التعريف الاول لعلم الكلام ,,,
علم الكلام : هو العلم الباحث في اثبات وجود خالق الكون , وصفاته , وافعاله "
فاالموضوعات التي يبحث حولها علم الكلام هي :
1\وجود صانع للكون .
2\ما يتصف به ذ لك الصانع من صفات كمالية في ذاته كالعلم والقدرة والحياه . وما يتنزه عنه من صفات نقص , كالشريك , والجسمية . وما يتصف به من صفات فعل كالكلام والعدل .
3\تجليات أفعاله في عوالم الخليقة الد نيوية والاخروية مما يرجع الى التكلف ونتائجه , وهي تندرج تحت ثلاثة عناوين رئيسية :
× الـنـبـوة × الامـا مـة × الـمـــعــاد
التعريف الثاني :
علم الكلام : هو علم يقتدر معه على اثبات العقائد الد ينية على الغير ,
"بايراد الحجج ودفع الشبه "
والمراد من الاقتدار : القدرة التامٌه , ولذا عُبر به دون القدرة . المقصود من القدرة التامٌة هو حصول ملكة إيراد الادلة على العقيدة , ودفع الشبهات المستحدثة الواردة عليها .
والمراد بالدينية : المسوبة الى دين محمد صلى الله عليه واله , سواء أكانت صواًبا ام خطاً . فيدخل فيه علم أهل البدع , يقتدرون معه على إثبات عقائدهم الباطلة , فإنه أيضًا من علم الكلام .
والمراد من الحجج : الادلة والبراهين , إماالقليٌة , او النًقليٌة . فيأتي بها المتكلم ليثُبت ما يدعيه من العقائد , ثم ينبري لذبً الشبه والاشكالات التي قد ترد عليها .
غاية علم الكلام و فوائده
إن لعلم الكلام غايتين :
الاولى .. غاية تنويرية :
والمراد منها تطوير الفهم الايماني للفر المسلم والرقي ية في إدراك مضمون عقيدته بتعميق اطلاعه على حدودالفاهيم الا عتقادية التى وردت في الكتاب والسنة نحو ما يرجع الى : "الخلق " صفات الخالق " العدل الالهي " القضاء والقدر " البداء " عصمة الانبياء " امامة ئمة " الثواب والعقاب " وامثال ذلك .... لتتسع آفاق معرفة المسلمويزداد يقينه بصحة مايحمله له الاسلام مبادىء .
الثانية .. غاية دفاعية :
وهي الغرض الاصلي الذي دفع الى تأسيس هذا العلم وتدوينه , وكان الوازع الرئيسي لتوسيع مطالبه من مسائل معدودة , الى دائرة وسيعة من المسائل , ما زالت تتسع حتى أيامنا هذه لتُجابه كافة التيارات الفكرية المستجدَه .
والمراد من هذه الغاية ,
نصرة العقيدة الاسلامية , والدفاع عن دين الاسلام , وحفظ إيمان المسلمين. بمنع الشبهات من التطرق الى أذهانهم .
ولدراسة علم الكلام فوائد خمس :
الفائده الاولى ...
بالنظر الى الطالب في قويه النظرية "أي قوة التفكير" , ومعرفته الفكرية . وهي الرقي به الى ذروة اليقين .وهي من المطالب الاساسية .وقد قال الله تعالى في شأن أهل العلم في كتابه الكريم " يرفع الله الذ ين آمنوا منكم والذين أتوالعلم درجات "
فان أفراد العلماء وخصتهم بالذكر , مع اندراجهم في المؤمنين , رفعاَ لمنزلتهم . او يقال : ان التقدير : ( يرفع الله الذ ين آمنوا منكم درجة , ويرفع الذين أوتوا العلم درجات )
الفائده الثانيه ...
بالنظر الى تكميل الغير , وهي : إرشاد المسترشد ين بإضاح الحجة, وهداية الضالين بإزالة الشبهة , وإلزام المعاندين بإقامة الحجة .
فإن الناس بين :
1\ مسترشد :متطلب للحقيقة متعطش إليها, فيرشده المتكلم وعالم العقائد الى معين الحق وطريقة الواضحة بالادلة والبراهين التي تزرع اليقين والطمأنينة في نفسه .
2\ وضالً :لشبهات استغرقت عقله , فيهديه المتكلم الى جادة الصواب ,ويزيل شبهاته وهنها وبطلا نها .
3\ وضالَ معاند للحق :مع معرفته بأحقيقته , فهذا تقام عليه الحجج الدامغة لتكون قاطعة لمادة ضلالة , ومبطلة لا دعاءاته ومبادئه أمام الناس والاجيال الاتية , وبهذا يتحقق تكميل الغيرفي هذا القسم .
الفائدة الثالثة :
بالنظر الى الدفاع عن الاسـلا م : وهي : حفظ قواعد الدين عن ان
تزلزلها الشبهات .
والشبهات تجد لنفسها متنفسا في كل عصر ومصر , وتهدد كيان الاسلامي
الحنيف .
الفائدة الرابعة :
بالنظر الى فروع الاسـلا م الشرعية : وهي : أنه تبنى عليه العلوم الشرعية ,فإنه أساسها , وإليه يؤول أخذها واقتباسها .
بيان هذه الفائدة : إنه ما لم يثبت وجود خالق للكون , عالم , قادر ,
حكيم , غير عابث في فعله , وأنه كلف الناس بتكاليف بينها لهم بواسطة الكتب السماوية وتعاليم الرسل ,لم يتصورعلم تفسير , ولا علم فقه ولا اصوله, ولاسائر الاسلامية , فإنها كلها متوقفة على علم الكلام .
الفائدة الخامسة :
بالنظر الى الطالب , لكن في قوته العلمية , وهي : تصحيح النية في العبادات, اذ يرجى قبول الاعمال .
بيان ذلك :ان العبادات تتوقف في صحتهاعلى قصد التقرب بها الى المعبود , ولايمكن التقرب الى شىء لانعرفه . فالعبادة فروع معرفة
المعبود بجماله وجلاله وأسمائه وصفاته وأفعاله .
علم الكلام : هو العلم الباحث في اثبات وجود خالق الكون , وصفاته , وافعاله "
فاالموضوعات التي يبحث حولها علم الكلام هي :
1\وجود صانع للكون .
2\ما يتصف به ذ لك الصانع من صفات كمالية في ذاته كالعلم والقدرة والحياه . وما يتنزه عنه من صفات نقص , كالشريك , والجسمية . وما يتصف به من صفات فعل كالكلام والعدل .
3\تجليات أفعاله في عوالم الخليقة الد نيوية والاخروية مما يرجع الى التكلف ونتائجه , وهي تندرج تحت ثلاثة عناوين رئيسية :
× الـنـبـوة × الامـا مـة × الـمـــعــاد
التعريف الثاني :
علم الكلام : هو علم يقتدر معه على اثبات العقائد الد ينية على الغير ,
"بايراد الحجج ودفع الشبه "
والمراد من الاقتدار : القدرة التامٌه , ولذا عُبر به دون القدرة . المقصود من القدرة التامٌة هو حصول ملكة إيراد الادلة على العقيدة , ودفع الشبهات المستحدثة الواردة عليها .
والمراد بالدينية : المسوبة الى دين محمد صلى الله عليه واله , سواء أكانت صواًبا ام خطاً . فيدخل فيه علم أهل البدع , يقتدرون معه على إثبات عقائدهم الباطلة , فإنه أيضًا من علم الكلام .
والمراد من الحجج : الادلة والبراهين , إماالقليٌة , او النًقليٌة . فيأتي بها المتكلم ليثُبت ما يدعيه من العقائد , ثم ينبري لذبً الشبه والاشكالات التي قد ترد عليها .
غاية علم الكلام و فوائده
إن لعلم الكلام غايتين :
الاولى .. غاية تنويرية :
والمراد منها تطوير الفهم الايماني للفر المسلم والرقي ية في إدراك مضمون عقيدته بتعميق اطلاعه على حدودالفاهيم الا عتقادية التى وردت في الكتاب والسنة نحو ما يرجع الى : "الخلق " صفات الخالق " العدل الالهي " القضاء والقدر " البداء " عصمة الانبياء " امامة ئمة " الثواب والعقاب " وامثال ذلك .... لتتسع آفاق معرفة المسلمويزداد يقينه بصحة مايحمله له الاسلام مبادىء .
الثانية .. غاية دفاعية :
وهي الغرض الاصلي الذي دفع الى تأسيس هذا العلم وتدوينه , وكان الوازع الرئيسي لتوسيع مطالبه من مسائل معدودة , الى دائرة وسيعة من المسائل , ما زالت تتسع حتى أيامنا هذه لتُجابه كافة التيارات الفكرية المستجدَه .
والمراد من هذه الغاية ,
نصرة العقيدة الاسلامية , والدفاع عن دين الاسلام , وحفظ إيمان المسلمين. بمنع الشبهات من التطرق الى أذهانهم .
ولدراسة علم الكلام فوائد خمس :
الفائده الاولى ...
بالنظر الى الطالب في قويه النظرية "أي قوة التفكير" , ومعرفته الفكرية . وهي الرقي به الى ذروة اليقين .وهي من المطالب الاساسية .وقد قال الله تعالى في شأن أهل العلم في كتابه الكريم " يرفع الله الذ ين آمنوا منكم والذين أتوالعلم درجات "
فان أفراد العلماء وخصتهم بالذكر , مع اندراجهم في المؤمنين , رفعاَ لمنزلتهم . او يقال : ان التقدير : ( يرفع الله الذ ين آمنوا منكم درجة , ويرفع الذين أوتوا العلم درجات )
الفائده الثانيه ...
بالنظر الى تكميل الغير , وهي : إرشاد المسترشد ين بإضاح الحجة, وهداية الضالين بإزالة الشبهة , وإلزام المعاندين بإقامة الحجة .
فإن الناس بين :
1\ مسترشد :متطلب للحقيقة متعطش إليها, فيرشده المتكلم وعالم العقائد الى معين الحق وطريقة الواضحة بالادلة والبراهين التي تزرع اليقين والطمأنينة في نفسه .
2\ وضالً :لشبهات استغرقت عقله , فيهديه المتكلم الى جادة الصواب ,ويزيل شبهاته وهنها وبطلا نها .
3\ وضالَ معاند للحق :مع معرفته بأحقيقته , فهذا تقام عليه الحجج الدامغة لتكون قاطعة لمادة ضلالة , ومبطلة لا دعاءاته ومبادئه أمام الناس والاجيال الاتية , وبهذا يتحقق تكميل الغيرفي هذا القسم .
الفائدة الثالثة :
بالنظر الى الدفاع عن الاسـلا م : وهي : حفظ قواعد الدين عن ان
تزلزلها الشبهات .
والشبهات تجد لنفسها متنفسا في كل عصر ومصر , وتهدد كيان الاسلامي
الحنيف .
الفائدة الرابعة :
بالنظر الى فروع الاسـلا م الشرعية : وهي : أنه تبنى عليه العلوم الشرعية ,فإنه أساسها , وإليه يؤول أخذها واقتباسها .
بيان هذه الفائدة : إنه ما لم يثبت وجود خالق للكون , عالم , قادر ,
حكيم , غير عابث في فعله , وأنه كلف الناس بتكاليف بينها لهم بواسطة الكتب السماوية وتعاليم الرسل ,لم يتصورعلم تفسير , ولا علم فقه ولا اصوله, ولاسائر الاسلامية , فإنها كلها متوقفة على علم الكلام .
الفائدة الخامسة :
بالنظر الى الطالب , لكن في قوته العلمية , وهي : تصحيح النية في العبادات, اذ يرجى قبول الاعمال .
بيان ذلك :ان العبادات تتوقف في صحتهاعلى قصد التقرب بها الى المعبود , ولايمكن التقرب الى شىء لانعرفه . فالعبادة فروع معرفة
المعبود بجماله وجلاله وأسمائه وصفاته وأفعاله .
تعليق