بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصداقة في ذات الله...
قال الإمام علي بن الحسين (ع): "إذا جمع الله الأولين والآخرين، قام منادٍ يسمع الناس فيقول: أين المتحابون في الله؟ فيقوم عنق من الناس،فيقال لهم: اذهبوا إلى الجنة بغير حسابٍ.
فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلىأين؟
فيقولون: إلى الجنة بغير حسابٍ.
فيقولون: فأيُ حزبٍ أنتم من الناّس؟
فيقولون: نحن المتحابون في الله.
فيقول الملائكة: وأيُّ شيءٍ كانت أعمالكم؟
قالوا: كنا نحبُّ في الله، ونبغض فيالله.
فيقولون: نعم أجرالعاملين".
فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلىأين؟
فيقولون: إلى الجنة بغير حسابٍ.
فيقولون: فأيُ حزبٍ أنتم من الناّس؟
فيقولون: نحن المتحابون في الله.
فيقول الملائكة: وأيُّ شيءٍ كانت أعمالكم؟
قالوا: كنا نحبُّ في الله، ونبغض فيالله.
فيقولون: نعم أجرالعاملين".
وقال رسول الله (ص): "إن الله- تعالى- يقول يوم القيامة: أين المتحابون في؟ اليوم أظلهم في ظلّي، يوم لا ظل الاظلي".
وقال: "سبعة يظلهم الله يوم القيامة، يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه متعلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعودإليه، ورجلان تحابا في الله؛ اجتمعا على ذلك وتفرقا، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسنٍ وجمالٍ فقال: إني أخاف الله، ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا يعلم شماله ما تنفقه يمينه".
وقال (ص): "ينصب لطائفةٍ من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة، وجوههم كالقمر ليلة البدر، يفزع الناس ولا يفزعون، ويخاف الناس ولايخافون؛ هم أولياء الله، لا خوف عليهم، ولا هم يحزنون.
فقيل: من هم يا رسول الله؟
قال: هم المتحابون في الله".
فقيل: من هم يا رسول الله؟
قال: هم المتحابون في الله".
وقال رجل لعلي بن الحسين (ع): إني لأحبك في الله حباً شديداً فنكس (ع) رأسه، ثم قال: "اللهم، إني أعوذ بك أن أحب فيك وأنت مبغض".
ثم قال (ع) له: "أحبك للذي تحبني فيه".
ثم قال (ع) له: "أحبك للذي تحبني فيه".
وقال رسول الله (ص): "ما تحاب اثنان في الله تعالى،إلا كان أفضلهما أشدهما حباً لصاحبه".
وقال (ص): "أوثق عرى الإسلام، أن تحب في الله وتبغض في الله".
وقال (ص): "قال الله تعالى: حقت محبتي للمتحابين فيّ،وحقت محبتي للمتواصلين فيّ".
وقال (ص): "الحب الله فريضةٌ، والبغضفي الله فريضةٌ".
وقال (ص): "النظر إلى الأخ توده في الله- عز وجل- عبادةٌ".
وقال الإمام الباقر (ع): "من استفاد أخاً في الله، علىإيمان بالله ووفاءٍ بإخائه، طلباً لمرضاة الله، فقد استفاد شعاعاً من نورالله".
وقال الإمام عليٌ (ع): "من فقد أخاً في الله، فكأنما فقدأشرف أعضائه".
وقال (ع): "بالتآخي في الله تثمرالأخوة".
وقال (ع) "من لم تكن مودته في اللهِ فاحذرْهُ، فإنّ مودتهُ لئيمةٌ، وصحبته مشؤومةٌ".
وقال (ع): "كل مودة مبنيةٍ على غير ذات الله سبحانه ضلالٌ، والإعتماد عليها محالٌ".
وقال الإمام الصادق (ع): "إن المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نورٍ، قد أضاءَ نورُ أجسادهم ونور منابرهم كلّ شيءٍ، حتىيعرفوا به، فيقال: هؤلاء المتحابون فياللهِ".
وقال (ع): "إن الله َ تعالى قالَ لموسى (ع): هل عملتَ ليعملاً؟
قالموسى (ع): صلّيتُ لكَ، وصمتُ، وتصدّقتُ، وذكرتُ لكَ.
قال اللهُ تباركَ وتعالى: أما الصلاة فلك برهانٌ، والصومُ جنّةٌ، والصدقةُ ظلٌ، والذكر نورٌ، فأيٌ عملٍ عملت لي؟
قال موسى (ع): دلّني على العمل الذي هو لك؟
قال تعالى: يا موسى، هل واليت لي ولياً وهل عاديت لي عدواً قطّ؟
فعلم موسى أن أفضلَ الأعمال الحبُّ في اللهِ، والبغض فيالله".
قالموسى (ع): صلّيتُ لكَ، وصمتُ، وتصدّقتُ، وذكرتُ لكَ.
قال اللهُ تباركَ وتعالى: أما الصلاة فلك برهانٌ، والصومُ جنّةٌ، والصدقةُ ظلٌ، والذكر نورٌ، فأيٌ عملٍ عملت لي؟
قال موسى (ع): دلّني على العمل الذي هو لك؟
قال تعالى: يا موسى، هل واليت لي ولياً وهل عاديت لي عدواً قطّ؟
فعلم موسى أن أفضلَ الأعمال الحبُّ في اللهِ، والبغض فيالله".
وقال الإمام الصادق (ع): "كل من لم يحبّ على الدين، ولم يبغض على الدين، فلا دين له".
وقال (ع): "من حب الرجل دينه حبهُ لإِخوانه".
وقال رسول الله (ص): "ودُ المؤمن للمؤمنِ في اللهِ من أعظم شعب الإيمان.
ألا ومن أحبّ في اللهِ، وأبغض في اللهِ، وأعطى في اللهِ، ومَنَعَ في اللهِ، فهو من أصفياء اللهِ".
ألا ومن أحبّ في اللهِ، وأبغض في اللهِ، وأعطى في اللهِ، ومَنَعَ في اللهِ، فهو من أصفياء اللهِ".
وقال (ص) لبعض أصحابهِ" "يا عبدَ اللهِ،أحبّ في الله، وأبغض في الله، ووالِ في اللهِ، فإنّه لا ينال ولاية الله إلا بذلك،ولا يجد الرجل طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك. وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا عليها يتوادونَ، وعليها يَتباغضونَ".
وقال الإمام الجواد (ع): "أوحى إلى بعضِ الأنبياءِ: قل لفلان العابد، أمّا زهدُكَ في الدنيا فتعجلك الراحة، وأما انقطاعُكَ إلى فيعزرك بي،ولكن هل عاديت لي عدوُاً أو واليتَ لي ولياً؟".
وقال الإمام عليٌ (ع): "المحبة في الله، أقرب نسب".
وقال (ع): "المحبة في اللهِ، آكدُ من وشيجِ الرحمِ".
وقال (ع): "المودةُ في اللهِ، آكدُ الشيئين".
وقال (ع): "المودّةُ في اللهِ، أكملا لنسبينِ".
وقال (ع): "أفضل الأعمالِ: الحبُّ في اللهِ، والبغض فياللهِ تعالى".
وقال رسول الله (ص): "إن الله تعالى يقولُ: حقّت محبتي للذين يتزاورون من أجلي وحقت محبتي للذين يتناصرونَ من أجلي، وحقّت محبتي للذينَ يتحابون من أجلي، وحقّت محبتي للذين يتباذلونَ من أجلي".
مما راق لي
وقال رسول الله (ص): "إن الله تعالى يقولُ: حقّت محبتي للذين يتزاورون من أجلي وحقت محبتي للذين يتناصرونَ من أجلي، وحقّت محبتي للذينَ يتحابون من أجلي، وحقّت محبتي للذين يتباذلونَ من أجلي".
مما راق لي
تعليق