بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

ابي قلمي ان يصور ماحدث للحسين
ان الحسين ليس فقط الشمر على صدره يحز نحره
ان الحسين ليس فقط خيول العدا ترض ضلوعه
ان الحسين ليس فقط جسد بلا رأس
ان الحسين ليس فقط رأسه فوق القنا يدار بيه من بلد الى بلد
بل الحسين اشلاء مقطعه
نزفت السماء دما عبيطا
بل حتى الحجارة الصماء بكت
آآه آآه لمصابك ياأبا عبد الله

لذلك انا عاجزه عن الوصف
سوف اكتفى فقط بذكر مصاب الطفل الرضيع
المقتول من الوريد الى الوريد

ان الحسين
صاح بأعلى صوته: هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ هل من موحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله في إغاثتنا؟ هل من معين يرجو عند الله إعانتنا؟
فارتفعت أصوات النساء بالبكاء، ثم إنه (عليه السلام) أمر عياله بالسكوت وودعهم ثم طلب ثوباً لا يرغب فيه أحد، يضعهُ تحت ثيابه لئلا يجرد منه، لعلمه إنه مقتول مسلوب، فأخذ ثوباً بالياًً وخرقة وجعله تحت ثيابه. وتقدم إلى باب الخيمة وقال:
ـ ناولوني ولدي الرضيع، لأودعه.. فأتته العقيلة زينب (عليه السلام) بابنه عبد الله (ابن الستة أشهر) وأمه رباب بنت أمرئ القيس وأخته سكينة، فأجلسه في حجره وجعل يقبله ويقول:
ـ بُعداً لهؤلاء القوم وويل لهم إذا كان جدك محمد المصطفى خصمهم.
وقال لأم كلثوم: يا أختاه، أوصيك بولدي الأصغر خيراً فإنه طفل صغير.
فأخذ الحسين الطفل بين ذراعيه وتوجه به نحو معسكر أعداء الله على أمل أن يثير نخوتهم ويرحموا هذا الرضيع وقال:
يا قوم قد قتلتم أخي وأولادي وأنصاري، وما بقي غير هذا الطفل وهو يتلظى عطشاً فاسقوه شربة من الماء.
وجاء الحسين (ع) بطفله الرضيع المسمى بــ(عبد الله الرضيع)
إلى الميدان ونادى في القساة بيني وبينكم كتاب الله وجدي محمد رسول الله (ص)،يا قوم
بم تستحلّون دمي....يا قوم، إن لم ترحموا فأرحموا هذا الطفل، أما ترونه كيف يتلظى عطشا من
غير ذنب أتاه إليكم ، فأسقوه شربة من الماء)
فبينما هو يخاطبهم برجاء... إذ أتاه سهم مشؤوم من ظالم غشوم هو (حرملة بن كاهل الأسدي) الذي رمى الطفل في رقبته فذبحه من الأذن وهو في حجر أبيه.
ذبح الرضيع فتلقى الحسين دمه بكفيه حتى امتلأتا، فرمى الدم نحو السماء وقال: (اللهم إني أشهدك على هؤلاء القوم، فإنهم نذروا إلا يتركوا أحداً من ذرية نبيك)
وجاء الردّ فذُبح الطفل من الأذن إلى الأذن)
قال الإمام الباقر (عليه السلام): رمى الحسين بالدم نحو السماء فلم تسقط منه قطرة واحدة ولم يرجع منه إلى الأرض شيء!)
و
رفع رأسه إلى السماء داعياً ربه: هوّن عليّ ما نزل بي أنه بعين الله تعالى.. اللهم لا يكون أهون عليكم من فصيل ناقة صالح... إلهي إن كنت حبست عنا النصر فاجعل ذلك لما هو خير منه، وانتقم لنا من هؤلاء القوم الظالمين واجعل ما حل بنا في العاجل ذخيرة لنا في الآجل).
ثم رجع الحسين (عليه السلام) بالطفل مذبوحاً ودمه يجري على صدره، فاستقبلته سكينة وقالت: يا أبت، لعلك سقيت أخي الرضيع الماء...
فبكى الحسين وقال:
بنية هاك أخاك مذبوحاً بسهم الأعداء ..
ثم وضع ولده الذبيح وسط الخيمة بين النسوة وشرع يبكي عليه.
آآه ياأبا عبد الله

اللهم صل على محمد وال محمد

ابي قلمي ان يصور ماحدث للحسين
ان الحسين ليس فقط الشمر على صدره يحز نحره
ان الحسين ليس فقط خيول العدا ترض ضلوعه
ان الحسين ليس فقط جسد بلا رأس
ان الحسين ليس فقط رأسه فوق القنا يدار بيه من بلد الى بلد
بل الحسين اشلاء مقطعه
نزفت السماء دما عبيطا
بل حتى الحجارة الصماء بكت
آآه آآه لمصابك ياأبا عبد الله

لذلك انا عاجزه عن الوصف
سوف اكتفى فقط بذكر مصاب الطفل الرضيع
المقتول من الوريد الى الوريد

ان الحسين
صاح بأعلى صوته: هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ هل من موحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله في إغاثتنا؟ هل من معين يرجو عند الله إعانتنا؟
فارتفعت أصوات النساء بالبكاء، ثم إنه (عليه السلام) أمر عياله بالسكوت وودعهم ثم طلب ثوباً لا يرغب فيه أحد، يضعهُ تحت ثيابه لئلا يجرد منه، لعلمه إنه مقتول مسلوب، فأخذ ثوباً بالياًً وخرقة وجعله تحت ثيابه. وتقدم إلى باب الخيمة وقال:
ـ ناولوني ولدي الرضيع، لأودعه.. فأتته العقيلة زينب (عليه السلام) بابنه عبد الله (ابن الستة أشهر) وأمه رباب بنت أمرئ القيس وأخته سكينة، فأجلسه في حجره وجعل يقبله ويقول:
ـ بُعداً لهؤلاء القوم وويل لهم إذا كان جدك محمد المصطفى خصمهم.
وقال لأم كلثوم: يا أختاه، أوصيك بولدي الأصغر خيراً فإنه طفل صغير.
فأخذ الحسين الطفل بين ذراعيه وتوجه به نحو معسكر أعداء الله على أمل أن يثير نخوتهم ويرحموا هذا الرضيع وقال:
يا قوم قد قتلتم أخي وأولادي وأنصاري، وما بقي غير هذا الطفل وهو يتلظى عطشاً فاسقوه شربة من الماء.
وجاء الحسين (ع) بطفله الرضيع المسمى بــ(عبد الله الرضيع)
إلى الميدان ونادى في القساة بيني وبينكم كتاب الله وجدي محمد رسول الله (ص)،يا قوم
بم تستحلّون دمي....يا قوم، إن لم ترحموا فأرحموا هذا الطفل، أما ترونه كيف يتلظى عطشا من
غير ذنب أتاه إليكم ، فأسقوه شربة من الماء)
فبينما هو يخاطبهم برجاء... إذ أتاه سهم مشؤوم من ظالم غشوم هو (حرملة بن كاهل الأسدي) الذي رمى الطفل في رقبته فذبحه من الأذن وهو في حجر أبيه.
ذبح الرضيع فتلقى الحسين دمه بكفيه حتى امتلأتا، فرمى الدم نحو السماء وقال: (اللهم إني أشهدك على هؤلاء القوم، فإنهم نذروا إلا يتركوا أحداً من ذرية نبيك)
وجاء الردّ فذُبح الطفل من الأذن إلى الأذن)
قال الإمام الباقر (عليه السلام): رمى الحسين بالدم نحو السماء فلم تسقط منه قطرة واحدة ولم يرجع منه إلى الأرض شيء!)
و
رفع رأسه إلى السماء داعياً ربه: هوّن عليّ ما نزل بي أنه بعين الله تعالى.. اللهم لا يكون أهون عليكم من فصيل ناقة صالح... إلهي إن كنت حبست عنا النصر فاجعل ذلك لما هو خير منه، وانتقم لنا من هؤلاء القوم الظالمين واجعل ما حل بنا في العاجل ذخيرة لنا في الآجل).
ثم رجع الحسين (عليه السلام) بالطفل مذبوحاً ودمه يجري على صدره، فاستقبلته سكينة وقالت: يا أبت، لعلك سقيت أخي الرضيع الماء...
فبكى الحسين وقال:
بنية هاك أخاك مذبوحاً بسهم الأعداء ..
ثم وضع ولده الذبيح وسط الخيمة بين النسوة وشرع يبكي عليه.
آآه ياأبا عبد الله

تعليق