تويت
ღ♥ღ °° الزهرة °°ღ♥ღ
أريــجــهــا
ღ♥ღ °° رائع °°ღ♥ღ
رائع أن تحب صديقك بعمق ..
ولكن الأروع ..
أن يبادلك صديقك المحبة .. بنفس العمق !!
ღ♥ღ °° الماضي °°ღ♥ღ
الماضي ...
مرّ أو حلو ... وكلاهما مضى !
فلنطلق حلو الماضي لنعايشه .. ولنقفل بابا زجاجياً على مره !
لننساه حوادث ... ونذكره عِبَر !!
ღ♥ღ °°ما ألذ °°ღ♥ღ
ما ألذ أن تلتقي بعزيز لم تره مقلتاك لزمن طويل ...
والألذ ....
أن تلتقيا بحرارة ود لم تلتقيا بها لزمن أطول !!
ღ♥ღ °° صديقي °°ღ♥ღ
ليس صديقي من يحتاج إلى أن أقلّب له صفحات قلبي .. ليدرك مشاعري !!
وإنما صديقي من يفهم لغة عينيّ ... ولا ينتظر ليعرف ما بقلبي نطقَ شفتيّ !!
ღ♥ღ °° بصداقتك °°ღ♥ღ
بصداقتك ... علمت أن أروع إخوة هم اثنين ..
أخ يستتفه الدنيا وما فيها .. فلا يغضب منك أبداً .....
وأخ إن غضب منك صارحك .. نبهك .. ثم قبِـل إعتذارك إن أعتذرت ..
أو أعاد النظر في غضبه .. لعله تسرع في حكمه ..
ولم يكن غضبه منك سوى سوء تفاهم لن يجلى إلا :
بمصارحة الطرفين
بصداقتك أنت فقط ... وجدت ذلك !
ღ♥ღ °° من الناس °°ღ♥ღ
من الناس الكثير ...
من تحاول أن تحبه !!! لكنك لا تستطيع !!!!
ومنهم ..... من يجبرك على أن تحبه
" طوعاً "
ღ♥ღ °° لحاجتك ! °°ღ♥ღ
عجبت لخل أتى ليزورني بعد الصد والجفا !!
فرحت لبرهة .. رحبت به !!
لكني أنتبهت فلم أفضِ سوى : " ليتك لم تأتِ " !!
فقال – يظن أجهل قصده متنكرا – : " لماذا " ؟؟
" أو لست تسعد باللقا " ؟؟!!
فأجبت – إذ لست بجاهل ذاك القناع – : " سعيد لو أتيت لرؤيتي "!!
" ولكن ... أأسعد إذ أتيت
لحاجتك "!!
ღ♥ღ °° السعادة °°ღ♥ღ
هي أن تكون مع الله ليكون معك .. وأن تكون مع أناس تحبهم ..
فإن بحبك صارحتهم بادلوك .. وإن شكوت لهم استمعوا إليك ولم يملوك ..
وإن هفوت فأغضبتهم .. سامحوك .. أو اعتذرت لهم لم يردوك ..
وإن شرحت لهم فهموك .. وإن تهت أرشدوك .. أو أخطأت وجهوك ..
أو أحترت نصحوك ..
وكل ذلك لأنهم في الله صدقاً أحبوك .. وشوقاً لظله صاحبوك ..
وطمعاً بثوابه وجنته رافقوك ...
" اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك .. والتقت على طاعتك ..
وتوحدت على دعوتك .. وتعاهدت على نصرة شريعتك .. فوثق اللهم رابطتها ..
وأدم ودها .. واهدها سبلها .. واملأها بنورك الذي لا يخبو ..
واشرح صدورها بفيض الإيمان بك .. وجميل التوكل عليك .. وأحيها بمعرفتك ..
وأمتها على الشهادة في سبيلك ..."
.. اللهم آمين ..
ღ♥ღ °° ما أروع °°ღ♥ღ
ما أروع أن يكون لك أخ .. يفرح أن يلقاك .. ويحادثك كأنه لسنوات ما رآك ..
ثم يتركك لكن متألما لفرقاك .. ويظل فؤاده ينبض بذكراك .. يتوق ليكحل مقلتيه برؤياك ..
وما آلم أن يكون لك أخ .. يمر فيصدم كتفه بكتفك وكأنه أعمى لا يراك ..
ينفخ في وجهك ضجراً كأنه كل يوم يلقاك .. ولو افتقد لدهر مرآك ..
كأنه مل من لقياك .. مستثقلا على لسانه حتى أن يقول :
" السلام عليكم " !!!
ღ♥ღ °° الوفاء °°ღ♥ღ
ليس الوفاء أن تذرف شلالات سخينة ..
تشق بها مجارٍ كالأنهار على وجنتيك ..
وإنما قمة الوفاء أن يتفطر قلبك باكياً ..
ودموعك تحبسها
" ابتسامة حلوة " !
ღ♥ღ °°لا تألم °°ღ♥ღ
لا يؤلمنك غضب الناس ... لا يحزننك بغض أحدهم لك ... أو كره بعضهم لشخصك ...
بل ابتسم ... كلما اكتشـفت أن أحدهم يكرهك ...
واعلم أن مئـة ضعف هذا الكاره من يحبك في الدنيا كشطره ... فلن يضرك حقده ..
اتركه كمدا يموت بحسده ...
ثم استلق انت مبتسماً على فراشك .. واحسب عدد محبيك في هذه الدنيا ..
ღ♥ღ °° أن تتهم بالجفاء ! °°ღ♥ღ
مرٌّ أن يلقاك حبيب بالجفاء .. ولكن الأمرّ .. أن يتهمك به .. يحسب قلبك من حجر ..
وهو مفعم بالأحاسيس الراقية .. يظنك تكره .. وقلبك لم يسمع عن الكره أصلا ..
أنت لم تكره غيره .. فكيف به وقد أسكنته فؤادك .. وملكته عروش مملكتك ..
وأنزلته وجدانك .. ووهبته حبك وودادك .. وأطلقت حنانك ..
وأعطيته شعورك كله وإحساسك .. وأهديته طوعاً جوارحك وكل ممتلكاتك .. !!
ولكنه – رغم أن فؤادك كله بين يديه – ينكر حبك .. ويشكك بصفاء ودك ..
ويتهمك – ظلما – بالجفاء !!!!
ღ♥ღ °° لماذا °°ღ♥ღ
لماذا يجد الإنسان نفسه في أحيان كثيرة ..
مرغماً على الجلوس مع أناس يكرهونه ؟!! مع أنه لا يوجد من يجبره على ذلك !!
وكلما حاول أن يترك مجلسهم .. يقبض على رقبته شيء ما يكرهه على عدم ترك المكان !!
رغم أنه لا يحب مجالستهم .. ويكره مسامرتهم ..
ولا تستهويه أحاديثهم .. ولا يرغب أبداً في مصاحبتهم !!
!! فما ذلك الشيء الذي يضطره للبقاء بينهم بالرغم من أنه لا يحبهم .. ولا هم يحبونه !!
ღ♥ღ °° ما رأيك °°ღ♥ღ
مؤلم أن يُسأل المرء عن رأيه ..
ثم يُعاقب لمجرد أنه عبر عن رأيه بكل صراحة !!
وبشعٌ أن تجبر آراؤه على موافقة آراء الآخرين ..
تحت قناع مزيف يقول :
أدلِ برأيك الشخصي !!
ღ♥ღ °° بريق الدموع °°ღ♥ღ
إذا رأيت دموعي تبرق في عينيّ .. فلاتكترث لكذبة تلفقها شفتيّ ..
حين تسألني عن النظرة الغريبة الغامضة .. والابتسامة المصطنعة الحزينة ..
لأن لغة اللسان اعتادت الكذب لتخفي آلام القلب وأشجانه ..
لكن العين لا .. ولن تكذب يوماً لأنها أصدق الجوارح ...!!
فعندما تريد أن تكتشف أسرار قلبي .. لا تسألني عنها ..
لأني حتماً سـأجيبك : " ليس فيه أسرار " !!
لكن ... ألحظ عينيّ ... وأسـبح فيهما ما شئـت ..
ستكتشف أنني أحمل الكثير – بمعنى الكثير – في مضغة صغيرة تسمى :" القلب "
لكنك لن تصل إلى أسراره !!
ღ♥ღ °° صديقك °°ღ♥ღ
أحياناً .. يتمنى المرء أن يفرغ شحناته في وعاء ..
قد يتسنى له أن يقول شيئاً .. أو يبوح بأحد الأسرار التي ينوء بها فؤاده ..
يظهر عُشر خبء واحد من خبايا نفسه .. أو ربما أقل من ذلك بكثير ...
يفعل ذلك فقط .. ليتحسس مدى استـيعاب ذاك الوعاء للكمية التي سيملؤها به ...
فإن اكتشـف أن من اختـاره لا يمكن أن يكون صـندوقاً لآهاته يحفظها ..
أو محفظة لأناتـه يحملها .. فإنه لابد سيـصرف النظر عن أن يكمل له جولته ،،
عبر شغاف قلبه .. وحجر فؤاده المقفلة .. لأنه لم يؤمن له ..
فلم يَصدُق بما في نفسه !!!
وباختصار شديد /
صديقك ( الذي يستحق أن تفضي له بما تحمله ) ..
هو من صَدَقَك ... لا من صَدَّقَك
ღ♥ღ °° اكتشاف مر °°ღ♥ღ
مرٌّ أن تكتشف أنك وضعت ثقتك في شخص ..
فتحت له آفاق قلبك .. في حين أنه كان يوماً ما ..
يستغبيك .. يخادعك .. ويراوغك
ليصل إلى أسرارك المكنونة !!!!
ღ♥ღ °° نسى أصحابه !!! °°ღ♥ღ
قالها غضباً : " من لقى أحبابه .. نسى أصحابه " !!
ثم أشـاح عني ... ورحل !.....
غرسها في فؤادي خنجرا .. ليته قتلني بها .. طعنني ..
لكن .. أبقاني لأقاسي ألم تلك الطعنة سنوات ... وربما العمر كله ....!
ألا ليته علم أنه ليس من هؤلاء ... ولا حتى من أولئك ....
هو أغلى من صاحب أنسـاه إن لقيت الأحـبة ...
وهو أعز من حبيـب أبكي لفراقـه زمناً طويلاً ... ثم أسـلو ...
ليته كـان منهم ... لهان عليّ هجوه وهجره ..
ليته كان منهم .. لنسيته أو تناسيته ...
ليته كان منهم ... لاستطعت أن أقـتل ذكراه ...
فراق الأصحاب هيّـن ... وفراق الأحباب .. يُنسى بعد زمـن ....
لكنّ فراق الروح أقسى أنواع الفراق ... فهل يُسلى عن الروح ...
قالها غضباً : " من لقى أحبابه .. نسى أصحابه " !!
فماذا عن الحب الذي وهبته إياه ... حتى أسكنته عمق الفؤاد ...
وشريته بروحي ... حتى غدا هو الروح ...
لستَ صاحباً ... ولا حبيباً .. لـتُنسى ...
أنت أغلى ... أنت ... " أنت الروح "
فهل تُنسى ؟!!!
أريــجــهــا
ღ♥ღ °° رائع °°ღ♥ღ
رائع أن تحب صديقك بعمق ..
ولكن الأروع ..
أن يبادلك صديقك المحبة .. بنفس العمق !!
ღ♥ღ °° الماضي °°ღ♥ღ
الماضي ...
مرّ أو حلو ... وكلاهما مضى !
فلنطلق حلو الماضي لنعايشه .. ولنقفل بابا زجاجياً على مره !
لننساه حوادث ... ونذكره عِبَر !!
ღ♥ღ °°ما ألذ °°ღ♥ღ
ما ألذ أن تلتقي بعزيز لم تره مقلتاك لزمن طويل ...
والألذ ....
أن تلتقيا بحرارة ود لم تلتقيا بها لزمن أطول !!
ღ♥ღ °° صديقي °°ღ♥ღ
ليس صديقي من يحتاج إلى أن أقلّب له صفحات قلبي .. ليدرك مشاعري !!
وإنما صديقي من يفهم لغة عينيّ ... ولا ينتظر ليعرف ما بقلبي نطقَ شفتيّ !!
ღ♥ღ °° بصداقتك °°ღ♥ღ
بصداقتك ... علمت أن أروع إخوة هم اثنين ..
أخ يستتفه الدنيا وما فيها .. فلا يغضب منك أبداً .....
وأخ إن غضب منك صارحك .. نبهك .. ثم قبِـل إعتذارك إن أعتذرت ..
أو أعاد النظر في غضبه .. لعله تسرع في حكمه ..
ولم يكن غضبه منك سوى سوء تفاهم لن يجلى إلا :
بمصارحة الطرفين
بصداقتك أنت فقط ... وجدت ذلك !
ღ♥ღ °° من الناس °°ღ♥ღ
من الناس الكثير ...
من تحاول أن تحبه !!! لكنك لا تستطيع !!!!
ومنهم ..... من يجبرك على أن تحبه
" طوعاً "
ღ♥ღ °° لحاجتك ! °°ღ♥ღ
عجبت لخل أتى ليزورني بعد الصد والجفا !!
فرحت لبرهة .. رحبت به !!
لكني أنتبهت فلم أفضِ سوى : " ليتك لم تأتِ " !!
فقال – يظن أجهل قصده متنكرا – : " لماذا " ؟؟
" أو لست تسعد باللقا " ؟؟!!
فأجبت – إذ لست بجاهل ذاك القناع – : " سعيد لو أتيت لرؤيتي "!!
" ولكن ... أأسعد إذ أتيت
لحاجتك "!!
ღ♥ღ °° السعادة °°ღ♥ღ
هي أن تكون مع الله ليكون معك .. وأن تكون مع أناس تحبهم ..
فإن بحبك صارحتهم بادلوك .. وإن شكوت لهم استمعوا إليك ولم يملوك ..
وإن هفوت فأغضبتهم .. سامحوك .. أو اعتذرت لهم لم يردوك ..
وإن شرحت لهم فهموك .. وإن تهت أرشدوك .. أو أخطأت وجهوك ..
أو أحترت نصحوك ..
وكل ذلك لأنهم في الله صدقاً أحبوك .. وشوقاً لظله صاحبوك ..
وطمعاً بثوابه وجنته رافقوك ...
" اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك .. والتقت على طاعتك ..
وتوحدت على دعوتك .. وتعاهدت على نصرة شريعتك .. فوثق اللهم رابطتها ..
وأدم ودها .. واهدها سبلها .. واملأها بنورك الذي لا يخبو ..
واشرح صدورها بفيض الإيمان بك .. وجميل التوكل عليك .. وأحيها بمعرفتك ..
وأمتها على الشهادة في سبيلك ..."
.. اللهم آمين ..
ღ♥ღ °° ما أروع °°ღ♥ღ
ما أروع أن يكون لك أخ .. يفرح أن يلقاك .. ويحادثك كأنه لسنوات ما رآك ..
ثم يتركك لكن متألما لفرقاك .. ويظل فؤاده ينبض بذكراك .. يتوق ليكحل مقلتيه برؤياك ..
وما آلم أن يكون لك أخ .. يمر فيصدم كتفه بكتفك وكأنه أعمى لا يراك ..
ينفخ في وجهك ضجراً كأنه كل يوم يلقاك .. ولو افتقد لدهر مرآك ..
كأنه مل من لقياك .. مستثقلا على لسانه حتى أن يقول :
" السلام عليكم " !!!
ღ♥ღ °° الوفاء °°ღ♥ღ
ليس الوفاء أن تذرف شلالات سخينة ..
تشق بها مجارٍ كالأنهار على وجنتيك ..
وإنما قمة الوفاء أن يتفطر قلبك باكياً ..
ودموعك تحبسها
" ابتسامة حلوة " !
ღ♥ღ °°لا تألم °°ღ♥ღ
لا يؤلمنك غضب الناس ... لا يحزننك بغض أحدهم لك ... أو كره بعضهم لشخصك ...
بل ابتسم ... كلما اكتشـفت أن أحدهم يكرهك ...
واعلم أن مئـة ضعف هذا الكاره من يحبك في الدنيا كشطره ... فلن يضرك حقده ..
اتركه كمدا يموت بحسده ...
ثم استلق انت مبتسماً على فراشك .. واحسب عدد محبيك في هذه الدنيا ..
ღ♥ღ °° أن تتهم بالجفاء ! °°ღ♥ღ
مرٌّ أن يلقاك حبيب بالجفاء .. ولكن الأمرّ .. أن يتهمك به .. يحسب قلبك من حجر ..
وهو مفعم بالأحاسيس الراقية .. يظنك تكره .. وقلبك لم يسمع عن الكره أصلا ..
أنت لم تكره غيره .. فكيف به وقد أسكنته فؤادك .. وملكته عروش مملكتك ..
وأنزلته وجدانك .. ووهبته حبك وودادك .. وأطلقت حنانك ..
وأعطيته شعورك كله وإحساسك .. وأهديته طوعاً جوارحك وكل ممتلكاتك .. !!
ولكنه – رغم أن فؤادك كله بين يديه – ينكر حبك .. ويشكك بصفاء ودك ..
ويتهمك – ظلما – بالجفاء !!!!
ღ♥ღ °° لماذا °°ღ♥ღ
لماذا يجد الإنسان نفسه في أحيان كثيرة ..
مرغماً على الجلوس مع أناس يكرهونه ؟!! مع أنه لا يوجد من يجبره على ذلك !!
وكلما حاول أن يترك مجلسهم .. يقبض على رقبته شيء ما يكرهه على عدم ترك المكان !!
رغم أنه لا يحب مجالستهم .. ويكره مسامرتهم ..
ولا تستهويه أحاديثهم .. ولا يرغب أبداً في مصاحبتهم !!
!! فما ذلك الشيء الذي يضطره للبقاء بينهم بالرغم من أنه لا يحبهم .. ولا هم يحبونه !!
ღ♥ღ °° ما رأيك °°ღ♥ღ
مؤلم أن يُسأل المرء عن رأيه ..
ثم يُعاقب لمجرد أنه عبر عن رأيه بكل صراحة !!
وبشعٌ أن تجبر آراؤه على موافقة آراء الآخرين ..
تحت قناع مزيف يقول :
أدلِ برأيك الشخصي !!
ღ♥ღ °° بريق الدموع °°ღ♥ღ
إذا رأيت دموعي تبرق في عينيّ .. فلاتكترث لكذبة تلفقها شفتيّ ..
حين تسألني عن النظرة الغريبة الغامضة .. والابتسامة المصطنعة الحزينة ..
لأن لغة اللسان اعتادت الكذب لتخفي آلام القلب وأشجانه ..
لكن العين لا .. ولن تكذب يوماً لأنها أصدق الجوارح ...!!
فعندما تريد أن تكتشف أسرار قلبي .. لا تسألني عنها ..
لأني حتماً سـأجيبك : " ليس فيه أسرار " !!
لكن ... ألحظ عينيّ ... وأسـبح فيهما ما شئـت ..
ستكتشف أنني أحمل الكثير – بمعنى الكثير – في مضغة صغيرة تسمى :" القلب "
لكنك لن تصل إلى أسراره !!
ღ♥ღ °° صديقك °°ღ♥ღ
أحياناً .. يتمنى المرء أن يفرغ شحناته في وعاء ..
قد يتسنى له أن يقول شيئاً .. أو يبوح بأحد الأسرار التي ينوء بها فؤاده ..
يظهر عُشر خبء واحد من خبايا نفسه .. أو ربما أقل من ذلك بكثير ...
يفعل ذلك فقط .. ليتحسس مدى استـيعاب ذاك الوعاء للكمية التي سيملؤها به ...
فإن اكتشـف أن من اختـاره لا يمكن أن يكون صـندوقاً لآهاته يحفظها ..
أو محفظة لأناتـه يحملها .. فإنه لابد سيـصرف النظر عن أن يكمل له جولته ،،
عبر شغاف قلبه .. وحجر فؤاده المقفلة .. لأنه لم يؤمن له ..
فلم يَصدُق بما في نفسه !!!
وباختصار شديد /
صديقك ( الذي يستحق أن تفضي له بما تحمله ) ..
هو من صَدَقَك ... لا من صَدَّقَك
ღ♥ღ °° اكتشاف مر °°ღ♥ღ
مرٌّ أن تكتشف أنك وضعت ثقتك في شخص ..
فتحت له آفاق قلبك .. في حين أنه كان يوماً ما ..
يستغبيك .. يخادعك .. ويراوغك
ليصل إلى أسرارك المكنونة !!!!
ღ♥ღ °° نسى أصحابه !!! °°ღ♥ღ
قالها غضباً : " من لقى أحبابه .. نسى أصحابه " !!
ثم أشـاح عني ... ورحل !.....
غرسها في فؤادي خنجرا .. ليته قتلني بها .. طعنني ..
لكن .. أبقاني لأقاسي ألم تلك الطعنة سنوات ... وربما العمر كله ....!
ألا ليته علم أنه ليس من هؤلاء ... ولا حتى من أولئك ....
هو أغلى من صاحب أنسـاه إن لقيت الأحـبة ...
وهو أعز من حبيـب أبكي لفراقـه زمناً طويلاً ... ثم أسـلو ...
ليته كـان منهم ... لهان عليّ هجوه وهجره ..
ليته كان منهم .. لنسيته أو تناسيته ...
ليته كان منهم ... لاستطعت أن أقـتل ذكراه ...
فراق الأصحاب هيّـن ... وفراق الأحباب .. يُنسى بعد زمـن ....
لكنّ فراق الروح أقسى أنواع الفراق ... فهل يُسلى عن الروح ...
قالها غضباً : " من لقى أحبابه .. نسى أصحابه " !!
فماذا عن الحب الذي وهبته إياه ... حتى أسكنته عمق الفؤاد ...
وشريته بروحي ... حتى غدا هو الروح ...
لستَ صاحباً ... ولا حبيباً .. لـتُنسى ...
أنت أغلى ... أنت ... " أنت الروح "
فهل تُنسى ؟!!!
تعليق