لكل إنسان رياضة يختص بها فتسمى رياضة جسمية أما رياضة الصلاة فهي رياضة روحية ( الروح تناجي ربها )
قال الله سبحانه و تعالى في محكم كتابه الكريم
فَإِذَا قَضَيْتُمْ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ..
و قال تعالى :
أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا
فاعلم إن الصلاة أحب الأعمال إلى الله تعالى و هي آخر وصايا الأنبياء ( عليهم السلام ) و هي عمود الدين
إن قبلت قبل ما سواها و إن ردت رد ما سواها . و هي اول ما يُنظرُ فيه من عمل ابن آدم فإن صحت نظر في عمله و إن لم تصح لم ينظر في بقية عمله أو أعماله .
و مثلها كمثل النهر الجاري فكما أن من اغتسل فيه في كل يوم خمس مرات لم يبقَ في بدنه من الدرن
كذلك كلما صلى صلاة كََفَر َما بينهما من الذنوب و ليس ما بين المسلم و بين ان يكفر إلا أن يترك الصلاة
و إن كان يوم القيامة يدعى بالعبد فأول شيء يسأل عنه الصلاة فإذا جاء بها تامة و إلا زخ في النار .
قال رسول الله (ص):
لا تضيعوا صلاتكم فإن من ضيع صلاته حشر مع قارون و هامان و كان حقاً على الله ان يدخله النار مع المنافقين .
عن الإمام أبي جعفر (ع) قال رسول الله (ص)::
ان قام العبد المؤمن في صلاته نظر الله إليه أو قال أقبل الله عليه حتى ينصرف و أظلته الرحمة من فوق رأسه إلى أفق السماء و الملائكة تحفه من حوله إلى أفق السماء و وكل الله به ملكاً قائماً على رأسه يقول له أيها المصلي لو تعلم من ينظر إليك و من تناجي ما التفتَ ولا زلت من موضعك أبداً .
قال النبي (ص) ::
ما من صلاة يحضرُ وقتها إلا نادى ملك بين يدي الناس أيها الناس قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فأطفئوها بصلاتكم .
عن أبي جعفر (ع)::
بينما رسول الله (ص) جالس في المسجد إذ دخل رجل فقام يصلي فلم يتم ركوعه ولا سجوده . فقال (ص): نقر كنقر الغراب . لئن مات هذا و هكذا صلاته ليموتن على غير ديني .
و قال (ص)::
لاينال شفاعتي من استخف بصلاته .
عن الإمام الصادق عليه السلام::
ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة الا ترى ان العبد الصالح عيسى بن مريم (ع) قال وأوصاني بالصلاة و الزكاة ما دمت حياً .
عن أبي عبد الله (ع)::
إذا قام المصلي إلى الصلاة نَزَلت عليه الرحمة من أعنان السماء إلى أعنان الأرض و حفت الملائكة و ناداه ملك : لو يعلم هذا المصلي ما في الصلاة ما انتقل .
قال أبي عبد الله (ع)::
صلاة فريضة خير من عشرين حجة و حجة خير من بيت مملوء ذهباً يتصدق منه حتى يفنى .
عن جعفر عن أبيه (ع) قال رسول الله (ص)::
لكل شيء وجه و وجه دينكم الصلاة فلا يشينن أحدكم وجه دينه و لكل شيء أنف و أنف الصلاة التكبير .
عن أبي جعفر (ع):
إن أول ما يحاسب به العبد الصلاة فان قبلت قبل ما سواها . إن الصلاة إذا ارتفعت في أول وقتها رجعت إلى صاحبها و هي بيضاء مشرقة تقول : حفظتني حفظك الله و إذا ارتفعت إلى غير وقتها بغير حدودها رجعت إلى صاحبها و هي سوداء تقول : ضيعتني ضيعك الله .
عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال : قال علي بن الحسين (ع).
من اهتم بمواقيت الصلاة لم يستكمل لذة الدنيا .
دخل رسول الله (ص) المسجد و فيه ناس من أصحابه فقال:
تدرون ما قال ربكم ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم . قال إن ربكم يقول إن هذه الصلوات الخمس المفروضات من صلاهن لوقتهن و حافظ عليهن لقيني يوم القيامة و له عندي عهد أدخله به الجنة و من لم يصلهن لوقتهن و لم يحافظ عليهن فذاك الي ان شئت عذبته و ان شئت غفرت له .
و قال رسول الله (ص)::
ليس مني من استخف بصلاته
عن علي (ع) قال رسول الله (ص)::
إن عمود الدين الصلاة و هي أول ما ينظر فيه من عمل ابن آدم فإن صحت نظر في عمله و إن لم تصح لم ينظر في بقية عمله ..
عن أبي عبد الله (ع) قال رسول الله (ص):
لايزال الشيطان ذعراً من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس فإذا ضيعهن تجرأ عليه فأدخله في العظائم .
عن أبي جعفر (ع)::
أيما مؤمن حافظ على الصلوات المفروضة فصلاها لوقتها فليس هذا من الغافلين .
قال أبي عبد الله (ع)::
لكل صلاة وقتان أول الوقت أفضلهما .
عن أبي عبد الله (ع)::
إن أفضل الوقت الأول على الآخر كفضل الآخرة على الدنيا .
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
و آخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين
"عاشقة النور"
قال الله سبحانه و تعالى في محكم كتابه الكريم
فَإِذَا قَضَيْتُمْ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ..
و قال تعالى :
أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا
فاعلم إن الصلاة أحب الأعمال إلى الله تعالى و هي آخر وصايا الأنبياء ( عليهم السلام ) و هي عمود الدين
إن قبلت قبل ما سواها و إن ردت رد ما سواها . و هي اول ما يُنظرُ فيه من عمل ابن آدم فإن صحت نظر في عمله و إن لم تصح لم ينظر في بقية عمله أو أعماله .
و مثلها كمثل النهر الجاري فكما أن من اغتسل فيه في كل يوم خمس مرات لم يبقَ في بدنه من الدرن
كذلك كلما صلى صلاة كََفَر َما بينهما من الذنوب و ليس ما بين المسلم و بين ان يكفر إلا أن يترك الصلاة
و إن كان يوم القيامة يدعى بالعبد فأول شيء يسأل عنه الصلاة فإذا جاء بها تامة و إلا زخ في النار .
قال رسول الله (ص):
لا تضيعوا صلاتكم فإن من ضيع صلاته حشر مع قارون و هامان و كان حقاً على الله ان يدخله النار مع المنافقين .
عن الإمام أبي جعفر (ع) قال رسول الله (ص)::
ان قام العبد المؤمن في صلاته نظر الله إليه أو قال أقبل الله عليه حتى ينصرف و أظلته الرحمة من فوق رأسه إلى أفق السماء و الملائكة تحفه من حوله إلى أفق السماء و وكل الله به ملكاً قائماً على رأسه يقول له أيها المصلي لو تعلم من ينظر إليك و من تناجي ما التفتَ ولا زلت من موضعك أبداً .
قال النبي (ص) ::
ما من صلاة يحضرُ وقتها إلا نادى ملك بين يدي الناس أيها الناس قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فأطفئوها بصلاتكم .
عن أبي جعفر (ع)::
بينما رسول الله (ص) جالس في المسجد إذ دخل رجل فقام يصلي فلم يتم ركوعه ولا سجوده . فقال (ص): نقر كنقر الغراب . لئن مات هذا و هكذا صلاته ليموتن على غير ديني .
و قال (ص)::
لاينال شفاعتي من استخف بصلاته .
عن الإمام الصادق عليه السلام::
ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة الا ترى ان العبد الصالح عيسى بن مريم (ع) قال وأوصاني بالصلاة و الزكاة ما دمت حياً .
عن أبي عبد الله (ع)::
إذا قام المصلي إلى الصلاة نَزَلت عليه الرحمة من أعنان السماء إلى أعنان الأرض و حفت الملائكة و ناداه ملك : لو يعلم هذا المصلي ما في الصلاة ما انتقل .
قال أبي عبد الله (ع)::
صلاة فريضة خير من عشرين حجة و حجة خير من بيت مملوء ذهباً يتصدق منه حتى يفنى .
عن جعفر عن أبيه (ع) قال رسول الله (ص)::
لكل شيء وجه و وجه دينكم الصلاة فلا يشينن أحدكم وجه دينه و لكل شيء أنف و أنف الصلاة التكبير .
عن أبي جعفر (ع):
إن أول ما يحاسب به العبد الصلاة فان قبلت قبل ما سواها . إن الصلاة إذا ارتفعت في أول وقتها رجعت إلى صاحبها و هي بيضاء مشرقة تقول : حفظتني حفظك الله و إذا ارتفعت إلى غير وقتها بغير حدودها رجعت إلى صاحبها و هي سوداء تقول : ضيعتني ضيعك الله .
عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال : قال علي بن الحسين (ع).
من اهتم بمواقيت الصلاة لم يستكمل لذة الدنيا .
دخل رسول الله (ص) المسجد و فيه ناس من أصحابه فقال:
تدرون ما قال ربكم ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم . قال إن ربكم يقول إن هذه الصلوات الخمس المفروضات من صلاهن لوقتهن و حافظ عليهن لقيني يوم القيامة و له عندي عهد أدخله به الجنة و من لم يصلهن لوقتهن و لم يحافظ عليهن فذاك الي ان شئت عذبته و ان شئت غفرت له .
و قال رسول الله (ص)::
ليس مني من استخف بصلاته
عن علي (ع) قال رسول الله (ص)::
إن عمود الدين الصلاة و هي أول ما ينظر فيه من عمل ابن آدم فإن صحت نظر في عمله و إن لم تصح لم ينظر في بقية عمله ..
عن أبي عبد الله (ع) قال رسول الله (ص):
لايزال الشيطان ذعراً من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس فإذا ضيعهن تجرأ عليه فأدخله في العظائم .
عن أبي جعفر (ع)::
أيما مؤمن حافظ على الصلوات المفروضة فصلاها لوقتها فليس هذا من الغافلين .
قال أبي عبد الله (ع)::
لكل صلاة وقتان أول الوقت أفضلهما .
عن أبي عبد الله (ع)::
إن أفضل الوقت الأول على الآخر كفضل الآخرة على الدنيا .
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
و آخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين
"عاشقة النور"
تعليق