وددتُ لو بقيتَ أكثرَ
لو لم يكن ساعتك الرملية انتهى حزنها..ليعاودَ تراكمهُ من جديد
لو كنتَ كما كنتَ دائما مبتهجا
على الرغمِ مِن كلِّ الرمالِ المتراكمةِ فوقَ حنينكِ ..
لو كنتَ كما كنتَ دائما مبتهجا
على الرغمِ مِن كلِّ الرمالِ المتراكمةِ فوقَ حنينكِ ..

ابقَ شيئا ما..
شيئا مِن فرح سيكون هنا بيننا ..
بين ولعي وشوقي
وصمتكَ وعشقكَ
بين ولعي وشوقي
وصمتكَ وعشقكَ

هل أعلنتُ لكَ ذاتَ نهار..
أو ذاتَ ليلةٍ
أنى أهيمُ بصوتكَ..
وقصائدِ حضوركَ
وأنكَ حينَ تأخذُ مفاتيحَكَ مِن تحتِ يدي كأنكَ تسحبُ روحي معها..؟
أو ذاتَ ليلةٍ
أنى أهيمُ بصوتكَ..
وقصائدِ حضوركَ
وأنكَ حينَ تأخذُ مفاتيحَكَ مِن تحتِ يدي كأنكَ تسحبُ روحي معها..؟

هُوَ فقط مطلبٌ صغيرٌ
, كذاكَ القمرِ الذي شاهد ما كان ,
ذات بحر وموجوامطار
ماذا سيحدث
, كذاكَ القمرِ الذي شاهد ما كان ,
ذات بحر وموجوامطار
ماذا سيحدث

ربما انهارت مواعيد اشتياقات جديدة
وربما انسحب مستقبلوكَ لمشاغلهم
وربما كان ما سيكون .......
لايهم ...!
ما يهمني انكَ هنا تحاكى صمتَ المكانِ بثرثرةٍ أدمنتَها
وربما انسحب مستقبلوكَ لمشاغلهم
وربما كان ما سيكون .......
لايهم ...!
ما يهمني انكَ هنا تحاكى صمتَ المكانِ بثرثرةٍ أدمنتَها

إنها دقائقُ فاصلةٌ ....
أن تذهبَ وتراكمَ عذاباتٍ اكتفيتُ من وقعها..
وبينَ أن تبقى لتُنقذَ ما تبقى من أجنحةِ التحليقِ حينَ تكونُ هنا
فلا السفرَ .. ولا المسافاتِ...ولا الماءَ ما له
وجودكَ هنا بيني وبين أنفاسِ الوقتِ ..
أن تذهبَ وتراكمَ عذاباتٍ اكتفيتُ من وقعها..
وبينَ أن تبقى لتُنقذَ ما تبقى من أجنحةِ التحليقِ حينَ تكونُ هنا
فلا السفرَ .. ولا المسافاتِ...ولا الماءَ ما له
وجودكَ هنا بيني وبين أنفاسِ الوقتِ ..

قليلاً ابقَ ..
فإنكَ تمنحني ألوانَ الفراشةِ
واتساعَ سماءٍ
ورقصَ وردة على إيقاعِ المطرِ والعسلِ
وطيورًا هي ملكةُ المكان.
واتساعَ سماءٍ
ورقصَ وردة على إيقاعِ المطرِ والعسلِ
وطيورًا هي ملكةُ المكان.
قليلا فقط ...
لترى ما يكتبه حضورُك فوقَ دميِّ

ابقَ قليلا...
فقط من أجلي ..!
تعليق