




الآيات النازلة في زواج علي وفاطمة
جاء فى القرآن الكريم :
أكرم الله تعالى أهل بيته الكرام أشرف إكرام ورفعهم أرفع منزلة من الأوّلين والآخرين ، وجعل زواج علي (عليه السلام) من فاطمة بأمره تعالى وأنزل في كتابه الشريف :
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنْ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً
فنزلت هذه الآية المباركة في صهر النبي (صلى الله عليه وآله) الوحيد علي بن أبي طالب .
ففاطمة (عليها السلام) هى النسب وعلي(عليه السلام) هو الصهر
جاء في العمدة لابن البطريق عن الثعلبي وفي تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي وفي كشف اليقين لابن المطهر الحلي وفي الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي عن أنس بن مالك: قال ابن سيرين: نزلت في النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي(عليه السلام) حين تزويج فاطمة(عليها السلام
وذكرت ذلك عشرات المصادر الشيعية والسنية لاشتهار تفسيرها بين المسلمين.
وكان علي(عليه السلام) الصهر الوحيد لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فكلمة الصهر خاصة به.
ونزل قوله تعالى في زواج علي (عليه السلام) من فاطمة:
(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَ يَبْغِيَانِ
وأيد العلماء نزولها فى علي وفاطمة
وعند نزولها وجه خلف عمّار وسلمان والعباس وقال لعلي (عليه السلام) : إنّ الله تعالى قد أمرني أن
فيكون زواج أمير المؤمنين علي (عليه السلام) من فاطمة (عليها السلام) قد نزل في القرآن الكريم وبأمره تعالى . أُزوّجك
فيكون أسمى شرف لامير المؤمنين علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) الزهراء ذكر زواجهما الكريم فى كتاب الله العزيز .
قال النبى : علي وفاطمة بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه ، وفي رواية ( بينهما برزخ ) .وقال رسول الله عن الاية القرآنية
( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان
الحسن والحسين ( عليهما السلام ) .
قال عمار بن ياسر في قوله تعالى :
( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى )
قال : فالذكر علي والانثى فاطمة ( عليهما السلام ) وقت الهجرة إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الليلة

