسـلامِ صَبـراً ، إِنَّمـا ***** تَسمـو ضَحاياكُـم علـى أَحيائِهـا
يـا أُمَّ كـلِّ مُـضَـرَّجٍ بِدمـائِـهِ **** فَـدَّتْ لِتُوفِـيَ نَذرَهـا بِفِدائِـهـا
يا أُختَ مَنْ يَرجو الشهـادةَ دائمـاً ***** طوبـى لِمَـنْ قـد نالَهـا بِرَجائِهـا
يا زَوجَ مَنْ تَزهـو عليـهِ جروحُـهُ **** لا تَعصِبيهـا ، وَافْخَـري بِسَنائِهـا
يا بِنتَ مَنْ أُهـدي إِليـهِ قصيدَتـي **** صَبراً ، فَأَنتِ اليـومَ مِـنْ أَصدائِهـا
يا غَزَّةَ الشهداءِ ، يا قُـدسَ الهُـدى **** يا جرحَ قلـبٍ ذابَ فـي أَحشائِهـا
تَبّـاً لِصهيـونِ الضَّغينَـةِ ، يَرتَـد ***** يثَوبَ الجريمـةِ شامِخـاً بِرِدائِهـا !!
تَبّـاً لأَربـابِ الجرائِـمِ ، إِنَّـهـم **** مـا زالَ يُرعِبُهُـم سَنـا عَليائِـهـا
عاثـوا بِـأَرضِ اللهِ ، مـا رَدَّتْهُـمُ **** آهُ الطفولَـةِ تَعتَـلـي بِسَمائِـهـا
قَتَلـوا بِـأَرضِ الرافديـنِ حَمائِمـاً **** قد أَرعَبَ الطاغوتَ صـوتُ غِنائِهـا
سَرَقوا الطفولَةَ مِنْ جَدائِـلِ طِفلتـي **** حَرَقَـتْ قَنابِلُهُـم سِتـارَ بَهائِـهـا
وَتَجَـدَّدتْ فـي غَـزَّةٍ أَضغانُـهُـم **** فَتَوَحَّشـوا ، وَتَلَـذَّذوا بِبُكائِـهـا
وَالعالَـمُ الشيطـانُ يَنظُـرُ صامِتـاً **** وَكأَنَّهـم صُـمٌّ حِيـالَ نِدائِـهـا
أَللهُ ، يـا أَللهُ ، هــذي أَرضُـنـا **** تُسقـى دَمـاً بِصباحِهـا وَمسائِهـا
هـذي الدمـاءُ تَـلأْلأَتْ أَنهارُهـا **** وَلهـا بَريـقٌ فـي يَـدَيْ أَعدائِهـا
أللهُ ، يـا أللهُ ، هــذي قلوبُـنـا **** تَصْبو لِمُلْهِمِهـا ، وَرمـزِ صَفائِهـا
فَهوَ الْمَلاذُ ، هوَ الْمَعـاذُ الْمُرتَجـى بِالقـدسِ مُنتَظَـراً لِحَمـلِ لِوائِهـا
غَزَّةُ .. أَشلاءٌ تتناثر
سَلْ غَـزَّةَ الأشْـلاءِ عـن أَشْلائِهـا ***** وَاسْمَعْ دَوِيَّ ألمـوتِ فـي أَرجائِهـا
وَانْظُرْ لأَمـواجِ الدمـاءِ تَلاطَمـتْ ***** فَتَعَثَّـرَتْ سُفُـنُ الـردى بِدِمائِهـا
وَاعْتِبْ على الأَبطالِ ، كيفَ تَجَدَّلوا ؟ ***** فَعَدى الغريـبُ بهـا علـى أَبنائِهـا
يـا غَـزَّةَ الإسـلامِ صَبـراً ، إِنَّمـا ***** تَسمـو ضَحاياكُـم علـى أَحيائِهـا
يـا أُمَّ كـلِّ مُـضَـرَّجٍ بِدمـائِـهِ **** فَـدَّتْ لِتُوفِـيَ نَذرَهـا بِفِدائِـهـا
يا أُختَ مَنْ يَرجو الشهـادةَ دائمـاً ***** طوبـى لِمَـنْ قـد نالَهـا بِرَجائِهـا
يا زَوجَ مَنْ تَزهـو عليـهِ جروحُـهُ **** لا تَعصِبيهـا ، وَافْخَـري بِسَنائِهـا
يا بِنتَ مَنْ أُهـدي إِليـهِ قصيدَتـي **** صَبراً ، فَأَنتِ اليـومَ مِـنْ أَصدائِهـا
يا غَزَّةَ الشهداءِ ، يا قُـدسَ الهُـدى **** يا جرحَ قلـبٍ ذابَ فـي أَحشائِهـا
تَبّـاً لِصهيـونِ الضَّغينَـةِ ، يَرتَـد ***** يثَوبَ الجريمـةِ شامِخـاً بِرِدائِهـا !!
تَبّـاً لأَربـابِ الجرائِـمِ ، إِنَّـهـم **** مـا زالَ يُرعِبُهُـم سَنـا عَليائِـهـا
عاثـوا بِـأَرضِ اللهِ ، مـا رَدَّتْهُـمُ **** آهُ الطفولَـةِ تَعتَـلـي بِسَمائِـهـا
قَتَلـوا بِـأَرضِ الرافديـنِ حَمائِمـاً **** قد أَرعَبَ الطاغوتَ صـوتُ غِنائِهـا
سَرَقوا الطفولَةَ مِنْ جَدائِـلِ طِفلتـي **** حَرَقَـتْ قَنابِلُهُـم سِتـارَ بَهائِـهـا
وَتَجَـدَّدتْ فـي غَـزَّةٍ أَضغانُـهُـم **** فَتَوَحَّشـوا ، وَتَلَـذَّذوا بِبُكائِـهـا
وَالعالَـمُ الشيطـانُ يَنظُـرُ صامِتـاً **** وَكأَنَّهـم صُـمٌّ حِيـالَ نِدائِـهـا
أَللهُ ، يـا أَللهُ ، هــذي أَرضُـنـا **** تُسقـى دَمـاً بِصباحِهـا وَمسائِهـا
هـذي الدمـاءُ تَـلأْلأَتْ أَنهارُهـا **** وَلهـا بَريـقٌ فـي يَـدَيْ أَعدائِهـا
أللهُ ، يـا أللهُ ، هــذي قلوبُـنـا **** تَصْبو لِمُلْهِمِهـا ، وَرمـزِ صَفائِهـا
فَهوَ الْمَلاذُ ، هوَ الْمَعـاذُ الْمُرتَجـى بِالقـدسِ مُنتَظَـراً لِحَمـلِ لِوائِهـا
تعليق