صفات وضدها إجتمعت في الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سـر الوجود
    • Jun 2009
    • 2077

    صفات وضدها إجتمعت في الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء

    :55555":
    اللهم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمد
    وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
    وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
    ورحمة الله وبركاته

    جمعت في صفاته الأضداد ، ولهذا عزّت له الأنداد ،
    ولنعدّ الصفات بذكر كل صفة خاصة وضدها مجتمعتين ، فنقول

    كان عليه السلام : إذا زاد اضطرابه اطمأنّ قلبه ،
    وهدأت جوارحه،فهو المضطرب الوقور.


    وكان عليه السلام : قد بكى في مواضع كثيرة،
    ولكن إزداد بذلك صبره الذي عجبت منه الملائكة فهو الباكي الصبور.


    وقد كان عليه السلام : مكثوراً أحاط به الأعداء من جميع الجهات ؛
    ولكن لم يضعف قلبه من ذلك فهو رابط الجأش مكثور.


    وقد كان عليه السلام : موتوراً قُتل أصحابه وأهله وولده وأخوانه،
    وهو مع ذلك ثائر بدمه، فكان أخذ الثأر من قتلته فهو الثائر الموتور.


    وقد كان فرداً وحيداً بلا أنصار؛ لكن:
    كأنه وهو فرد في جلالته ** في عسكر حين تلقاه، وفي حشم
    وإنه لما كان يشدّ عليهم ، ينكشفون إنكشاف المعزى إذا شد عليها الذئب
    فهو الفريد ذو العسكر والوحيد ذو الحشم.


    وقد كان عليه السلام : محتضراً غريباً،
    وحوله اهله وعياله ، فهو الغريب عند الاهل .


    وقد كان عليه السلام : يستغيث لاتمام الحجة
    ويغيث كل من ناداه بـــ" أدركني يا أبا عبدالله ، فهو المغيـــث المستغيث .


    وكان عليه السلام : قد فدته نفوس الشهداء قتلا بين يديه والاحياء جميعاً الى يوم الجزاء ،
    مع انه قد فدى نفسه الشريفة لهم ولهدايتهم ونجاتهم،
    ولذا انشد بعض الحكماء عن لسان حاله عند مخاطبته لاصحابه:
    فديتموني انما انا جئتكم افديكم من لظى ، فهو الفادي المفدى .


    وكان عليه السلام : حين وقوعه صريعا مطروحا
    يسعى تخليص اهله ، ومن يجيء اليه فهو المطروح الساعي .


    وكان عليه السلام : قد بلغت شدة عطشه الى اللوك للسانه ، يعني كثرة ادارة لسانه في فمه ،
    حتى تجرح لسانه من شدة عطشه واعيائه ويبس لسانه ،
    وكان يسعى في سقي العطاشى حتى انه اراد سقي ذي الجناح قبل ان يشرب ،
    وما نراه شرب سلام الله تعالى عليه ،حيث سمع بهتك الخيام فالقى بالماء، فهو العطشان الساقي.


    وكان عليه السلام : عاريا بالعراء ، لكن : تحمي اشعته العيون فكلما ،،،
    حاولن نهجا خلنه مسدودا، فهو عليه السلام العاري المستور.


    وكان عليه السلام : مضمخا بالدماء والتراب ،
    ولكن لم ير الناظر اليه قتيلاً مضمخا بدمه أنور منه عليه السلام ،
    حتى قال عدوه لقد شغلني نور وجهه عن النظر في كيفية قتله فهو المضمخ بالتراب ذو النور.


    وكان عليه السلام : لم يبق له مأوى ولا مأمن ، وقد وصف به نفسه ايضا ،
    وكان يأوي اليه كل خائف كما آوى اليه عبدالله بن الحسن عليه السلام وغيره من اهل بيته ،
    فهو المأوى بلا مأوى وهو الملجأ بلا ملجأ.


    وكان عليه السلام مسلياً عن البكاء ، وهو سبب البكاء ، كما في رواية الغفاريين عبد الله وعبدالرحمن حين استأذنا ،
    وبرزا اذ كانا يبكيان فقال لهما: يا ابني أخي ما يبكيكما ؟ وانا ارجو ان تكونا بعد ساعة قريري العين ؟
    فقالا : ما على انفسنا نبكي ، ولكن نبكي عليك يا سيدنا نراك قد احيط بك ولا نقدر ان نمنع عنك.


    وكان عليه السلام مسكتاً عن البكاء : وهو يبكي وذلك حين أخذت زينب الكبرى بالبكاء ،
    لما سمعت ما سمعت ليلة عاشوراء من نعي الامام عليه السلام لنفسه ،
    فجاءت صارخة حاسرة وقالت:يا اخي هذا كلام من ايقن بالقتل ،
    قال : نعم يا اختاه ، لا يذهب حلمك ، واصبري ، ثم غلب عليه البكاء .



    صلى الله عليك يا أبا عبدالله الحسين ...


    نسألكم الدعاء..

    المصدر: الخصائص الحسينية.
  • كوثر المحبة
    • Dec 2009
    • 8148

    #2
    الله ينوركـ بنور اهلـ البيتـ:s:

    تعليق

    • سـر الوجود
      • Jun 2009
      • 2077

      #3
      شكرا" جزيلا" على المرور
      الف تحيه

      تعليق

      • عاشقه قلبي
        • Jun 2010
        • 53

        #4
        صفات اجتمعه في شخص ليس له مثيل حتى في فرسان العرب

        تعليق

        يعمل...
        X