
{..
أهلاً ..
يَمُرُّ فِي حَيَاتِنَا أُنَاسٌ كَـ الوُرودِ,
وُجوهُهُمْ بِغَايَةِ الجَمَالِ و لَا تُنْسَى ..
و نَوَدُّهُمْ و نَعِزَّهُمْ مِنْ قُلُوبُنَا ..
أهلاً ..
يَمُرُّ فِي حَيَاتِنَا أُنَاسٌ كَـ الوُرودِ,
وُجوهُهُمْ بِغَايَةِ الجَمَالِ و لَا تُنْسَى ..
و نَوَدُّهُمْ و نَعِزَّهُمْ مِنْ قُلُوبُنَا ..
.: أُنَاسٌ :.
أَرْوَاحُهُمْ طَيِّبَةٌ و شَفَّافَةٌ ,
قُلُوبُهُمْ تَتَّسِعُ لِـ مَسَاحَةِ الدُّنْيَا ( حُبًا ) ..
.: أُنَاسٌ :.
قَادِرينَ عَلَى رَسْمِ المَحَبَّةِ فِي قُلوبِ المُحِيطِينَ بِهِمْ ,
و هُمْ بـِ مُنْتَهَى الطِّيبَةِ و الأَخْلَاقِ الطَيِّبَةِ ..
و الحِقْدُ لَا يَعْرِفُ طَرِيقًا لـِ قُلُوبِهُمْ و لَا البَغْضَاءْ .. أَبَدًا !

وَ فَجْأَة !!
و بـِ دُونَ سَابِقِ إِنْذَارٍ لَنَا أَوْ إِحْسَاسٍ مِنَّا ..
يَتَغَيَّرُ هَؤُلَاءُ الأَحِبَّاءِ عَلَيْنَا ,
بـِ حُبِّهُمْ لَنَا .. و قُرْبِهُمْ مِنَّا ,
و تَتَغَيَّرْ مَبَادِؤُهُمْ .. و تَظْهَرُ وُجوهَهُمْ بـِ شَكْلٍ غَرِيبٍ عَنَّا !
و تَبْدَأُ وُرودَهُمْ بـِ التَّسَاقُطِ عَلَى الأَرْضِ أَمَامَنَا ..
و تَسْقُطُ مَعَهَا الطِّيبَةُ ,
و الحُبُّ و المَعَزَّة .. و كُلُّ المَشَاعِرِ النَّبِيلَةِ ..
و كُلُّ المَبَادِئِ الزَّائِفَةِ العَظِيمَة و تَظَلُّ تَتَسَاقَطْ ..
و .. ت .. ت .. س .. ا .. ق .. ط !
إِلَى أَنْ يَسْقُطُوا مِنْ أَعْيُنِنَا ..

و عِنْدَهَا تَظْهَرُ حَقِيقَتَهُمْ لَنَا ..
الحَقِيقَةُ الَّتِي تَجْرَحُ فِي الأَعْمَاقِ مَشَاعِرَنَا الجَمِيلَة ,
حِيَالَهُمْ .. و حُبُّنـَا !
و عِنْدَمَا تَتَجَلَّى الحَقِيقَةُ ,
فِي أَنَّ هَؤُلَاءُ الَّذِينَ عَرَفْنَاهُمْ مُنْذُ زَمَنٍ ..
لَمْ نَكُنْ حَقًا نَعْرِفَهُمْ .. و لَمْ نَفْهَمْهُمْ كَمَا هُوَ مَفْرُوضٌ مِنَّا !!
و فِي الحَقِيَقَةِ ,
هُمْ كَانُوا مَحْضُ زِيفٍ و خِدَاعْ .. !
و أَصْحَابٌ لـِ مَبَادِئٍ تَتَغَيَّرْ .. و أَخْلَاقٍ تَتَبَدَّلْ مَعَ الظُّرُوفْ ..
و المُتَطَلَّبَاتْ الحَيَاتِيَّة !
وَ ~ ( يَا وَردْ مِنْ عَلَّمَكْ تِجْرَحْ ؟ )
..

..}
أَرْوَاحُهُمْ طَيِّبَةٌ و شَفَّافَةٌ ,
قُلُوبُهُمْ تَتَّسِعُ لِـ مَسَاحَةِ الدُّنْيَا ( حُبًا ) ..
.: أُنَاسٌ :.
قَادِرينَ عَلَى رَسْمِ المَحَبَّةِ فِي قُلوبِ المُحِيطِينَ بِهِمْ ,
و هُمْ بـِ مُنْتَهَى الطِّيبَةِ و الأَخْلَاقِ الطَيِّبَةِ ..
و الحِقْدُ لَا يَعْرِفُ طَرِيقًا لـِ قُلُوبِهُمْ و لَا البَغْضَاءْ .. أَبَدًا !

وَ فَجْأَة !!
و بـِ دُونَ سَابِقِ إِنْذَارٍ لَنَا أَوْ إِحْسَاسٍ مِنَّا ..
يَتَغَيَّرُ هَؤُلَاءُ الأَحِبَّاءِ عَلَيْنَا ,
بـِ حُبِّهُمْ لَنَا .. و قُرْبِهُمْ مِنَّا ,
و تَتَغَيَّرْ مَبَادِؤُهُمْ .. و تَظْهَرُ وُجوهَهُمْ بـِ شَكْلٍ غَرِيبٍ عَنَّا !
و تَبْدَأُ وُرودَهُمْ بـِ التَّسَاقُطِ عَلَى الأَرْضِ أَمَامَنَا ..
و تَسْقُطُ مَعَهَا الطِّيبَةُ ,
و الحُبُّ و المَعَزَّة .. و كُلُّ المَشَاعِرِ النَّبِيلَةِ ..
و كُلُّ المَبَادِئِ الزَّائِفَةِ العَظِيمَة و تَظَلُّ تَتَسَاقَطْ ..
و .. ت .. ت .. س .. ا .. ق .. ط !
إِلَى أَنْ يَسْقُطُوا مِنْ أَعْيُنِنَا ..

و عِنْدَهَا تَظْهَرُ حَقِيقَتَهُمْ لَنَا ..
الحَقِيقَةُ الَّتِي تَجْرَحُ فِي الأَعْمَاقِ مَشَاعِرَنَا الجَمِيلَة ,
حِيَالَهُمْ .. و حُبُّنـَا !
و عِنْدَمَا تَتَجَلَّى الحَقِيقَةُ ,
فِي أَنَّ هَؤُلَاءُ الَّذِينَ عَرَفْنَاهُمْ مُنْذُ زَمَنٍ ..
لَمْ نَكُنْ حَقًا نَعْرِفَهُمْ .. و لَمْ نَفْهَمْهُمْ كَمَا هُوَ مَفْرُوضٌ مِنَّا !!
و فِي الحَقِيَقَةِ ,
هُمْ كَانُوا مَحْضُ زِيفٍ و خِدَاعْ .. !
و أَصْحَابٌ لـِ مَبَادِئٍ تَتَغَيَّرْ .. و أَخْلَاقٍ تَتَبَدَّلْ مَعَ الظُّرُوفْ ..
و المُتَطَلَّبَاتْ الحَيَاتِيَّة !
وَ ~ ( يَا وَردْ مِنْ عَلَّمَكْ تِجْرَحْ ؟ )


..}
::rose::
تعليق