:55555":
اللهم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمد
وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمد
وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
ورحمة الله وبركاته
جمعت في صفاته الأضداد ، ولهذا عزّت له الأنداد ،
ولنعدّ الصفات بذكر كل صفة خاصة وضدها مجتمعتين ، فنقول
ولنعدّ الصفات بذكر كل صفة خاصة وضدها مجتمعتين ، فنقول
كان عليه السلام : إذا زاد اضطرابه اطمأنّ قلبه ،
وهدأت جوارحه،فهو المضطرب الوقور.
وهدأت جوارحه،فهو المضطرب الوقور.
وكان عليه السلام : قد بكى في مواضع كثيرة،
ولكن إزداد بذلك صبره الذي عجبت منه الملائكة فهو الباكي الصبور.
ولكن إزداد بذلك صبره الذي عجبت منه الملائكة فهو الباكي الصبور.
وقد كان عليه السلام : مكثوراً أحاط به الأعداء من جميع الجهات ؛
ولكن لم يضعف قلبه من ذلك فهو رابط الجأش مكثور.
ولكن لم يضعف قلبه من ذلك فهو رابط الجأش مكثور.
وقد كان عليه السلام : موتوراً قُتل أصحابه وأهله وولده وأخوانه،
وهو مع ذلك ثائر بدمه، فكان أخذ الثأر من قتلته فهو الثائر الموتور.
وهو مع ذلك ثائر بدمه، فكان أخذ الثأر من قتلته فهو الثائر الموتور.
وقد كان فرداً وحيداً بلا أنصار؛ لكن:
كأنه وهو فرد في جلالته ** في عسكر حين تلقاه، وفي حشم
وإنه لما كان يشدّ عليهم ، ينكشفون إنكشاف المعزى إذا شد عليها الذئب
فهو الفريد ذو العسكر والوحيد ذو الحشم.
كأنه وهو فرد في جلالته ** في عسكر حين تلقاه، وفي حشم
وإنه لما كان يشدّ عليهم ، ينكشفون إنكشاف المعزى إذا شد عليها الذئب
فهو الفريد ذو العسكر والوحيد ذو الحشم.
وقد كان عليه السلام : محتضراً غريباً،
وحوله اهله وعياله ، فهو الغريب عند الاهل .
وحوله اهله وعياله ، فهو الغريب عند الاهل .
وقد كان عليه السلام : يستغيث لاتمام الحجة
ويغيث كل من ناداه بـــ" أدركني يا أبا عبدالله ، فهو المغيـــث المستغيث .
ويغيث كل من ناداه بـــ" أدركني يا أبا عبدالله ، فهو المغيـــث المستغيث .
وكان عليه السلام : قد فدته نفوس الشهداء قتلا بين يديه والاحياء جميعاً الى يوم الجزاء ،
مع انه قد فدى نفسه الشريفة لهم ولهدايتهم ونجاتهم،
ولذا انشد بعض الحكماء عن لسان حاله عند مخاطبته لاصحابه:
فديتموني انما انا جئتكم افديكم من لظى ، فهو الفادي المفدى .
مع انه قد فدى نفسه الشريفة لهم ولهدايتهم ونجاتهم،
ولذا انشد بعض الحكماء عن لسان حاله عند مخاطبته لاصحابه:
فديتموني انما انا جئتكم افديكم من لظى ، فهو الفادي المفدى .
وكان عليه السلام : حين وقوعه صريعا مطروحا
يسعى تخليص اهله ، ومن يجيء اليه فهو المطروح الساعي .
يسعى تخليص اهله ، ومن يجيء اليه فهو المطروح الساعي .
وكان عليه السلام : قد بلغت شدة عطشه الى اللوك للسانه ، يعني كثرة ادارة لسانه في فمه ،
حتى تجرح لسانه من شدة عطشه واعيائه ويبس لسانه ،
وكان يسعى في سقي العطاشى حتى انه اراد سقي ذي الجناح قبل ان يشرب ،
وما نراه شرب سلام الله تعالى عليه ،حيث سمع بهتك الخيام فالقى بالماء، فهو العطشان الساقي.
حتى تجرح لسانه من شدة عطشه واعيائه ويبس لسانه ،
وكان يسعى في سقي العطاشى حتى انه اراد سقي ذي الجناح قبل ان يشرب ،
وما نراه شرب سلام الله تعالى عليه ،حيث سمع بهتك الخيام فالقى بالماء، فهو العطشان الساقي.
وكان عليه السلام : عاريا بالعراء ، لكن : تحمي اشعته العيون فكلما ،،،
حاولن نهجا خلنه مسدودا، فهو عليه السلام العاري المستور.
حاولن نهجا خلنه مسدودا، فهو عليه السلام العاري المستور.
وكان عليه السلام : مضمخا بالدماء والتراب ،
ولكن لم ير الناظر اليه قتيلاً مضمخا بدمه أنور منه عليه السلام ،
حتى قال عدوه لقد شغلني نور وجهه عن النظر في كيفية قتله فهو المضمخ بالتراب ذو النور.
ولكن لم ير الناظر اليه قتيلاً مضمخا بدمه أنور منه عليه السلام ،
حتى قال عدوه لقد شغلني نور وجهه عن النظر في كيفية قتله فهو المضمخ بالتراب ذو النور.
وكان عليه السلام : لم يبق له مأوى ولا مأمن ، وقد وصف به نفسه ايضا ،
وكان يأوي اليه كل خائف كما آوى اليه عبدالله بن الحسن عليه السلام وغيره من اهل بيته ،
فهو المأوى بلا مأوى وهو الملجأ بلا ملجأ.
وكان يأوي اليه كل خائف كما آوى اليه عبدالله بن الحسن عليه السلام وغيره من اهل بيته ،
فهو المأوى بلا مأوى وهو الملجأ بلا ملجأ.
وكان عليه السلام مسلياً عن البكاء ، وهو سبب البكاء ، كما في رواية الغفاريين عبد الله وعبدالرحمن حين استأذنا ،
وبرزا اذ كانا يبكيان فقال لهما: يا ابني أخي ما يبكيكما ؟ وانا ارجو ان تكونا بعد ساعة قريري العين ؟
فقالا : ما على انفسنا نبكي ، ولكن نبكي عليك يا سيدنا نراك قد احيط بك ولا نقدر ان نمنع عنك.
وبرزا اذ كانا يبكيان فقال لهما: يا ابني أخي ما يبكيكما ؟ وانا ارجو ان تكونا بعد ساعة قريري العين ؟
فقالا : ما على انفسنا نبكي ، ولكن نبكي عليك يا سيدنا نراك قد احيط بك ولا نقدر ان نمنع عنك.
وكان عليه السلام مسكتاً عن البكاء : وهو يبكي وذلك حين أخذت زينب الكبرى بالبكاء ،
لما سمعت ما سمعت ليلة عاشوراء من نعي الامام عليه السلام لنفسه ،
فجاءت صارخة حاسرة وقالت:يا اخي هذا كلام من ايقن بالقتل ،
قال : نعم يا اختاه ، لا يذهب حلمك ، واصبري ، ثم غلب عليه البكاء .
لما سمعت ما سمعت ليلة عاشوراء من نعي الامام عليه السلام لنفسه ،
فجاءت صارخة حاسرة وقالت:يا اخي هذا كلام من ايقن بالقتل ،
قال : نعم يا اختاه ، لا يذهب حلمك ، واصبري ، ثم غلب عليه البكاء .
صلى الله عليك يا أبا عبدالله الحسين ...

نسألكم الدعاء..
المصدر: الخصائص الحسينية.
تعليق