تويت
[glow=000000]
.. منَحتُ الحُبَّ بِلا وَعْيٍ ..
علَّنِي أجِدُ الدِّفْءَ
فِي موسِمٍ أعلَن فِيه الدِّفءُ الجفَاء
أتنَقَّل بَيْنَ الفصُولِ
.. فِي زمَنٍ بَاتتْ فصُولُه كالعدَمِ ..
بِلا لَوْنٍ
و لا طَعْمٍ
نهَمٌ يسرِي كالطَّاعُون فِي الأحشَاءِ
تُعَانِي فِيه المصَالِحُ و المطَامِعُ
.. عُلوَّ سقَفِ الاكتِفَاءِ ..
.. لا ..
لَن يَكتَفِي
طالَمَا أنَّه يجِدُ دَوْماً
بَصِيصَ نُورٍ يلمَعُ بالعطَاءِ
.. و لَنْ يرتَوِي ..
حتَّى بِآخِر قطرَاتِ دمِي
سيَفتَحُ الجرْحَ الدَّامِل فِي قلبِي
.. ليُعَاوِد الارتِوَاءَ ..
أكَان ذنبِي أم ذنْبَهُ ؟!!
أكَانَ الأحَقَّ بالنَّبض قلبِي أم قلْبهُ ؟!!
أكانَت وعُود البدَايَاتِ مجَرَّد أصدَاءٍ ؟!!
.. مَا أقْسَى بشَرَكَ أيَّها الزَّمَن المُبَهرَجُ ..
بطرُقَاتِكَ الوعِرَةِ
الخَاويَةِ مِن الأمَانِ فِي كُلِّ الأنْحَاءِ
كُلَّما أعلَنْتُ فِيكَ التمَرُّد علَى قلبِي
أجدُه يخُونُنِي
.. ليَدنُو مِن الشَّمسِ ..
فتحرِقُهُ
تتْرُكُه رمَاداً
.. و قَد كَان ينشُدُ فِي البَرْد الاحتِمَاءَ ..
و كُل الأحدَاثِ و التَّفَاصِيل تصرُخُ فِيه
.. طُوبَى لقُلوبٍ قسَتْ ..
.. و سُحقاً لقلُوبٍ امتَهنَتْ رِقَّتهَا السَّخَاء ..
::rose::
الملكوتـ الفاطمي}...
[/glow]
تعليق