المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحسين شريك القرآن


عاشقة النور
31-12-2009, 11:58 PM
بيان شراكته للقرآن من جميع الصفات والخصائص والفضائل


فاستمع اولا لبيان كل واحدة . ثم للتطبيق بنحو أنيق

فنقول :


القرآن المجيد : هدى للناس الى الاسلام . وبينات من الهدى والفرقان .
والحسين عليه السلام : هدى للناس الى الايمان - كما بيناه مفصلا في محله - وبينات من الهدى والفرقان بين أهل الحق والباطل عند عزمه على محاربة خلفاء الجور , ويوم شهادته .


القرآن المجيد : ليلة نزوله ليلة القدر المباركة .
والحسين عليه السلام : ليلة ولادته المباركة تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم لهذا الأمر . سلام هي من الله تعالى بلسان اللك جبرئيل عليه السلام بالتهنئة له حتى مطلع الفجر .


القرآن المجيد : شافع لمن يتلوه ويداوم عليـــــه .
الحسين عليه السلام : شافع لمن يزوره ويبكي عليه .



القرآن المجيد : معجزة باُسلوبه , وبمعانيه العميقة الواسعة .
والحسين عليه السلام : معجرزة برأسه وبدنه ونوره وترابه ومفتله وذاته وخصائصه . كما يظهر من الكرامات الظاهرة لكل واحد في قضايا عديدة .



القرآن المجيد : جديد لا يبلى . ولا يمل بكثرة التكرار مدى الازمان .
الحسين عليه السلام : مصابه جديد في كل سنة . ولا يمل بكثرة الذكر والتكرار والالتجاء اليه والتمسك به .



القرآن المجيد : قراءته عبــــادة . واستماعه عبادة . والنظر اليه عبـــــادة .
الحسين عليه السلام : رثاؤه عبادة . واستماع رثائه عبادة . والجلوس في مجلسه عبادة . والهم له عبادة . والبكاء له عبادة . والإبكاء عليه عبادة . والتشبه بالباكي عبادة . وزيارته عبادة . والسلام عليه من بعيد عبادة . وزيارة زائره عبادة . وتمني الشهادة معه عبادة . وحبه مؤداه الى محبة الله تعالى لمحبه ومتبعه عليه السلام .



القرآن المجيد : له احكام في احترامه بأن لا يهجر . ولا يترك عليه الغبار . وأن لا يمسه إلا المطهرون . وأن لا يكون كالأمتعة الدنيوية تقع عليه المعاملات العوضية .
الحسين عليه السلام : له احكام في احترامه كذلك . لكن قد سفت عليه السوافي ( سفت الريح التراب : اذا ذرته ) و واحاطت بجسده . ومسته الأرجاس . وباعوا دينهم بقتله عليه السلام بثمن بخس . دراهم معدودة . وولاية مفقودة .


القرآن المجيد : كلام الله سبحانه الصامت .
الحسين عليه السلام : كلام الله تعالى الناطق .



القرآن المجيد : كريم شريف مجيد حكيم عزيز ........ . الى اخره
والحسيــــــــــــن عليه السلام : كريم شريف مجيد (شهيد) بل هو القرآن والقرآن هو . انه الحسين صلوات الله عليه .



القرآن المجيد : فيه قصص الأنبياء عليهم السلام وحالاتهم . وما أصابهم بالبيان .
والحسين عليه السلام : في حالته وموقفه تكمن قصة كل نبي عليه السلام . وحالته بالعيان . بل قد زاد على كل حالة بخصائص اختص بها وامتاز بها .



القرآن المجيد : آياته الظاهرة ستة آلاف وست مائة وست وستون .
الحسين عليه السلام : آياته الظاهرة في بدنه ألف وتسعمائة . وقيل أربعة آلاف . واذا عددت الجرح على الجرح والضرب على الضربة والطعنة على الطعنة . وما أصابه من الرضّ بلغت الى ستة آلاف وستمائة وست وستين .



القرآن المجيد : فيه البسملة في مائة واربعة عشر مكاناً .
الحسين عليه السلام : في بدنه السيف مثل البسملة مائة وأريعة عشر .



القرآن المجيد : له اجزاء وسور وسطور وحروف ونقط وإعراب ومعاني واعجاز .
الحسين عليه السلام : لبدنه المبارك اجزاء . وله سور . وله سطور . وفيه كلمات . وحروف ونقط وإعراب ومعاني واعجاز ظاهري وملكوتي . وله جاه ومقام عند رب العالمين لا ينقص عن جلالة القرآن وهيبته .



القرآن المجيد : أربعة اقسام : طول . ومئين . ومثاني . ومفصل .
والحسين عليه السلام : أربعة اقسام : رأس على الرماح مسافر . وجسد في كربلاء مطروح . ودم زاكي على اجنحة الطيور . وفي القارورة الخضراء عند الملك القهار . ومفصل من صغار أعضاء أطراف الجسد المشريف . ومتفرق في الصحراء على رمضاء كربلاء ثلاثاً .



القرآن المجيد : ثلاثون جزءاً . وقد جعل كل نصف جزء جزءً على حدة .
الحسين عليه السلام : لا أدري ما أقول بالنسبة الى هذا التطبيق .



ثم ان القرأن المجيد قد سمّاه الله تعالى بأسماء تبلغ اثنين وثلاثين . وكذلك تلك الاسماء تصدق على الامام الحسين عليه السلام .

فنقول بعون الله تبارك وتعالى :


القرآن المجيد : سماه الله تعالى مباركاً : " هذا ذكر مبارك " . وقد سمى الله تعالى ايضا موضع تكليم موسى عليه السلام . بالبقعة المباركة . وشجرة الزيتونة في آية النور . مباركة .

وعيسى عليه السلام مباركا كما قال :" وجعلني مباركاً " . وماء المطر مباركا قال تعالى : " ونزلنا من السماء ماءً مباركاً " . وليلة القدر مباركة قال تعالى :
" في ليلة مباركة " .


وقد سمى الله تعالى حبيبه الحسين عليه السلام في تسميته مباركا . بوحي الى نبيه المصطفى صلوات الله عليه وآله بلا واسطة في رواية عجيبة . تنبيء عن فضيلة غريبة , من جملة ألأفاظها : ( بورك من مولود عليه صلواتي وبركاتي ورحمتــــــــــي ) وقد ذكرناها في عنوان الألطاف .


القرآن المجيد : شفاء ورحمة للمؤمنين .
الحسين عليه السلام : ذكره وحبه والتمسك به وولايته شفاء للامراض الباطنة المهلكة . وتربته شفاء للامراض الظاهرة . وهو رحمة للمؤمنين فأكثر فوزهم يكون به عليه السلام .


القرآن الكريم : نور عظيم لا ينفذ .
والحسين عليه السلام : نور حين تضمخ جسده بالتراب والدم . ونور في السماوات والارض . ونوره واعجازه لا ينفذ.


والقرآن المجيد : روح للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وللناس . كما في الاية الشريفة : ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا م كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا . وإنك لتهدي إلى صراطٍ مستقيم )
الحسين عليه السلام : ريحانة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) . وراحة للناس كما في الحديث . بل الاحاديث والروايات .


القرآن المجيد : حكيم يعالج القلوب ويهديهم الى الطاعة .
والحسين عليه السلام : حكيم عالج قوما بهدايتهم الى الطاعة , وعالج العاصين بالشفاعة . بل لولا نهضته المباركة لما بقي هناك مسلم . وقد جاء في الروايات والاحاديث : ان الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء .


القرآن المجيد : بشير ونذير .
والحسين عليه السلام : بشير ونذير .


القرآن المجيد : كتاب مبين .
والحسين عليه السلام : إمام مبين حق . أبان أهل الحق عن الباطل . قديما وحديثا والى قيام يوم الدين .


القرآن المجيد : ذكر لكل مؤمن ومؤمنة .
الحسين عليه السلام : ذكر النبي (صلى الله عليه وآله ) الاكرم . وورده طول عمره .


القرآن المجيد : فيه آية الكرسي . وآية النور .
الحسين عليه السلام : فيه الكرسي الذي هو معدن العلم الإلهي . وفيه آية النور فلم يطفأ بظلمات الليل . ولا بالتراب والدم وما جرى عليه من الكروب والبلايا الجسام .



القرآن المجيد : فيه آيات الشفاء. وآيات الرجاء العظيمة. وآيات الرحمة. وآيات للهداية الأبدية لمن كان له قلب سليم .
الحسين عليه السلام : فيه آيات وصفات للشفاء . واسباب للرجاء عظيمة . وعلل تامة للرحمة والبركات الجليلة .



القرآن المجيد : له أربعة عشر منزلا من أول حدوثه - كما هو الحق - الى استقراره في الجنة . فإنه شخص مخلوق جليل . له كلام ومنازل ونزول . وشفاعة وخصومة .

وهي :


الاول : منزل حدوثه وايجاده في اللوح . الذي هو جسم خاص أو ملك .

الثاني : قلب اسرافيل الملك عليه السلام الناظر الى اللوح .


الثالث : قلب ميكائيل الملك عليه السلام اذا قرأه عليه اسرافيل عليه السلام .


الرابع : قلب الملك جبرئيل عليه السلام اذا قرأه عليه اسرافيل عليه
السلام .


الخامس : نزوله في البيت المعمور في ليلة القدر المباركة .


السادس : نزوله جملة على قلب النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم .
ليعلمه هو . لا ليتلوه على الناس . وذلك في أول شهر رمضان المبارك .


السابع : نزوله عليه لتلاوته في اول المبعث النبوي المبارك .

الثامن : نزوله في كل ليلة للقدر على امام زمانه عجل فرجه وصلوات الله تعالى
عليه وعلى ابائه المعصومين . (سلام هي حتى مطلع الفجر ) . في سورة القدر

التاسع : منزله في الأسماع .

العاشر : منزله في اللسان وهو القراءة .

الحادي عشر : منزله في القرطاس .


الثاني عشر : منزله في القلوب الطاهرة المؤمنة المصدّقة به العاملة بما جاء
فيه .


الثالث عشر : منزله يوم المحشر بهيئة عجيبة نورانية جليلة .


الرابع عشر : منزله في الجنـــــــــة . وله درجات يقال لقارئيه اقرأ وارقه . فيقرأ ويرقى حتى يبلغ كل رجل منهم منزلته التي هي له فينزلها . ارق : اصعد . والهاء في وارقه للوقف .
فسلام على الحسين يوم ولدويوم أستشهد
ويوم يبعث حيا

"عاشقة النور"

محـب الحسين
01-01-2010, 12:29 AM
بحث رائع
مأجوره ان شاء الله